في السنتر
مجاهد العجب
منتخب يبكي
*الحال التي ظهر عليها منتخب السودان امام تونس ماهي الا انعكاس طبيعي للحالة التي عانى منها الصقور في الفترة الفايتة ومنذ ان بدأت تحضيراتهم لنهائيات امم افريقيا غينيا والجابون وليس ادل على ذلك من سلسلة النتائج المخيبة والمحبطة التي ظلوا يسجلونها من مباراة لاخرى ابتداء من كاس ال جي بالمغرب مروراً بسيكافا وانتهاء بالمعسكر الاخير في قطر ومباراة نسور قرطاج الذين رحمونا بارك الله فيهم ( مساكني مساكني ودراجي دراجي طرابلسي طرابلسي) لقد تفننوا في تعليم علاء الدين ( كروت ) اصول لعبة كرة القدم وشرحوا لنزار حامد والباشا معنى ان تكون لاعباً لوطنك ودرسوا نجم وليتهم يتعلمون , لقد كان الصقور في اسوأ حالاتهم فلا هم يرعبون احدا ولا منتخباً ولاهم قادرون على التحليق ( من اصلو ) كانوا في وضعية اقل ما يمكن ان يوصفوا بها انهم مسلوبي الارادة لا حول لهم ولاقوة , ولا ادري كيف سيكون الحال امام كوت ديفوار في افتتاحية مباراياتها بالكان اذا ماكان الحال هكذا امام تونس وفي مباراة اعدادية ( ربنا يستر )
*لم يخذل مازدا توقعات القاعدة الرياضية التي راهنت على ان اختياراتة سيكون لها من العواقب ما سيدفع ثمنه المنتخب وليس نادياً او لاعبين لان من وضع فيهم ثقته كانوا ولازالوا اقل فنياً من ان يرتدوا شعار الوطن بالاضافة لبعدهم عن ممارسة اي نشاط مع انديتهم لكنه اتاح لهم فرصة التحضير والتجهيز للموسم الجديد عبر المنتخب الذي يخوض بعد عشرة ايام اقوى منافسات القارة الافريقية على الاطلاق فما الذي يتوقعه منهم .
*لا زلنا في محطة علاء الدين وانفعالاتة الغير مبررة في المباريات الودية والرسمية , ودون ان نتعلم من اخطاء الدفاع الساذجة التي يقع اللاعبون مع انديتهم ليعودوا ويكرروها مع المنتخب ايضاً وبذات الطريقة , وحارس يبث الرعب في زملائه قبل ان يطمئنهم ويكسبهم الثقة التي تعينهم على اداء مهامهم , اما الوسط فحدث ولا حرج فشل في اقتناص الكرات من الخصم وترك المساحات للاعبيه ليتجولوا في نصف ملعب السودان بسهولة ويسر مع اهمال باين للرقابة والادوار الدفاعية والهجومية التي غابت طوال زمن اللقاء للدرجة التي اجبرت معلق المباراة على القول بان منتخب السودان اشعر جمهوره بالخجل لفشله في تهديد مرمى تونس ولو مرة واحدة , فما الذي ننتظره من منتخب كهذا ؟؟
*لقد برهنت الحالة التي شاهدناها على ان ما سيحدث في نهائيات امم افريقيا لن يكون بافضل مما تابعناه ان لم يكن اسوأ مع مراعاة افضلية المنتخبات التي سنلاعبها في المجموعة بدء من كوت ديفوار مروراً بانجولا ثم بوركينا فاسو , كل منهم سيعتبر ان السودان غنيمته وهو المنتخب الاضعف ليس بحسب رائنا فقط بل بشهادة الكاف الذي وضعه ضمن منتخبات التصنيف الرابع ( اخر تصنيف ) ونحن لا زلنا في محطة التجريب والتحضير واعداد اللاعبين .
*لسنا متشائمين لكنا واقعيين للحد البعيد وليس ممن ينظرون للاشياء بغير ماهي عليه ويبثون الناس اهواءهم واشواقهم وامانيهم دون ان يستندوا على منطق او عقل , ولو كان الامر كذلك لتمنينا لوطننا الحصول على اللقب لكن الواقع مغاير لما نريده ونشتهيه .
