المريخ لا يستاهل هذا التتويج الباهت !!!
امسكت بقلمي بمجرد ان احرز الزامبي ساكواها الهدف الثاني للمريخ في شباك الهلال لاخصص هذا العمود باكلمه للمدرب الوطني فاروق جبرة ومن ثم ارسال ايات التهاني والتبريكات لكل عشاق الاحمر بمناسبة الفوز بالدوري الممتاز .
الا ان جبرة وكانه اراد ان يلوي اذرعتنا ويحجم اقلامنا ويمنعها من تسطير حرف في حقه بتصرف طائش كاد ان ينسف معه اجمل موسم له كمدرب اقنع الجميع بكفاءته ومقدراته الفنية المهولة .
ما اقدم عليه فاروق جبرة بالامس لا ينبغي ان يصدر من مدرب مبتدئ ناهيك عن مدرب تنقل بين عدد مقدر من اندية الممتاز وختم موسمه بتدريب بطل المسابقة دون منازع ، ولو كانت هناك حسنة وحيدة في مباراة الامس "الرتيبة" هي التصرف الجميل من اللواء مدني الحارث مدير الكرة بالمريخ والذي وقف بحزم امام تصرفات فاروق والا تطور الامر الى ما لا يحمد عقباه وربما اعاد للاذهان ما قام به جبرة عندما كان لاعبا واوقف بموجبه لمدة عامين من ممارسة كرة القدم .
شخصيا لا اخفي اعجابي الشديد بفاروق جبرة منذ ان كان لاعبا بصفوف المريخ والمنتخب الوطني وازداد هذا الاعجاب وانا ارى التطور الملحوظ في شخصية فاروق جبرة الادارية والفنية كمدرب يتنقل بين عدد من اندية الممتاز وكواحد من اميز المدربين الوطنيين على الاطلاق .
يتميز فاروق جبرة بميزات جيدة مكنته من التفوق على عدد كبير من اقرانه والذين سبقوه في سلك التدريب ولن استغرب بالطبع اذا ما اوكلت له مهمة قيادة احدى المنتخبات الوطنية شرط ان يضبط اعصابه اكثر مما هو عليه الان .
مجال التدريب مجال شائك ومحفوف بكثير من المخاطر والمطبات واحسب ان فاروق جبرة يمتلك عدد كبير من الادوات التي يمكن ان تؤهله للابداع فيه فقط عليه الابتعاد عن الشحن والتحلي بالكياسة اللازمة والتريث والتروي وحينها اراهن انه سيكون رقما مميزا على مستوى السودان .
تمنيت لو ان جبرة ختم المباراة بنفس الروح التي وقف فيها حاجزا بين لاعبي فريقه والحكم بدرالدين عبدالقادر بعد احتساب ضربة الجزاء لمصلحة سادومبا في بداية المباراة الا انه او كما بدا لي اراد لهذا العمود ان ياتي على عكس ارادة كاتبه .
مباراة الامس معلنة منذ فترة ليست بالقصيرة وكونت لها عدد من اللجان التنظيمية والاشرافية والتسويقية ورغم ذلك افتقدت لابسط المقومات التي يمكن ان تجعل منها مباراة تتويج باكبر البطولات التي ينظمها الاتحاد السوداني لكرة القدم .
والا بربكم قولوا لي ما ذنب لاعبي المريخ الذين ظلوا يحرثون طيلة 8 شهور في انتظار هذه اللحظة التاريخية التي يقدمون فيها كتابهم لجماهيرهم العريضة وهم يتوجون بهذه الطريقة الهزيلة التي رايناها بالامس .
وماذنب جماهيرهم الغفيرة التي حجزت مقاعدها منذ وقت مبكر باستاد الهلال ممنية النفس باحتفال تاريخي بهذه البطولة .
وما ذنبنا نحن الذين شاهدنا المباراة من خلف الشاشات ان نرى مثل هذه الهرجلة والفوضى والعشوائية في التنظيم .
واخيرا ما ذنب سمعة كرة القدم في بلادي وكل قنوات الرياضة والاخبار في العالم تتناول خبر التتويج في اكبر المسابقات الرياضية بهذه الطريقة التي تسد النفس وتخجل كل سوداني غيور .
المريخ اجتهد ولاعبوه بذلوا الغالي والنفيس من اجل تحقيق هذا الحلم يشاركهم في ذلك مجلس ادارتهم الهمام لذلك كان من الاولى ان يتم تكريمهم بافضل من ذلك يا اتحاد يا عام ، حتى هداف الدوري كان من الواجب ان يجد حظه من التكريم امامهذه المحفل الكبير .
