في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
عن أي نجاح للممتاز يتحدث رئيس الإتحاد..!!؟
رغم أنها البطولة الكروية الأولي في السودان والتي تستحوذ علي الإهتمامين الإعلامي والجماهيري.. وهناك الإهتمام التسويقي.. إلا أن منافسة الدوري الممتاز ظلت كما هي منذ إنطلاقتها.. لا جديد طرأ عليها سواء علي مستوي التنظيم أو التسويق.. إلا من بعض الحالات التي كانت نتاج بعض العلاقات الخاصة.. والدليل عدم حصول أي شركة راعية علي حقوق الرعاية لأكثر من عام.. ويقيني أن سوء التنظيم الذي يتميز به الدوري الممتاز هو السبب الرئيسي في عزوف الشركات الراعية عن التقدم بعروضها لرعايته.. وأي إتحاد يحترم نفسه ومنافساته يسعي بكل السبل لأن تكون منافساته جاذبة في كل شئ.. في البرمجة والتنظيم وإصلاح حال الملاعب.. والقضاء علي كل المظاهر التي تنتقص من حجم وقيمة ما يقوم به.. خصوصاً البطولة الأولي والتي كما ذكرت بالأمس أن الإتحادات الوطنية التي تعي ما تفعل.. تستعرض مهاراتها وقدراتها في كل ما يتعلق بالمنافسة.. إلا هنا في السودان.. حيث تعتبر قرعة الدوري الممتاز التي تُقام قبيل إنطلاقة المنافسة في كل موسم عبارة عن تكرار كربوني للموسم الذي سبقه.. ذات الشخصيات.. ذات البرمجة.. ذات الملامح.. ذات البرنامج المصاحب.. فقط يختلف مكان إقامة القرعة.. لا جديد يذكر.. ولا أي إبتكارات تشعرنا بأن هناك أعمالاً يقوم بها الإتحاد العام بناءً علي تقارير لجانه المختلفة.. ولكن وضح بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا توجد تقارير أصلاً يتم رفعها عقب نهاية الموسم.. وحتي وإن وُجدت تظل حبيسة الأدراج.. لا أحد يناقشها.. ولا يمحصها.. ولا يعض بالنواجز علي الإيجابيات.. ولا يعمل علي تلافي السلبيات.. فتأتي المنافسة المقبلة كمسوخ مشوه لسابقتها.. وفي كل مرة يتحدث قادة الإتحاد العام عن نجاح منافستهم.. وكأنهم يضحكون علينا ويلعبون بعقولنا..!!
أمس الأول.. خرج الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد بتصريحات بعيدة كل البعد عن واقع منافسة الدوري الممتاز.. بل كانت تكراراً لتصريحات مماثلة في الأعوام السابقة.. حيث أشار إلي أنه بمثل ماكانت هناك ايجابيات كبيرة خلال هذا الموسم.. فهناك سلبيات سيقف عندها الاتحاد ويعمل علي معالجتها وتلافيها لعدم حدوثها في المستقبل.. فكم مرة سمعنا مثل هذه التصريحات عن وجود سلبيات سيعمل الإتحاد علي تلافيها ومعالجتها.. لنتفاجأ في الموسم المقبل بذات السلبيات تتكرر بصورة مزعجة للغاية.. وكأن القيد الزمني الذي وضعه الإتحاد للموسم ونجح في تطبيقه يمثل قمة الطموحات.. فمن السهل جداً أن تضع جدولاً زمنياً لأي مشروع.. ولكن الأهم من ذلك هو كيف يسير العمل في هذه الفترة الزمنية.. فالدوري الممتاز لا زال أسيراً للتأجيلات المستمرة.. ولا زالت سيناريوهات الأعوام السابقة تتكرر في عدم معرفة تواريخ مشاركات المنتخبات الوطنية وأنديتنا في التنافس الخارجي.. حيث ظللنا نسمع في كل مرة عن تقدير ظروف المشاركات الأفريقية لأي من أنديتنا التي تتقدم في التنافس الأفريقي.. ونري الإرتباك الواضح في برنامج المنتخب الوطني الذي لا علاقة له أصلاً برزنامة الكاف أو الفيفا.. فنري المعسكرات التي تُقام في فترات لا تشهد أي نشاط للمنتخبات في القارة.. وكأن الإتحاد العام لا يضع أي إحتمالات لهذه المشاركات وإمكانية وصول أنديتنا ومنتخباتنا لمراحل متقدمة.. ومن ثم وضع البرمجة الكاملة للموسم وتحديداً الدوري الممتاز علي أساس هذه الحيثيات.. ولكن وضح أن الإتحاد العام لا يضع مثل هذه الإحتمالات في أجندته.. لذا نري التأجيلات التي لا معني لها.. ونري التجاذب المستمر بين مشاركاتنا الخارجية وطلبات التأجيل المستمرة.. وهذا لا يحدث إلا في السودان.. حيث لا يحدث في أي دولة أخري.. ولو حدث يحدث في نطاق ضيق لا يلف الأنظار كما يحدث عندنا..!!
