في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
(كلفتة) ختام الممتاز.. عقاباً للمريخ علي رفضه أداء نهائي الكأس..!!
كشفت الطريقة التي أدار بها الإتحاد العام حفل ختام الدوري الممتاز.. وحرمانه المريخ من حقه الكامل في الإستمتاع بالمراسم المعروفة في ختام البطولات والمتمثلة في تسليم الميداليات الذهبية.. وتسليم كأس البطولة بالطريقة المتعارف عليها.. أن الإتحاد العام لا يحترم منافسته الأولي.. فالطريقة التي شهدناها لا يمكن حدوثها في دورات الناشئين.. بل أن إداريي الناشئين أكثر فهماً وتقديراً للمنافسات التي يشرفون عليها.. حيث وضح تماماً أن الإتحاد العام ولجنته المنظمة لم تأبه بفوز المريخ بالبطولة.. وأنها لم تعامل المريخ بمثلما عاملت به الهلال في الموسم.. فغابت المظاهر الإحتفالية المعروفة في النهائيات.. وغاب كل أعضاء مجلس إدارة الإتحاد العام بخلاف الطريفي الصديق نائب الرئيس.. وتركت كأس البطولة لدي الهلال دون أن تجري عليه أي تعديل في تأريخ المناسبة.. فتم تسليم الكأس مكتوباً عليه(بطولة سوداني ون للعام2010).. وحتي نهائي البطولة لم يسع الإتحاد العام ليكون له راعٍ.. رغم أن كثير من الشركات وعلي رأسها(LG) تقدمت للظفر برعاية الختام.. ولكن قادة الإتحاد العام الذي لم يكن يريد للمريخ تحقيق كأس هذه البطولة.. رفضوا منح الشركة فرصة رعاية حفل الختام.. وهذا دليل علي النيتة المبيتة أصلاً.. بل دليل دامغ علي إستمراء الإتحاد العام في إستهدافه للمريخ.. وكأني به يرسل رسالته الأخيرة للمريخ بأن الأمور ستظل كما هي عليه وربما زادت أكثر.. وبعدها(أركبوا أعلي ما في خيلهم).. ويقيني أن هذه هي الرسالة التي يجب أن يتعامل معها المجتمع المريخي بأسره.. وخصوصاً مجلس الإدارة.. لأن الإستهداف لو وقف عند معطيات بعينها.. لقلنا أن الأمر لا يستحق الوقوف عنده.. ولكن المعطيات تواصلت بصورة غريبة للغاية..!!
(الكلفتة) الواضحة لحفل ختام الدوري الممتاز.. جاءت تعبيراً واضحاً لحالة الحنق التي إعترت الإتحاد العام بسبب إقدام المريخ علي رفض أداء مباراة نهائي كأس السودان.. وتسببه في ضياع الكثير من الأموال علي خزانة الإتحاد العام من الرعايات أو دخل المباراة أو التلفزة.. وليس هناك أي من سبب آخر يمكن به تفسير ما حدث في ختام المنافسة الأولي.. والمعروف سادتي أن الإتحادات الوطنية المحترمة تتخذ من حفل ختام منافستها الأولي مسرحاً لإستعراض المهارات الإدارية والتنظيمية بإعتبار إستحواذ هذه النهائيات علي الإهتمام الجماهيري والإعلامي.. ولكن إتحادنا الهمام الذي يُدار بطريقة(البصيرة أم حمد) يتعامل مع الأمور بردة فعل غريبة.. فالإنتقام من المريخ علي رفضه أداء مباراة نهائي كأس السودان كان واضحاً.. ولكن بالطبع لم يتضرر المريخ شيئاً.. لأن ما قام به الإتحاد العام لن ينفي أنه بطل الدوري الممتاز وأنه صاحب سجل رائع في البطولة.. وأن أفضل لاعب يلعب في صفوفه.. وأن هداف المنافسة هو الزامبي ساكواها.. وأن الأرقام القياسية كأفضل دفاع وهجوم وأقل سجل للبطاقات الملونة يمتلكه المريخ.. ولن يتنقص ما قام به الإتحاد من قيمة البطولة التي حققها المريخ بعرق جبينه دون أي مساعدات رغم العراقيل التي وُضعت أمامه.. والخاسر الأكبر هو الإتحاد العام الذي يتعامل بمثل هذه العقلية العقيمة التي لا تطور من الأداء الكروي في البلاد.. بل تأكيد علي أن الإتحاد العام لا يعرف أين تكمن مصلحته بمعاداته لنادي قيادي مثل المريخ.. وبتعامله بطريقة لا تحدث من قبل إدرات هاوية تدير أندية حواري.. ناهيك عن إتحاد وطني يفرض عليه الواقع التعامل بما يجب..!!
