بلا حدود
صقور الجديان..من أين لكم هذا!!
* نتيجة غير متوقعة بحسب الكثير من أبناء شعبنا الرياضي تلك التي خرج بها منتخبنا الوطني منتصرا أمس الأول بهدفين للاشئ لبطل أفريقيا المنتخب الزامبي في الجولة الاولي للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 .!!
* فقد كان أفضل المتفاءلين يتوقع خروج منتخبنا متعادلا بدون أهداف أما أسوأ المتشائمين فقد كان يتوقعها خماسية(حارقة لشباكنا) وما دروا أن صقور الجديان كانوا رجالا وتحملوا مسئولية رفع الشعار رغم(التعب والأكل الكعب).!!
* المنتخب الزامبي المعروف بأنه بطل أفريقيا وحامل اللقب وفرت له دولته ما لم توفره دولتنا(المصون)للاعبينا ،فلا اعداد بالمستوي ولا دعم معنوي ولا مادي ولا كلمة(طيبة)تحث بها قيادة الدولة لاعبينا المنهكين أصلا داخل وخارج الملعب والمضغوطين نفسيا وجسديا وفكريا.!!
* صقور الجديان خاضوا اللقاء ومعظمهم لم يجد ما يقدمه لأسرته في اليوم التالي، وهناك من دخل المباراة وهمه في توفير (رسوم المدرسة لشقيقه او شقيقته الصغري)، وهناك من كان يبدأ تسخينته وذهنه مشغول بدفع إيجار المنزل قبيل أن يأتيه صاحب العقار مطالباً.!!!
* مطالبات حياتية كثيرة وأسئلة متراكمة أزدحمت بها ذهنية معظم لاعبي منتخبنا الوطني قبيل مباراتهم امام بطل افريقيا في الوقت الذي خاض فيه رصيفهم الزامبي معسكرات خارجية بأوربا، تنقل في افخم فنادقها ولاعب أكبر منتخباتها استعدادا للقاء السودان وظلت دولته تقدم له وعلي أعلي مستوياتها ما كفل له الفوز بلقب (بطل أفريقيا)، وظلت توفر له الدعم المادي الذي افرغ الهموم المعيشية من أجندة أولويات اللاعبين، وأضافت اليهم الكثير من الدعم المعنوي بعد أن ظلت جماهيرهم مرافقة لهم في جميع مبارياتهم الخارجية..!!
* يحدث هذا في الوقت الذي لم يجد فيه منتخبنا غير أن(يلوك الصبر) ويحسس بحسس جماهيره (علي قلتهم)،وأن يرفع من الروح المعنوية لهم في ظل الغلاء المعيشي الطاحن، والأجواء (العكرة) بفعل الطقس والحكومة، والانقطاعات المتكررة حد السخف للمياه والكهرباء من الأحياء السكنية، وحرية التعبير عن حالة (السخط العام).!!
* أحد القراء طالبني بتناول هذا الأمر مشفوعا بسؤال(تجريمي مشروع) لجميع لاعبي منتخبنا الوطني وجهازهم الفني، يقول فيه(من اين لكم هذا؟؟؟)ويعني بذلك ،كيف لكم أن تفوزوا في ظل هذه الظروف ولا رعاية لكم ولا إهتمام من دولتكم من أعلي قيادتها إلي أصغر موظف بها..!!
* مستشهدا في الوقت نفسه بالكرم الحاتمي الفياض الذي أغرقت به قيادة دولتنا(المنتخب المصري)بالدعوة الرئاسية والحضور بالطائرة الخاصة وتهنئتهم بمئات الآلاف من الدولارات و(تحت تحت)العشرات من سيارات جياد..!!
* لكم الله يا أبناء شعبي ويا رياضيو من تبقي من هذا الوطن ،فأنتم تقدمون ما يعجز عن تقديمه هؤلاء الساسة بكل ثقلهم (رغم خفتهم).!!
* تهانينا بلا حدود لأبطالنا الذين قهروا المستحيل وتجاوزوا المتاريس التي تضعها لهم الدولة تحت بنود (الأولوية للأمن)، والرياضة (لعب ولهو)، وعندما تأتي لحظات الفرح يكونون أول المهللين والمكبرين ناسبين ما تم لهم ،ناسين أن للشعب ذاكرة لا ترحم ، وهناك مقولة شائعة كثيرا ما تستخدم في مثل هذه الظروف) الهزيمة تولد يتيمة بينما للفرح ألف أب).!!!
