زووم
الشطب والتسجيل في المريخ..!
أخيراً إجتمع مجلس إدارة نادي المريخ وحسم مسألة الشطب والتسجيل تماماً بعد سلسلة من الجدل الذي أعمل فيه الكثير من الزملاء رغباتهم وتطلعاتهم، وعبر فيه كثير من المشجعين والأقطاب عن أمانيهم، كل يريد شطب اللاعب الذي لايريد وقليل جداً من المجتهدين وضع المسألة في الميزان الحقيقي وحدد مجموعة من الأسماء غير القادرة على العطاء، حتى على موقع كفر ووتر نشرت قرارات مجلس الإدارة وتحدث الخبر في عنوانه عن خيارين وضعهما المجلس أمام فيصل العجب، إما التكريم أو البقاء حتى شهر يونيو، ولكن في متن الخبر لاتوجد أية تفاصيل عن هذه الخيارات ومن كان صاحب الفكرة وما قابليتها للتصديق وهكذا تستمر التكهنات والإجتهادات في أمر من المفترض أن يحسم بوضوح وبدون تردد.
شخصياً لا أثق في المجموعات المؤثرة في مثل هذه القرارات، فهم أصحاب (الإكتشاف) العبقري في الموسم الماضي بتسجيل ثنائي حي العرب حسن جزيره ومحمد مقدم، ودليل على أن الإختيار كان عشوائياً وبالمزاج ولم يستند على أية رؤية إذا كانت من مشجع أو فني غادر حسن جزيرة بعد الستة أشهر الأولى بعد إكتشاف إصابته، بينما يستعد مقدم للمغادرة عبر بوابة الإعارة الآن، وكلاهما لم يقدم مع حي العرب ما يفيد بأنهما لاعبان يمكن أن يعول عليهما المريخ في المستقبل القريب أو البعيد ولكن ما نعرفه ونرفض الخوض في تفاصيله أن بعض الأسماء المشهورة (بالسمسرة) قد تورطت في تسجيلهما وبالتالي قطعت على نفسها طريق السمسرة في هذه المرة لأن المؤمن جمال الوالي لا يلدغ من جحر سمسرتهما مرتين.. ومع ذلك نراهم مستمرين يؤثرون في عمليات التسجيل والشطب بطريقة غير مباشرة.. لهذا السبب ستثير القرارات التي تصدر بشأن الشطب والتسجيل عاصفة من الجدل طالما هي إجتهادية لاترتبط بأي رؤى فنية واضحة او غير واضحة، وأقول في نصيبي من هذا الجدل أن مجلس المريخ قد أخطأ في إعارة وارغو لأسباب كثيرة أجمل منها الآتي: تأثير وارغو كان كبيراً في مسيرة البطولة التي عادت للمريخ في هذا الموسم وذلك بالمستوى الرائع الذي قدمه في كل المباريات وأحدث فيها الفارق لمصلحة فريقه لدرجة أن هنالك إجماع الآن على أنه كان أفضل بكثير من ظهوره الأول، وإن كان مهزوزاً في مباراة القمة فذلك بسبب أنهم تحدثوا معه عن الإستغناء بالإعارة قبل المباراة بيومين مما هز فيه الثقه بنفسه.. بالإضافة إلى أنه تحول في أهم مباريات الموسم على الإطلاق من لاعب أساسي يلعب الدور المحوري في نتائج الفريق إلى دكة البدلاء بدون أي مقدمات، وقد بدأت معاناة وارغو في مباراة النسور بالتحديد عندما أخطأ البدري في تبديله وكان الله لطيفاً بالمريخ عندما أحرز بله جابر هدفاً لا يستطيع هو بنفسه وفي ذات الظروف أن يكرره ليفوز المريخ وينقذ الحظ المدرب المصري من ثورة الجماهير بعد إخراج أفضل لاعب في تلك المباراة وقد كان هو النيجيري ستيفن وورغو، أما السبب الثاني فإنه يكمن في قدرات وارغو ومميزات وارغو في الإختراق والتمرير والحركة السريعة وصناعة اللعب، فهي مميزات غير موجودة في غيره من اللاعبين الجدد والقدامى، ففيصل موسى لاعب سوداني لا يمكن أن يكون استثناءً من بقية زملائه في عيب البطء الذي يلازم كل اللاعبين السودانيين، وقد تحدثت معه إبان فترته مع الميرغني كسلا موبخاً أنه يميل كثيراً للفردية في اللعب ولا يركز على تمويل زملاءه وذلك عيب يجب أن يتخلص منه ليوظف مهاراته لمصلحة المجموعة، أما الكنغولي بيدي الذي يتعامل معه البعض بانه صانع ألعاب فالأمر يختلف لأنهم مخطئون بكل تأكيد، فهو يلعب في الوسط اليمين الداخلي، وأحيانا يشكل محور ثاني في فريقه ويتميز فقط بنزعة هجومية بالضبط مثل قلق ولا يتمركز خلف المهاجمين، وإذا تعاقد المريخ مع صانع الألعاب البرازيلي فمن من شونبوك فمن حقه بعد ذلك الإستغناء عن خدمات وارغو بالإعارة.