الأدهي والأمر سادتي أن طريقة إدارة الإتحاد العام في عدم جعل منافسته جاذبة.. أن بطولة هذا الموسم لم تحظ بأي راعٍ.. وهذا لوحده يؤكد فشل الإتحاد العام في تنظيم بطولته التي تُحظي بإهتمام جماهيري وإعلامي فقط.. ولكنها غير جاذبة تسويقياً.. ويكفي فقط للإستدلال علي ذلك أن شركة(سوداني) التي رعت الموسم السابق لم تبد أي حرص علي الإستمرار في رعايتها.. وتجلي ذلك في تقليل قيمة الرعاية التي دفعتها في الموسم السابق.. وفي هذا تأكيد جازم علي أن(سوداني) لم تجد ما يحفزها علي الإستمرار.. فضلاً عن أن بعض الشركات تقدمت بعروض ضعيفة جداً للرعاية.. رفضها الإتحاد العام.. ولم يدري أن هذه العروض الضعيفة كانت نتاجاً واضحاً لعدم جاذبية المنافسة وعدم إبتكار الطرق الكفيلة التي تجبر الشركات الراعية علي التهافت علي رعاية البطولة وتقديم أفضل العروض.. ليضطر قادة الإتحاد العام علي البحث بطرق خاصة عن رعاة.. وتم إطلاق العديد من التصريحات التي لم تكن في محلها عن رعاة من السعودية والإمارات.. وكلنا أصابتنا الحيرة وقتها من إقدام شركات من الخارج علي رعاية منافسة هرب من الرعاة الوطنيين.. وقلنا وقتها أن هذه التصريحات ما هي إلا محاولات تخدير من قادة الإتحاد العام بعد أن كُثر الحديث عن فشلهم في إقناع الشركات لترعي الممتاز.. وحدث ما توقعناه.. حيث لم تتقدم أي شركة من الخارج لرعاية منافسة الدوري الممتاز.. ليكتفي إتحادنا الهمام بما دفعته قناة(قوون) للحصول علي حقوق بث الدوري الممتاز لثلاث سنوات.. رغم أن المبلغ المدفوع عن كل سنة كان ضعيفاً جداً.. ولو فتح الإتحاد العام بث المنافسة علي القنوات الموجودة لحصل علي مبلغ أكثر.. فهل هناك فشل أكثر من ذلك حتي يتحدث رئيس الإتحاد العام وجود إيجابيات كثيرة في الموسم الذي إعتمد علي الدوري الممتاز أكثر من منافسة كأس السودان..!!؟
إتجاه الرياح..!!
الحديث عن السلبيات والأخطاء الفادحة والجسيمة التي يرتكبها الإتحاد العام بحق منافسته الأولي.. يطول ويطول ويحتاج لمجلدات وأيام وأيام..!!
