لدغة عقرب النعمان
قيادات الاتحادات العامة ترتب للقاء تبحث فيه قضاياها الملحة
لاول مرة فى تاريخ الاتحادات العامة ترتب قياداتها للقاء يبحث فى القضايا الملحة التى تعوق مسيرتها ولعل الاتحادات ولاول مرة تخرج من الدائرة الضيقة التى تشل قدراتها بسبب الصراعات الانتخابية وهذا امر ايا كانت نتئاجه فهو انتصار للديمقراطية وواجب احترامه من الذى خسر و يفترض ان تنتهى اثاره السالبة من اختلاف الراى باحترام كلمة الديمقراطية .
الان ولان هذه الاتحادات تواجه اوضاعا صعبة وتقع اسيرة لمعاناة لا ترحم مستغلة تشتت الاتحادات مما يضعف موقفها فى مواجهة المشكلات والقضايا التى تحتم عليها ان تلتقى لبحث هذه القضايا بموضوعية وان تتوحد فى مواجهتها فلقد نشطت الحركة بمبادرة من بعض القيادات ضمت الاخ محمد ميرغنى وعبدلرحيم حمد تبنوا حث الاتحادات لتلتقى لتوحد كلمتها ومواقفها لمعالجة هذه القضايا الملحة بغرض بحثها مع المسئولين على كل المستويات بدءا من الوزارة المعنية بالرياضة والتى نراها تعيش فى عزلة عن الاتحادات ان لم تكن احيانا عدوانية فى علاقاتها بالاتحادات وهو وضع لابد للاتحادات ان تتصدى له بتوحيد كلمتها لتؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات المتميزة والتى تتوافق والقانون ومصالح الاتحادات حتى تؤدى دورها فى تطوير الانشطة:
ولعل اهم هذه القضايا التى يصعب حصرها تتمثل فى:
1- ان كثير من هذه الاتحادات تفتقد البنية التحتية لعدم وجود الصالات والملاعب بالمواصفات الدولية
2- عدم تفعيل الامتيازات والاعفاءات التى حددها قانون2003 فى الفصل السابع مما يضاعف من حجم المعاناة لعدم وضع السلطة الامتيازات التى نص عليها القانون فى المادتين 26 و27 من القانون.موضع التنفيذ
3- معاناة الاتحادات فى سداد رسوم الاشتراك فى الاتحادات الدولية مما يفقد الاتحادات الكثير من فرص المشاركة وتلقى الدعم من الاتحادات الدولية.
4- المعاناة بما يشبه التسول للحصول على التصديقات المالية واستنزاف جهود الاتحادات وهى تلهث بين الوزارة والمالية والتى تواجه الرفض فى كثير من الاحيان وما يتم التصديق به ياتى منقوصا ومتاخرا بل ربما بعد فوات الزمن المحدد مما يعرض كثير من القيادات للتورط فى التزامات مالية تعرض صاحبها للمساءلات القانونية
5- عدم تحديد الميزانيات الخاصة بالاتحادات وما يتم تخصيصة منها يذهب لغير اغراضه لانه لايخضع للاتحادات المعنية به الامر الذى يجعل الاتحادات بلا ميزانية بالرغم من انها تضمن فى ميزانية الوزارة
6- بالرغم من ان العمل فى الاتحادات طوعى فان المفوضية الاتحادية تفرض رسوم باهظة على الاتحادات لعقد جمعياتهاالعمومية وللترشح ولا ستخدام حق افرادها المتطوعين فى الطعن والتظلم حتى بلغت تكلفة الجمعيات عشرات الملايين لتصح الاتحادات هى التى تتحمل ميزانية المفوضية
7- بالرغم من الاهتمام الذى حظيت به المدينة الرياضية والجهود التى تبذلها اللجنة المكلفة بذلك وبالرغم ممايحمد لهذه اللجنة انها سعت للجلوس مع الاتحادات الا ان هناك الكثير مما يستدعى التوقف فيه وبصفةخاصة تصميمات الصالات والملاعب من قبل دور استشارية دون ان تشرك الاتحادات كجهة معنية فنيا بهذه الصالات حتى تتوافق والنطم الدولية والقواعد الفنية حتى لا يهدر المال فى ملاعب لا تف الجوانب الفنية التى لايدركها المصممون
8- عدم وجود الشفافية فى معرفة هوية الصندوق القومى لدعم الانشطة وتغييب الاتحادات عن الالمام بهوية هذا الصندوق واهدافه وايراداته ومنصرقاته حيث انه بدلا عن دعم الانشطة ضاعف من معاناتها بعد ان اصبح عبئا اضافيا لهاوهو يشترط عليها دفع ايجار الو استهاك الكهرباء او الماء لاستخدام صالة كانت متاحة لها بالمجان منذ نشاتها.
