زووم
نعم.. مزمل أبوالقاسم سكرتيراً للمريخ..!
لا نريد تلك الوجوه التي تشترط في وجودها في المجتمع المريخي بدخول مجلس الإدارة، فإذا هي نجحت في ذلك تواجدت فيه بنشاط سواء كان في المباريات أو في بقية التجمعات، وإذا أخفقت في دخول منظومة المجلس إختفت تماماً وغابت عن الأنظار حتى الإنتخابات القادمة، هؤلاء يدخلون مجلس الإدارة وكأنهم قادمون من كوكب آخر، تجدهم غير مواكبين لمجموعة من التغييرات التي تطرأ على مدار الساعة واليوم والشهر والسنة.. حتى الدعم الذي يفترض أن يكون موجهاً للمريخ وليس الأفراد يربطونه بالتواجد في لجان المجلس أو في تشكيلته ما يعني أنهم عندما يكونوا بعيدين عن قائمة مجلس الإدارة لا يحضرون مباريات الفريق ولا يدعمون مشروعات النادي في أحرج الأوقات.. في الوقت الذي ظلت فيه قلة قليلة تؤكد على مريخيتها في أي مكان وأي زمان يساندون كل مجلس إدارة يتولى القيادة بغض النظر عن الأسماء التي تمثله، يبدون الإستعداد لخدمة المريخ بدون أن يشترطوا في ذلك بمنصب ليكونوا هم الجنود المجهولون.
السكرتارية من المناصب الحيوية التي تتطلب مواصفات محددة أبرزها قوة الشخصية والمواكبة والإلمام وكذلك قوة الحجة في المصادمة من أجل الدفاع عن حقوق المريخ بالمنطق وليس هنالك مكان للثقافة الحلقومية التي تهتم بالهتافات فقط، وقد طرحت فكرة الترشح لمجس الإدارة على الأخ والزميل مزمل أبوالقاسم منذ أن كنت في سكرتارية تحرير الصدى قبل سنوات ومازلت علي يقين بأن مواصفات السكرتارية تتوفر فيه أكثر من أي شخص، وإذا كانت المواكبة جزء من تلك المواصفات والشروط المطلوبة فإنه مواكب ولا شيء يخفى على الآخرين في هذا المجال، ومن المميزات التي يتفرد بها عن بقية من سبقوه وحتى القادمين أنه كان لصيقاً بمجالس الإدارات منذ بداية التسعينات وعايش من التجارب الناجحة والفاشلة معاً ما يمكن أن تشكل منه شخصية تتمتع بخبرات متراكمة تفيد النادي إضافة للمزايا الشخصية بطبيعة الحال ووقوفه على تجارب أندية خليجية عديدة خلال فترة عمله في الإمارات العربية المتحدة.. وفي كل الأحوال يلعب مزمل الآن دوراً مهماً في المريخ، ربما يختلف فيه بعضهم على إيجابيته أو سلبيته ولكن الأهم في الموضوع أنه يتميز بمزايا تجعله أقرب للنجاح في منصب الأمين العام أكثر من أي شخص آخر من الأسماء المطروحة الآن وهذه وجهة نظر خاصة بحكم خبرتي المتواضعة في الشأن الرياضي والمريخي على وجه التحديد.
ليس هنالك تعارض بين دور مزمل كصحفي رقم ودوره كعضو مجلس إدارة او أمين عام في حال قبوله للترشيح، بالعكس.. سيدفع كل منهما الآخر في إتجاه أمين عام نموذجي ظللنا نبحث عنه لسنوات طويلة، وقد تضرر المريخ كثيراً في سبيل التخبط في اختيار الشخص المناسب للمكان الأنسب، وهذا ليس طعناً في كفاءة أحد.. محمد جعفر قريش مثلاً، وهو من الكفاءات التي تعتز بها المريخ، لكونه رجل مؤهل ويملك ناصية الحديث ومنطقه، ولكنه بعيد بعض الشيء عن متطلبات هذا المنصب، وقد شكا بعظمة لسانه من قبل أن أعباء هذا المنصب تتعارض مع مسؤولياته في إدارة مجموعة شركات أسرته، وكثيراً ما يضطر لأن يكون بعيداً عن الأحداث، لا تصدر منه ردود الأفعال في الوقت المناسب من انطلاق بعض الازمات، وقد يكون آخر من يتلقى بعض الأخبار التي تتعلق بالمريخ عندما يكون منغمساً في أعماله الخاصة، ومع ذلك هو عقلية يحتاجها المريخ في مناصب أخرى غير الأمانة العامة التي تحتاج إلى حركة أكبر وعلاقات أوسع تستثمر في مصلحة النادي، وكذلك حرية في الحركة والإتصالات وليس مجرد لقب يتباهى به صاحبه.
