في السنتر
مجاهد العجب
بدايات 2012م الحمراء
*عمت حالة من التفاؤل الاوساط المريخية طيلة الايام الفايتة نظراً لما تنقله الصحف الرياضية من اخبار عن تالق نجوم ولاعبي الفريق من خلال المعسكر التحضيري الذي اقامه الاحمر بكينيا استعدادا للموسم الجديد , وهي ذات الحالة التي عاشها محبو المريخ وعشاقه في الموسم الماضي الذي شهدت بداياتة خروج مبكر للفرقة الحمراء من دوري ابطال افريقيا ما شكل صدمة كبيرة لانصار الاحمر وقاعدتة العريضة , الان يتوجب على جماهير المريخ ان تكون اكثر وعياً وهي قادرة على فهم المتغيرات التي يعيشها الفريق الان بدء من تولي البرازيلي هيرون ريكاردو لزمام الادارة الفنية وانتهاء بدخول العديد من الاسماء واللاعبين الجدد لقائمة المريخ ما يعني ان ثمة متغيرات طرأت على جلد الفريق وعقله المفكر ( المدرب ) لهذا لابد من الحذر في التعامل مع ما ينشر سيما وان العادة التي عرفها الناس واجمعوا عليها ان الصحف تبالغ في تغطيتها لمعسكرات فرق القمة وتهول من مستويات اللاعبين للدرجة التي تخلق شعوراً عاماً بجاهزيتهم وامكانية تحقيقهم للانتصار على اي فرقة وهذا ليس بصحيح .
*المريخ الى الان لازال في مرحلة الاعداد والبرازيلي يبحث عن عناصر تكون فريقه في الموسم الجديد مع انتظاره لقدوم لاعبي المريخ بالمنتخب الوطني وهذا يستلزم وقتاً ليحدث الانسجام المطلوبل بين القدامى والجدد , وحتى ينزل النجوم الحمر فكر ريكاردو وخططه وتكتياته على ارض الواقع , ما يعني ان ذلك يتطلب وقتاً ليصلوا للفورمة التي ترجوها القاعدة المريخية .
*ومن المبكر الحديث عن امال في البطولة الافريقية او ما شابهها فالمريخ الان يحتاج لان يكمل اعداده بالصورة المثلى ويخوض عدداً من التجارب القوية قبيل انطلاقة منافسات الموسم الجديد ليقف ريكاردو وطاقمه المعاون على جاهزية اللاعبين بدنياً وفنياً , ويسعى بعد ذلك لعلاج الاخطاء والسبيات التي تكشفها تلك المواجهات المهمة .
*كما ان ملف المصابين يستوجب تسريع الخطوات في التامل معه سيما وان الموسم اقترب كثيراً من الانطلاق بعد ان حدد الاتحاد العام موعد اجراء القرعة في الرابع من فبراير , فالمريخ يفقد الان الشغيل وهو اقرب الى العودة من سفاري الذي بات امره محيراً فكلما اقتربت عودته باغتته الاصابات ولعل ذلك ما يفتح الباب امام التساؤلات حول حقيقة الاصابة التي لازمته لاكثر من موسمين على التوالي وتضرر منها المريخ كثيراً ودفع ثمنها ببقاء اللاعب في كشوفاتة دون اي عطاء يذكر , فاما ان يشرع مجلس الادارة في تسفيره لالمانيا لاجراء الجراحة التي حددها من قبل بعض الاطباء ليعود لمزاولة نشاطه ويتخلص نهائياً من اثار الاصابة والا فان غيابه سيتكرر ويتكرر .
*استهل المريخ مبارياتة الاعدادية بالتعادل امام قورماهيا الكيني في افتتاحية مبارياتة بالعام 2012م وهي التجربة التي اتاحت للبرازيلي هيرون ريكاردو الوقوف على امكانات ومقدرات لاعبيه في مباراة ودية بعد ان اجتهد في تحضيرهم بدنياً وفنياً طوال ايام المعسكر الماضية , اكثر ما يميز معسكر كينيا ( غياب الدوليين ) لمشاركتهم مع المنتخب الوطني في نهائيات الامم الافريقية ما اتاح لريكاردو فرصة التركيز مع المجموعة الحالية والعناية اكثر باللاعبين المصابين والعمل على خلق توليفه مبدئية للفريق الاحمر تضاف لها بعض او كل العناصر القادمة من البطولة الافريقية للامم , غياب الدوليين ليس له من تاثيرات سالبه على تحضيرات الاحمر لموسم 2012م خاصة وان غالبية اللاعبين سيكونون في الفورمة المطلوبة نظرا لمشاركتهم المستمرة طوال الفترة الفايتة في التدريبات بصورة يومية .
*بالتجارب القوية وحدها يقوى عود الفريق وتظهر ملامحه فتخيروا الفرق التي ستبارى معها الاحمر ليكون في مستوى طموحات انصاره .