9- ترصد بعض الاجهزة الرسمية لوضع يدها على ممتلكات واستثمارات الاتحادات التى نجحت فى تحقيق اعتمادها على نفسها بمصادر ذاتية حيث بدت المطامع فى الاستيلاء عليها مهددا واضحا لها
10- الاراضى التى تم تخصيصها للتوزيع للاتحادات لاغراض استثمارية بالمدينة الرياضية لتوفير التمويل اللازم للاتحادات ملكت للصندوق القومى لدعم الانشطة دون اخطار الاتحادات مما يعنى مصادرة حقوقها دون علمها وبترتبات معها ووموافقتها مما يتهدد الاتحادات بالاستنزاف بعد ان لمس كيفية تعامل الصندوق مع الاتحادات التى اصبحت تدعمه بدلا من ان يدعمها.
11- تدخل بعض المسئولين فى شان الاتحادات ويشكل سافر احيانا الامر الذى يعتبر مهددا لاهلية وديمقراطية الاتحادات
12- تغول بعض المسئولين الذين تكشفت نواياهم للتدخل فى امور الاتحادات حتى فى الجوانب الفنية مما يتعارض واستقلاليتها فى الامور الفنية
13- خطر التسييس الذى اخذ شكلا حادا وسافرا فى الاونة الاخيرة بالرغم من ان الاتحادات الرياضة لا تتدخل فى الشأن السياسى ولكنها فى نفس الوقت ترفض ان تتدخل فيها السياسة طالما انها لا تفرق بين الرياضيين بسبب الانتماء السياسى
لكل هذه بدات الجهود لتوحيد الاتحادات تحت شعار(لنختلف فيما بيننا ونحتكم لليمقراطية بشفافية والالتزام بقيم الديمقراطية) و لنوحد كلمتنا من اجل وضع الحلول العملية لحل مشكلاتنا لهذا تشير الدلائل الا ان الايام القادمة ستشهد خطوات عملية من اجل توحيد كلمة الرياضيين ليس استهدافا لاى جهة ولكن للحفاظ على الحقوق المشروعة للرياضة وفق الدستور والقوانين.
خارج النص: تلقيت اتصالا هاتفيا من الاخ وليد مدير صالة هاشم ضيف الله اوضح فيها ان الصالة لا تؤجر للاتحادات وانما يتم تحصيل استهلاك الكهرباء منها واشكره على هذا التوضيح ولكنى اوكد له انه فى احتماع اللجنة العليا للندن احتجت بعض الاتحادات على ما تدفعه بل اصدر الوزير لحظتها توجيها للصندوق ان يستثنى الاتحادات التى لها فرص التاهل للندن دون اى مطالبات ماديةوالشكر له للتوضيح ولكن تبقى القضية معلقة حتى تزول الدفعيات اياكان شكلهل ولكل الاتحادات ثم ماذا عن قصر الاطفال امدرمان
قيادات الاتحادات العامة ترتب للقاء تبحث فيه قضاياها الملحة
لاول مرة فى تاريخ الاتحادات العامة ترتب قياداتها للقاء يبحث فى القضايا الملحة التى تعوق مسيرتها ولعل الاتحادات ولاول مرة تخرج من الدائرة الضيقة التى تشل قدراتها بسبب الصراعات الانتخابية وهذا امر ايا كانت نتئاجه فهو انتصار للديمقراطية وواجب احترامه من الذى خسر و يفترض ان تنتهى اثاره السالبة من اختلاف الراى باحترام كلمة الديمقراطية .
الان ولان هذه الاتحادات تواجه اوضاعا صعبة وتقع اسيرة لمعاناة لا ترحم مستغلة تشتت الاتحادات مما يضعف موقفها فى مواجهة المشكلات والقضايا التى تحتم عليها ان تلتقى لبحث هذه القضايا بموضوعية وان تتوحد فى مواجهتها فلقد نشطت الحركة بمبادرة من بعض القيادات ضمت الاخ محمد ميرغنى وعبدلرحيم حمد تبنوا حث الاتحادات لتلتقى لتوحد كلمتها ومواقفها لمعالجة هذه القضايا الملحة بغرض بحثها مع المسئولين على كل المستويات بدءا من الوزارة المعنية بالرياضة والتى نراها تعيش فى عزلة عن الاتحادات ان لم تكن احيانا عدوانية فى علاقاتها بالاتحادات وهو وضع لابد للاتحادات ان تتصدى له بتوحيد كلمتها لتؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات المتميزة والتى تتوافق والقانون ومصالح الاتحادات حتى تؤدى دورها فى تطوير الانشطة:
ولعل اهم هذه القضايا التى يصعب حصرها تتمثل فى:
1- ان كثير من هذه الاتحادات تفتقد البنية التحتية لعدم وجود الصالات والملاعب بالمواصفات الدولية
2- عدم تفعيل الامتيازات والاعفاءات التى حددها قانون2003 فى الفصل السابع مما يضاعف من حجم المعاناة لعدم وضع السلطة الامتيازات التى نص عليها القانون فى المادتين 26 و27 من القانون.موضع التنفيذ
3- معاناة الاتحادات فى سداد رسوم الاشتراك فى الاتحادات الدولية مما يفقد الاتحادات الكثير من فرص المشاركة وتلقى الدعم من الاتحادات الدولية.
