زووم
الهجوم على الفريق عبدالله.. حالة متأخرة..!
نشرت صحيفة حبيب البلد قبل يومين موضوعاً مصحوب بمجموعة مستندات قيل أنها قضية فساد في الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس التي يجلس على رأس إدارتها الفريق عبد الله حسن عيسى نائب رئيس نادي المريخ وأحد قياداته القوية، ولم يفت على فطنة القاريء أن الزميل الرشيد علي عمر لم ينشر الموضوع لإيمانه بالقضية وإكتشافه لعملية فساد وأملى عليه ضميره ضرورة إعلان الحرب وتسيير الجيوش لمحاربتها، ولم يفت عليه أيضاً أن المسألة بإختصار ما هي إلا ردة فعل أريد لها أن تأتي عنيفة على قضية لاعب النيل أحمد عبد الله الشهير بـ(ضفر) فجاءت على هذا النحو الغريب، بإعتبار أن الفريق عبد الله حسن عيسى هو من حسم الصراع لمصلحة المريخ، والصحيح أن مجلس إدارة نادي النيل هو من تسبب في الأزمة من أساسها لأن السودان كله كان يعلم أن اللاعب تربطه صلة بنادي المريخ، وهذه الصلة لم تبدأ من تسجيلات هذا الموسم وإنما من سنتين عندما جاء إليه من نادي الحرية الأم درماني ومكث مع اللاعبين الجدد أكثر من عشرة أيام في الغرفة تقرر بعدها تسجيله لنادي النيل وقد تكفل المريخ بنفقات التسجيل كاملة كما تكفل من قبل بتسجيل عدد من اللاعبين للنيل نفسه كنادٍ صديق.. ولا جديد يمكن أن يضاف على هذه المعلومات، ولكن عندما أراد مجلس إدارة النادي تسويق اللاعب كان من الطبيعي أن يكون المريخ هو صاحب الحق الأول وليس آخر من يرجع إليه النيل، وحق المريخ في ذلك هو ذات حق الهلال في لاعبيه الذين خزنهم في كشوفات أهلي شندي وعاد إليهم ليتسلمهم مثل أية أمانة بدون أن يدخل في الأمر مصاحف وقسم وممارسات نعتبرها من (بدع) التسجيلات التي لا تنتهي ولم يجرؤ المريخ في التفاوض معهم، وما فعلته إدارة نادي النيل أو من جلس مع وفد الهلال وأخفى عليهم المعلومة الأساسية حول هذا اللاعب هو ما حشد العداءات للفريق عبد الله.. هذه هي القضية التي مازال إعلام الهلال يلوكها ويضيف عليها مايشاء من إضافات.
أما قصة المستندات التي ظهرت على صفحات حبيب البلد فيبدو أن المسألة قد عبرت المعتاد وذهبت إلى أبعد من كونها قضية رياضية وسجال بين ثنائي القمة من مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، فهدف النشر لا يحتاج لإجتهاد برغم أن التصديقات المالية والتبرعات موجود في كل المؤسسات الحكومية والإقتصادية الكبيرة في البلاد، ومستنداتها متاحة للجميع بدون حرج، وعلى هذا البند تحديداً تعيش أنديتنا الرياضية وبالتحديد أندية الدوري الممتاز، ولولا مثل هذه التصديقات لانهارت من طولها ولحقت بمن اندثر، والفريق عبد الله حسن عيسى لم يكن في يوم من الأيام رجل فساد أو من الكوادر التي تحوم حولهم الشبهات وهذه معلومة ليست جديدة على الذين يعرفونه، ولكن لمن لا يعرفه يجب عليه السعي للمعرفة حتى لا يكون من الظالمين، على الأقل لأنه قد عرف منذ أن خرج من المؤسسة العسكرية للعمل في المناصب القيادية في عدد من مؤسسات الدولة، وعبر وزارات ولائية بدأت بوزارة المالية بولاية النيل الأبيض ووزارة الإستثمار وأمين عام ديوان