إتحاد لا يحترم أنديته التي تقوم عليها منافسته ولا يمنحها حقوقها في البث والرعاية.. ويكفي إنتفاضة هذه الأندية وتسببها في الأزمة الأخيرة فيما يتعلق بهذه الحقوق.. الشئ الذي أجبر الإتحاد العام علي الإستجابة لمطالبها..!!
إتحاد لا يهتم بنقل بطولته تلفزيونياً.. ولا يتحرك عندما فشلت القناة الناقلة في نقل البطولة بأكملها.. ولن ننسي فشلها في نقل مباريات مهمة في الخرطوم ناهيك عن الولايات.. وهذا ما سأعود له بالتفصيل في الأيام المقبلة..!!
لو كان الإتحاد يهتم بذلك لكان له رد فعل.. ولكنه إكتفي بتحصيل أموال البث.. ويكفي منعه القناة الناقلة من نقل المباريات الأخيرة بسبب عدم إيفاءها بدفع مبلغ بعينه..!!
عدم إحترام الإتحاد لمنافساته دفع قناة الجزيرة الرياضية لتقديم عرض لبث المنافسة محصور فقط علي نقل مباريات القمة في الخرطوم بسبب سوء ملاعب الولايات..!!
وعلي ذكر سوء الملاعب.. فإن الإتحاد العام لا يولي أي إهتمام بتحسين بيئة ملاعبه.. ولا يعمل علي توفير المعينات التي تساعد في تطوير اللعبة..!!
ضحكت عندما أشار رئيس الإتحاد العام إلي أن نهائي الممتاز بين المريخ والهلال ظهر بصورة مشرفة.. ولم أدري ما هي هذه الصورة المشرفة التي قصدها..!!؟
مستوي المباراة فنياً كان فوق الوسط.. ولم يفسدها إلا الحكم بدرالدين بقراراته الخاطئة وإنحيازه الفاضح للهلال..!!
أي صورة مشرفة التي يتحدث عنها رئيس الإتحاد عن ختام المنافسة وهو يغيب ومعه كل قادة إتحاده ماعدا الطريفي الصديق عن حفل التتويج..!!؟
لماذا لم يحرص رئيس الإتحاد العام وأعضاء مجلسه علي خروج حفل ختام منافسته الأولي بالطريقة التي تشرفه.. ولو أنهم منحوا حفل الختام ربع إهتمامهم وحرصهم علي السفريات الخارجية لما ظهر الحفل بهذه الصورة القبيحة..!!
أي صورة مشرفة يقصدها الدكتور والجميع شاهد(الكلفتة) الواضحة في مراسم تسليم كأس البطولة وجوائزها..!!؟
الإتحاد الذي تحصل علي الكثير من الأموال.. فشل في تخصيص جزء منها لجوائز الفريق الأول والثاني وأفضل اللاعبين والحكام..!!
لماذا لم يعلن الإتحاد العام تفاصيل إتفاقه مع شركة(LG) والذي قضي بوضع شعار الشركة علي دائرة منتصف ملعبي المريخ والهلال.. ولماذا لم يتحدث قادته عن الإتفاقات التي تمت في الخفاء.. وما هو نصيب الأندية وبخاصة القمة من قيمة هذا التعاقد الخفي..!!؟
أخيراً أصبح الحارس بهاء الدين الذي وصفه الإعلام الأزرق بـــ(ملوص) وتندر علي فترته في المريخ.. أصبح لديهم(بهاء الدين.. الحارس الأمين)..!!
ذات الأمر إنطبق علي علاء الدين يوسف عندما كان يلعب بالمريخ ووصف إعلام الهلال له بــ(علاء شلاليت).. ليصبح عندما إنتقل لهم هو أفضل من باتريك فييرا..!!
طمبل الذي تغنوا بإسمه.. أصبح(طمبج) عندما أنتقل للمريخ.. وهذا يؤكد الإزدواج الغريب الذي يتعامل به الإعلام الأزرق..!!
