ريكاردو يبدأ

*تحدثت صحافة الخرطوم يوم امس عن الغيابات التي سيعانيها المريخ في بداية اعداده للموسم الجديد 2012م وعرجت الى المعاناة التي يمكن ان يجدها البرازيلي هيرون ريكاردو مدرب المريخ عند انطلاقة التحضيرات بسبب مشاركة مجموعة من اللاعبين مع المنتخب الوطني واخرين لازالوا بعيدين عن العودة للسودان مثل الثنائي النيجيري واخرين بعامل الاصابة كالشغيل وراجي عبد العاطي ومحمد علي سفاري , وفات على هؤلاء ممكن كتبوا ووصفوا ذلك بالمعاناة والازمة التي ستواجه الاعداد ان مدرب يتولى مهام الادارة الفنية للفرقة الحمراء لا بدج ان يكون قادرا على احتواء مثل هذه المواقف التي يمكن ان تتكرر مرات عديدة اثناء الموسم ولذات الاسباب ( المشاركة مع المنتخبات والاصابات ) فما الذي سيفعله المدرب ساعتها , البداية الصعبة التي يستهل بها البرازيلي ريكاردو بمثابة اختبار حقيق لمدى مقدرتة على اجتياز مثل هذه المواقف وكيفية معالجتة وتعامله معها دون ان يتاثر الفريق مع السعي الحثيث على تجنيب المريخ اثار اي هزة يمكن ان تنجم عن ذلك , ولعمري ان لم ينجح ريكاردو في ذلك فليس للمريخ من حاجة لخدماتة .

*سبق لهيرون ان تعامل مع مواقف مشابه عندما تولى مهام الادارة الفنية لفريق الهلال , وافلح في الخروج بفريقه لبر الامان وتجنيبه اي عواقب وخيمه جراء مشاركة لاعبي الازرق في المنتخب الوطني او الاصابات التي حرمتة انذاك من مجهودات عدد من النجوم واللاعبين المؤثرين , فكيف به بعد ان اكتسب مزيداً من الخبرات وتجول ما بين الخليج العربي وانديتة ومصر .

*لحسن حظ المريخ ان انطلاقة مباريات دور ال(32) لدوري ابطال افريقيا سيكون بعيد البطولة الافريقية للامم وفي شهر فبراير تحديداً ما يتيح للمدرب البرازيلي ولاعبيه العائدين من المشاركة مع السودان في امم افريقيا فرصة تدارك ما فاتهم مع منحهم الراحة الكافية ليعودوا اكثر قابلية للعب والدفاع عن الوان ناديهم , ويمكن لذات الغيابات التي يعانيها الفريق في مرحلة الاعداد ان ( تفتح عين ريكاردو ) على اللاعبين الموجودين سيما وان بينهم مجموعة من العناصر الجديدة ليكتشف قدراتهم ويقف عليها عن قرب مع مراعاة ان الفترة الاولى من التحضيرات والاعداد ستقتصر فقط على الجوانب البدنية فقط وليست الفنية خاصة وان غالبية اللاعبين خلدوا لفترة راحة سلبية منذ ختام مباريات الموسم الفايت .

*حسناً فعل العقيد صديق علي صالح وهو يؤمن وصول المحترفين منذ وقت مبكر لتلافي مشكلات الاعوام الفايتة ولولا الظروف السياسية التي تمر بها نيجيرا لكان كلتشي اوسونوا واستيفن وارغو اول الحاضرين رفقة الثنائي الايفواري , لكنها الاقدار .

*لازال بعض الزملاء يتباكون على مغادرة بدر الدين قلق للقلعة الحمراء معاراً لهلال الساحل ويذرفون في سبيل ذلك الدمع السخين علماً بان بكاءهم وحتى نواحهم ما عاد يجدي نفعاً بعد ان انتهت الاعارة وحكاياتها في اخر ايام التسجيلات , قلق ربما لا يكون اسوأ لاعب في المريخ لكنه ليس بالنجم الذي يمكن ان يتحسر عليه المريخ وفي اعتقادي انه يحتاج لفترة يبتعد فيها عن المريخ واجواءه ليعرف ( الفرق) ويراجع حساباتة فاما ان يعود كما كان عندما اتى المريخ ماكوكاً لا يعرف التوقف او يغادر كما ودع غيره الاحمر ولفهم النسيان .

*ماحدث امام تونس (ثمرة طبيعية ) للمجاملات وربنا يستر

*ساكواها المحترف الوحيد في الدوري السوداني الذي يشارك في نهائيات امم افريقيا 2012م غينيا والجابون , والبقية ( فراجة ).