في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
إيقاف الصحف الرياضية.. والمواقف المخزية لبعض الزملاء..!!
ظللت ومنذ تفجر أزمة سيف العقوبات ضد الصحافة الرياضية التي صنعها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات دون أن يحسب حساباته جيداً.. أراقب عن كثب مواقف بعض زملاء المهنة الذين يمثلونا داخل المجلس أو في إتحاد الصحفيين أو جمعية الصحفيين الرياضيين.. خاصة الذين يجمعون بين إثنين من هذه الفعاليات.. وآخرين لا علاقة لهم بذلك.. ولكنهم حملة أقلام في الصحف الأخري.. وخصوصاً السياسية.. وثلة أخري كنا نظنهم كباراً.. فقد كانت بالفعل مواقف مخزية للغاية.. فمنهم من بدأت الشماتة تظهر في محياه.. ومنهم من عبر عن شماتته علناً.. والأخطر سادتي مواقف الذين يعملون في الخفاء من أجل إيقاف الصحف الرياضية رغم أنهم من صلبها.. ويتبوأون مناصب حساسة لخدمة منسوبيها.. فهم أمامنا الأحرص علي الدفاع عننا في وجه سيف العقوبات المسلط ضد الصحافة الرياضية.. ولكنهم أمام غيرنا وفي إجتماعات مغلقة جماعيةً كانت أو ثنائية.. يظهرون خلاف ما أبدوه لنا.. في واحدة من أسوأ سمات تبديل المواقف.. وفي أنتن صور التنكر للقاعدة التي أتت بهم ورفعتهم لهذه المناصب.. وفي أبشع صور الإنبطاح تحقيقاً لمصالحهم الدنيئة.. ولكن ما أسهل أن تتكشف الأقنعة.. وتزيل ما وراءها من خسة ودناءة.. رغم التدثر بأثواب الحرص علي مناهضة قرارات مجلس الصحافة.. ولكنهم في ذات الوقت يتمنون تطبيق هذه العقوبات حتي تخلو لهم الأجواء وترتفع نسب توزيع صحفهم.. ونيل رضاء الذين يسعون لإرضاءهم طمعاً في الإستحواذ علي المكاسب الكبيرة التي تعود عليهم جراء هذه المواقف القذرة التي لا تشبه أي صحفي يسعي للإنتصار لغيره.. ولكنهم بالطبع واهمون لأن المواقف تفصح نفسها.. والإرتباك الذي يسود هذه المواقف أبان لنا الكثير من الحقائق.. وشكراً لهذه الأزمة التي أتت في وقتها تماماً لتكشف لنا زيف هؤلاء الزملاء..!!
نفهم أن يسعي مجلس الصحافة وجهات أخري لوضع المشنقة في رقاب الصحفيين والصحف الرياضية.. ولكننا لم نفهم لماذا يسعي زملاء مهنة لنا تسببنا في وضعهم في مناصب في إتحاد الصحفيين وجمعية الصحفيين الرياضيين.. بكل ما أوتوا من قوة للعمل ضد القاعدة التي أتت بهم.. رغم محاولاتهم إظهار الذكاء في مواقفهم هذه.. ولكنهم لم يكن يدرون أننا نقرأ الواقع جيداً..ولنا القدرة الكافية علي تمييز أصحاب المواقف القوية والهشة من تعابير وجوههم فقط.. ناهيك عن ما يتوفر أمامنا من حقائق.. خصوصاً ما يجري في الخفاء.. فليس هناك أسرار.. ويكفي فقط ما حدث في إجتماع جمعية الصحفيين الرياضيين أمس.. والمساعي الغريبة لإجبار أو إستغفال الصحفيين الرياضيين والصحف المهددة بالإيقاف لتقديم إعتذار لمجلس الصحافة مثلما حدث في قضية الصحف الخمس والصحفيين التسعة قبل خمسة أعوام.. فهل يعقل سادتي أن يسعي زملاء مهنة لنصر أي جهة تعمل ضد