لدغة عقرب النعمان
نادى ستاك واحد من اول الاندية الرياضية التى عرفها السودان يوم كانت بعض الاندية فى السودان تحمل اسماء الانجليز حكام السودان المستعمرة البريطانية ولم يكن وحده الذى حمل اسماء الخواجات فى مدينة بحرى وتحول اسمه لنادى التحرير بعد ان تحرر السودان من الاستعمار واذا كنت اخصه بهذ المقالة فليس هذا تجاهلا لاندية بحرى الاخرى سواء التى عاصرته فى النشأة او شاركته فى التسمية برموز الاستعمار ولكنى اخصه بهذه الرسالة والتى اوجهها لكل الرياضيين ببحرى بل ولكل البحرياب وذلك انطلاقا من ان المدينة وبالرغم من انديتها العريقة والتى شهدت الدرجة الاولى صولات وجولات لها فى دورى الخرطوم منذ عهد الاستعمار يوم كان هذا الدورى شعلة من التنافس القوى الا انه وبسبب فارق الامكانات المادية بدأت الهوة تتسع بين هذه الاندية وبين القمة الكروية التى كانت يومها تعمل الف حساب عندما تلتقى اندية الخرطوم وامدرمان وبحرى فى ذلك الوقت ولم تعد بحرى تحلم بان تاخذ مكانها فى الدرجة الممتازة وان حملتها الصدفيوما لذلك فانها بالطبع لا تملك مواجهة الالتزامات المادية الباهظة التى يتطلبها الممتاز ولن تحقق اكثر من اضافة نادى لاندية الكمبارس التى تسجل زيارة مؤقتة لبهذه الدرجة لتعود بعد ذلك لمكانها المعتاد مثقلة بالديون وان حملتها الصدف لتحقق مركزا بين المربع الاول وتسنى لها ان تمثل فى البطولات الخارجية بكل ما تحمله من المسئولية المادية فانها بلا شك تعود محطمة ماليا وفنيا مما يعنى انه ليس هناك مجال لهذه الاندية لتخرج من هذا النفق المظلم وهو بالمناسبة نفق اتسع كل اندية السودان باستثناء القمة فالمصير واحد حتى وان بدا للبعض ان هناك من يطمع فى كسر هذه القاعدة فهى فرفرة مزبوح تحت الظروف الحالية.
اعلم اذن ان السؤال المشروع والذى يحق للاهل بالخرطوم بحرى ان يولوه اهتماهم لماذا اذن اخص نادى التحرير بهذه الرسالة ولمادا اعممها لاهل بحرى ولا اقصرها على نادى التحرير؟
اقول ببساطة لان الكرة السودانية مقبلة على نقلة نوعية هامة حددتها الفيفا وعبرت عنها الكاف بما اصدرته من لائحة لترخيص الاندية والتى حددت فيها انه من العام 2013 لن يكون لاى نادى الحق فى المشاركة فى البطولات الخارجية التى تنظمها الكاف وهى المؤهلة فى نفس الوقت لنهائيات كاس العالم للاندية ما لم يكون هذا النادى حامل للرخصة متى استوفى شروطها ومع ان الاتحاد العام لسبب لا اعلمه ولا اجد له مبررا قصر الحديث عن ضرورة الترخيص على اندية الدرجة الممتازة والتى اكاد اجزم ان بينها من لا يملك الوفاء بشروط الترخيص فلريما تتاهل لذلك اندية دون الدرجة الممتازة والتى تتمتع بنفس الحق للحصول على الترخيص اذا ما امتلكت الشروط بالرغم من صعوبتها وكأن الاتحاد بهذا المسلك اراد ان يحكم على كل اندية السودان غير الدرجة الممتازة ويصادر حقها فى ان تتمتع بنفس الفرصة للحصول على الترخيص ان كانت مؤهلة له.
من هنا جاء اهتمامى بنادى التحرير بحرى ومن هنا تاتى مخاطبتى لبحرى المدينة وليس التحرير بحدوده الضيقة المعروفة.
فنادى التحرير فى تقديرى الخاص هوالوحيد بين اندية بحرى الذى يملك ان ينتقل بالكرة البحراوية لمصاغ الاندية المرخصة بالرغم من ان هذا يتطلب جهدا خارقا مما يدفع بالكرة البحراوية لمصافى الانديى الكبرى وفى تقديرى الخاص ان على البحراوية ان يتحرروامن النظرة الضيقة التى ظلت وستظل تحبس الكرة البحراوية فى قامة الكمبارس وان فرفرت من حين لاخر وهى فرفرة بعد تفعيل نظالم الرخصة الذى اصبخ امرا واقعا فان هذه الفرفرة لن تعدو ان تكون محلية غير مؤهلة للمشاركات الخارجية .