*منتخب يبكي وربنا يستر
مجاهد العجب
منتخب يبكي
*الحال التي ظهر عليها منتخب السودان امام تونس ماهي الا انعكاس طبيعي للحالة التي عانى منها الصقور في الفترة الفايتة ومنذ ان بدأت تحضيراتهم لنهائيات امم افريقيا غينيا والجابون وليس ادل على ذلك من سلسلة النتائج المخيبة والمحبطة التي ظلوا يسجلونها من مباراة لاخرى ابتداء من كاس ال جي بالمغرب مروراً بسيكافا وانتهاء بالمعسكر الاخير في قطر ومباراة نسور قرطاج الذين رحمونا بارك الله فيهم ( مساكني مساكني ودراجي دراجي طرابلسي طرابلسي) لقد تفننوا في تعليم علاء الدين ( كروت ) اصول لعبة كرة القدم وشرحوا لنزار حامد والباشا معنى ان تكون لاعباً لوطنك ودرسوا نجم وليتهم يتعلمون , لقد كان الصقور في اسوأ حالاتهم فلا هم يرعبون احدا ولا منتخباً ولاهم قادرون على التحليق ( من اصلو ) كانوا في وضعية اقل ما يمكن ان يوصفوا بها انهم مسلوبي الارادة لا حول لهم ولاقوة , ولا ادري كيف سيكون الحال امام كوت ديفوار في افتتاحية مباراياتها بالكان اذا ماكان الحال هكذا امام تونس وفي مباراة اعدادية ( ربنا يستر )
*لم يخذل مازدا توقعات القاعدة الرياضية التي راهنت على ان اختياراتة سيكون لها من العواقب ما سيدفع ثمنه المنتخب وليس نادياً او لاعبين لان من وضع فيهم ثقته كانوا ولازالوا اقل فنياً من ان يرتدوا شعار الوطن بالاضافة لبعدهم عن ممارسة اي نشاط مع انديتهم لكنه اتاح لهم فرصة التحضير والتجهيز للموسم الجديد عبر المنتخب الذي يخوض بعد عشرة ايام اقوى منافسات القارة الافريقية على الاطلاق فما الذي يتوقعه منهم .
*لا زلنا في محطة علاء الدين وانفعالاتة الغير مبررة في المباريات الودية والرسمية , ودون ان نتعلم من اخطاء الدفاع الساذجة التي يقع اللاعبون مع انديتهم ليعودوا ويكرروها مع المنتخب ايضاً وبذات الطريقة , وحارس يبث الرعب في زملائه قبل ان يطمئنهم ويكسبهم الثقة التي تعينهم على اداء مهامهم , اما الوسط فحدث ولا حرج فشل في اقتناص الكرات من الخصم وترك المساحات للاعبيه ليتجولوا في نصف ملعب السودان بسهولة ويسر مع اهمال باين للرقابة والادوار الدفاعية والهجومية التي غابت طوال زمن اللقاء للدرجة التي اجبرت معلق المباراة على القول بان منتخب السودان اشعر جمهوره بالخجل لفشله في تهديد مرمى تونس ولو مرة واحدة , فما الذي ننتظره من منتخب كهذا ؟؟
*لقد برهنت الحالة التي شاهدناها على ان ما سيحدث في نهائيات امم افريقيا لن يكون بافضل مما تابعناه ان لم يكن اسوأ مع مراعاة افضلية المنتخبات التي سنلاعبها في المجموعة بدء من كوت ديفوار مروراً بانجولا ثم بوركينا فاسو , كل منهم سيعتبر ان السودان غنيمته وهو المنتخب الاضعف ليس بحسب رائنا فقط بل بشهادة الكاف الذي وضعه ضمن منتخبات التصنيف الرابع ( اخر تصنيف ) ونحن لا زلنا في محطة التجريب والتحضير واعداد اللاعبين .
*لسنا متشائمين لكنا واقعيين للحد البعيد وليس ممن ينظرون للاشياء بغير ماهي عليه ويبثون الناس اهواءهم واشواقهم وامانيهم دون ان يستندوا على منطق او عقل , ولو كان الامر كذلك لتمنينا لوطننا الحصول على اللقب لكن الواقع مغاير لما نريده ونشتهيه .
*منتخب يبكي وربنا يستر
