مكمدات مجلس المريخ..!
عاد مجلس المريخ مرة أخرى لاستخدام المكمدات الباردة والبنج الموضعي كعلاج لمشكلات النادي وأزماته، حتى تلك المتجذر منها والمستعصي وما يتطلب الكي أو البتر، فاتخذ جملة من قرارات أقال بها العقيد صديق علي صالح وابراهومه وعبد الباقي شيخ ادريس من مناصبهم وأعفى كذلك ريكاردو مع وقف التنفيذ، مع أننا ما زلنا نبحث عن الشخص الذي اتخذ قرار الإستعانة بابراهومه بديلاً لفاروق جبرة والمسوغات لذلك القرار ولم نجد، ليبقى قرار الإستعانة مبهماً وقبل أن نفك الطلاسم جاء قرار الإقالة أيضاً ليأتي بالحل لمشكلة لم يعترف بها في الأصل، وهي حقاً وضعيات تثير الشفقة على المريخ وطريقة تفكير قياداته وإدارة شئونه.. والأهم من كل ذلك صيرورة الأمور التي وضح أنها تمضي من السيء إلى الأسوأ.
حتى مباراة أمس مع ضيفه الأهلي لم تقنع أحداً بأن المريخ غير ممزق، وأنه لن يقدر على فعل شيء يستعيد به أراضيه المفقودة منذ فترة، وهيبته التي تميزه عن غيره من فرق الأحياء والمدن الصغيرة التي تسيطر عليها أساليب الهواية ما لم تحدث فيه ثورة، والحقيقة أن هنالك أسباب واضحة في هذا التدني المريع، مثل الخلاف الحاد الذي نشب بين أحد أعضاء مجلس الإدارة ومهاجم الفريق الزامبي ساكواها إثر اتهام الأول للثاني بالتراخي أمام فريق مازيمبي الذي يضم مجموعة من زملاءه في المنتخب الزامبي، والطريقة السخيفة التي عبر بها عضو مجلس الإدارة والتي تم تداول الأمر بها ومن نقل المعلومة إلى اللاعب ومن أجل ماذا؟، والمشكلة سادتي ليست من نوعية المشاكل العابرة التي يمكن أن تمر هكذا بدون أن تترك آثاراً واضحة حتى على الناحية النفسية وإلا فأجيبوني.. هل يفشل لاعب بمستوى ساكواها في إحراز أهداف أمام الأهلي أو على الأقل الظهور بشكل مميز؟..
جملة من المشكلات المصاحبة تحاصر المريخ وتخنق مجلسه وتجعله يحاول أن يتنفس تحت الماء بلا جدوى، لأنه في الأساس لا يملك سلطة القرارات كلها، فهو يتخذ جزءً منها ولا نلبث أن نفاجأ بها توضع في الثلاجة لتجمد، أو تلقى في سلال المهملات التي تنتشر داخل النادي تستوعب أثمن الأشياء ليبقى الزبد، والمصيبة الأكبر أن عدداً من الأعضاء يتلونون بشكل مذهل يحسدهم عليها قوس قزح بألوانه السبعة، ولديهم القدرة على التلون والظهور بأوجه كثيرة جداً وعديدة في الموضوع الواحد ربما هي قدرة الجمع بين الأضداد، وهذا ما نعتبره أكثر المعوقات التي تجعل مسألة الإنسجام بين أعضاء المجلس الجدد والقدامى أمر شبه مستحيل، فالأخ الصديق أزهري وداعة الله مثلاً عاد بذات الأسلوب القديم ولم يضف شيئاً جديداً على شخصيته في التعامل مع قضايا النادي، وبذا لم يلعب الدور الذي يتناسب مع خبرته، بل كان من الأفضل الإبقاء على الكوادر القديمة مثل محمد علي الجاك ضقل طالما أننا غير متحفزين لتغيير أسلوب العمل فما جدوى التغيير في الأسماء والشخصيات؟، وكذلك يوجد من بين عضوية المجلس من هم بحاجة إلى التعريف في مجتمعات المريخ، فتخيلوا معي أن عضواً بمجلس الإدارة قد ظهر في إحدى المناسبات الإجتماعية المريخية، أو على المقصورة الرئيسية في استاد المريخ فيسأل الناس: من هذا الشخص؟
جمال الوالي ذاته بحاجة إلى تغيير أسلوبه في التعامل مع النادي، لأنه لو استمر بهذه السلبية فإنه لن يكون بمنأى عن تصرفات الجماهير التي طالما أحبته وهتفت له، فهذه هي الرياضة وجماهيرها إن لم يكن يعلم، يهتفون لك عندما تكون في قمة العطاء، ولكن عندما يتراجع المستوى وتقل الفعالية فإن صفارات الإستهجان ستصك الآذان من ذات المدرجات ولا عجب إذا سمعنا غداً هتافات معادية للرئيس من ذات المدرجات التي كانت تهتف: (جمال الوالي رئيس طوالي).. إذا استمر الوضع على ما هو عليه بحسب المؤشرات القائمة حالياً.. وأنا لا أتمنى حدوث ذلك وإلا لما طلبت من الأخ الرئيس أن يعدل طريقته في التعامل مع قضايا المريخ، فلو تعامل مع كل الأمور بجدية كما فعل في ملف علاقته الحديثة برئيس نادي مازيمبي لأصبح المريخ فريقاً ساحراً في أداءه.
