في السنتر
مجاهد العجب
التاريخ يفتح ابوابه للصقور
*تتجه انظار اهل السودان عند الساعه السابعه من مساء اليوم الى مدينة باتا حيث يخوض صقور الجديان مباراتهم في نصف نهائي الكان امام الرصاصات النحاسية كما يحلو لمحبي المنتخب الزامبي ان يطلقو عليه , مباراة تتساوى فيها حظوظ المنتخبان اللذان يطمحان الى خطف بطاقة الترشح لمربع الكبار .
كلا المنتخبين لمن يكن ضمن المرشحين لبلوغ دور الاربعة ما يعني ان اجتياز اياً منهما لعقبة الاخر يضعه امام انجاز تاريخي بعد ان غابا عن الظهور في نصف النهائي لعقود من الزمن .
*يطمح هيرفي رينارد المدرب الفرنسي الشاب في العبور بالرصاصات الى حيث يخطط وبعيداً عن الاضواء التي باتت تتجه نحوه الان , وذات الامر ينطبق على المدير الفني للمنتخب السوداني محمد عبد الله مازدا الذي جاهر برغبتة في الوصول لدور الاربعة معتمدا على امكانات لاعبيه خاصة عندما قال ( امتلك لاعبين قلوبهم من حديد ) في اشارة للعزيمة والاصرار الذان يسودان بين اللاعبين الان .
*الان يفتح التاريخ سجلاته ليدون انجازاً لطالما انتظرته الكرة السودانية لسنوات عديدة بعد ان غابت عن المحافل الافريقية لاكثر من اربعة عقود كاملة , وليس هنالك ما يمكن ان نخسره في مباراة زامبيا لان اقصى طموح للقاعدة الرياضية كان الوصول لربع النهائي لكن هذا لا يعني الاستسلام لفكرة ان ما تم هو الانجاز فقط فلا زالت الفرصة مواتية وعلينا ان نغتنمها عملاً بالمثل القائل ( اذا هبت رياحك فاغتنمها ) .
*ليس من وصايا تقدم لمازدا وجهازه المعاون فهم الاقرب والاكثر معرفة ودراية بجاهزية لاعبيهم ومقدراتهم الفنية والبدنية قبيل مواجهة السبت التاريخية لكن ما يجب الانتباه له من قبل اللاعبين هو التركيز في كل لحظات المباراة وثانيها وليس دقايقها فقط , دفاعاً ووسطاً وهجوماً فالادوار الاقصائية في البطولات الكبيرة لا ترحم خاصة وانها تلعب بخروج المهزوم ما يعني ان كل منتخب سينازل الاخر وفي ذهنه الاستفادة من اخطاء وهفوات لاعبيه سيما وان فرصة تعويضهاا ستكون في غاية الصعوبة , فالتركيز اهم سلاح يمكن ان يواجه به منتخبنا منافسيه في امم افريقيا , وهو كفيل بمنحه الافضلية وكسب الرهان .
*ثمة نقطة هامه يمكن ان يغتنمها مازدا ونجومه وهي الضغط العصبي الذي سيعيشه نجوم الرصاصات الزامبيه خاصة وانهم يدخلون اللقاء والضغط النفسي عليهم اكبر بكثير في ظل تصاعد امال واحلام الجماهير الزامبية .
*لا مجال في لقاء اليوم للهفوات الدفاعية او اخطاء حراسة المرمى التي يجب تفاديها منذ الدقائق الاولى وحتى الثواني الاخيرة فلقاؤات الادوار النهائية تلعب على الجزئيات وفترات , كل فترة زمنية محددة لها تكتيكاتها واسلوبها الخططي والتنظيمي , ونسال الله العلي القدير ان يوفق مهاجمينا في ترجمة كل السوانح والفرص الى اهداف في مرمى زامبيا لنحتفل جميعاً بانجاز وبشريات 2012م .
*القناص كاتونغو اخطر لاعبي الرصاصات النحاسية فهو لاعب سريع يجيد التسديد واقتناص السوانح كما لديه ميزة اضافية تتمثل في استفادتة من الكرات العكسية نظرا لاجادتة الضربات الراسية ما يستلزم عدم اتاحة المساحة والزمن للاعب في امكاناتة ومقدراتة .
*زامبيا ليست مرعبة لكنها ليست سهله فهي تمتلك خط هجوم جيد جدا استطاع ان يسجل 5 اهداف في ثلاث مباريات لكن بالمقابل فان دفاعها يعاني ضعفاً واضحاً امدتة الاهداف الثلاث التي ولجت مرماه فما من مباراة لم تسلم شباكها من الاهداف ما يعني ان الوصول لمرماه لن يكون عسيراً حال امتلك لاعبو التركيز الكافي والدقة اللازمة , وان شاء الله منصورين .
