في السنتر
مجاهد العجب
أحلام المنتخب تغتالها الصغائر
*الفرحة التي عمت ارجاء الوطن في اعقاب الانتصار على منتخب بوركينا فاسو والتأهل للدور ربع النهائي لبطولة الامم الافريقية كانت بمثابة ( الحدث ) الذي وحد السودانيين كبيرهم وصغيرهم لا فرق بينهم الا لمن أبى وغلب اهواءه وعصبيته على الانتماء للوطن , ولم يفسد تلك الفرحة وبهجتها الا قلة حاولت ولازالت ان تنسب الانتصار لفريق اياً كان اسمه المريخ او الهلال او اي ناد اخر ليس مهماً , وسعت بكل وهم لاشاعة تلك الغباءات بين الناس والترسيخ لتلك المفاهيم التي تنسب انتصار وطن لناد ويختصر انجازات منتخب في اسماء بعينها , كتبنا بالامس ان كاريكا حقق للسودان اول نصر بعد 42 عاماً دون ان ننظر للنادي الذي يرتدي شعاره وتفاعلنا مع اهداف بشه مثل كل السودانيين واشفقنا على نجم الدين بعد الاصابة الخطيرة التي تعرض لها كما هو كل الناس , وتمنينا الشفاء العاجل للمعز محجوب لانه يحمي عرين السودان , تلك هي الروح التي سادت بين الغالبية فلماذا تحاول قلة مندسة بين الغيورين على سمعة السودان والحالمين ببزوغ نجمه في النهائيات الافريقية ان تحيل الفرحة الى ساحات عراك ومجادلات لا تنتهي الا بخسارة السودان لتوحدنا الذي منحنه لنا المنتخب الوطني وهؤلاء اللاعبون الان .
*الا نستطيع ان نتفق على من يرتدون شعار الوطن ونهتف باسمهم دون بغض النظر عن اي حسابات اخرى , لماذا نسلب انفسنا الفرحة , لماذا نرفض التوحد ؟ الذي فشلنا في تحقيقه على ارض الواقع سياساً او اجتماعياً , والان هنالك من يمارس الفرقه بغباء غريب ويشيعها بين الناس .
*كلنا بشه , ومعاوية فداسي , وكرنقو , وبله جابر , ومهند الطاهر , وكاريكا ومساوي , ومحمد موسى , وفيصل , ومصعب , والمعز , حتى اخر لحظة في هذه البطولة والا ان يعود اولئك اللاعبون الى حضن الوطن وبعدها فليقل كل منهم ما يشاء , اخطر ما يواجهه المنتخب الان شعور الجماهير اذا ما انقسمت وانحصرت امالها وطموحاتها فيمن تكون الغلبة للاعبيه في تمثيل السودان امام زامبيا , الهلال ام المريخ , ولعمري ان كل النجوم الذين يدافعون عن شعار السودان بغينيا والجابون الان ليس لهم من هم سوى تحقيق افضل النتائج ولالمضي قدماً في درب الانتصارات لتأكيد جدارتهم ووضع اسم الوطن بين افضل المنتخبات في القارة السمراء.
*يخوض السودان يوم السبت اهم مبارياتة في الكان امام زامبيا وكل الذي نرجوه من المولى العلي القدير ان يبث الثقه والثبات في نفوس رفقاء هيثم مصطفى ويعينهم على تحقيق النصر ليواصلو نجاحاتهم في النسخة الثامنة والعشرين من امم افريقيا .
*الذين شاهدوا رقصة اللاعبين عقب التأهل واحتفالهم بالنصر , عرفوا الا فرق هنالك بين احمر وازرق وان الجميع في كان 2012م يرتدون شعار الوطن وليس الاندية التي خلعوا قمصانها منذ نهاية الموسم الفايت .
*احلى مافي انتصارات السودان واهداف لاعبيه سجودهم بعد كل هدف ( الحمد لله والشكر لله ).