الضرائب، وأخيراً المواصفات والمقاييس كان الرجل في كل تلك المراحل من الكوادر التي توضع في المكان الذي يحتاج إلى حرب معلنة ضد الفساد، ولعل أكثر المستهدفين بذلك اليوم هم أولئك الذين سربوا تلك المستندات وكأنه فعل خير أريد به شر لأن تقنين ينود الإنفاق هذه يضر بوضعهم ومكاسبهم.. والمستندات في حد ذاتها ليست مفاجأة لأنها متاحة من وجهة نظري وإذا أردنا تصديقات مثلها من مؤسسات أخرى فهي على قفا من يشيل وبالتالي ليست إكتشافاً ولا يحزنون، ومن الأفضل لنا كصحافيين ألا نخلط الأوراق وندخل المواضيع في بعضها لأننا سنكون أول المتضررين عندما توصف صحفنا بعدم الموضوعية والجنوح لتصفية الحسابات، وإذا كانت الوساطات قد أنقذتنا من قبل من حبل المشنقة والإعدام الذي كان ينتظر كل الصحف الرياضية، ففي المرات القادمة لن نجد من يتعاطف معنا لأننا قد استنفدنا كل الفرص ولم يتبق لنا إلا أن نلوم أنفسنا على ما فرطنا من فرص لتهذيب الطرح والإلتزام أكثر بالنهج الموضوعي وعدم الجنوح لتصفية الحسابات سواء أكان ضد الفريق عبدالله أو غيره.. ومع ذلك نقول أن أبواب النقد الساخن ستظل مشرعة عندما يلتزم بحدود الرياضة والقضية الواضحة بلا غمز أو لمز.. فالمعلومات كثيرة ومتاحة وإذا فتح باب الغمز واللمز فيها فإن الوسط الرياضي سيفتقد لأهم مزاياه وهو التعايش، وسيندم الناس على أنهم فرطوا في هذه المزايا الجميلة وضيعوا السلام الإجتماعي الذي كنا نفتخر به.
حواشي
الفريق عبد الله حسن عيسى ليس بحاجة إلى شهادة براءة منا لأنه يحمل شهادات من جهات قد تكون أرفع وأصدق في التعبير في هذه النواحي.. ومثل هذه الأشياء عندنا لا ترتبط بمريخية شخص أو هلاليته، وإذا مست هذه الإتهامات أحداً من قيادات الأسرة الهلالية وكانت لنا به معرفة كافية مثل الفريق عبدالله لما توانينا في الدفاع عنه بذات العبارات.
من السهل جداً على أي شخص أن يطلق الإتهامات ويخوٌّن الناس هكذا ويشيع الأقاويل، ولكن عندما تصل مرحلة المواجهة والإثبات تتحول الإتهامات إلى استعطافات ووساطات.
نخرج قليلاً مما أثارته حبيب البلد ونتحدث عن منتخبنا الذي يواجه شبح الخروج من بطولة سيكافا اليوم وهو يواجه المنتخب الكيني المعروف بأنه لا يشارك بتشكيلته الأساسية وإنما يدفع مدربه بمجموعة من الواعدين في منتخبي الشباب والأولمبي لإعدادهم لفترات قادمة.
لا يمكن أن نتقبل فكرة الخروج من الدور الأول في بطولة مثل سيكافا لأننا الرواد الأوئل في هذه المنطقة المعروفة أيضاً بالمنطقة الأفريقية الخامسة، فنحن على مستوى الأندية ظللنا نشكل حضوراً في الأدوار الحاسمة لبطولات القارة أدوار يحلم بها كل الدول من حولنا ولا تجد نصفه أو ربعه.. وصل المريخ من قبل إلى نهائي الكونفيدرالية، وشارك المريخ والهلال معاً في مجموعات الأبطال مرة، وتأهل الهلال لنصف النهائي مرتين.. ولعب المريخ نصف نهائي سيكافا والنهائي مرة لكل، ووصل منتخبنا للنهائيات الأفريقية مرتين.. كل ذلك في السنوات الخمس الأخيرة ما يعني أننا نعيش فترة خصبة ومهما كنا بعيدين عن طموحاتنا فإننا لا نستحق الخروج من الدور الأول مع الصومال وجيبوتي وزنزبار..!
