• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
اماسا

زووم

اماسا

 4  0  2721
اماسا
زووم
لا شوفةً تبل الشوق.. ولا رداً يطمن..!
في وقت سابق كنت أبذل كل جهدي وما في وسعي حتى لا يصل المريخ إلى هذا الدرك الذي هو فيه الآن، بالتركيز على جوانب الإخفاق على أساس أن الإنهيارات دائماً لا تأتي إلا من هذه الثغرة، والتبطر لا يدخل النفوس إلا من بوابة التفاخر بالإنجازات وتضخيمها، ولم أسع يوماً لتبخيس أي من مسؤولي المريخ حقه أو التقليل من شأنه بدليل أنني ركزت في كل ما تناولته من موضوعات ساخنة أو باردة على القضايا ذات الطابع العام ولم أسع لشخصنتها والنأي بها عن (الموضوع)، كما أنني أدرك تماماً أن هذا المنهج لا يؤدي إلى وضع مادي جيد بالنسبة لي كصحفي ولا يجلب إلى غير المعاناة بعد أن رأينا كل الناس (قد مالوا إلى من عنده المال).. وأصبح الشيء المرغوب أكثر هو التطبيل والمدح بسبب أو بدون سبب، ومن ثم تضخيم الإنجازات والتستر على الإخفاقات لمغايظة الهلال، وهو ما لم يكن في يوم من الأيام هدفاً أسع إليه.. كما أدرك حتى الآن أن طريقي شاق وصعب ومليء بالمطبات والأشواك بطبيعة الحال، وبعضها أشواك يضعها المتضررين من هذه الإتجاه وما نثيره من قضايا..وعلى رأس هذه التصرفات أن أحداً من مجلس المريخ اتصل بإدارة الصحيفة التي أعمل بها في سعي واضح وخبيث لسحب الثقة التي بيننا وهو عمل مألوف لدينا في قبيلة الإعلام..!
كثير من أنصار المريخ حولي غيروا رأيهم الآن وتغيرت مواقفهم من مساند لمجلس المريخ وقياداته إلى معارض للسياسات العقيمة التي أدت إلى ما يمر به النادي الآن من ظروف لا تسر العدو، وغموض يكتنف مستقبله في ظل مجلس إدارة لا يستطيع تقديم أي شيء، وفريق كرة غير معروف إذا كان ما يزال على قيد الحياة، أم أنه قد فارق الحياة بينما نحن متمسكون به في مرحلة من مراحل اليأس.. ورئيس ابتعد عملياً عن مجلس إدارته وتركهم في ظلماتهم يعمهون، كلها أسباب دفعتهم لتغيير مواقفهم، فأصبحوا يرفعون أصواتهم ببعض الحقائق التي لم أتجرأ على تناولها في يوم من الأيام أو التطرق لها من بعيد، وأذكر أن صديقي وأستاذي حاتم عبد الغفار كان يتصل بي من المملكة العربية السعودية عندما كان مقيماً بها يطالبني بتخفيف النقد، وبعد أن استقر به المقام وتقلد منصب المدير الإداري للفريق إقتنع بحجم الفوضى التي تخنق الفريق وتحول دون نموه وارتفاعه لمستوى طموحات الأنصار، وكلما ألتقيت به ضحك على أيام زمان وهو يتحسر على حال النادي وما آلت إليه الأمور.
حتى في الشارع المريخي، كنت أفاجأ بأحدهم يوجه لي سؤالاً مباشراً: يا أخي انت مالك مع جمال الوالي؟.. فأجتهد في توضيح وجهة نظري وأن جمال الوالي ليس هو المعني بتلك الإنتقادات بقدر ما أننا نهتم بمنهج العمل الإداري بنادي المريخ وأنه من غير المفيد أن يعتمد مسؤولي النادي منهجاً لا يفرق بين المريخ كنادي ريادي رائد وأندية الدرجة الثالثة التي تلعب في الليق، برغم أن ملايين الدولارات بدأت تنفق على الفريق وزحمة من الموظفين قد ظهروا كمصاصي دماء علقوا بجسد النادي، وكانت نسب الصرف تعني أنه كان من الطبيعي أن يسير في تطور مواكب في النواحي التنظيمية والفنية، ولكن قيادات المريخ التي ضمت في الفترة الأخيرة عناصر متسلقة وانتهازية تمد أعناقها لتزيد