إبراهيم عبدالرحيم
عن أي نجاح للممتاز يتحدث رئيس الإتحاد..!!؟
رغم أنها البطولة الكروية الأولي في السودان والتي تستحوذ علي الإهتمامين الإعلامي والجماهيري.. وهناك الإهتمام التسويقي.. إلا أن منافسة الدوري الممتاز ظلت كما هي منذ إنطلاقتها.. لا جديد طرأ عليها سواء علي مستوي التنظيم أو التسويق.. إلا من بعض الحالات التي كانت نتاج بعض العلاقات الخاصة.. والدليل عدم حصول أي شركة راعية علي حقوق الرعاية لأكثر من عام.. ويقيني أن سوء التنظيم الذي يتميز به الدوري الممتاز هو السبب الرئيسي في عزوف الشركات الراعية عن التقدم بعروضها لرعايته.. وأي إتحاد يحترم نفسه ومنافساته يسعي بكل السبل لأن تكون منافساته جاذبة في كل شئ.. في البرمجة والتنظيم وإصلاح حال الملاعب.. والقضاء علي كل المظاهر التي تنتقص من حجم وقيمة ما يقوم به.. خصوصاً البطولة الأولي والتي كما ذكرت بالأمس أن الإتحادات الوطنية التي تعي ما تفعل.. تستعرض مهاراتها وقدراتها في كل ما يتعلق بالمنافسة.. إلا هنا في السودان.. حيث تعتبر قرعة الدوري الممتاز التي تُقام قبيل إنطلاقة المنافسة في كل موسم عبارة عن تكرار كربوني للموسم الذي سبقه.. ذات الشخصيات.. ذات البرمجة.. ذات الملامح.. ذات البرنامج المصاحب.. فقط يختلف مكان إقامة القرعة.. لا جديد يذكر.. ولا أي إبتكارات تشعرنا بأن هناك أعمالاً يقوم بها الإتحاد العام بناءً علي تقارير لجانه المختلفة.. ولكن وضح بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا توجد تقارير أصلاً يتم رفعها عقب نهاية الموسم.. وحتي وإن وُجدت تظل حبيسة الأدراج.. لا أحد يناقشها.. ولا يمحصها.. ولا يعض بالنواجز علي الإيجابيات.. ولا يعمل علي تلافي السلبيات.. فتأتي المنافسة المقبلة كمسوخ مشوه لسابقتها.. وفي كل مرة يتحدث قادة الإتحاد العام عن نجاح منافستهم.. وكأنهم يضحكون علينا ويلعبون بعقولنا..!!
أمس الأول.. خرج الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد بتصريحات بعيدة كل البعد عن واقع منافسة الدوري الممتاز.. بل كانت تكراراً لتصريحات مماثلة في الأعوام السابقة.. حيث أشار إلي أنه بمثل ماكانت هناك ايجابيات كبيرة خلال هذا الموسم.. فهناك سلبيات سيقف عندها الاتحاد ويعمل علي معالجتها وتلافيها لعدم حدوثها في المستقبل.. فكم مرة سمعنا مثل هذه التصريحات عن وجود سلبيات سيعمل الإتحاد علي تلافيها ومعالجتها.. لنتفاجأ في الموسم المقبل بذات السلبيات تتكرر بصورة مزعجة للغاية.. وكأن القيد الزمني الذي وضعه الإتحاد للموسم ونجح في تطبيقه يمثل قمة الطموحات.. فمن السهل جداً أن تضع جدولاً زمنياً لأي مشروع.. ولكن الأهم من ذلك هو كيف يسير العمل في هذه الفترة الزمنية.. فالدوري الممتاز لا زال أسيراً للتأجيلات المستمرة.. ولا زالت سيناريوهات الأعوام السابقة تتكرر في عدم معرفة تواريخ مشاركات المنتخبات الوطنية وأنديتنا في التنافس الخارجي.. حيث ظللنا نسمع في كل مرة عن تقدير ظروف المشاركات الأفريقية لأي من أنديتنا التي تتقدم في التنافس الأفريقي.. ونري الإرتباك الواضح في برنامج المنتخب الوطني الذي لا علاقة له أصلاً برزنامة الكاف أو الفيفا.. فنري المعسكرات التي تُقام في فترات لا تشهد أي نشاط للمنتخبات في القارة.. وكأن الإتحاد العام لا يضع أي إحتمالات لهذه المشاركات وإمكانية وصول أنديتنا ومنتخباتنا لمراحل متقدمة.. ومن ثم وضع البرمجة الكاملة للموسم وتحديداً الدوري الممتاز علي أساس هذه الحيثيات.. ولكن وضح أن الإتحاد العام لا يضع مثل هذه الإحتمالات في أجندته.. لذا نري التأجيلات التي لا معني لها.. ونري التجاذب المستمر بين مشاركاتنا الخارجية وطلبات التأجيل المستمرة.. وهذا لا يحدث إلا في السودان.. حيث لا يحدث في أي دولة أخري.. ولو حدث يحدث في نطاق ضيق لا يلف الأنظار كما يحدث عندنا..!!