آخر نكتة كنت أتوقع سماعها أن الأخ هاشم الزبير يريد ويتطلع للترشح مجدداً في مجلس الإدارة القادم.. يارجل: لقد إندلعت ثورة الربيع المريخي وأطلقت صاروخاً جديداً ومرعباً إسمه (شباب من أجل المريخ) أنت اول المستهدفين به.. يارجل: أنصحك بالإنضمام إلى مجلس الشورى لو كان لديك ما تستحق عليه الإستشارة.. فمن يريد خدمة المريخ لا يشترط على ذلك بدخول مجلس الإدارة..!
الأسوأ في جمعية المريخ العمومية أن مراكز القوى فيها سيكون لبعض العناصر الهزيلة من الإداريين الذين يملكون العضوية.. فهم من يقرر من يأتي مع جمال الوالي لذلك كتبنا كثيراً عن ضرورة أن ينتبه المستنيرون من أبناء المريخ لذلك ويسعوا إلى إنقاذ النادي من قبضة هؤلاء التتار وطالما أن العضوية بحوذتهم فإننا لن نحصل على مجلس إدارة يحمل طموحات شعب المريخ..!
إذا قرر المفوض أن تنعقد جمعية المريخ العمومية بعد طعن عشم الله في مارس القادم فإنها تكون قد إعادتها إلى موعدها الأول والأصلي لأن المجلس المريخي سيكمل فترته في مارس من العام القادم وليس في ديسمبر من هذا العام وذلك يعني أنهم كانوا يريدون عقد الجمعية قبل ثلاثة أشهر من تأريخ انتهاء عمر المجلس.
لماذا لا يتفق أهل المريخ أجمع على تفويض الكبار لاختيار مجلس وفاقي يقود النادي في فترة بناء تعاد فيها كل اللوائح والقوانين والهياكل في سبيل الحصول على (مؤسسة) حقيقية وليس مجرد نادٍ تدار شئونه بالمغالطات والمزاجات؟
لماذا لا يجتهد الناس لفعل كل ما يصب في مصلحة نادي المريخ يامتوكل أحمد علي؟
الهجوم على الفريق عبدالله.. حالة متأخرة..!
نشرت صحيفة حبيب البلد قبل يومين موضوعاً مصحوب بمجموعة مستندات قيل أنها قضية فساد في الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس التي يجلس على رأس إدارتها الفريق عبد الله حسن عيسى نائب رئيس نادي المريخ وأحد قياداته القوية، ولم يفت على فطنة القاريء أن الزميل الرشيد علي عمر لم ينشر الموضوع لإيمانه بالقضية وإكتشافه لعملية فساد وأملى عليه ضميره ضرورة إعلان الحرب وتسيير الجيوش لمحاربتها، ولم يفت عليه أيضاً أن المسألة بإختصار ما هي إلا ردة فعل أريد لها أن تأتي عنيفة على قضية لاعب النيل أحمد عبد الله الشهير بـ(ضفر) فجاءت على هذا النحو الغريب، بإعتبار أن الفريق عبد الله حسن عيسى هو من حسم الصراع لمصلحة المريخ، والصحيح أن مجلس إدارة نادي النيل هو من تسبب في الأزمة من أساسها لأن السودان كله كان يعلم أن اللاعب تربطه صلة بنادي المريخ، وهذه الصلة لم تبدأ من تسجيلات هذا الموسم وإنما من سنتين عندما جاء إليه من نادي الحرية الأم درماني ومكث مع اللاعبين الجدد أكثر من عشرة أيام في الغرفة تقرر بعدها تسجيله لنادي النيل وقد تكفل المريخ بنفقات التسجيل كاملة كما تكفل من قبل بتسجيل عدد من اللاعبين للنيل نفسه كنادٍ صديق.. ولا جديد يمكن أن يضاف على هذه المعلومات، ولكن عندما أراد مجلس إدارة النادي تسويق اللاعب كان من الطبيعي أن يكون المريخ هو صاحب الحق الأول وليس آخر من يرجع إليه النيل، وحق المريخ في ذلك هو ذات حق الهلال في لاعبيه الذين خزنهم في كشوفات أهلي شندي وعاد إليهم ليتسلمهم مثل أية أمانة بدون أن يدخل في الأمر مصاحف وقسم وممارسات نعتبرها من (بدع) التسجيلات التي لا تنتهي ولم يجرؤ المريخ في التفاوض معهم، وما فعلته إدارة نادي النيل أو من جلس مع وفد الهلال وأخفى عليهم المعلومة الأساسية حول هذا اللاعب هو ما حشد العداءات للفريق عبد الله.. هذه هي القضية التي مازال إعلام الهلال يلوكها ويضيف عليها مايشاء من إضافات.