صقور الجديان..من أين لكم هذا!!
* نتيجة غير متوقعة بحسب الكثير من أبناء شعبنا الرياضي تلك التي خرج بها منتخبنا الوطني منتصرا أمس الأول بهدفين للاشئ لبطل أفريقيا المنتخب الزامبي في الجولة الاولي للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 .!!
* فقد كان أفضل المتفاءلين يتوقع خروج منتخبنا متعادلا بدون أهداف أما أسوأ المتشائمين فقد كان يتوقعها خماسية(حارقة لشباكنا) وما دروا أن صقور الجديان كانوا رجالا وتحملوا مسئولية رفع الشعار رغم(التعب والأكل الكعب).!!
* المنتخب الزامبي المعروف بأنه بطل أفريقيا وحامل اللقب وفرت له دولته ما لم توفره دولتنا(المصون)للاعبينا ،فلا اعداد بالمستوي ولا دعم معنوي ولا مادي ولا كلمة(طيبة)تحث بها قيادة الدولة لاعبينا المنهكين أصلا داخل وخارج الملعب والمضغوطين نفسيا وجسديا وفكريا.!!
* صقور الجديان خاضوا اللقاء ومعظمهم لم يجد ما يقدمه لأسرته في اليوم التالي، وهناك من دخل المباراة وهمه في توفير (رسوم المدرسة لشقيقه او شقيقته الصغري)، وهناك من كان يبدأ تسخينته وذهنه مشغول بدفع إيجار المنزل قبيل أن يأتيه صاحب العقار مطالباً.!!!
* مطالبات حياتية كثيرة وأسئلة متراكمة أزدحمت بها ذهنية معظم لاعبي منتخبنا الوطني قبيل مباراتهم امام بطل افريقيا في الوقت الذي خاض فيه رصيفهم الزامبي معسكرات خارجية بأوربا، تنقل في افخم فنادقها ولاعب أكبر منتخباتها استعدادا للقاء السودان وظلت دولته تقدم له وعلي أعلي مستوياتها ما كفل له الفوز بلقب (بطل أفريقيا)، وظلت توفر له الدعم المادي الذي افرغ الهموم المعيشية من أجندة أولويات اللاعبين، وأضافت اليهم الكثير من الدعم المعنوي بعد أن ظلت جماهيرهم مرافقة لهم في جميع مبارياتهم الخارجية..!!
* يحدث هذا في الوقت الذي لم يجد فيه منتخبنا غير أن(يلوك الصبر) ويحسس بحسس جماهيره (علي قلتهم)،وأن يرفع من الروح المعنوية لهم في ظل الغلاء المعيشي الطاحن، والأجواء (العكرة) بفعل الطقس والحكومة، والانقطاعات المتكررة حد السخف للمياه والكهرباء من الأحياء السكنية، وحرية التعبير عن حالة (السخط العام).!!
* أحد القراء طالبني بتناول هذا الأمر مشفوعا بسؤال(تجريمي مشروع) لجميع لاعبي منتخبنا الوطني وجهازهم الفني، يقول فيه(من اين لكم هذا؟؟؟)ويعني بذلك ،كيف لكم أن تفوزوا في ظل هذه الظروف ولا رعاية لكم ولا إهتمام من دولتكم من أعلي قيادتها إلي أصغر موظف بها..!!
* مستشهدا في الوقت نفسه بالكرم الحاتمي الفياض الذي أغرقت به قيادة دولتنا(المنتخب المصري)بالدعوة الرئاسية والحضور بالطائرة الخاصة وتهنئتهم بمئات الآلاف من الدولارات و(تحت تحت)العشرات من سيارات جياد..!!
* لكم الله يا أبناء شعبي ويا رياضيو من تبقي من هذا الوطن ،فأنتم تقدمون ما يعجز عن تقديمه هؤلاء الساسة بكل ثقلهم (رغم خفتهم).!!
* تهانينا بلا حدود لأبطالنا الذين قهروا المستحيل وتجاوزوا المتاريس التي تضعها لهم الدولة تحت بنود (الأولوية للأمن)، والرياضة (لعب ولهو)، وعندما تأتي لحظات الفرح يكونون أول المهللين والمكبرين ناسبين ما تم لهم ،ناسين أن للشعب ذاكرة لا ترحم ، وهناك مقولة شائعة كثيرا ما تستخدم في مثل هذه الظروف) الهزيمة تولد يتيمة بينما للفرح ألف أب).!!!