بالنسبة للثنائي سفاري وراجي عبد العاطي فهما يعانيان من إصابات معقدة تتطلب سفرهما إلى (ألمانيا) للعلاج النهائي، وهذا الحديث أكده عضو كبير في لجنة أطباء المريخ وهو إختصاصي عظام وإصابات معروف ومشهور كان يجب الإستماع لرأيه في الحالة قبل إصدار القرار حتى لا يكون سفرهما إلى مصر مجرد نزهة لا تخدم القضية، فالمطلوب من مجلس المريخ هنا التأكد من هذه الأمور وإن تطلب الامر سفرهما إلى ألمانيا في هذه الأيام فذلك يعني أن رحلة العلاج وإعادة التأهيل لن تستغرق أقل من ستة أشهر، ما يعني أن إخلاء خاناتهما سيكون ضرورة تفرضها الظروف ولا يمكن أن يستغنى المريخ عن لاعب سليم ومعافى ويترك المصابين في كشوفاته.
حواشي
نتمنى أن تتم عمليات تنسيق كشوفات المريخ ومن ثم التخطيط لموسمه الجديد بعيداً عن أجواء ومسرحيات الجمعية العمومية المرتقبة ولا تتأثر بما يجري من أحداث فيها.
قرار إعادة النظر في تسجيل أكرم الهادي سليم صحيح برغم أنه أحرج المريخ وأظهر قراراته بغير المدروسة ومن الممكن الإبقاء على مجدي أم بده مع ضرورة أن يكون التعاقد معه محدوداً بموسم واحد فقط لحاجة النادي إلى خبراته.. وكما أسلفت فهو لاعب كبير في السن والتعاقد معه لأكثر من موسم سيكون مغامرة كبرى سيدفع المريخ مقابلها مبالغاً طائلة للإستغناء عنه فيما بعد.
الهلال أيضاً سجل لاعباً من مركز الضوء حجوج للمسنين.. لاعب انضم لأول نادٍ في حياته وإسمه الهلال أيضاً عام 1989م، بمعنى انه لو كان عمره وقتذاك سبع سنوات فمن المفترض أن يكون اليوم في قمة النضج الكروي، ولكن عمره كان 18 سنة، وذلك يعني أنه يبلغ من العمر الآن 39 عاماً.. أكبر من هيثم مصطفى بأربع سنوات، يعني دفعة أنس النور والصديق العزيز صلاح دوشكا وحاتم محمد أحمد وخالد وابراهومه في المريخ.. آخر اولاد دفعته من المعتزلين قائد فريق الخرطوم والعباسيه الأسبق حموده اسماعيل.. معقوله بس..!
النقطة السابقة ليست لها علاقة بمحاولات التبخيس الجارية بين الطرفين للتقليل من شأن الآخر.. وسوف أكون مسؤولاً عن إثبات أي حرف كتبته..!
المشكلة أن الذين يتجمعون للعمل في غرف تسجيلات القمة هم عادة من طلاب الشهرة والأضواء وليسو من الكورنجية ومتابعي النشاط الرياضي وقد يكون أحدهم لم يشاهد نجم التسجيلات الذي يقاتل من أجله ولو في مباراة واحدة.. مع انهم يلعبون لفترات لا تقل عن عشر سنوات..!