أما قصة المستندات التي ظهرت على صفحات حبيب البلد فيبدو أن المسألة قد عبرت المعتاد وذهبت إلى أبعد من كونها قضية رياضية وسجال بين ثنائي القمة من مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، فهدف النشر لا يحتاج لإجتهاد برغم أن التصديقات المالية والتبرعات موجود في كل المؤسسات الحكومية والإقتصادية الكبيرة في البلاد، ومستنداتها متاحة للجميع بدون حرج، وعلى هذا البند تحديداً تعيش أنديتنا الرياضية وبالتحديد أندية الدوري الممتاز، ولولا مثل هذه التصديقات لانهارت من طولها ولحقت بمن اندثر، والفريق عبد الله حسن عيسى لم يكن في يوم من الأيام رجل فساد أو من الكوادر التي تحوم حولهم الشبهات وهذه معلومة ليست جديدة على الذين يعرفونه، ولكن لمن لا يعرفه يجب عليه السعي للمعرفة حتى لا يكون من الظالمين، على الأقل لأنه قد عرف منذ أن خرج من المؤسسة العسكرية للعمل في المناصب القيادية في عدد من مؤسسات الدولة، وعبر وزارات ولائية بدأت بوزارة المالية بولاية النيل الأبيض ووزارة الإستثمار وأمين عام ديوان الضرائب، وأخيراً المواصفات والمقاييس كان الرجل في كل تلك المراحل من الكوادر التي توضع في المكان الذي يحتاج إلى حرب معلنة ضد الفساد، ولعل أكثر المستهدفين بذلك اليوم هم أولئك الذين سربوا تلك المستندات وكأنه فعل خير أريد به شر لأن تقنين ينود الإنفاق هذه يضر بوضعهم ومكاسبهم.. والمستندات في حد ذاتها ليست مفاجأة لأنها متاحة من وجهة نظري وإذا أردنا تصديقات مثلها من مؤسسات أخرى فهي على قفا من يشيل وبالتالي ليست إكتشافاً ولا يحزنون، ومن الأفضل لنا كصحافيين ألا نخلط الأوراق وندخل المواضيع في بعضها لأننا سنكون أول المتضررين عندما توصف صحفنا بعدم الموضوعية والجنوح لتصفية الحسابات، وإذا كانت الوساطات قد أنقذتنا من قبل من حبل المشنقة والإعدام الذي كان ينتظر كل الصحف الرياضية، ففي المرات القادمة لن نجد من يتعاطف معنا لأننا قد استنفدنا كل الفرص ولم يتبق لنا إلا أن نلوم أنفسنا على ما فرطنا من فرص لتهذيب الطرح والإلتزام أكثر بالنهج الموضوعي وعدم الجنوح لتصفية الحسابات سواء أكان ضد الفريق عبدالله أو غيره.. ومع ذلك نقول أن أبواب النقد الساخن ستظل مشرعة عندما يلتزم بحدود الرياضة والقضية الواضحة بلا غمز أو لمز.. فالمعلومات كثيرة ومتاحة وإذا فتح باب الغمز واللمز فيها فإن الوسط الرياضي سيفتقد لأهم مزاياه وهو التعايش، وسيندم الناس على أنهم فرطوا في هذه المزايا الجميلة وضيعوا السلام الإجتماعي الذي كنا نفتخر به.