أما الأمين العام عصام الحاج فإنه غير قادر على التغيير الذي وعد به منتخبيه في الإنتخابات الأخيرة، وهو الذي حصد من العداءات في باكر عهده الجديد بتصريحات غريبة كان في طليعتها: (أن المريخ لا يعاني أزمة مالية.. بل تتلخص كل مشكلته في سوء إدارة المال).. وقد ظهر هذا التناقض في تعامله معنا عندما قدمنا أزمة التعديات على أموال المريخ وأثرناها طلباً للعلاج فاتضح انه متعاطف مع المجموعة الأخرى ضد فكرتنا.. ومع ذلك بقي هو نفسه عصام الحاج الذي لا يظهر في تمارين المريخ المهمة ولم نره في كل مباريات المريخ التنافسية، أو مجتمعاته بقدر التصريحات التي ظللنا نتابعها في الصحف اليومية.. فهل يريد أن يقود التغيير في المريخ بالتصريحات أم ماذا؟
عاد مجلس المريخ مرة أخرى لاستخدام المكمدات الباردة والبنج الموضعي كعلاج لمشكلات النادي وأزماته، حتى تلك المتجذر منها والمستعصي وما يتطلب الكي أو البتر، فاتخذ جملة من قرارات أقال بها العقيد صديق علي صالح وابراهومه وعبد الباقي شيخ ادريس من مناصبهم وأعفى كذلك ريكاردو مع وقف التنفيذ، مع أننا ما زلنا نبحث عن الشخص الذي اتخذ قرار الإستعانة بابراهومه بديلاً لفاروق جبرة والمسوغات لذلك القرار ولم نجد، ليبقى قرار الإستعانة مبهماً وقبل أن نفك الطلاسم جاء قرار الإقالة أيضاً ليأتي بالحل لمشكلة لم يعترف بها في الأصل، وهي حقاً وضعيات تثير الشفقة على المريخ وطريقة تفكير قياداته وإدارة شئونه.. والأهم من كل ذلك صيرورة الأمور التي وضح أنها تمضي من السيء إلى الأسوأ.
حتى مباراة أمس مع ضيفه الأهلي لم تقنع أحداً بأن المريخ غير ممزق، وأنه لن يقدر على فعل شيء يستعيد به أراضيه المفقودة منذ فترة، وهيبته التي تميزه عن غيره من فرق الأحياء والمدن الصغيرة التي تسيطر عليها أساليب الهواية ما لم تحدث فيه ثورة، والحقيقة أن هنالك أسباب واضحة في هذا التدني المريع، مثل الخلاف الحاد الذي نشب بين أحد أعضاء مجلس الإدارة ومهاجم الفريق الزامبي ساكواها إثر اتهام الأول للثاني بالتراخي أمام فريق مازيمبي الذي يضم مجموعة من زملاءه في المنتخب الزامبي، والطريقة السخيفة التي عبر بها عضو مجلس الإدارة والتي تم تداول الأمر بها ومن نقل المعلومة إلى اللاعب ومن أجل ماذا؟، والمشكلة سادتي ليست من نوعية المشاكل العابرة التي يمكن أن تمر هكذا بدون أن تترك آثاراً واضحة حتى على الناحية النفسية وإلا فأجيبوني.. هل يفشل لاعب بمستوى ساكواها في إحراز أهداف أمام الأهلي أو على الأقل الظهور بشكل مميز؟..