كالعادة استحوذت بعض أندية الوسط بخلاصة التسجيلات مستفيدة من ركض القمة ولهاثها الفارغ وصراعها على العظام البالية، فظفرت هي باللحم والشحم.. فالأهلي الخرطومي مثلاً ضم إثنين من ألمع الشباب في الساحة وهما عمر الخليله نجم الامير البحراوي وأحد أفضل اللاعبين في منافسة السنترليق الأخير.. وكذلك سامي الأمين لاعب وسط العباسية وأحد نجوم الموسم.. والأخير كان لاعباً بدوري الاولى المصري مع فريق الشرق للتأمين وأجرى اختبارات فنية في الأهلي المصري.. وبهذه الحسابات سيكون الثانائي من نجوم التسجيلات المطلوبين في القمة بعد عامين او اكثر.. أو ربما يطعن بهما السن ويصبحا على أعتاب الإعتزال.. فقمتنا تحب المعتقين والمخضرمين من نجوم كرة القدم لذلك تنتظرهم حتى يبلغوا من العمري عتياً ليستقدموهم.
إعترض أحدهم على الزج بإسم الشاذلي عبد المجيد نائب رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم في المقال السابق وفي الجزء المخصص للإشادة بحفل تتويج أبطال دوريات الخرطوم.. وأكرر العمل كان عبارة عن إبداع.. مع أن الشاذلي شخصية لا يمكن أن تكون مبدعة أصلاً.. هذا الحديث واضح وليس فيه تلميحات.
كنا نامل في أن يتغير مع تغيير وضعه المادي ليكون أفضل، ويكتسب المزايا القيادية ويتخلى عن التصرفات الهمجية والبدائية التي عرف بها ولكنه صعد إلى المناصب القيادية بطبيعته الفوضوية وهذه مصيبة أقل أضرارها أننا نرى تصرفاته أمام أعيننا كل مرة ونرى انها لا تناسب قيادياً في أي مكان.
أكتب هذا وتربطني به علاقة طيبة وأتمنى له أن يكون قيادياً بحق وحقيقة وقدوة يقتدي بها القادمين إلى هذا المجال وليس نموذجاً يتحاشاه الناس.
الشطب والتسجيل في المريخ..!
أخيراً إجتمع مجلس إدارة نادي المريخ وحسم مسألة الشطب والتسجيل تماماً بعد سلسلة من الجدل الذي أعمل فيه الكثير من الزملاء رغباتهم وتطلعاتهم، وعبر فيه كثير من المشجعين والأقطاب عن أمانيهم، كل يريد شطب اللاعب الذي لايريد وقليل جداً من المجتهدين وضع المسألة في الميزان الحقيقي وحدد مجموعة من الأسماء غير القادرة على العطاء، حتى على موقع كفر ووتر نشرت قرارات مجلس الإدارة وتحدث الخبر في عنوانه عن خيارين وضعهما المجلس أمام فيصل العجب، إما التكريم أو البقاء حتى شهر يونيو، ولكن في متن الخبر لاتوجد أية تفاصيل عن هذه الخيارات ومن كان صاحب الفكرة وما قابليتها للتصديق وهكذا تستمر التكهنات والإجتهادات في أمر من المفترض أن يحسم بوضوح وبدون تردد.