الصحف وضد القاعدة التي يستندون عليها.. ويتكالبون عليها أيام الإنتخابات من أجل التصويت لهم.. وهل يعقل سادتي أن يعمل زملاء مهنة ضد أخوتهم بمثل هذه الطريقة القبيحة والجبانة.. بل ماذا نسمي ذلك.. هل كنا نحن أغبياء لهذه الدرجة التي تجعلنا نضع الثقة في من ينظر إلي مصلحته فقط دون الإهتمام لما يحدث لقاعدته.. هل وصل التنافس والحقد لهذه الدرجة التي يعمل فيها هؤلاء لإعدام ست صحف.. وتشريد مئات الصحفيين.. من أجل أن تستأثر صحفهم بقراء تلك الصحف الذين سيتحولون لها عندما يجدون المكتبات خالية من الصحف التي أدمنوا قراءتها ومتابعتها.. بل هل يُعقل أن من أدوا القسم وتعهدوا بحماية منسوبيهم.. يعملون علي طعن قاعدتهم بخناجر صدئة من أجل إرضاء من يقومون علي العمل الإعلامي سواء في المجلس أو الدولة..!!؟
هل هذه هي الأخلاق التي تبين من وجوههم.. رغم أنهم بعيدون كل البعد عن الأخلاق.. فوا أسفي عليكم أخوتي في الصحافة الرياضية من هؤلاء الذين يمشون بينكم بعدة أوجه.. ولهفي عليكم وأنتم تضعون كامل ثقتكم في من لا يستحقها.. ولكن في ذات الوقت نحمد المولي العلي القدير أن كشف لنا زيف هذه الأخلاق والوجوه بسبب هذه الأزمة.. فقد علمتنا هذه الأزمة الكثير الذي سيكون له تأثيره علي مستقبل صحافتنا الرياضية وجمعيتها وحتي نقابة الصحفيين.. وحتي لا أظلم أحداً.. فإن هناك مواقف مشرفة للغاية من نقيب الصحفيين.. وبعض من زملاء الصحافة الرياضية.. أبانت لنا أن الدنيا لا زالت بخيرها.. وأن المواقف لا تُشتري بمثل تلك الأثمان البخسة.. والمحزن أن النصرة جاءتنا من كثير من زملاء مهنة في الصحافة السياسية والإجتماعية.. لأنهم يعرفون الأصول ووقفوا معنا وخطر الإيقاف والتشريد يتهددنا.. رغم أن إيقاف الصحف الرياضية يصب في مصلحة صحفهم.. ولكنهم لم ينظروا للأمور بمثل هذه النظرة المصلحية الضيقة.. بينما جاءنا الغدر من بين صفوفنا.. ولكنه غدر مردود علي أصحابه.. وسيعلم الذين غدروا بنا أي منقلب سينقلبون.. فقد تكشفت الأقنعة الزائفة.. وتباينت المواقف.. وإنكشفت الحقائق.. وعرفنا حقيقة من يعمل من أجل قاعدته.. وذاك الذي يسعي وراء مكاسب دنيئة.. ولكنه حتماً لن يهنأ بها.. ولن يستمر في تحصيل مصالحه من عرقنا.. فما لا يقتلك يقويك.. فقد خرجنا من معطيات الأيام السابقة بالكثير من المثير.. فغفلتنا عن إختيار أصحاب الثقة والمواقف الواضحة لن تدوم طويلاً.. ومحاولات أصحاب المصالح إستغفالنا لن تجدي فتيلاً.. فشكراً مرة ثانية وبلا عد أو حد لأزمة إيقاف الصحف الرياضية التي كشفت لنا أصحاب المواقف القوية والهشة.. وحتماً ستكون لنا مواقف سيعرفها من يعملون ضدنا من زملاءنا.. ولكن في الوقت المناسب.. وقد بدأت التحركات فعلاً لطرح الثقة فيهم وتعريتهم علي الملأ.. حتي يعرفوا قبح ما أقترفته يداهم..!!
إتجاه الرياح..!!
خُدعنا في هؤلاء الزملاء لأننا أحسنا الظن في معادنهم التي وضحت أنها عبارة عن حديد(مصدي)..!!