ما قام به الإتحاد في ختام المنافسة سواء في المباراة بتعيين حكم منحاز للهلال بصورة سافرة وسعيه الفاضح من أجل حرمان المريخ من تحقيق الفوز علي نده بشتي السبل سواءً كان بضربة جزاء ظالمة نتج عنها هدف السبق.. أو بتلك المخالفة التي لا وجود لها ونتج عنها هدف التعادل الأزرق.. وما قام به في أوقات سابقة.. كان سببه بالطبع المواقف الضعيفة التي كانت تتعامل بها إدارات مجالس المريخ المتعاقبة والتي كانت تكتفي فقط بالشجب والإدانة وتدبيج البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. ولم يكن أي ردود أفعال حقيقية تردع الإتحاد العام وتؤكد له أن المريخ ليس فريقاً عدواً وأنه رقم لا يمكن تجاوزه في كرة القدم السودانية.. ويقيني أن الموقف الأخير الذي تبناه مجلس المريخ الحالي برفضه أداء مباراة نهائي كأس السودان.. ورفضه المشاركة فيها مستقبلاً حتي نهاية دورة الإتحاد العام الحالي.. لهو التعامل الذي إفتقدناه كثيراً في السنوات الماضية.. بل أن الواقع يفرض علي مجلس المريخ القادم ومن خلفه جماهيره أن تكون لها مواقف واضحة وصريحة بعيداً عن التصريحات.. لأن الإتحاد العام أثبت أنه لا يستحق الإحترام المتبادل الذي تتعامل به قيادة المريخ.. بل يستحق أن يتم التعامل معه بطريقة أعنف لأنه يضع قيمة لمثل هذه التعاملات العنيفة.. لذا فإن الواجب علي مجالس إدارت المريخ الإبتعاد عن سياسات اللين تجاه ما يقوم به الإتحاد.. والتحول مائة وثمانون درجة لمواقف متشددة يعرف بها هذا الإتحاد أن للمريخ سطوته وقيمته التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال..!!
ما حدث من قبل الإتحاد العام ولجنته المنظمة لمنافسة الدوري الممتاز.. لم ينتقص من حجم الفرحة التي عاشتها جماهير المريخ.. وهي التي إحتفلت قبل مباراة الهلال في أعقاب الفوز علي الأهلي الخرطومي.. فمارست جماهير الزعيم الفرحة في أبهي صورها لأن فريقها إستحق فعلاً التتويج بالبطولة برقم قياسي.. ولم تأبه لكل المحاولات المستميتة التي بذلها الإتحاد العام ولجانه من أجل ذلك.. ولم تلقي بالاً لما يجري في الخفاء من أجل حرمان المريخ من حقه الشرعي في مراسم نهاية البطولة والتتويج.. وكأن المريخ هذا لا يستحق الفوز بالبطولة.. وكأن الأفراح مقتصرة فقط علي الهلال.. ومن هنا يجب أن تكون لمجلس المريخ وجماهيرة ردة فعل عنيفة توازي فعلاً ما يقوم به الإتحاد العام.. وحتي يعرف الإتحاد أن المريخ ليس بــ(الهوين) وسهل القياد.. وأنه قادر علي إتخاذ المواقف القوية التي تعيد له حقوقه.. وتفرض هيبته.. ويجب علي مجلس المريخ أن يقوم بردود أفعال توازي ما تقوم به جماهيره التي ظلت علي الدوام تعبر عن ما يعتمل في دواخلها إزاء ما يقوم به الإتحاد من إستهداف واضح للمريخ.. ولو صبغت مجالس المريخ مواقفها تجاه الإتحاد بثلث مواقف جماهيره لما تجرأ علي فعل أي شئ يضر المريخ.. ولم إستمرأ بمثل هذه الطريقة القبيحة في ظلمه.. وما حدث في نهائي الممتاز يجب أن يكون حداً فاصلاً ما بين التعاملات الهشة التي يتعامل بها المريخ.. وما يقابله به الإتحاد العام.. ويجب أن تكون هناك مواقف واضحة وجلية بعيداً عن سياسات المجاملات وإطلاق البيانات والتصريحات الهلامية..!!
إتجاه الرياح..!!