4- المعاناة بما يشبه التسول للحصول على التصديقات المالية واستنزاف جهود الاتحادات وهى تلهث بين الوزارة والمالية والتى تواجه الرفض فى كثير من الاحيان وما يتم التصديق به ياتى منقوصا ومتاخرا بل ربما بعد فوات الزمن المحدد مما يعرض كثير من القيادات للتورط فى التزامات مالية تعرض صاحبها للمساءلات القانونية
5- عدم تحديد الميزانيات الخاصة بالاتحادات وما يتم تخصيصة منها يذهب لغير اغراضه لانه لايخضع للاتحادات المعنية به الامر الذى يجعل الاتحادات بلا ميزانية بالرغم من انها تضمن فى ميزانية الوزارة
6- بالرغم من ان العمل فى الاتحادات طوعى فان المفوضية الاتحادية تفرض رسوم باهظة على الاتحادات لعقد جمعياتهاالعمومية وللترشح ولا ستخدام حق افرادها المتطوعين فى الطعن والتظلم حتى بلغت تكلفة الجمعيات عشرات الملايين لتصح الاتحادات هى التى تتحمل ميزانية المفوضية
7- بالرغم من الاهتمام الذى حظيت به المدينة الرياضية والجهود التى تبذلها اللجنة المكلفة بذلك وبالرغم ممايحمد لهذه اللجنة انها سعت للجلوس مع الاتحادات الا ان هناك الكثير مما يستدعى التوقف فيه وبصفةخاصة تصميمات الصالات والملاعب من قبل دور استشارية دون ان تشرك الاتحادات كجهة معنية فنيا بهذه الصالات حتى تتوافق والنطم الدولية والقواعد الفنية حتى لا يهدر المال فى ملاعب لا تف الجوانب الفنية التى لايدركها المصممون
8- عدم وجود الشفافية فى معرفة هوية الصندوق القومى لدعم الانشطة وتغييب الاتحادات عن الالمام بهوية هذا الصندوق واهدافه وايراداته ومنصرقاته حيث انه بدلا عن دعم الانشطة ضاعف من معاناتها بعد ان اصبح عبئا اضافيا لهاوهو يشترط عليها دفع ايجار الو استهاك الكهرباء او الماء لاستخدام صالة كانت متاحة لها بالمجان منذ نشاتها.
9- ترصد بعض الاجهزة الرسمية لوضع يدها على ممتلكات واستثمارات الاتحادات التى نجحت فى تحقيق اعتمادها على نفسها بمصادر ذاتية حيث بدت المطامع فى الاستيلاء عليها مهددا واضحا لها
10- الاراضى التى تم تخصيصها للتوزيع للاتحادات لاغراض استثمارية بالمدينة الرياضية لتوفير التمويل اللازم للاتحادات ملكت للصندوق القومى لدعم الانشطة دون اخطار الاتحادات مما يعنى مصادرة حقوقها دون علمها وبترتبات معها ووموافقتها مما يتهدد الاتحادات بالاستنزاف بعد ان لمس كيفية تعامل الصندوق مع الاتحادات التى اصبحت تدعمه بدلا من ان يدعمها.
11- تدخل بعض المسئولين فى شان الاتحادات ويشكل سافر احيانا الامر الذى يعتبر مهددا لاهلية وديمقراطية الاتحادات
12- تغول بعض المسئولين الذين تكشفت نواياهم للتدخل فى امور الاتحادات حتى فى الجوانب الفنية مما يتعارض واستقلاليتها فى الامور الفنية
13- خطر التسييس الذى اخذ شكلا حادا وسافرا فى الاونة الاخيرة بالرغم من ان الاتحادات الرياضة لا تتدخل فى الشأن السياسى ولكنها فى نفس الوقت ترفض ان تتدخل فيها السياسة طالما انها لا تفرق بين الرياضيين بسبب الانتماء السياسى
لكل هذه بدات الجهود لتوحيد الاتحادات تحت شعار(لنختلف فيما بيننا ونحتكم لليمقراطية بشفافية والالتزام بقيم الديمقراطية) و لنوحد كلمتنا من اجل وضع الحلول العملية لحل مشكلاتنا لهذا تشير الدلائل الا ان الايام القادمة ستشهد خطوات عملية من اجل توحيد كلمة الرياضيين ليس استهدافا لاى جهة ولكن للحفاظ على الحقوق المشروعة للرياضة وفق الدستور والقوانين.
خارج النص: تلقيت اتصالا هاتفيا من الاخ وليد مدير صالة هاشم ضيف الله اوضح فيها ان الصالة لا تؤجر للاتحادات وانما يتم تحصيل استهلاك الكهرباء منها واشكره على هذا التوضيح ولكنى اوكد له انه فى احتماع اللجنة العليا للندن احتجت بعض الاتحادات على ما تدفعه بل اصدر الوزير لحظتها توجيها للصندوق ان يستثنى الاتحادات التى لها فرص التاهل للندن دون اى مطالبات ماديةوالشكر له للتوضيح ولكن تبقى القضية معلقة حتى تزول الدفعيات اياكان شكلهل ولكل الاتحادات ثم ماذا عن قصر الاطفال امدرمان