اخيرا جدا لم اجد مبررا حتى هذا اللحظة لعدم تواجد رئيس الاتحاد العام وسكرتيره لمباراة ختام اكبر مسابقة رياضية في البلاد ... بل توقعت وغيري كثيرون بان توجه الدعوة لاحدى الشخصيات السيادية للحضور وتسليم الكاس .
حاولت جاهدا ان اجد مبررا لاخراج حكم مباراة الامس للكرت الاحمر في وجه فاروق جبرة الا انني حتى كتابة هذه السطور لم اجد فحسب علمي البسيط في مثل هذه الامور ان المدرب عندما يخطئ يطرد مباشرة ولا تخرج له بطاقة .
بقي اخيرا ان نرسل اسمى ايات التهاني والتبريكات للاخوة في نادي المريخ مجلس ادارة ولاعبين وجهاز فني واداري وطبي وجماهير على هذا الانجاز الكبير الذي تحقق ونتمنى ان لا يعميهم النصر والتتويج عن اخطاء كبيرة ينبغي معالجتها قبل انطلاقة الموسم الجديد والبطولة الافريقية .
اما الهلال فاحسب ان خسارة درع الدوري هذا الموسم جاءت في الوقت المناسب لمعالجة كثير من اوجه القصور التي اعترت فريق القدم في الفترة الاخيرة وتتطلب مزيد من التخطيط والنظر للمستقبل بعين فاحصة لذلك يجب الانتباه والتركيز في مسالة الاحلال والابدال والتي عرف معها الهلال وعلى مر التاريخ بانه يسجل وفق رؤية فنية بحتة ... نتمنى ان يستمر الحال على ماهو عليه هذا الموسم .
امسكت بقلمي بمجرد ان احرز الزامبي ساكواها الهدف الثاني للمريخ في شباك الهلال لاخصص هذا العمود باكلمه للمدرب الوطني فاروق جبرة ومن ثم ارسال ايات التهاني والتبريكات لكل عشاق الاحمر بمناسبة الفوز بالدوري الممتاز .
الا ان جبرة وكانه اراد ان يلوي اذرعتنا ويحجم اقلامنا ويمنعها من تسطير حرف في حقه بتصرف طائش كاد ان ينسف معه اجمل موسم له كمدرب اقنع الجميع بكفاءته ومقدراته الفنية المهولة .
ما اقدم عليه فاروق جبرة بالامس لا ينبغي ان يصدر من مدرب مبتدئ ناهيك عن مدرب تنقل بين عدد مقدر من اندية الممتاز وختم موسمه بتدريب بطل المسابقة دون منازع ، ولو كانت هناك حسنة وحيدة في مباراة الامس "الرتيبة" هي التصرف الجميل من اللواء مدني الحارث مدير الكرة بالمريخ والذي وقف بحزم امام تصرفات فاروق والا تطور الامر الى ما لا يحمد عقباه وربما اعاد للاذهان ما قام به جبرة عندما كان لاعبا واوقف بموجبه لمدة عامين من ممارسة كرة القدم .
شخصيا لا اخفي اعجابي الشديد بفاروق جبرة منذ ان كان لاعبا بصفوف المريخ والمنتخب الوطني وازداد هذا الاعجاب وانا ارى التطور الملحوظ في شخصية فاروق جبرة الادارية والفنية كمدرب يتنقل بين عدد من اندية الممتاز وكواحد من اميز المدربين الوطنيين على الاطلاق .
يتميز فاروق جبرة بميزات جيدة مكنته من التفوق على عدد كبير من اقرانه والذين سبقوه في سلك التدريب ولن استغرب بالطبع اذا ما اوكلت له مهمة قيادة احدى المنتخبات الوطنية شرط ان يضبط اعصابه اكثر مما هو عليه الان .
مجال التدريب مجال شائك ومحفوف بكثير من المخاطر والمطبات واحسب ان فاروق جبرة يمتلك عدد كبير من الادوات التي يمكن ان تؤهله للابداع فيه فقط عليه الابتعاد عن الشحن والتحلي بالكياسة اللازمة والتريث والتروي وحينها اراهن انه سيكون رقما مميزا على مستوى السودان .
تمنيت لو ان جبرة ختم المباراة بنفس الروح التي وقف فيها حاجزا بين لاعبي فريقه والحكم بدرالدين عبدالقادر بعد احتساب ضربة الجزاء لمصلحة سادومبا في بداية المباراة الا انه او كما بدا لي اراد لهذا العمود ان ياتي على عكس ارادة كاتبه .