حواشي
لا أصدق أن مجرد هدف وحيد في مباراة أمام الهلال قد رفعت أسهم الدافي من لاعب متكاسل وفاشل في إقناع مدربيه إلى لاعب مطلوب يجب بقاءه في كشوفات الفريق.
المريخ طموحاته أكبر من أي لاعب أجنبي يجلس على دكة البدلاء ولا يستطيع أن ينافس على انتزاع مكانه بين الأساسيين والمؤثرين، وإذا كانت المسألة محصورة في دور البديل فالملاعب المحلية مليئة بمن يقومون بدور الجالس على دكة البدلاء.
منذ أن نشرت الأخبار عن اقتراب الفريق صلاح قوش من رئاسة نادي المريخ لم تنشر صحف النادي ولم يكتب الزملاء الذين يعتقدون أنهم قريبون من الرجل أخباراً عن إعتزامه عدم الترشح، ولم يتمشدق أولئك بأن الوالي قد شبع معاناة وقرر ألا يعود مرة أخرى..!
الخبر كان صحيحاً فكر فيه بعض أصحاب القرار في الدولة وشرعوا في التنفيذ واتصلوا بالرجل فعلاً وكان ذلك هو السبب في أن الخبر صمد حتى الآن ولم ينفه أحد..!
كان هنالك مشروع قرار أعدته وزارة الشباب والرياضة على عهد الباشمهندس أسامه ونسي بخصوص رئيس نادي الهلال الأمين البرير ولكن التعديلات الوزارية لم تسعفهم لإعلانه، فهل نفهم بعد ذلك أن القرار راح مع تلك التعديلات أم أن القرار سيصدر قريباً بإيقاف الرئيس المشاغب لعامين محليين تساير عقوبة الإيقاف الخارجية كما كان مخططاً له وأوصت به لجنة التحقيق معه؟
إذا كان الأمر متعلقاً بأي رجل عادي غير بن البرير لهطلت عليه العقوبات من كل حدب وصوب.. فأسرة البرير شريك أصيل في كثير من مشروعات الحكومة وليس من السهل عقاب أحد أفرادها وإدانته حتى لو أقدم على عمل مشين يسيء لسمعة البلاد..!
أهلي مدني خسر جهود سبعة من أساسييه الذين كانوا سبباً مباشراً في عودته إلى الممتاز وحتى الآن لم يكسب جديداً.. يبدو أنه سيكون الصاعد الهابط في الموسم القادم..!
إتحاد الخرطوم استفاد تماماً من درس الإتحاد العام وطريقته الغريبة في تتويج بطل الممتاز وتوج أبطال كل الدرجات بكأسات جديدة..!
بالمناسبة مازلت مقتنعاً بأن كأس الممتاز يجب أن تكون نسخة واحدة يتبارى عليها الفرق ولا يتغير بنسخة أخرى إلا في حال يمتلكها أي فريق بالفوز بها ثلاث مرات متتالية.. وهذا ما نعرفه ويعرفه الكثيرين غيرنا.. أما إذا كان على الإتحاد أن يعلن كأساً جديدة لكل موسم فهذا شيء آخر..!
ومع ذلك فإن نسخة الممتاز التي فاز بها المريخ يجب أن تأتي من دولاب نادي الهلال وهو آخر الفائزين بها بنفس الطريقة التي أرادوا أن ياخذوا بها كأس السودان من المريخ.. ولكن أعضاء الإتحاد غير متفرغين مثل هذه الأمور.. فهم في مضارباتهم التجارية ضمن السباق المحموم نحو من يربح المليارات..؟
إتحاد الخرطوم الذي يتولى نائب رئيسه الشاذلي عبد المجيد.. أحد الكوادر غير المقنعة توج أبطاله بميداليات وكأسات جديدة بينما لم يناقش أحد في الإتحاد العام مسألة التتويج.. وهل تمنحهم ميداليات أم لا.. أو تمنحهم كأسات جديدة أم كأسات قديمة من المخازن أو حتى وجود أية لائحة تخص تلك المراسم..!
كمال شداد كان أعلاهم علماً وأشجعهم في مواجهة المواقف.. ولكن أعضاء الإتحاد الحاليين لا يعلمون شيئاً.. ولا يعرفون أنهم لا يعرفون.. والأهم من ذلك أهم لا يملكون القدرة على المواجهة.. ففي المشكلات البسيطة التي تواجههم تجدهم يدخلون إلى مباني الغتحاد ويخرجون منه بالأبواب الخلفية بينما يجلس مناديب الأندية وكتلة الممتاز في صالة الإنتظار..!