تبريرات فطيرة تلك التي خرجت عن الأخ تاج السر عباس رئيس اللجنة المنظمة لحفل ختام الممتاز.. بإشارته إلي أن عدم تقديم الميداليات يعود الى خوفهم من أحراجهم مع الضيوف وذلك بعدم تسلم الميداليات كما حدث الموسم الماضى فى كأس السودان.. وبهذا يدين الإتحاد العام الضعيف نفسه وأنه لا يعرف كيف يفعل قوانينه ولوائحه ضد أي فريق يرفض إستلام الميداليات..!!
تاج السر إعتذر للمريخ عن الخطأ الذى حدث فى عدم نزع الديباجة على الكأس.. والتي حملت عنوان(بطولة 2010م برعاية سودانى).. محملاً المسؤولية للجنة المراسم.. والغريب أنه رئيس لجنة حفل ختام المنافسة..!!
وواصل الأخ تاج السر مبرراً عدم حضور مسئولى الاتحاد يعود الى ظروف خاصة بهم.. فمعتصم جعفر لم يحضر نسبة لمرض إبنه ومجدى سافر الساعة الخامسة قبل المباراة وأسامه عطا المنان وطارق عطا خارج السودان..!!
لو عذرنا رئيس الإتحاد العام.. ألا يعلم بقية قادة الإتحاد العام أن الثالث والعشرين هو موعد حفل ختام الدوري الممتاز..!!؟
دموع الحارس ياسين كانت تعبيراً واضحاً عن حالة الظلم التي تعرض لها المريخ من الحكم بدرالدين عبدالقادر الذي لم يتواني في خدمة الهلال بأي طريقة..!!
سيصمت صلاح أحمد محمد صالح عن الحديث عن الأخطاء الفادحة التي إرتكبها بدرالدين.. لأنه إعتاد الصمت كلما تعلق الأمر بالهلال.. وفالح جداً عندما يتعلق الأمر بالمريخ..!!
نهاية الموسم ستنقذ سكرتير لجنة التحكيم المركزية.. ولا أستبعد أن يتعلل بذلك وأن لا داعي للعودة لما مضي.. وهذه شميته مع الحالات الواضحة التي تفضح إنحياز حكامه للهلال..!!
المريخ يقيم إحتفاله بالممتاز يوم الإثنين القادم.. وهو ذات اليوم الذي حدده الإتحاد العام لتسليم كأس السودان للهلال.. ومعروف أن المريخ سيحتفل ببطولته.. فكيف سيحتفل الهلال بكأسه..!!؟
إبراهيم عبدالرحيم
(كلفتة) ختام الممتاز.. عقاباً للمريخ علي رفضه أداء نهائي الكأس..!!
كشفت الطريقة التي أدار بها الإتحاد العام حفل ختام الدوري الممتاز.. وحرمانه المريخ من حقه الكامل في الإستمتاع بالمراسم المعروفة في ختام البطولات والمتمثلة في تسليم الميداليات الذهبية.. وتسليم كأس البطولة بالطريقة المتعارف عليها.. أن الإتحاد العام لا يحترم منافسته الأولي.. فالطريقة التي شهدناها لا يمكن حدوثها في دورات الناشئين.. بل أن إداريي الناشئين أكثر فهماً وتقديراً للمنافسات التي يشرفون عليها.. حيث وضح تماماً أن الإتحاد العام ولجنته المنظمة لم تأبه بفوز المريخ بالبطولة.. وأنها لم تعامل المريخ بمثلما عاملت به الهلال في الموسم.. فغابت المظاهر الإحتفالية المعروفة في النهائيات.. وغاب كل أعضاء مجلس إدارة الإتحاد العام بخلاف الطريفي الصديق نائب الرئيس.. وتركت كأس البطولة لدي الهلال دون أن تجري عليه أي تعديل في تأريخ المناسبة.. فتم تسليم الكأس مكتوباً عليه(بطولة سوداني ون للعام2010).. وحتي نهائي البطولة لم يسع الإتحاد العام ليكون له راعٍ.. رغم أن كثير من الشركات وعلي رأسها(LG) تقدمت للظفر برعاية الختام.. ولكن قادة الإتحاد العام الذي لم يكن يريد للمريخ تحقيق كأس هذه البطولة.. رفضوا منح الشركة فرصة رعاية حفل الختام.. وهذا دليل علي النيتة المبيتة أصلاً.. بل دليل دامغ علي إستمراء الإتحاد العام في إستهدافه للمريخ.. وكأني به يرسل رسالته الأخيرة للمريخ بأن الأمور ستظل كما هي عليه وربما زادت أكثر.. وبعدها(أركبوا أعلي ما في خيلهم).. ويقيني أن هذه هي الرسالة التي يجب أن يتعامل معها المجتمع المريخي بأسره.. وخصوصاً مجلس الإدارة.. لأن الإستهداف لو وقف عند معطيات بعينها.. لقلنا أن الأمر لا يستحق الوقوف عنده.. ولكن المعطيات تواصلت بصورة غريبة للغاية..!!