مجاهد العجب
التاريخ يفتح ابوابه للصقور
*تتجه انظار اهل السودان عند الساعه السابعه من مساء اليوم الى مدينة باتا حيث يخوض صقور الجديان مباراتهم في نصف نهائي الكان امام الرصاصات النحاسية كما يحلو لمحبي المنتخب الزامبي ان يطلقو عليه , مباراة تتساوى فيها حظوظ المنتخبان اللذان يطمحان الى خطف بطاقة الترشح لمربع الكبار .
كلا المنتخبين لمن يكن ضمن المرشحين لبلوغ دور الاربعة ما يعني ان اجتياز اياً منهما لعقبة الاخر يضعه امام انجاز تاريخي بعد ان غابا عن الظهور في نصف النهائي لعقود من الزمن .
*يطمح هيرفي رينارد المدرب الفرنسي الشاب في العبور بالرصاصات الى حيث يخطط وبعيداً عن الاضواء التي باتت تتجه نحوه الان , وذات الامر ينطبق على المدير الفني للمنتخب السوداني محمد عبد الله مازدا الذي جاهر برغبتة في الوصول لدور الاربعة معتمدا على امكانات لاعبيه خاصة عندما قال ( امتلك لاعبين قلوبهم من حديد ) في اشارة للعزيمة والاصرار الذان يسودان بين اللاعبين الان .
*الان يفتح التاريخ سجلاته ليدون انجازاً لطالما انتظرته الكرة السودانية لسنوات عديدة بعد ان غابت عن المحافل الافريقية لاكثر من اربعة عقود كاملة , وليس هنالك ما يمكن ان نخسره في مباراة زامبيا لان اقصى طموح للقاعدة الرياضية كان الوصول لربع النهائي لكن هذا لا يعني الاستسلام لفكرة ان ما تم هو الانجاز فقط فلا زالت الفرصة مواتية وعلينا ان نغتنمها عملاً بالمثل القائل ( اذا هبت رياحك فاغتنمها ) .
*ليس من وصايا تقدم لمازدا وجهازه المعاون فهم الاقرب والاكثر معرفة ودراية بجاهزية لاعبيهم ومقدراتهم الفنية والبدنية قبيل مواجهة السبت التاريخية لكن ما يجب الانتباه له من قبل اللاعبين هو التركيز في كل لحظات المباراة وثانيها وليس دقايقها فقط , دفاعاً ووسطاً وهجوماً فالادوار الاقصائية في البطولات الكبيرة لا ترحم خاصة وانها تلعب بخروج المهزوم ما يعني ان كل منتخب سينازل الاخر وفي ذهنه الاستفادة من اخطاء وهفوات لاعبيه سيما وان فرصة تعويضهاا ستكون في غاية الصعوبة , فالتركيز اهم سلاح يمكن ان يواجه به منتخبنا منافسيه في امم افريقيا , وهو كفيل بمنحه الافضلية وكسب الرهان .
*ثمة نقطة هامه يمكن ان يغتنمها مازدا ونجومه وهي الضغط العصبي الذي سيعيشه نجوم الرصاصات الزامبيه خاصة وانهم يدخلون اللقاء والضغط النفسي عليهم اكبر بكثير في ظل تصاعد امال واحلام الجماهير الزامبية .
*لا مجال في لقاء اليوم للهفوات الدفاعية او اخطاء حراسة المرمى التي يجب تفاديها منذ الدقائق الاولى وحتى الثواني الاخيرة فلقاؤات الادوار النهائية تلعب على الجزئيات وفترات , كل فترة زمنية محددة لها تكتيكاتها واسلوبها الخططي والتنظيمي , ونسال الله العلي القدير ان يوفق مهاجمينا في ترجمة كل السوانح والفرص الى اهداف في مرمى زامبيا لنحتفل جميعاً بانجاز وبشريات 2012م .
*القناص كاتونغو اخطر لاعبي الرصاصات النحاسية فهو لاعب سريع يجيد التسديد واقتناص السوانح كما لديه ميزة اضافية تتمثل في استفادتة من الكرات العكسية نظرا لاجادتة الضربات الراسية ما يستلزم عدم اتاحة المساحة والزمن للاعب في امكاناتة ومقدراتة .
*زامبيا ليست مرعبة لكنها ليست سهله فهي تمتلك خط هجوم جيد جدا استطاع ان يسجل 5 اهداف في ثلاث مباريات لكن بالمقابل فان دفاعها يعاني ضعفاً واضحاً امدتة الاهداف الثلاث التي ولجت مرماه فما من مباراة لم تسلم شباكها من الاهداف ما يعني ان الوصول لمرماه لن يكون عسيراً حال امتلك لاعبو التركيز الكافي والدقة اللازمة , وان شاء الله منصورين .