جملة من المشكلات المصاحبة تحاصر المريخ وتخنق مجلسه وتجعله يحاول أن يتنفس تحت الماء بلا جدوى، لأنه في الأساس لا يملك سلطة القرارات كلها، فهو يتخذ جزءً منها ولا نلبث أن نفاجأ بها توضع في الثلاجة لتجمد، أو تلقى في سلال المهملات التي تنتشر داخل النادي تستوعب أثمن الأشياء ليبقى الزبد، والمصيبة الأكبر أن عدداً من الأعضاء يتلونون بشكل مذهل يحسدهم عليها قوس قزح بألوانه السبعة، ولديهم القدرة على التلون والظهور بأوجه كثيرة جداً وعديدة في الموضوع الواحد ربما هي قدرة الجمع بين الأضداد، وهذا ما نعتبره أكثر المعوقات التي تجعل مسألة الإنسجام بين أعضاء المجلس الجدد والقدامى أمر شبه مستحيل، فالأخ الصديق أزهري وداعة الله مثلاً عاد بذات الأسلوب القديم ولم يضف شيئاً جديداً على شخصيته في التعامل مع قضايا النادي، وبذا لم يلعب الدور الذي يتناسب مع خبرته، بل كان من الأفضل الإبقاء على الكوادر القديمة مثل محمد علي الجاك ضقل طالما أننا غير متحفزين لتغيير أسلوب العمل فما جدوى التغيير في الأسماء والشخصيات؟، وكذلك يوجد من بين عضوية المجلس من هم بحاجة إلى التعريف في مجتمعات المريخ، فتخيلوا معي أن عضواً بمجلس الإدارة قد ظهر في إحدى المناسبات الإجتماعية المريخية، أو على المقصورة الرئيسية في استاد المريخ فيسأل الناس: من هذا الشخص؟
جمال الوالي ذاته بحاجة إلى تغيير أسلوبه في التعامل مع النادي، لأنه لو استمر بهذه السلبية فإنه لن يكون بمنأى عن تصرفات الجماهير التي طالما أحبته وهتفت له، فهذه هي الرياضة وجماهيرها إن لم يكن يعلم، يهتفون لك عندما تكون في قمة العطاء، ولكن عندما يتراجع المستوى وتقل الفعالية فإن صفارات الإستهجان ستصك الآذان من ذات المدرجات ولا عجب إذا سمعنا غداً هتافات معادية للرئيس من ذات المدرجات التي كانت تهتف: (جمال الوالي رئيس طوالي).. إذا استمر الوضع على ما هو عليه بحسب المؤشرات القائمة حالياً.. وأنا لا أتمنى حدوث ذلك وإلا لما طلبت من الأخ الرئيس أن يعدل طريقته في التعامل مع قضايا المريخ، فلو تعامل مع كل الأمور بجدية كما فعل في ملف علاقته الحديثة برئيس نادي مازيمبي لأصبح المريخ فريقاً ساحراً في أداءه.
أما الأمين العام عصام الحاج فإنه غير قادر على التغيير الذي وعد به منتخبيه في الإنتخابات الأخيرة، وهو الذي حصد من العداءات في باكر عهده الجديد بتصريحات غريبة كان في طليعتها: (أن المريخ لا يعاني أزمة مالية.. بل تتلخص كل مشكلته في سوء إدارة المال).. وقد ظهر هذا التناقض في تعامله معنا عندما قدمنا أزمة التعديات على أموال المريخ وأثرناها طلباً للعلاج فاتضح انه متعاطف مع المجموعة الأخرى ضد فكرتنا.. ومع ذلك بقي هو نفسه عصام الحاج الذي لا يظهر في تمارين المريخ المهمة ولم نره في كل مباريات المريخ التنافسية، أو مجتمعاته بقدر التصريحات التي ظللنا نتابعها في الصحف اليومية.. فهل يريد أن يقود التغيير في المريخ بالتصريحات أم ماذا؟