شخصياً لا أثق في المجموعات المؤثرة في مثل هذه القرارات، فهم أصحاب (الإكتشاف) العبقري في الموسم الماضي بتسجيل ثنائي حي العرب حسن جزيره ومحمد مقدم، ودليل على أن الإختيار كان عشوائياً وبالمزاج ولم يستند على أية رؤية إذا كانت من مشجع أو فني غادر حسن جزيرة بعد الستة أشهر الأولى بعد إكتشاف إصابته، بينما يستعد مقدم للمغادرة عبر بوابة الإعارة الآن، وكلاهما لم يقدم مع حي العرب ما يفيد بأنهما لاعبان يمكن أن يعول عليهما المريخ في المستقبل القريب أو البعيد ولكن ما نعرفه ونرفض الخوض في تفاصيله أن بعض الأسماء المشهورة (بالسمسرة) قد تورطت في تسجيلهما وبالتالي قطعت على نفسها طريق السمسرة في هذه المرة لأن المؤمن جمال الوالي لا يلدغ من جحر سمسرتهما مرتين.. ومع ذلك نراهم مستمرين يؤثرون في عمليات التسجيل والشطب بطريقة غير مباشرة.. لهذا السبب ستثير القرارات التي تصدر بشأن الشطب والتسجيل عاصفة من الجدل طالما هي إجتهادية لاترتبط بأي رؤى فنية واضحة او غير واضحة، وأقول في نصيبي من هذا الجدل أن مجلس المريخ قد أخطأ في إعارة وارغو لأسباب كثيرة أجمل منها الآتي: تأثير وارغو كان كبيراً في مسيرة البطولة التي عادت للمريخ في هذا الموسم وذلك بالمستوى الرائع الذي قدمه في كل المباريات وأحدث فيها الفارق لمصلحة فريقه لدرجة أن هنالك إجماع الآن على أنه كان أفضل بكثير من ظهوره الأول، وإن كان مهزوزاً في مباراة القمة فذلك بسبب أنهم تحدثوا معه عن الإستغناء بالإعارة قبل المباراة بيومين مما هز فيه الثقه بنفسه.. بالإضافة إلى أنه تحول في أهم مباريات الموسم على الإطلاق من لاعب أساسي يلعب الدور المحوري في نتائج الفريق إلى دكة البدلاء بدون أي مقدمات، وقد بدأت معاناة وارغو في مباراة النسور بالتحديد عندما أخطأ البدري في تبديله وكان الله لطيفاً بالمريخ عندما أحرز بله جابر هدفاً لا يستطيع هو بنفسه وفي ذات الظروف أن يكرره ليفوز المريخ وينقذ الحظ المدرب المصري من ثورة الجماهير بعد إخراج أفضل لاعب في تلك المباراة وقد كان هو النيجيري ستيفن وورغو، أما السبب الثاني فإنه يكمن في قدرات وارغو ومميزات وارغو في الإختراق والتمرير والحركة السريعة وصناعة اللعب، فهي مميزات غير موجودة في غيره من اللاعبين الجدد والقدامى، ففيصل موسى لاعب سوداني لا يمكن أن يكون استثناءً من بقية زملائه في عيب البطء الذي يلازم كل اللاعبين السودانيين، وقد تحدثت معه إبان فترته مع الميرغني كسلا موبخاً أنه يميل كثيراً للفردية في اللعب ولا يركز على تمويل زملاءه وذلك عيب يجب أن يتخلص منه ليوظف مهاراته لمصلحة المجموعة، أما الكنغولي بيدي الذي يتعامل معه البعض بانه صانع ألعاب فالأمر يختلف لأنهم مخطئون بكل تأكيد، فهو يلعب في الوسط اليمين الداخلي، وأحيانا يشكل محور ثاني في فريقه ويتميز فقط بنزعة هجومية بالضبط مثل قلق ولا يتمركز خلف المهاجمين، وإذا تعاقد المريخ مع صانع الألعاب البرازيلي فمن من شونبوك فمن حقه بعد ذلك الإستغناء عن خدمات وارغو بالإعارة.
بالنسبة للثنائي سفاري وراجي عبد العاطي فهما يعانيان من إصابات معقدة تتطلب سفرهما إلى (ألمانيا) للعلاج النهائي، وهذا الحديث أكده عضو كبير في لجنة أطباء المريخ وهو إختصاصي عظام وإصابات معروف ومشهور كان يجب الإستماع لرأيه في الحالة قبل إصدار القرار حتى لا يكون سفرهما إلى مصر مجرد نزهة لا تخدم القضية، فالمطلوب من مجلس المريخ هنا التأكد من هذه الأمور وإن تطلب الامر سفرهما إلى ألمانيا في هذه الأيام فذلك يعني أن رحلة العلاج وإعادة التأهيل لن تستغرق أقل من ستة أشهر، ما يعني أن إخلاء خاناتهما سيكون ضرورة تفرضها الظروف ولا يمكن أن يستغنى المريخ عن لاعب سليم ومعافى ويترك المصابين في كشوفاته.
حواشي
نتمنى أن تتم عمليات تنسيق كشوفات المريخ ومن ثم التخطيط لموسمه الجديد بعيداً عن أجواء ومسرحيات الجمعية العمومية المرتقبة ولا تتأثر بما يجري من أحداث فيها.