فنادى التحرير يملك واحد من اهم الشروط المطلوبا وهو امتلاكه لاستاد يمكن ان تتوفر فيه الشروط متى حظى بالاهتمام وان يكون ملبيا لواحد من اهم شروط الترخيص ولا تقف امكانات االتحرير عند هذا الحد فهو فى نفس الوقت يمتلك خمسة الف متر فى اغلى منطقة فى الخرطوم بحرى فى قلب السوق وسوف لن تقل قيمتها عن حزمة معتبرة من المليارات.
ومع هذا وبالرغم من تمتع التحرير بهذه الامكانات التى تجعله النادى الوحيد الذى يملك الفرصة للترخيص الا انه سيبقى بحاجة لجهد كبير ليفى ببقية الشروط لفو تكاتفت جهود اهل بحرى للوفاء بمتتطلبات الترخيص والتى يقف على راسها تاهيل الاستاد نفسه وفقا لمتطلباته الفنية والادارية بجانب الشروط التى يحتاجها الترخيص لهذاكانت مخاطبتى لبحرى المدينة لتشمر عن سواعدها وان تتوحد من اجل تحقيق هذا المسعى حتى لايفوت القطار المدينة حيث ان التحرير بحاجة لحشد قدراته المادية بتقييم الاستاد والقطعة الاستثمارية فى قلب السوق لتكون هذه الخطوة الاولى لاستقطاب شركاء من اصحاب المال والمؤسسات فى بحرى من اجل تحقيق شراكة رسمية تدفع بالنادى ليكون من حملة الترخيص ليصبح للمدينة نادى مرخص له ان يكون بين الاندية المحدودة التى ستنجح فى ان تكون بين الاندية المعتمدة فى المنظزمة الخارجية خاصة وان بحرى قلب اكبر منطقة صناعية وتحظى بكم هائل من اصحاب رؤس المال فى احيائها بل وتحظى بان يكون بين مواطنيها اكبر رجالات الدولة .
فلو فعلت المدينة كل هذه العوامل بتجرد اؤكد ان بحرى ستكون بين اول المدن التى تنضم للمنظومة الدولية لترسم طريقها لتحقق وجودا دوليا يرفع راية المدينة ولا اقول التحرير بمفهومه الضيق.
والمسالة فى رأيى تتطلب عقد مؤتمر جامع لكل الفعاليات فى المدينة لتبحث فى الامر من منظور عام وبعيد عن النظرة الضيقة.لرسم خارطة طريق لتحقيق هذا الهدف العام وليس الخاص
اللهم اشهد فقد بلغت
نادى ستاك واحد من اول الاندية الرياضية التى عرفها السودان يوم كانت بعض الاندية فى السودان تحمل اسماء الانجليز حكام السودان المستعمرة البريطانية ولم يكن وحده الذى حمل اسماء الخواجات فى مدينة بحرى وتحول اسمه لنادى التحرير بعد ان تحرر السودان من الاستعمار واذا كنت اخصه بهذ المقالة فليس هذا تجاهلا لاندية بحرى الاخرى سواء التى عاصرته فى النشأة او شاركته فى التسمية برموز الاستعمار ولكنى اخصه بهذه الرسالة والتى اوجهها لكل الرياضيين ببحرى بل ولكل البحرياب وذلك انطلاقا من ان المدينة وبالرغم من انديتها العريقة والتى شهدت الدرجة الاولى صولات وجولات لها فى دورى الخرطوم منذ عهد الاستعمار يوم كان هذا الدورى شعلة من التنافس القوى الا انه وبسبب فارق الامكانات المادية بدأت الهوة تتسع بين هذه الاندية وبين القمة الكروية التى كانت يومها تعمل الف حساب عندما تلتقى اندية الخرطوم وامدرمان وبحرى فى ذلك الوقت ولم تعد بحرى تحلم بان تاخذ مكانها فى الدرجة الممتازة وان حملتها الصدفيوما لذلك فانها بالطبع لا تملك مواجهة الالتزامات المادية الباهظة التى يتطلبها الممتاز ولن تحقق اكثر من اضافة نادى لاندية الكمبارس التى تسجل زيارة مؤقتة لبهذه الدرجة لتعود بعد ذلك لمكانها المعتاد مثقلة بالديون وان حملتها الصدف لتحقق مركزا بين المربع الاول وتسنى لها ان تمثل فى البطولات الخارجية بكل ما تحمله من المسئولية المادية فانها بلا شك تعود محطمة ماليا وفنيا مما يعنى انه ليس هناك مجال لهذه الاندية لتخرج من هذا النفق المظلم وهو بالمناسبة نفق اتسع كل اندية السودان باستثناء القمة فالمصير واحد حتى وان بدا للبعض ان هناك من يطمع فى كسر هذه القاعدة فهى فرفرة مزبوح تحت الظروف الحالية.
