اصداء رياضية
عزالدين محمود
نهاية ماساوية لطمبل
تتوجه الانظار في الثانية من بعد ظهر اليوم صوب العاصمة التنزانية دار السلام وذلك لمعايشة لقاء المنتخب الوطني الاول مع نظيره الرواندي في الدور نصف النهائي لبطولة سيكافا .
المنتخب الوطني يتطلع للفوز بغية بلوغ المباراة النهائية وتحقيق الفوز باللقب الذي سيمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل التوجه الي غينيا الاستوائية والجابون للمشاركة في بطولة الامم الافريقية .
المنتخب والذي بدا سيكافا متواضعا نجح في بلوغ الدور نصف النهائي بعد ان حقق الفوز علي بورندي بهدفين دون رد وكان المنتخب بلغ ربع النهائي بفوزه علي كينيا بهدف معاوية فداسي وقبلها تعادل مع ملاوي واثيوبيا .
كتيبة صقور الجديان ستشهد عودة القائد عمر بخيت وسيكون دعامة حقيقية للصقور بجانب بكري المدينة والذي تتعلق عليه الامال لانهاء العقم الهجومي للمنتخب لاسيما ان خط الهجوم لم يسجل وجميع الاهداف التي احرزها المنتتخب في للقاءات السابقة جاءت باقدام لاعبي الوسط والدفاع بل بواسطة لاعبين غير اساسيين في القائمة .
ونجد ان عودة نزار حامد جمل الشيل دفاعا وهجوما تحسب لصالح المنتخب .
كل الامنيات ان يحقق المنتخب الفوز حيث كل الظروف باتت مهياة له خاصة ان المدرب مازدا اخرج لسانه وكسب رهانه مع الوزير سوار .
الا اننا نتخوف من المدرب الصربي ميتشو الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الصقور خاصة لاعبي الهلال ولابد الا يمنحه نجوم منخبنا الفرصة .
بالامس وضع فريق المريخ النهاية لمسلسل اللاعب هيثم طمبل الذي لم يطب له المقام في الديار الصفراء بعد انتقاله من صفوف فريق اورلاندو الجنوب افريقي ومن قبله الهلال .
وبشطب طمبل يكون الفريق الاحمر قد تخلص من معظم اللاعبين الهلالاب الذين اغراهم بالمادة بدءا من مجاهد وعلاء بابكر مرورا بطمبل واكرم الهادي سليم .. وان سجل المريخ بعضهم بعد ان انتهت صالاحيتهم بالهلال .
ولم يقدم مجاهد للمريخ سوي انه تسبب في احدي اهداف سادومبا في شباك المريخ وتحديدا الهدف الاول في نهائي كاس السودان 2009 .
طمبل من اللاعبين والهدافين القلائل في السودان لاسيما ان موهبة الهداف باتت من المواهب النادرة في ملاعبنا .
ويكفي طمبل فخرا تتويجه بامير هدافي الممتاز حيث انه مازال محتفظا بالرقم القياسي في سجل هدافي الدوري .
الا ان نهاية اللاعب كانت ماساوية مع الفريق الاصفر كحال البقية .
وتم شطبه ( بجرة قلم ) دون النظر لتاريخه وسط نجوم الكرة السودانية وصانعي انجازاتها .
طمبل الذي نشأ وترعرع في حي ودنوبابوي الامدرماني ومدينة الثورة قد راهنا علي علو كعبه مع المستديرة بحكم مجاورته لنا في الحي وكشف في حديث جمعني به ان فترته مع الهلال كانت الافضل وانه لم يجد نفسه في الفريق الاصفر .
وسنكشف الكثير عن اعظم الهدافين في تاريخ الكرة السودانية في حوار مطول فقط انتظرونا .
وسيعرف القاريء الكريم الكيفية التي غادر بها طمبل كشوفات الهلال .. وهل غادر الي جنوب افريقيا معارا ام ان الارباب باع كرته للنادي الجنوب افريقي ؟؟.
وهل المال جعله يفضل المريخ ويرفض العودة للهلال ام ان هنالك سبب آخر.
فكونو معنا .