كلام عجيب.. مش كده؟
نعم.. مزمل أبوالقاسم سكرتيراً للمريخ..!
لا نريد تلك الوجوه التي تشترط في وجودها في المجتمع المريخي بدخول مجلس الإدارة، فإذا هي نجحت في ذلك تواجدت فيه بنشاط سواء كان في المباريات أو في بقية التجمعات، وإذا أخفقت في دخول منظومة المجلس إختفت تماماً وغابت عن الأنظار حتى الإنتخابات القادمة، هؤلاء يدخلون مجلس الإدارة وكأنهم قادمون من كوكب آخر، تجدهم غير مواكبين لمجموعة من التغييرات التي تطرأ على مدار الساعة واليوم والشهر والسنة.. حتى الدعم الذي يفترض أن يكون موجهاً للمريخ وليس الأفراد يربطونه بالتواجد في لجان المجلس أو في تشكيلته ما يعني أنهم عندما يكونوا بعيدين عن قائمة مجلس الإدارة لا يحضرون مباريات الفريق ولا يدعمون مشروعات النادي في أحرج الأوقات.. في الوقت الذي ظلت فيه قلة قليلة تؤكد على مريخيتها في أي مكان وأي زمان يساندون كل مجلس إدارة يتولى القيادة بغض النظر عن الأسماء التي تمثله، يبدون الإستعداد لخدمة المريخ بدون أن يشترطوا في ذلك بمنصب ليكونوا هم الجنود المجهولون.
السكرتارية من المناصب الحيوية التي تتطلب مواصفات محددة أبرزها قوة الشخصية والمواكبة والإلمام وكذلك قوة الحجة في المصادمة من أجل الدفاع عن حقوق المريخ بالمنطق وليس هنالك مكان للثقافة الحلقومية التي تهتم بالهتافات فقط، وقد طرحت فكرة الترشح لمجس الإدارة على الأخ والزميل مزمل أبوالقاسم منذ أن كنت في سكرتارية تحرير الصدى قبل سنوات ومازلت علي يقين بأن مواصفات السكرتارية تتوفر فيه أكثر من أي شخص، وإذا كانت المواكبة جزء من تلك المواصفات والشروط المطلوبة فإنه مواكب ولا شيء يخفى على الآخرين في هذا المجال، ومن المميزات التي يتفرد بها عن بقية من سبقوه وحتى القادمين أنه كان لصيقاً بمجالس الإدارات منذ بداية التسعينات وعايش من التجارب الناجحة والفاشلة معاً ما يمكن أن تشكل منه شخصية تتمتع بخبرات متراكمة تفيد النادي إضافة للمزايا الشخصية بطبيعة الحال ووقوفه على تجارب أندية خليجية عديدة خلال فترة عمله في الإمارات العربية المتحدة.. وفي كل الأحوال يلعب مزمل الآن دوراً مهماً في المريخ، ربما يختلف فيه بعضهم على إيجابيته أو سلبيته ولكن الأهم في الموضوع أنه يتميز بمزايا تجعله أقرب للنجاح في منصب الأمين العام أكثر من أي شخص آخر من الأسماء المطروحة الآن وهذه وجهة نظر خاصة بحكم خبرتي المتواضعة في الشأن الرياضي والمريخي على وجه التحديد.
ليس هنالك تعارض بين دور مزمل كصحفي رقم ودوره كعضو مجلس إدارة او أمين عام في حال قبوله للترشيح، بالعكس.. سيدفع كل منهما الآخر في إتجاه أمين عام نموذجي ظللنا نبحث عنه لسنوات طويلة، وقد تضرر المريخ كثيراً في سبيل التخبط في اختيار الشخص المناسب للمكان الأنسب، وهذا ليس طعناً في كفاءة أحد.. محمد جعفر قريش مثلاً، وهو من الكفاءات التي تعتز بها المريخ، لكونه رجل مؤهل ويملك ناصية الحديث ومنطقه، ولكنه بعيد بعض الشيء عن متطلبات هذا المنصب، وقد شكا بعظمة لسانه من قبل أن أعباء هذا المنصب تتعارض مع مسؤولياته في إدارة مجموعة شركات أسرته، وكثيراً ما يضطر لأن يكون بعيداً عن الأحداث، لا تصدر منه ردود الأفعال في الوقت المناسب من انطلاق بعض الازمات، وقد يكون آخر من يتلقى بعض الأخبار التي تتعلق بالمريخ عندما يكون منغمساً في أعماله الخاصة، ومع ذلك هو عقلية يحتاجها المريخ في مناصب أخرى غير الأمانة العامة التي تحتاج إلى حركة أكبر وعلاقات أوسع تستثمر في مصلحة النادي، وكذلك حرية في الحركة والإتصالات وليس مجرد لقب يتباهى به صاحبه.