مجاهد العجب
أحلام المنتخب تغتالها الصغائر
*الفرحة التي عمت ارجاء الوطن في اعقاب الانتصار على منتخب بوركينا فاسو والتأهل للدور ربع النهائي لبطولة الامم الافريقية كانت بمثابة ( الحدث ) الذي وحد السودانيين كبيرهم وصغيرهم لا فرق بينهم الا لمن أبى وغلب اهواءه وعصبيته على الانتماء للوطن , ولم يفسد تلك الفرحة وبهجتها الا قلة حاولت ولازالت ان تنسب الانتصار لفريق اياً كان اسمه المريخ او الهلال او اي ناد اخر ليس مهماً , وسعت بكل وهم لاشاعة تلك الغباءات بين الناس والترسيخ لتلك المفاهيم التي تنسب انتصار وطن لناد ويختصر انجازات منتخب في اسماء بعينها , كتبنا بالامس ان كاريكا حقق للسودان اول نصر بعد 42 عاماً دون ان ننظر للنادي الذي يرتدي شعاره وتفاعلنا مع اهداف بشه مثل كل السودانيين واشفقنا على نجم الدين بعد الاصابة الخطيرة التي تعرض لها كما هو كل الناس , وتمنينا الشفاء العاجل للمعز محجوب لانه يحمي عرين السودان , تلك هي الروح التي سادت بين الغالبية فلماذا تحاول قلة مندسة بين الغيورين على سمعة السودان والحالمين ببزوغ نجمه في النهائيات الافريقية ان تحيل الفرحة الى ساحات عراك ومجادلات لا تنتهي الا بخسارة السودان لتوحدنا الذي منحنه لنا المنتخب الوطني وهؤلاء اللاعبون الان .
*الا نستطيع ان نتفق على من يرتدون شعار الوطن ونهتف باسمهم دون بغض النظر عن اي حسابات اخرى , لماذا نسلب انفسنا الفرحة , لماذا نرفض التوحد ؟ الذي فشلنا في تحقيقه على ارض الواقع سياساً او اجتماعياً , والان هنالك من يمارس الفرقه بغباء غريب ويشيعها بين الناس .
*كلنا بشه , ومعاوية فداسي , وكرنقو , وبله جابر , ومهند الطاهر , وكاريكا ومساوي , ومحمد موسى , وفيصل , ومصعب , والمعز , حتى اخر لحظة في هذه البطولة والا ان يعود اولئك اللاعبون الى حضن الوطن وبعدها فليقل كل منهم ما يشاء , اخطر ما يواجهه المنتخب الان شعور الجماهير اذا ما انقسمت وانحصرت امالها وطموحاتها فيمن تكون الغلبة للاعبيه في تمثيل السودان امام زامبيا , الهلال ام المريخ , ولعمري ان كل النجوم الذين يدافعون عن شعار السودان بغينيا والجابون الان ليس لهم من هم سوى تحقيق افضل النتائج ولالمضي قدماً في درب الانتصارات لتأكيد جدارتهم ووضع اسم الوطن بين افضل المنتخبات في القارة السمراء.
*يخوض السودان يوم السبت اهم مبارياتة في الكان امام زامبيا وكل الذي نرجوه من المولى العلي القدير ان يبث الثقه والثبات في نفوس رفقاء هيثم مصطفى ويعينهم على تحقيق النصر ليواصلو نجاحاتهم في النسخة الثامنة والعشرين من امم افريقيا .
*الذين شاهدوا رقصة اللاعبين عقب التأهل واحتفالهم بالنصر , عرفوا الا فرق هنالك بين احمر وازرق وان الجميع في كان 2012م يرتدون شعار الوطن وليس الاندية التي خلعوا قمصانها منذ نهاية الموسم الفايت .
*احلى مافي انتصارات السودان واهداف لاعبيه سجودهم بعد كل هدف ( الحمد لله والشكر لله ).