أطوالها على حساب القامات السامقة كانت أقل بكثير من الإستفادة من تلك الإنتقادات مع وضوح رؤيتها وأهدافها مع الإلتزام التام كل بحدود أفقه ومعرفته وقدراته، لأنها بصراحة لم تتفق مع اتجاهات المصالح التي استجدت على الساحة المريخية.. وبالتالي لم تكن الحرب الدائرة بيننا والمريخ وإنما كانت بيننا وطرف من الأطراف المتطفلة التي رفضت إنتقاداتنا وكانت النتيجة أن يسوء الأمر ويصبح المريخ مثل سفينة فقدت البوصلة في عرض البحر فأصبحت تسبح في أعماق المجهول..!
عندما هتف الناس بحياة رئيس المريخ وقالوا: الوالي رئيس طوالي، لم نعترض على تلك الهتافات، غير أنننا ركزنا فيما تسبب في تضايق بعضهم على كيفية أن يكون الرجل رئيساً للأبد، وهل الأمر مرتبط بالسياسات أم هي هكذا (مقطعية) فالواقع أن الرؤساء يستمرون مع الإنجازات والنجاحات.. والأدهى أن بعضهم كان يقاطعنا بسبب ما نكتبه وعندما يضطر لإلقاء التحية يفعلها وكأنه مجبور.. في الوقت الذي لم يكن فيه الوالي نفسه معترضاً.. وعندما نلتقي به نقبل عليه بحفاوة ويقابلنا بمثل ما نحييه به.. وكان يكفي أننا مسلمون لكي نقوم معاملاتنا وسلوكياتنا في التعامل مع بعضنا البعض، كما أننا ندرك أن مساحة الإختلافات بيننا في المريخ أضيق بكثير من الامور الكثيرة التي نتفق عليها، ولكن في الظروف العادية، أما التي تمر على المريخ الآن فهي ظروف استثنائية أكبر ملامحها الآن بالنسبة لي على الأقل أنه لم يعد (بعضهم) يوجه لي السؤال المقيت نفسه: (إنت مالك مع جمال الوالي).. بعد أصبحت شوفة فريق المريخ (لاتبل الشوق).. وما عاد لدي رد يطمن على مستقبله.. وحاله يعكس ويترجم ما تغنى به عملاق الدليب النعام آدم: (لاشوفة ً تبل الشوق.. ولا رداً يطمن.. أريتك تبقى طيب انت.. وأنا البي كلو هيّن..).
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    مصطفي محمد 05-21-2012 01:0
    لقد ايقنت انك مش مفلس وبس ولكن تريد الظهور علي اكتاف عمالقة المريخ ثانيا الملاحظ عندما تحاصر المشاكل ابو الهل تجعل نقدك للمريخ مادة دسمة لعمودك والفريق موجود علي قيد الحياة بس سلامة نظرك وفكر عمودك موجود بالهلال اما المريخ بجمال الوالي يتوهج والناقد الذي يستشهد بالمار في الطريق لا يمكن ان يكون نقدا وجمهور المريخ معروف للعدو قبل الصديق جمال الوالي لايمكن الوصول الية
  • #3
    محمد 05-20-2012 01:0
    يا اخي العزيز احترم كتاباتك لكنك صاحب نقد دائم يعني النقد من اجل النقد في هذا العمود مثلا كلامك بتقول بقولو ليك ياخي انت مالك وجمال الوالي يعني بتشرح لينا انك بتنتقد جمال الوالي اذا نقد من اجل النقد يا اخي ادينا نقد نفهمه عشان نجد ليهو حل مش سرد قالو وقنا ..... مع تحياتي محمد
  • #4
    عجبين 05-20-2012 01:0
    [[B]SIZE=7]صدقني يازوووووم انت مفلس في الكتابة جمال الوالي حتة واحدي والله يازووووووووووم لو كتبت تاني في جمال الوالي مافي مريخي اصيل يسلم عليك ، انت اساسا منو حتي تكتب في الوالي ونحن كمريخاب نهتقد بانك خائن خائن خائن؟ كيف لك ان تحارب حبيبنا الوالي الله يورينا فيك يوم وحرام عليك ولو داير تاكل عيش بلاش الوالي لانك سوف تغرق في الوحل . والان فقط عرفنا انك خائن.[/SIZE][/B]
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019