مانشيت اول
اثبتت مباراة الامس باننا ما زلنا نراوح مكاننا ونتخبط يوما بعد يوم دون أي استصحاب لاخطاء الماضي .مباراة الامس معلنة منذ فترة ليست بالقصيرة وكونت لها عدد من اللجان التنظيمية والاشرافية والتسويقية ورغم ذلك افتقدت لابسط المقومات التي يمكن ان تجعل منها مباراة تتويج باكبر البطولات التي ينظمها الاتحاد السوداني لكرة القدم .
والا بربكم قولوا لي ما ذنب لاعبي المريخ الذين ظلوا يحرثون طيلة 8 شهور في انتظار هذه اللحظة التاريخية التي يقدمون فيها كتابهم لجماهيرهم العريضة وهم يتوجون بهذه الطريقة الهزيلة التي رايناها بالامس .
وماذنب جماهيرهم الغفيرة التي حجزت مقاعدها منذ وقت مبكر باستاد الهلال ممنية النفس باحتفال تاريخي بهذه البطولة .
وما ذنبنا نحن الذين شاهدنا المباراة من خلف الشاشات ان نرى مثل هذه الهرجلة والفوضى والعشوائية في التنظيم .
واخيرا ما ذنب سمعة كرة القدم في بلادي وكل قنوات الرياضة والاخبار في العالم تتناول خبر التتويج في اكبر المسابقات الرياضية بهذه الطريقة التي تسد النفس وتخجل كل سوداني غيور .
المريخ اجتهد ولاعبوه بذلوا الغالي والنفيس من اجل تحقيق هذا الحلم يشاركهم في ذلك مجلس ادارتهم الهمام لذلك كان من الاولى ان يتم تكريمهم بافضل من ذلك يا اتحاد يا عام ، حتى هداف الدوري كان من الواجب ان يجد حظه من التكريم امامهذه المحفل الكبير .
اخيرا جدا لم اجد مبررا حتى هذا اللحظة لعدم تواجد رئيس الاتحاد العام وسكرتيره لمباراة ختام اكبر مسابقة رياضية في البلاد ... بل توقعت وغيري كثيرون بان توجه الدعوة لاحدى الشخصيات السيادية للحضور وتسليم الكاس .
مانشيت اخير
رغم تعاطفنا الكبير مع الحكم الوطني الا ان اداء التحكيم ظل محل نقد كبير من كافة منسوبي الوسط الرياضي في الفترة الاخيرة واحسب ان اخطاء التحكيم ورغم قناعتي التامة بانها اخطاء بشر ولا اتصور ان حكما سودانيا يمكن يبيع ذمته وضميره في سبيل اغراض دنيوية زائلة احسب انها افراز طبيبعي للتخبط والعشوائية التي ظللنا نمارسها على جميع المستويات دون اتعاظ ... لذلك ارى ان الضرورة باتت ملحة للاستعانة بالحكم الاجني حتى ولو كان ذلك لادارة المباريات الكبيرة فقط ..... حاولت جاهدا ان اجد مبررا لاخراج حكم مباراة الامس للكرت الاحمر في وجه فاروق جبرة الا انني حتى كتابة هذه السطور لم اجد فحسب علمي البسيط في مثل هذه الامور ان المدرب عندما يخطئ يطرد مباشرة ولا تخرج له بطاقة .
بقي اخيرا ان نرسل اسمى ايات التهاني والتبريكات للاخوة في نادي المريخ مجلس ادارة ولاعبين وجهاز فني واداري وطبي وجماهير على هذا الانجاز الكبير الذي تحقق ونتمنى ان لا يعميهم النصر والتتويج عن اخطاء كبيرة ينبغي معالجتها قبل انطلاقة الموسم الجديد والبطولة الافريقية .
اما الهلال فاحسب ان خسارة درع الدوري هذا الموسم جاءت في الوقت المناسب لمعالجة كثير من اوجه القصور التي اعترت فريق القدم في الفترة الاخيرة وتتطلب مزيد من التخطيط والنظر للمستقبل بعين فاحصة لذلك يجب الانتباه والتركيز في مسالة الاحلال والابدال والتي عرف معها الهلال وعلى مر التاريخ بانه يسجل وفق رؤية فنية بحتة ... نتمنى ان يستمر الحال على ماهو عليه هذا الموسم .