قرار إعادة النظر في تسجيل أكرم الهادي سليم صحيح برغم أنه أحرج المريخ وأظهر قراراته بغير المدروسة ومن الممكن الإبقاء على مجدي أم بده مع ضرورة أن يكون التعاقد معه محدوداً بموسم واحد فقط لحاجة النادي إلى خبراته.. وكما أسلفت فهو لاعب كبير في السن والتعاقد معه لأكثر من موسم سيكون مغامرة كبرى سيدفع المريخ مقابلها مبالغاً طائلة للإستغناء عنه فيما بعد.
الهلال أيضاً سجل لاعباً من مركز الضوء حجوج للمسنين.. لاعب انضم لأول نادٍ في حياته وإسمه الهلال أيضاً عام 1989م، بمعنى انه لو كان عمره وقتذاك سبع سنوات فمن المفترض أن يكون اليوم في قمة النضج الكروي، ولكن عمره كان 18 سنة، وذلك يعني أنه يبلغ من العمر الآن 39 عاماً.. أكبر من هيثم مصطفى بأربع سنوات، يعني دفعة أنس النور والصديق العزيز صلاح دوشكا وحاتم محمد أحمد وخالد وابراهومه في المريخ.. آخر اولاد دفعته من المعتزلين قائد فريق الخرطوم والعباسيه الأسبق حموده اسماعيل.. معقوله بس..!
النقطة السابقة ليست لها علاقة بمحاولات التبخيس الجارية بين الطرفين للتقليل من شأن الآخر.. وسوف أكون مسؤولاً عن إثبات أي حرف كتبته..!
المشكلة أن الذين يتجمعون للعمل في غرف تسجيلات القمة هم عادة من طلاب الشهرة والأضواء وليسو من الكورنجية ومتابعي النشاط الرياضي وقد يكون أحدهم لم يشاهد نجم التسجيلات الذي يقاتل من أجله ولو في مباراة واحدة.. مع انهم يلعبون لفترات لا تقل عن عشر سنوات..!
كالعادة استحوذت بعض أندية الوسط بخلاصة التسجيلات مستفيدة من ركض القمة ولهاثها الفارغ وصراعها على العظام البالية، فظفرت هي باللحم والشحم.. فالأهلي الخرطومي مثلاً ضم إثنين من ألمع الشباب في الساحة وهما عمر الخليله نجم الامير البحراوي وأحد أفضل اللاعبين في منافسة السنترليق الأخير.. وكذلك سامي الأمين لاعب وسط العباسية وأحد نجوم الموسم.. والأخير كان لاعباً بدوري الاولى المصري مع فريق الشرق للتأمين وأجرى اختبارات فنية في الأهلي المصري.. وبهذه الحسابات سيكون الثانائي من نجوم التسجيلات المطلوبين في القمة بعد عامين او اكثر.. أو ربما يطعن بهما السن ويصبحا على أعتاب الإعتزال.. فقمتنا تحب المعتقين والمخضرمين من نجوم كرة القدم لذلك تنتظرهم حتى يبلغوا من العمري عتياً ليستقدموهم.
إعترض أحدهم على الزج بإسم الشاذلي عبد المجيد نائب رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم في المقال السابق وفي الجزء المخصص للإشادة بحفل تتويج أبطال دوريات الخرطوم.. وأكرر العمل كان عبارة عن إبداع.. مع أن الشاذلي شخصية لا يمكن أن تكون مبدعة أصلاً.. هذا الحديث واضح وليس فيه تلميحات.
كنا نامل في أن يتغير مع تغيير وضعه المادي ليكون أفضل، ويكتسب المزايا القيادية ويتخلى عن التصرفات الهمجية والبدائية التي عرف بها ولكنه صعد إلى المناصب القيادية بطبيعته الفوضوية وهذه مصيبة أقل أضرارها أننا نرى تصرفاته أمام أعيننا كل مرة ونرى انها لا تناسب قيادياً في أي مكان.
أكتب هذا وتربطني به علاقة طيبة وأتمنى له أن يكون قيادياً بحق وحقيقة وقدوة يقتدي بها القادمين إلى هذا المجال وليس نموذجاً يتحاشاه الناس.