حواشي
الفريق عبد الله حسن عيسى ليس بحاجة إلى شهادة براءة منا لأنه يحمل شهادات من جهات قد تكون أرفع وأصدق في التعبير في هذه النواحي.. ومثل هذه الأشياء عندنا لا ترتبط بمريخية شخص أو هلاليته، وإذا مست هذه الإتهامات أحداً من قيادات الأسرة الهلالية وكانت لنا به معرفة كافية مثل الفريق عبدالله لما توانينا في الدفاع عنه بذات العبارات.
من السهل جداً على أي شخص أن يطلق الإتهامات ويخوٌّن الناس هكذا ويشيع الأقاويل، ولكن عندما تصل مرحلة المواجهة والإثبات تتحول الإتهامات إلى استعطافات ووساطات.
نخرج قليلاً مما أثارته حبيب البلد ونتحدث عن منتخبنا الذي يواجه شبح الخروج من بطولة سيكافا اليوم وهو يواجه المنتخب الكيني المعروف بأنه لا يشارك بتشكيلته الأساسية وإنما يدفع مدربه بمجموعة من الواعدين في منتخبي الشباب والأولمبي لإعدادهم لفترات قادمة.
لا يمكن أن نتقبل فكرة الخروج من الدور الأول في بطولة مثل سيكافا لأننا الرواد الأوئل في هذه المنطقة المعروفة أيضاً بالمنطقة الأفريقية الخامسة، فنحن على مستوى الأندية ظللنا نشكل حضوراً في الأدوار الحاسمة لبطولات القارة أدوار يحلم بها كل الدول من حولنا ولا تجد نصفه أو ربعه.. وصل المريخ من قبل إلى نهائي الكونفيدرالية، وشارك المريخ والهلال معاً في مجموعات الأبطال مرة، وتأهل الهلال لنصف النهائي مرتين.. ولعب المريخ نصف نهائي سيكافا والنهائي مرة لكل، ووصل منتخبنا للنهائيات الأفريقية مرتين.. كل ذلك في السنوات الخمس الأخيرة ما يعني أننا نعيش فترة خصبة ومهما كنا بعيدين عن طموحاتنا فإننا لا نستحق الخروج من الدور الأول مع الصومال وجيبوتي وزنزبار..!
آخر نكتة كنت أتوقع سماعها أن الأخ هاشم الزبير يريد ويتطلع للترشح مجدداً في مجلس الإدارة القادم.. يارجل: لقد إندلعت ثورة الربيع المريخي وأطلقت صاروخاً جديداً ومرعباً إسمه (شباب من أجل المريخ) أنت اول المستهدفين به.. يارجل: أنصحك بالإنضمام إلى مجلس الشورى لو كان لديك ما تستحق عليه الإستشارة.. فمن يريد خدمة المريخ لا يشترط على ذلك بدخول مجلس الإدارة..!
الأسوأ في جمعية المريخ العمومية أن مراكز القوى فيها سيكون لبعض العناصر الهزيلة من الإداريين الذين يملكون العضوية.. فهم من يقرر من يأتي مع جمال الوالي لذلك كتبنا كثيراً عن ضرورة أن ينتبه المستنيرون من أبناء المريخ لذلك ويسعوا إلى إنقاذ النادي من قبضة هؤلاء التتار وطالما أن العضوية بحوذتهم فإننا لن نحصل على مجلس إدارة يحمل طموحات شعب المريخ..!
إذا قرر المفوض أن تنعقد جمعية المريخ العمومية بعد طعن عشم الله في مارس القادم فإنها تكون قد إعادتها إلى موعدها الأول والأصلي لأن المجلس المريخي سيكمل فترته في مارس من العام القادم وليس في ديسمبر من هذا العام وذلك يعني أنهم كانوا يريدون عقد الجمعية قبل ثلاثة أشهر من تأريخ انتهاء عمر المجلس.
لماذا لا يتفق أهل المريخ أجمع على تفويض الكبار لاختيار مجلس وفاقي يقود النادي في فترة بناء تعاد فيها كل اللوائح والقوانين والهياكل في سبيل الحصول على (مؤسسة) حقيقية وليس مجرد نادٍ تدار شئونه بالمغالطات والمزاجات؟
لماذا لا يجتهد الناس لفعل كل ما يصب في مصلحة نادي المريخ يامتوكل أحمد علي؟