تساقطت الأقنعه سريعاً.. لأن الوجوه التي تحملها هشه بل أكثر هشاشة من القناع نفسه.. وفي النهايه لن يصح الا الصحيح.. وتبقي الحقيقه وتسقط الأقنعة لتعري أصحابها وتجعلهم علي الهامش ننظر لهم كالشوائب..!!
صدمتنا كانت عنيفة في بعض الزملاء.. لأننا لم نكن نتوقع منهم مثل هذه المواقف الإنبطاحية.. ولكننا أفقنا منها سريعاً..!!
قريباً جداً.. سنفضح الأقنعة الزائفة والجبانة صاحبة المواقف الهشة والمصطنعة.. وسنعري مصالحهم الدنيئة.. وحتماً لن ينعموا بهذه المصالح مرة أخري.. إلا علي حبر أقلامنا..!!
مرة أخري نقول أن مجلس الصحافة والمطبوعات تذرع بتوفيق الأوضاع الإدارية للصحف حتي يجد غطاءً للعقوبات التي أعلنها أمينه العام عبر أجهزة الإعلام.. ولم يتم تسليمها للصحف بذات الطريقة التي أُعلنت بها..!!
توفيق الأوضاع ليس بالجرم الذي يجبر مجلس الصحافة علي منح الصحف مهلة ثلاثة أيام فقط لتوفيق أوضاعها.. فهي مدة قصيرة جداً.. خاصة وأن الصحف الست تسلمت هذا القرار بعد نهاية يوم أمس الأول.. وتم حساب هذا اليوم من ضمن الأيام الثلاثة.. فهل أراد المجلس فعلاً تنفيذ عقوباته التي أعلنها عبر ذريعة توفيق الأوضاع الإدارية هذه..!!؟
لماذا تفرج مجلس الصحافة علي الأوضاع غير الموفقة كل هذه المدة.. ولماذا لم يراجع الصحف بصورة دورية للتأكد من تنفيذ توجيهاته الإدارية.. بل ماذا يعني توفيق الأوضاع والصحف تصدر بصورة منتظمة..!!؟
رمضان.. فوق البركان..!!
إبراهيم عبدالرحيم
إيقاف الصحف الرياضية.. والمواقف المخزية لبعض الزملاء..!!
ظللت ومنذ تفجر أزمة سيف العقوبات ضد الصحافة الرياضية التي صنعها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات دون أن يحسب حساباته جيداً.. أراقب عن كثب مواقف بعض زملاء المهنة الذين يمثلونا داخل المجلس أو في إتحاد الصحفيين أو جمعية الصحفيين الرياضيين.. خاصة الذين يجمعون بين إثنين من هذه الفعاليات.. وآخرين لا علاقة لهم بذلك.. ولكنهم حملة أقلام في الصحف الأخري.. وخصوصاً السياسية.. وثلة أخري كنا نظنهم كباراً.. فقد كانت بالفعل مواقف مخزية للغاية.. فمنهم من بدأت الشماتة تظهر في محياه.. ومنهم من عبر عن شماتته علناً.. والأخطر سادتي مواقف الذين يعملون في الخفاء من أجل إيقاف الصحف الرياضية رغم أنهم من صلبها.. ويتبوأون مناصب حساسة لخدمة منسوبيها.. فهم أمامنا الأحرص علي الدفاع عننا في وجه سيف العقوبات المسلط ضد الصحافة الرياضية.. ولكنهم أمام غيرنا وفي إجتماعات مغلقة جماعيةً كانت أو ثنائية.. يظهرون خلاف ما أبدوه لنا.. في واحدة من أسوأ سمات تبديل المواقف.. وفي أنتن صور التنكر للقاعدة التي أتت بهم ورفعتهم لهذه المناصب.. وفي أبشع صور الإنبطاح تحقيقاً لمصالحهم الدنيئة.. ولكن ما أسهل أن تتكشف الأقنعة.. وتزيل ما وراءها من خسة ودناءة.. رغم التدثر بأثواب الحرص علي مناهضة قرارات مجلس الصحافة.. ولكنهم في ذات الوقت يتمنون تطبيق هذه العقوبات حتي تخلو لهم الأجواء وترتفع نسب توزيع صحفهم.. ونيل رضاء الذين يسعون لإرضاءهم طمعاً في الإستحواذ علي المكاسب الكبيرة التي تعود عليهم جراء هذه المواقف القذرة التي لا تشبه أي صحفي يسعي للإنتصار لغيره.. ولكنهم بالطبع واهمون لأن المواقف تفصح نفسها.. والإرتباك الذي يسود هذه المواقف أبان لنا الكثير من الحقائق.. وشكراً لهذه الأزمة التي أتت في وقتها تماماً لتكشف لنا زيف هؤلاء الزملاء..!!