الأدهي والأمر سادتي أن طريقة إدارة الإتحاد العام في عدم جعل منافسته جاذبة.. أن بطولة هذا الموسم لم تحظ بأي راعٍ.. وهذا لوحده يؤكد فشل الإتحاد العام في تنظيم بطولته التي تُحظي بإهتمام جماهيري وإعلامي فقط.. ولكنها غير جاذبة تسويقياً.. ويكفي فقط للإستدلال علي ذلك أن شركة(سوداني) التي رعت الموسم السابق لم تبد أي حرص علي الإستمرار في رعايتها.. وتجلي ذلك في تقليل قيمة الرعاية التي دفعتها في الموسم السابق.. وفي هذا تأكيد جازم علي أن(سوداني) لم تجد ما يحفزها علي الإستمرار.. فضلاً عن أن بعض الشركات تقدمت بعروض ضعيفة جداً للرعاية.. رفضها الإتحاد العام.. ولم يدري أن هذه العروض الضعيفة كانت نتاجاً واضحاً لعدم جاذبية المنافسة وعدم إبتكار الطرق الكفيلة التي تجبر الشركات الراعية علي التهافت علي رعاية البطولة وتقديم أفضل العروض.. ليضطر قادة الإتحاد العام علي البحث بطرق خاصة عن رعاة.. وتم إطلاق العديد من التصريحات التي لم تكن في محلها عن رعاة من السعودية والإمارات.. وكلنا أصابتنا الحيرة وقتها من إقدام شركات من الخارج علي رعاية منافسة هرب من الرعاة الوطنيين.. وقلنا وقتها أن هذه التصريحات ما هي إلا محاولات تخدير من قادة الإتحاد العام بعد أن كُثر الحديث عن فشلهم في إقناع الشركات لترعي الممتاز.. وحدث ما توقعناه.. حيث لم تتقدم أي شركة من الخارج لرعاية منافسة الدوري الممتاز.. ليكتفي إتحادنا الهمام بما دفعته قناة(قوون) للحصول علي حقوق بث الدوري الممتاز لثلاث سنوات.. رغم أن المبلغ المدفوع عن كل سنة كان ضعيفاً جداً.. ولو فتح الإتحاد العام بث المنافسة علي القنوات الموجودة لحصل علي مبلغ أكثر.. فهل هناك فشل أكثر من ذلك حتي يتحدث رئيس الإتحاد العام وجود إيجابيات كثيرة في الموسم الذي إعتمد علي الدوري الممتاز أكثر من منافسة كأس السودان..!!؟
إتجاه الرياح..!!
الحديث عن السلبيات والأخطاء الفادحة والجسيمة التي يرتكبها الإتحاد العام بحق منافسته الأولي.. يطول ويطول ويحتاج لمجلدات وأيام وأيام..!!