مجاهد العجب
بدايات 2012م الحمراء
*عمت حالة من التفاؤل الاوساط المريخية طيلة الايام الفايتة نظراً لما تنقله الصحف الرياضية من اخبار عن تالق نجوم ولاعبي الفريق من خلال المعسكر التحضيري الذي اقامه الاحمر بكينيا استعدادا للموسم الجديد , وهي ذات الحالة التي عاشها محبو المريخ وعشاقه في الموسم الماضي الذي شهدت بداياتة خروج مبكر للفرقة الحمراء من دوري ابطال افريقيا ما شكل صدمة كبيرة لانصار الاحمر وقاعدتة العريضة , الان يتوجب على جماهير المريخ ان تكون اكثر وعياً وهي قادرة على فهم المتغيرات التي يعيشها الفريق الان بدء من تولي البرازيلي هيرون ريكاردو لزمام الادارة الفنية وانتهاء بدخول العديد من الاسماء واللاعبين الجدد لقائمة المريخ ما يعني ان ثمة متغيرات طرأت على جلد الفريق وعقله المفكر ( المدرب ) لهذا لابد من الحذر في التعامل مع ما ينشر سيما وان العادة التي عرفها الناس واجمعوا عليها ان الصحف تبالغ في تغطيتها لمعسكرات فرق القمة وتهول من مستويات اللاعبين للدرجة التي تخلق شعوراً عاماً بجاهزيتهم وامكانية تحقيقهم للانتصار على اي فرقة وهذا ليس بصحيح .
*المريخ الى الان لازال في مرحلة الاعداد والبرازيلي يبحث عن عناصر تكون فريقه في الموسم الجديد مع انتظاره لقدوم لاعبي المريخ بالمنتخب الوطني وهذا يستلزم وقتاً ليحدث الانسجام المطلوبل بين القدامى والجدد , وحتى ينزل النجوم الحمر فكر ريكاردو وخططه وتكتياته على ارض الواقع , ما يعني ان ذلك يتطلب وقتاً ليصلوا للفورمة التي ترجوها القاعدة المريخية .
*ومن المبكر الحديث عن امال في البطولة الافريقية او ما شابهها فالمريخ الان يحتاج لان يكمل اعداده بالصورة المثلى ويخوض عدداً من التجارب القوية قبيل انطلاقة منافسات الموسم الجديد ليقف ريكاردو وطاقمه المعاون على جاهزية اللاعبين بدنياً وفنياً , ويسعى بعد ذلك لعلاج الاخطاء والسبيات التي تكشفها تلك المواجهات المهمة .
*كما ان ملف المصابين يستوجب تسريع الخطوات في التامل معه سيما وان الموسم اقترب كثيراً من الانطلاق بعد ان حدد الاتحاد العام موعد اجراء القرعة في الرابع من فبراير , فالمريخ يفقد الان الشغيل وهو اقرب الى العودة من سفاري الذي بات امره محيراً فكلما اقتربت عودته باغتته الاصابات ولعل ذلك ما يفتح الباب امام التساؤلات حول حقيقة الاصابة التي لازمته لاكثر من موسمين على التوالي وتضرر منها المريخ كثيراً ودفع ثمنها ببقاء اللاعب في كشوفاتة دون اي عطاء يذكر , فاما ان يشرع مجلس الادارة في تسفيره لالمانيا لاجراء الجراحة التي حددها من قبل بعض الاطباء ليعود لمزاولة نشاطه ويتخلص نهائياً من اثار الاصابة والا فان غيابه سيتكرر ويتكرر .
*استهل المريخ مبارياتة الاعدادية بالتعادل امام قورماهيا الكيني في افتتاحية مبارياتة بالعام 2012م وهي التجربة التي اتاحت للبرازيلي هيرون ريكاردو الوقوف على امكانات ومقدرات لاعبيه في مباراة ودية بعد ان اجتهد في تحضيرهم بدنياً وفنياً طوال ايام المعسكر الماضية , اكثر ما يميز معسكر كينيا ( غياب الدوليين ) لمشاركتهم مع المنتخب الوطني في نهائيات الامم الافريقية ما اتاح لريكاردو فرصة التركيز مع المجموعة الحالية والعناية اكثر باللاعبين المصابين والعمل على خلق توليفه مبدئية للفريق الاحمر تضاف لها بعض او كل العناصر القادمة من البطولة الافريقية للامم , غياب الدوليين ليس له من تاثيرات سالبه على تحضيرات الاحمر لموسم 2012م خاصة وان غالبية اللاعبين سيكونون في الفورمة المطلوبة نظرا لمشاركتهم المستمرة طوال الفترة الفايتة في التدريبات بصورة يومية .
*بالتجارب القوية وحدها يقوى عود الفريق وتظهر ملامحه فتخيروا الفرق التي ستبارى معها الاحمر ليكون في مستوى طموحات انصاره .