نفهم أن يسعي مجلس الصحافة وجهات أخري لوضع المشنقة في رقاب الصحفيين والصحف الرياضية.. ولكننا لم نفهم لماذا يسعي زملاء مهنة لنا تسببنا في وضعهم في مناصب في إتحاد الصحفيين وجمعية الصحفيين الرياضيين.. بكل ما أوتوا من قوة للعمل ضد القاعدة التي أتت بهم.. رغم محاولاتهم إظهار الذكاء في مواقفهم هذه.. ولكنهم لم يكن يدرون أننا نقرأ الواقع جيداً..ولنا القدرة الكافية علي تمييز أصحاب المواقف القوية والهشة من تعابير وجوههم فقط.. ناهيك عن ما يتوفر أمامنا من حقائق.. خصوصاً ما يجري في الخفاء.. فليس هناك أسرار.. ويكفي فقط ما حدث في إجتماع جمعية الصحفيين الرياضيين أمس.. والمساعي الغريبة لإجبار أو إستغفال الصحفيين الرياضيين والصحف المهددة بالإيقاف لتقديم إعتذار لمجلس الصحافة مثلما حدث في قضية الصحف الخمس والصحفيين التسعة قبل خمسة أعوام.. فهل يعقل سادتي أن يسعي زملاء مهنة لنصر أي جهة تعمل ضد الصحف وضد القاعدة التي يستندون عليها.. ويتكالبون عليها أيام الإنتخابات من أجل التصويت لهم.. وهل يعقل سادتي أن يعمل زملاء مهنة ضد أخوتهم بمثل هذه الطريقة القبيحة والجبانة.. بل ماذا نسمي ذلك.. هل كنا نحن أغبياء لهذه الدرجة التي تجعلنا نضع الثقة في من ينظر إلي مصلحته فقط دون الإهتمام لما يحدث لقاعدته.. هل وصل التنافس والحقد لهذه الدرجة التي يعمل فيها هؤلاء لإعدام ست صحف.. وتشريد مئات الصحفيين.. من أجل أن تستأثر صحفهم بقراء تلك الصحف الذين سيتحولون لها عندما يجدون المكتبات خالية من الصحف التي أدمنوا قراءتها ومتابعتها.. بل هل يُعقل أن من أدوا القسم وتعهدوا بحماية منسوبيهم.. يعملون علي طعن قاعدتهم بخناجر صدئة من أجل إرضاء من يقومون علي العمل الإعلامي سواء في المجلس أو الدولة..!!؟
هل هذه هي الأخلاق التي تبين من وجوههم.. رغم أنهم بعيدون كل البعد عن الأخلاق.. فوا أسفي عليكم أخوتي في الصحافة الرياضية من هؤلاء الذين يمشون بينكم بعدة أوجه.. ولهفي عليكم وأنتم تضعون كامل ثقتكم في من لا يستحقها.. ولكن في ذات الوقت نحمد المولي العلي القدير أن كشف لنا زيف هذه الأخلاق والوجوه بسبب هذه الأزمة.. فقد علمتنا هذه الأزمة الكثير الذي سيكون له تأثيره علي مستقبل صحافتنا الرياضية وجمعيتها وحتي نقابة الصحفيين.. وحتي لا أظلم أحداً.. فإن هناك مواقف مشرفة للغاية من نقيب الصحفيين.. وبعض من زملاء الصحافة الرياضية.. أبانت لنا أن الدنيا لا زالت بخيرها.. وأن المواقف لا تُشتري بمثل تلك الأثمان البخسة.. والمحزن أن النصرة جاءتنا من كثير من زملاء مهنة في الصحافة السياسية والإجتماعية.. لأنهم يعرفون الأصول ووقفوا معنا وخطر الإيقاف والتشريد