اصداء رياضية
عزالدين محمود
مافيا التذاكر
من خلال مباراة الهلال واهلي الخرطوم في الممتاز اكتظ استاد الهلال عن بكرة أبيه وظلت عددية كبيرة من الجماهير تبحث عن " موطيء قدم " حتى تتمكن من الاستمتاع بالمباراة .
علماً أن هنالك عددية كبيرة لم تتمكن من الدخول لدور الاستاد لمشاهدة المباراة ومجموعة أخرى " افترشت الارض " وفي مظهر غير لائق في المقصورة الرئيسية والجانبية .
وفي أتون الزحام ورغماً عن ارتفاع درجات الحرارة هذه الايام بالعاصمة كانت الجماهير الزرقاء وبجانب أهمية
فوز فريقها بنقاط المباراة الثلاث ظلت في ترقب مستمر لمعرفة جملة عائد دخل المباراة التي يضاهي الحضور فيها حضور المباريات الافريقية .
القائمون على أمر الهلال كانوا ايضا في انتظار معرفة القيمة لاسيما أن مباراة أمس الاول أمام الاهلي كانت الاولى للهلال على ملعبه منذ إنطلاقة المنافسة الممتازة.
"ريع " هلال اهلي جاء " 154" الفا فقط والاستاد كان يغلي كالمرجل والحضور الجماهيري شبيه بحضور المباريات الافريقية !.
لتجيء الطامة الكبرى وأم البلاوي عندما تحرينا وعرفنا أن تذاكر الدخول كانت مفتوحة وخالية من تحديد الفئات حتى في المقصورة الرئيسية وما جاورها وكذا الحال لدى حضور المدرجات الشعبية
مع انطلاقة الدوري الممتاز وحتى ختام اسبوعه الثالث أمس الاول تأكد للحادبين على مصالح الفرق لماذا عارض البعض فكرة الاستعانة بالبوابات الالكترونية للحد من لصوص دخول المباريات .
لاسيما أن المعارضين خرجوا برفضهم و" السلام " دون منطق او إيضاح لاسباب رفضهم .
فالأبواب الالكترونية اذا رأت النور كانت ستقضي نهائياً على ما يسمى " بمافيا التذاكر " ولا أدري لماذا تراجع القائمون على أمر الاستعانة بالأبواب عن فكرتهم لبتر الظاهرة نهائياً .
فرق الممتاز التي استبشرت خيراً بعدم جدية اتفاق اتحاد الكرة العام مع قناة الجزيرة لبث مباريات الدوري حتى تستفيد تلك الفرق من عائدات دخل المباريات وجدت معوقاً آخر واشتكت لطوب الارض ولم تجد آذاناً تصغي إليها .
فما رأي المسؤولين على أمر الرياضة وكرة القدم في البلاد يا ترى ؟.
عزالدين محمود
مافيا التذاكر
من خلال مباراة الهلال واهلي الخرطوم في الممتاز اكتظ استاد الهلال عن بكرة أبيه وظلت عددية كبيرة من الجماهير تبحث عن " موطيء قدم " حتى تتمكن من الاستمتاع بالمباراة .
علماً أن هنالك عددية كبيرة لم تتمكن من الدخول لدور الاستاد لمشاهدة المباراة ومجموعة أخرى " افترشت الارض " وفي مظهر غير لائق في المقصورة الرئيسية والجانبية .
وفي أتون الزحام ورغماً عن ارتفاع درجات الحرارة هذه الايام بالعاصمة كانت الجماهير الزرقاء وبجانب أهمية
فوز فريقها بنقاط المباراة الثلاث ظلت في ترقب مستمر لمعرفة جملة عائد دخل المباراة التي يضاهي الحضور فيها حضور المباريات الافريقية .
القائمون على أمر الهلال كانوا ايضا في انتظار معرفة القيمة لاسيما أن مباراة أمس الاول أمام الاهلي كانت الاولى للهلال على ملعبه منذ إنطلاقة المنافسة الممتازة.
"ريع " هلال اهلي جاء " 154" الفا فقط والاستاد كان يغلي كالمرجل والحضور الجماهيري شبيه بحضور المباريات الافريقية !.
لتجيء الطامة الكبرى وأم البلاوي عندما تحرينا وعرفنا أن تذاكر الدخول كانت مفتوحة وخالية من تحديد الفئات حتى في المقصورة الرئيسية وما جاورها وكذا الحال لدى حضور المدرجات الشعبية
مع انطلاقة الدوري الممتاز وحتى ختام اسبوعه الثالث أمس الاول تأكد للحادبين على مصالح الفرق لماذا عارض البعض فكرة الاستعانة بالبوابات الالكترونية للحد من لصوص دخول المباريات .
لاسيما أن المعارضين خرجوا برفضهم و" السلام " دون منطق او إيضاح لاسباب رفضهم .
فالأبواب الالكترونية اذا رأت النور كانت ستقضي نهائياً على ما يسمى " بمافيا التذاكر " ولا أدري لماذا تراجع القائمون على أمر الاستعانة بالأبواب عن فكرتهم لبتر الظاهرة نهائياً .
فرق الممتاز التي استبشرت خيراً بعدم جدية اتفاق اتحاد الكرة العام مع قناة الجزيرة لبث مباريات الدوري حتى تستفيد تلك الفرق من عائدات دخل المباريات وجدت معوقاً آخر واشتكت لطوب الارض ولم تجد آذاناً تصغي إليها .
فما رأي المسؤولين على أمر الرياضة وكرة القدم في البلاد يا ترى ؟.