(الكلفتة) الواضحة لحفل ختام الدوري الممتاز.. جاءت تعبيراً واضحاً لحالة الحنق التي إعترت الإتحاد العام بسبب إقدام المريخ علي رفض أداء مباراة نهائي كأس السودان.. وتسببه في ضياع الكثير من الأموال علي خزانة الإتحاد العام من الرعايات أو دخل المباراة أو التلفزة.. وليس هناك أي من سبب آخر يمكن به تفسير ما حدث في ختام المنافسة الأولي.. والمعروف سادتي أن الإتحادات الوطنية المحترمة تتخذ من حفل ختام منافستها الأولي مسرحاً لإستعراض المهارات الإدارية والتنظيمية بإعتبار إستحواذ هذه النهائيات علي الإهتمام الجماهيري والإعلامي.. ولكن إتحادنا الهمام الذي يُدار بطريقة(البصيرة أم حمد) يتعامل مع الأمور بردة فعل غريبة.. فالإنتقام من المريخ علي رفضه أداء مباراة نهائي كأس السودان كان واضحاً.. ولكن بالطبع لم يتضرر المريخ شيئاً.. لأن ما قام به الإتحاد العام لن ينفي أنه بطل الدوري الممتاز وأنه صاحب سجل رائع في البطولة.. وأن أفضل لاعب يلعب في صفوفه.. وأن هداف المنافسة هو الزامبي ساكواها.. وأن الأرقام القياسية كأفضل دفاع وهجوم وأقل سجل للبطاقات الملونة يمتلكه المريخ.. ولن يتنقص ما قام به الإتحاد من قيمة البطولة التي حققها المريخ بعرق جبينه دون أي مساعدات رغم العراقيل التي وُضعت أمامه.. والخاسر الأكبر هو الإتحاد العام الذي يتعامل بمثل هذه العقلية العقيمة التي لا تطور من الأداء الكروي في البلاد.. بل تأكيد علي أن الإتحاد العام لا يعرف أين تكمن مصلحته بمعاداته لنادي قيادي مثل المريخ.. وبتعامله بطريقة لا تحدث من قبل إدرات هاوية تدير أندية حواري.. ناهيك عن إتحاد وطني يفرض عليه الواقع التعامل بما يجب..!!
ما قام به الإتحاد في ختام المنافسة سواء في المباراة بتعيين حكم منحاز للهلال بصورة سافرة وسعيه الفاضح من أجل حرمان المريخ من تحقيق الفوز علي نده بشتي السبل سواءً كان بضربة جزاء ظالمة نتج عنها هدف السبق.. أو بتلك المخالفة التي لا وجود لها ونتج عنها هدف التعادل الأزرق.. وما قام به في أوقات سابقة.. كان سببه بالطبع المواقف الضعيفة التي كانت تتعامل بها إدارات مجالس المريخ المتعاقبة والتي كانت تكتفي فقط بالشجب والإدانة وتدبيج البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. ولم يكن أي ردود أفعال حقيقية تردع الإتحاد العام وتؤكد له أن المريخ ليس فريقاً عدواً وأنه رقم لا يمكن تجاوزه في كرة القدم السودانية.. ويقيني أن الموقف الأخير الذي تبناه مجلس المريخ الحالي برفضه أداء مباراة نهائي كأس السودان.. ورفضه المشاركة فيها مستقبلاً حتي نهاية دورة الإتحاد العام الحالي.. لهو التعامل الذي إفتقدناه كثيراً في السنوات الماضية.. بل أن الواقع يفرض علي مجلس المريخ القادم ومن خلفه جماهيره أن تكون لها مواقف واضحة وصريحة بعيداً عن التصريحات.. لأن الإتحاد العام أثبت أنه لا يستحق الإحترام المتبادل الذي تتعامل به قيادة المريخ.. بل يستحق أن يتم التعامل معه بطريقة أعنف لأنه يضع قيمة لمثل هذه التعاملات العنيفة.. لذا فإن الواجب علي مجالس إدارت المريخ الإبتعاد عن سياسات اللين تجاه ما يقوم به الإتحاد.. والتحول مائة وثمانون درجة لمواقف متشددة يعرف بها هذا الإتحاد أن للمريخ سطوته وقيمته التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال..!!