يتهددنا.. رغم أن إيقاف الصحف الرياضية يصب في مصلحة صحفهم.. ولكنهم لم ينظروا للأمور بمثل هذه النظرة المصلحية الضيقة.. بينما جاءنا الغدر من بين صفوفنا.. ولكنه غدر مردود علي أصحابه.. وسيعلم الذين غدروا بنا أي منقلب سينقلبون.. فقد تكشفت الأقنعة الزائفة.. وتباينت المواقف.. وإنكشفت الحقائق.. وعرفنا حقيقة من يعمل من أجل قاعدته.. وذاك الذي يسعي وراء مكاسب دنيئة.. ولكنه حتماً لن يهنأ بها.. ولن يستمر في تحصيل مصالحه من عرقنا.. فما لا يقتلك يقويك.. فقد خرجنا من معطيات الأيام السابقة بالكثير من المثير.. فغفلتنا عن إختيار أصحاب الثقة والمواقف الواضحة لن تدوم طويلاً.. ومحاولات أصحاب المصالح إستغفالنا لن تجدي فتيلاً.. فشكراً مرة ثانية وبلا عد أو حد لأزمة إيقاف الصحف الرياضية التي كشفت لنا أصحاب المواقف القوية والهشة.. وحتماً ستكون لنا مواقف سيعرفها من يعملون ضدنا من زملاءنا.. ولكن في الوقت المناسب.. وقد بدأت التحركات فعلاً لطرح الثقة فيهم وتعريتهم علي الملأ.. حتي يعرفوا قبح ما أقترفته يداهم..!!
إتجاه الرياح..!!
خُدعنا في هؤلاء الزملاء لأننا أحسنا الظن في معادنهم التي وضحت أنها عبارة عن حديد(مصدي)..!!
تساقطت الأقنعه سريعاً.. لأن الوجوه التي تحملها هشه بل أكثر هشاشة من القناع نفسه.. وفي النهايه لن يصح الا الصحيح.. وتبقي الحقيقه وتسقط الأقنعة لتعري أصحابها وتجعلهم علي الهامش ننظر لهم كالشوائب..!!
صدمتنا كانت عنيفة في بعض الزملاء.. لأننا لم نكن نتوقع منهم مثل هذه المواقف الإنبطاحية.. ولكننا أفقنا منها سريعاً..!!
قريباً جداً.. سنفضح الأقنعة الزائفة والجبانة صاحبة المواقف الهشة والمصطنعة.. وسنعري مصالحهم الدنيئة.. وحتماً لن ينعموا بهذه المصالح مرة أخري.. إلا علي حبر أقلامنا..!!
مرة أخري نقول أن مجلس الصحافة والمطبوعات تذرع بتوفيق الأوضاع الإدارية للصحف حتي يجد غطاءً للعقوبات التي أعلنها أمينه العام عبر أجهزة الإعلام.. ولم يتم تسليمها للصحف بذات الطريقة التي أُعلنت بها..!!
توفيق الأوضاع ليس بالجرم الذي يجبر مجلس الصحافة علي منح الصحف مهلة ثلاثة أيام فقط لتوفيق أوضاعها.. فهي مدة قصيرة جداً.. خاصة وأن الصحف الست تسلمت هذا القرار بعد نهاية يوم أمس الأول.. وتم حساب هذا اليوم من ضمن الأيام الثلاثة.. فهل أراد المجلس فعلاً تنفيذ عقوباته التي أعلنها عبر ذريعة توفيق الأوضاع الإدارية هذه..!!؟
لماذا تفرج مجلس الصحافة علي الأوضاع غير الموفقة كل هذه المدة.. ولماذا لم يراجع الصحف بصورة دورية للتأكد من تنفيذ توجيهاته الإدارية.. بل ماذا يعني توفيق الأوضاع والصحف تصدر بصورة منتظمة..!!؟
رمضان.. فوق البركان..!!