إتحاد لا يحترم أنديته التي تقوم عليها منافسته ولا يمنحها حقوقها في البث والرعاية.. ويكفي إنتفاضة هذه الأندية وتسببها في الأزمة الأخيرة فيما يتعلق بهذه الحقوق.. الشئ الذي أجبر الإتحاد العام علي الإستجابة لمطالبها..!!
إتحاد لا يهتم بنقل بطولته تلفزيونياً.. ولا يتحرك عندما فشلت القناة الناقلة في نقل البطولة بأكملها.. ولن ننسي فشلها في نقل مباريات مهمة في الخرطوم ناهيك عن الولايات.. وهذا ما سأعود له بالتفصيل في الأيام المقبلة..!!
لو كان الإتحاد يهتم بذلك لكان له رد فعل.. ولكنه إكتفي بتحصيل أموال البث.. ويكفي منعه القناة الناقلة من نقل المباريات الأخيرة بسبب عدم إيفاءها بدفع مبلغ بعينه..!!
عدم إحترام الإتحاد لمنافساته دفع قناة الجزيرة الرياضية لتقديم عرض لبث المنافسة محصور فقط علي نقل مباريات القمة في الخرطوم بسبب سوء ملاعب الولايات..!!
وعلي ذكر سوء الملاعب.. فإن الإتحاد العام لا يولي أي إهتمام بتحسين بيئة ملاعبه.. ولا يعمل علي توفير المعينات التي تساعد في تطوير اللعبة..!!
ضحكت عندما أشار رئيس الإتحاد العام إلي أن نهائي الممتاز بين المريخ والهلال ظهر بصورة مشرفة.. ولم أدري ما هي هذه الصورة المشرفة التي قصدها..!!؟
مستوي المباراة فنياً كان فوق الوسط.. ولم يفسدها إلا الحكم بدرالدين بقراراته الخاطئة وإنحيازه الفاضح للهلال..!!
أي صورة مشرفة التي يتحدث عنها رئيس الإتحاد عن ختام المنافسة وهو يغيب ومعه كل قادة إتحاده ماعدا الطريفي الصديق عن حفل التتويج..!!؟
لماذا لم يحرص رئيس الإتحاد العام وأعضاء مجلسه علي خروج حفل ختام منافسته الأولي بالطريقة التي تشرفه.. ولو أنهم منحوا حفل الختام ربع إهتمامهم وحرصهم علي السفريات الخارجية لما ظهر الحفل بهذه الصورة القبيحة..!!
أي صورة مشرفة يقصدها الدكتور والجميع شاهد(الكلفتة) الواضحة في مراسم تسليم كأس البطولة وجوائزها..!!؟
الإتحاد الذي تحصل علي الكثير من الأموال.. فشل في تخصيص جزء منها لجوائز الفريق الأول والثاني وأفضل اللاعبين والحكام..!!
لماذا لم يعلن الإتحاد العام تفاصيل إتفاقه مع شركة(LG) والذي قضي بوضع شعار الشركة علي دائرة منتصف ملعبي المريخ والهلال.. ولماذا لم يتحدث قادته عن الإتفاقات التي تمت في الخفاء.. وما هو نصيب الأندية وبخاصة القمة من قيمة هذا التعاقد الخفي..!!؟
أخيراً أصبح الحارس بهاء الدين الذي وصفه الإعلام الأزرق بـــ(ملوص) وتندر علي فترته في المريخ.. أصبح لديهم(بهاء الدين.. الحارس الأمين)..!!
ذات الأمر إنطبق علي علاء الدين يوسف عندما كان يلعب بالمريخ ووصف إعلام الهلال له بــ(علاء شلاليت).. ليصبح عندما إنتقل لهم هو أفضل من باتريك فييرا..!!
طمبل الذي تغنوا بإسمه.. أصبح(طمبج) عندما أنتقل للمريخ.. وهذا يؤكد الإزدواج الغريب الذي يتعامل به الإعلام الأزرق..!!