ما حدث من قبل الإتحاد العام ولجنته المنظمة لمنافسة الدوري الممتاز.. لم ينتقص من حجم الفرحة التي عاشتها جماهير المريخ.. وهي التي إحتفلت قبل مباراة الهلال في أعقاب الفوز علي الأهلي الخرطومي.. فمارست جماهير الزعيم الفرحة في أبهي صورها لأن فريقها إستحق فعلاً التتويج بالبطولة برقم قياسي.. ولم تأبه لكل المحاولات المستميتة التي بذلها الإتحاد العام ولجانه من أجل ذلك.. ولم تلقي بالاً لما يجري في الخفاء من أجل حرمان المريخ من حقه الشرعي في مراسم نهاية البطولة والتتويج.. وكأن المريخ هذا لا يستحق الفوز بالبطولة.. وكأن الأفراح مقتصرة فقط علي الهلال.. ومن هنا يجب أن تكون لمجلس المريخ وجماهيرة ردة فعل عنيفة توازي فعلاً ما يقوم به الإتحاد العام.. وحتي يعرف الإتحاد أن المريخ ليس بــ(الهوين) وسهل القياد.. وأنه قادر علي إتخاذ المواقف القوية التي تعيد له حقوقه.. وتفرض هيبته.. ويجب علي مجلس المريخ أن يقوم بردود أفعال توازي ما تقوم به جماهيره التي ظلت علي الدوام تعبر عن ما يعتمل في دواخلها إزاء ما يقوم به الإتحاد من إستهداف واضح للمريخ.. ولو صبغت مجالس المريخ مواقفها تجاه الإتحاد بثلث مواقف جماهيره لما تجرأ علي فعل أي شئ يضر المريخ.. ولم إستمرأ بمثل هذه الطريقة القبيحة في ظلمه.. وما حدث في نهائي الممتاز يجب أن يكون حداً فاصلاً ما بين التعاملات الهشة التي يتعامل بها المريخ.. وما يقابله به الإتحاد العام.. ويجب أن تكون هناك مواقف واضحة وجلية بعيداً عن سياسات المجاملات وإطلاق البيانات والتصريحات الهلامية..!!
إتجاه الرياح..!!
تبريرات فطيرة تلك التي خرجت عن الأخ تاج السر عباس رئيس اللجنة المنظمة لحفل ختام الممتاز.. بإشارته إلي أن عدم تقديم الميداليات يعود الى خوفهم من أحراجهم مع الضيوف وذلك بعدم تسلم الميداليات كما حدث الموسم الماضى فى كأس السودان.. وبهذا يدين الإتحاد العام الضعيف نفسه وأنه لا يعرف كيف يفعل قوانينه ولوائحه ضد أي فريق يرفض إستلام الميداليات..!!
تاج السر إعتذر للمريخ عن الخطأ الذى حدث فى عدم نزع الديباجة على الكأس.. والتي حملت عنوان(بطولة 2010م برعاية سودانى).. محملاً المسؤولية للجنة المراسم.. والغريب أنه رئيس لجنة حفل ختام المنافسة..!!
وواصل الأخ تاج السر مبرراً عدم حضور مسئولى الاتحاد يعود الى ظروف خاصة بهم.. فمعتصم جعفر لم يحضر نسبة لمرض إبنه ومجدى سافر الساعة الخامسة قبل المباراة وأسامه عطا المنان وطارق عطا خارج السودان..!!
لو عذرنا رئيس الإتحاد العام.. ألا يعلم بقية قادة الإتحاد العام أن الثالث والعشرين هو موعد حفل ختام الدوري الممتاز..!!؟
دموع الحارس ياسين كانت تعبيراً واضحاً عن حالة الظلم التي تعرض لها المريخ من الحكم بدرالدين عبدالقادر الذي لم يتواني في خدمة الهلال بأي طريقة..!!
سيصمت صلاح أحمد محمد صالح عن الحديث عن الأخطاء الفادحة التي إرتكبها بدرالدين.. لأنه إعتاد الصمت كلما تعلق الأمر بالهلال.. وفالح جداً عندما يتعلق الأمر بالمريخ..!!
نهاية الموسم ستنقذ سكرتير لجنة التحكيم المركزية.. ولا أستبعد أن يتعلل بذلك وأن لا داعي للعودة لما مضي.. وهذه شميته مع الحالات الواضحة التي تفضح إنحياز حكامه للهلال..!!
المريخ يقيم إحتفاله بالممتاز يوم الإثنين القادم.. وهو ذات اليوم الذي حدده الإتحاد العام لتسليم كأس السودان للهلال.. ومعروف أن المريخ سيحتفل ببطولته.. فكيف سيحتفل الهلال بكأسه..!!؟