اعلم اذن ان السؤال المشروع والذى يحق للاهل بالخرطوم بحرى ان يولوه اهتماهم لماذا اذن اخص نادى التحرير بهذه الرسالة ولمادا اعممها لاهل بحرى ولا اقصرها على نادى التحرير؟
اقول ببساطة لان الكرة السودانية مقبلة على نقلة نوعية هامة حددتها الفيفا وعبرت عنها الكاف بما اصدرته من لائحة لترخيص الاندية والتى حددت فيها انه من العام 2013 لن يكون لاى نادى الحق فى المشاركة فى البطولات الخارجية التى تنظمها الكاف وهى المؤهلة فى نفس الوقت لنهائيات كاس العالم للاندية ما لم يكون هذا النادى حامل للرخصة متى استوفى شروطها ومع ان الاتحاد العام لسبب لا اعلمه ولا اجد له مبررا قصر الحديث عن ضرورة الترخيص على اندية الدرجة الممتازة والتى اكاد اجزم ان بينها من لا يملك الوفاء بشروط الترخيص فلريما تتاهل لذلك اندية دون الدرجة الممتازة والتى تتمتع بنفس الحق للحصول على الترخيص اذا ما امتلكت الشروط بالرغم من صعوبتها وكأن الاتحاد بهذا المسلك اراد ان يحكم على كل اندية السودان غير الدرجة الممتازة ويصادر حقها فى ان تتمتع بنفس الفرصة للحصول على الترخيص ان كانت مؤهلة له.
من هنا جاء اهتمامى بنادى التحرير بحرى ومن هنا تاتى مخاطبتى لبحرى المدينة وليس التحرير بحدوده الضيقة المعروفة.
فنادى التحرير فى تقديرى الخاص هوالوحيد بين اندية بحرى الذى يملك ان ينتقل بالكرة البحراوية لمصاغ الاندية المرخصة بالرغم من ان هذا يتطلب جهدا خارقا مما يدفع بالكرة البحراوية لمصافى الانديى الكبرى وفى تقديرى الخاص ان على البحراوية ان يتحرروامن النظرة الضيقة التى ظلت وستظل تحبس الكرة البحراوية فى قامة الكمبارس وان فرفرت من حين لاخر وهى فرفرة بعد تفعيل نظالم الرخصة الذى اصبخ امرا واقعا فان هذه الفرفرة لن تعدو ان تكون محلية غير مؤهلة للمشاركات الخارجية .
فنادى التحرير يملك واحد من اهم الشروط المطلوبا وهو امتلاكه لاستاد يمكن ان تتوفر فيه الشروط متى حظى بالاهتمام وان يكون ملبيا لواحد من اهم شروط الترخيص ولا تقف امكانات االتحرير عند هذا الحد فهو فى نفس الوقت يمتلك خمسة الف متر فى اغلى منطقة فى الخرطوم بحرى فى قلب السوق وسوف لن تقل قيمتها عن حزمة معتبرة من المليارات.
ومع هذا وبالرغم من تمتع التحرير بهذه الامكانات التى تجعله النادى الوحيد الذى يملك الفرصة للترخيص الا انه سيبقى بحاجة لجهد كبير ليفى ببقية الشروط لفو تكاتفت جهود اهل بحرى للوفاء بمتتطلبات الترخيص والتى يقف على راسها تاهيل الاستاد نفسه وفقا لمتطلباته الفنية والادارية بجانب الشروط التى يحتاجها الترخيص لهذاكانت مخاطبتى لبحرى المدينة لتشمر عن سواعدها وان تتوحد من اجل تحقيق هذا المسعى حتى لايفوت القطار المدينة حيث ان التحرير بحاجة لحشد قدراته المادية بتقييم الاستاد والقطعة الاستثمارية فى قلب السوق لتكون هذه الخطوة الاولى لاستقطاب شركاء من اصحاب المال والمؤسسات فى بحرى من اجل تحقيق شراكة رسمية تدفع بالنادى ليكون من حملة الترخيص ليصبح للمدينة نادى مرخص له ان يكون بين الاندية المحدودة التى ستنجح فى ان تكون بين الاندية المعتمدة فى المنظزمة الخارجية خاصة وان بحرى قلب اكبر منطقة صناعية وتحظى بكم هائل من اصحاب رؤس المال فى احيائها بل وتحظى بان يكون بين مواطنيها اكبر رجالات الدولة .
فلو فعلت المدينة كل هذه العوامل بتجرد اؤكد ان بحرى ستكون بين اول المدن التى تنضم للمنظومة الدولية لترسم طريقها لتحقق وجودا دوليا يرفع راية المدينة ولا اقول التحرير بمفهومه الضيق.
والمسالة فى رأيى تتطلب عقد مؤتمر جامع لكل الفعاليات فى المدينة لتبحث فى الامر من منظور عام وبعيد عن النظرة الضيقة.لرسم خارطة طريق لتحقيق هذا الهدف العام وليس الخاص
اللهم اشهد فقد بلغت
