ثمانية عشر عاماً من العطاء المستمر!!



}} بهذا العدد تكون صفحة «واحة المغتربين» قد أكملت عامها الثامن عشر بالتمام والكمال.
}} ثمانية عشر من العطاء المتواصل خدمة للمغتربين والدفاع عن قضاياهم وعرض مشاكلهم وأحلامهم وأمانيهم.
}} عندما بدأت مشوار هذه الصفحة كنت أدرك تماماً صعوبة المهمة ولكنني أليت على نفسي التصدي لها مهما كان حجم الصعوبات التي ستقابلني.
}} كانت الإنقاذ في أوج جبروتها وقوتها في ذلك الوقت الذي بدأنا به هذه الصفحة.
}} كان المغتربون يعانون معاناة شديدة هضم لحقوقهم ومعاملتهم معاملة غير كريمة من قبل بعض الجهات.
}} كان المغتربون هم البقرة الحلوب للنظام في ذلك الوقت «ضرائب، زكاة، تحويل إلزامي، رسوم الفضائية السودانية، رسوم ترعتي كنانة والرهد وضريبة الدفاع».
}} كانت معاملات المغترب لا تتم ما لم يسدد كل هذه الضرائب المباشرة وغير المباشرة.
}} كانت «واحة المغتربين» هي مرآة المغترب الحقيقي.
}} وأكاد أجزم بأن «واحة المغتربين» كان لها القدح المعلى في المساهمة في إلغاء الكثير من الرسوم مثل ترعتي كنانة والرهد والفضائية.
}} وكذلك كان «للواحة» القدح المعلى في إلغاء قرار ربط معاملات الأبناء والزوجات بمعاملات ولي الأمر.
}} كان «للواحة» دور كبير في كشف الكثير من الممارسات الخاطئة تجاه المغتربين وسوء التعامل معهم.
}} كما تناولت وألقت الضوء على الكثير من القضايا التي تهم المغتربين مثل قضية معادلة الشهادة العربية بالسودانية وقضايا الاستثمار وغير ذلك كثير ما لا يسمح المجال لذكره.
}} كما كانت «الواحة» ساحة للكثيرين من أصحاب المواهب وأسهمت كثيراً في بروز أسماء لها وزنها الآن في دنيا الصحافة السودانية.
}} «وواحة المغتربين» كان لها قصب السبق في اقتراح إنشاء جامعة للمغتربين في العام 1994.
}} وأسهمت «واحة المغتربين» في إبراز الأنشطة الثقافية والاجتماعية للمغتربين خاصة في السعودية.
}} إن استمرار «واحة المغتربين» لكل هذه السنوات يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى إلى الكثيرين ممن أسهموا فيها بالفكر والنقد ومداومة الاطلاع عليها.
}} هنالك أسماء كثيرة لا يسع المجال لذكرها ولكن لابد لي أن أشير هنا إلى بعض الأسماء وأرجو ألا يغضب ذلك مَن لم نذكرهم وهم يعلمون تماماً مدى إسهامهم في هذه الصفحة واستمراريتها.
}} من الأسماء التي في الذاكرة الأخ الأكبر الدكتور الباقر أحمد عبد الله والذي رعى هذه الصفحة واهتم بها كثيراً وكان حريصاً عليها أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، وكذلك أستاذي الكبير فضل الله محمد وكتيبة القاهرة سابقاً محمد مصطفى الحسن وقسم السيد الطيب ومزمل المقبول.
}} كما لا يمكن أن أنسى أستاذي الكبير البروفيسور عز الدين عمر موسى والبروفيسور عثمان الحسن والبروفيسور مختار عجوبة والشيخ الطاهر وعبد القادر علي عبد الرحيم ومحمد شيخ العرب وتاج السر حامد وناصر بشير الطيب وخلود كبيدة وعبد المنعم عبد العال والراحل المقيم عبد الرحيم عبد الله ومكين حامد تيراب.
}} والشكر يمتد للشيخ الوقور المهندس تاج الدين المهدي الأمين العام السابق لجهاز المغتربين وخلفه الصديق العزيز دكتور كرار التهامي وصلاح طيب ودكتور كرم الله علي عبد الرحمن.
}} والشكر أجزله لزملائي الذين يتحملون الآن عبء هذه الصفحة الصديق الحبيب فقيري حسن عثمان ومحمد الأمين مصطفى وحسن علي عباس ومنال عمر الحسن ومنال ساتي وأماني مصطفى ومحمد عبد الله.
}} «واحة المغتربين» ستستمر بإذن الله طالما كل من ذكرناهم ومن لم نذكرهم قائمون على أمرها.