حواشي
لا أصدق أن مجرد هدف وحيد في مباراة أمام الهلال قد رفعت أسهم الدافي من لاعب متكاسل وفاشل في إقناع مدربيه إلى لاعب مطلوب يجب بقاءه في كشوفات الفريق.
المريخ طموحاته أكبر من أي لاعب أجنبي يجلس على دكة البدلاء ولا يستطيع أن ينافس على انتزاع مكانه بين الأساسيين والمؤثرين، وإذا كانت المسألة محصورة في دور البديل فالملاعب المحلية مليئة بمن يقومون بدور الجالس على دكة البدلاء.
منذ أن نشرت الأخبار عن اقتراب الفريق صلاح قوش من رئاسة نادي المريخ لم تنشر صحف النادي ولم يكتب الزملاء الذين يعتقدون أنهم قريبون من الرجل أخباراً عن إعتزامه عدم الترشح، ولم يتمشدق أولئك بأن الوالي قد شبع معاناة وقرر ألا يعود مرة أخرى..!
الخبر كان صحيحاً فكر فيه بعض أصحاب القرار في الدولة وشرعوا في التنفيذ واتصلوا بالرجل فعلاً وكان ذلك هو السبب في أن الخبر صمد حتى الآن ولم ينفه أحد..!
كان هنالك مشروع قرار أعدته وزارة الشباب والرياضة على عهد الباشمهندس أسامه ونسي بخصوص رئيس نادي الهلال الأمين البرير ولكن التعديلات الوزارية لم تسعفهم لإعلانه، فهل نفهم بعد ذلك أن القرار راح مع تلك التعديلات أم أن القرار سيصدر قريباً بإيقاف الرئيس المشاغب لعامين محليين تساير عقوبة الإيقاف الخارجية كما كان مخططاً له وأوصت به لجنة التحقيق معه؟
إذا كان الأمر متعلقاً بأي رجل عادي غير بن البرير لهطلت عليه العقوبات من كل حدب وصوب.. فأسرة البرير شريك أصيل في كثير من مشروعات الحكومة وليس من السهل عقاب أحد أفرادها وإدانته حتى لو أقدم على عمل مشين يسيء لسمعة البلاد..!
أهلي مدني خسر جهود سبعة من أساسييه الذين كانوا سبباً مباشراً في عودته إلى الممتاز وحتى الآن لم يكسب جديداً.. يبدو أنه سيكون الصاعد الهابط في الموسم القادم..!
إتحاد الخرطوم استفاد تماماً من درس الإتحاد العام وطريقته الغريبة في تتويج بطل الممتاز وتوج أبطال كل الدرجات بكأسات جديدة..!
بالمناسبة مازلت مقتنعاً بأن كأس الممتاز يجب أن تكون نسخة واحدة يتبارى عليها الفرق ولا يتغير بنسخة أخرى إلا في حال يمتلكها أي فريق بالفوز بها ثلاث مرات متتالية.. وهذا ما نعرفه ويعرفه الكثيرين غيرنا.. أما إذا كان على الإتحاد أن يعلن كأساً جديدة لكل موسم فهذا شيء آخر..!
ومع ذلك فإن نسخة الممتاز التي فاز بها المريخ يجب أن تأتي من دولاب نادي الهلال وهو آخر الفائزين بها بنفس الطريقة التي أرادوا أن ياخذوا بها كأس السودان من المريخ.. ولكن أعضاء الإتحاد غير متفرغين مثل هذه الأمور.. فهم في مضارباتهم التجارية ضمن السباق المحموم نحو من يربح المليارات..؟
إتحاد الخرطوم الذي يتولى نائب رئيسه الشاذلي عبد المجيد.. أحد الكوادر غير المقنعة توج أبطاله بميداليات وكأسات جديدة بينما لم يناقش أحد في الإتحاد العام مسألة التتويج.. وهل تمنحهم ميداليات أم لا.. أو تمنحهم كأسات جديدة أم كأسات قديمة من المخازن أو حتى وجود أية لائحة تخص تلك المراسم..!
كمال شداد كان أعلاهم علماً وأشجعهم في مواجهة المواقف.. ولكن أعضاء الإتحاد الحاليين لا يعلمون شيئاً.. ولا يعرفون أنهم لا يعرفون.. والأهم من ذلك أهم لا يملكون القدرة على المواجهة.. ففي المشكلات البسيطة التي تواجههم تجدهم يدخلون إلى مباني الغتحاد ويخرجون منه بالأبواب الخلفية بينما يجلس مناديب الأندية وكتلة الممتاز في صالة الإنتظار..!
كلام عجيب.. مش كده؟
