في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
الصحافة الرياضية.. بأي ذنبٍ أرادوا قتلها..!!؟
عاشت الصحافة الرياضية منذ أكثر من إسبوع علي رعب سيف العقوبات التي أشهرها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.. وعاش معها الشعب السوداني.. وخصوصاً محبي الرياضة وكرة القدم.. سواءً المشفقين عليها والرافضين لمساعي إيقافها.. أو الذين كانوا يتمنون فعلاً توقفها.. أسوأ اللحظات.. والشائعات تملأ البلد.. وما أسرع سريان الشائعات في أوساط الشعب السوداني.. الذي تناسي تماماً الغلاء الفاحش الذي يزداد غوله دقيقة بعد دقيقة.. وغض الطرف عن أحداث النيل الأزرق التي شردت الألآف.. وما يجري في جنوب كردفان.. وتصريحات الأمين السياسي للمؤتمر الوطني الذي رحب هكذا بسهولة بإمكانية عودة مالك عقار لتولي منصب والي النيل الأزرق.. رغم قرار مؤسسة السيادة بإقالته.. وكأن دماء الشهداء الذين فاضت أرواحهم نتيجة ما فعله عقار.. أصبحت رخيصة لهذه الدرجة.. ورمي الشعب السوداني كل مشاكله التي يعاني منها وراء ظهره.. وإهتم بأمر الصحافة الرياضية.. مثلما إهتم بها الناقمون عليها والذين يظنون أن في أيديهم الحل والعقد.. وأنهم يمكن أن يفعلوا ما شاء لهم.. وكأني بهم قد فرغوا من حل كل مشاكل الشعب السوداني الذي يرزح تحت الفقر والأمراض والغلاء الفاحش.. ليتوصلوا في نهاية الأمر أن المشكلة الوحيدة التي تبقت هي الصحافة الرياضية.. فقرروا هكذا وبسهولة متناهية إيقاف ست صحف من أصل تسع.. وتحويل عدد كبير من الصحفيين الرياضيين للمحكمة.. ناسين أو متناسين أن لكل الشعب السوداني المغلوب علي أمره متسع وبراح لدي القضاء.. فتسبب هؤلاء فعلاً في إشاعة أنواع من الفوضي في بلد لا تحتمل فتح أي جبهة أخري.. فـــ(الفيها مكفيها).. بل أن من يريدون تسليط سيف العقوبات علي الصحافة الرياضية نسوا أن هناك الكثير من الجهات والقنوات التي يمكن أن تقف بالمرصاد لأي محاولات لتشريد المئات من الصحفيين والعمال والموظفين.. وإجبار أكثر من ألف أسرة علي الجلوس علي قارعة الطريق يسألون الناس إلحافاً أعطوهم أو منعوهم..!!
في كل مجال يوجد الصالح والطالح.. وهذه هي سنة الحياة.. نزاع دائم بين الخير والشر.. والصحافة الرياضية أراد لها البعض حصرها فقط في شرورها التي تسببها.. تحت دعاوي تهديد الأمن والسلم الإجتماعيين.. رغم أن هناك الكثير من المهددات التي تشكل خطراً علي المجتمع السوداني ليس للصحافة الرياضية أي دور فيها.. بل لجهات أخري الدور المتعاظم.. فهل وصلت سادتي الصحافة الرياضية يوماً ما لمرحلة تهديد الأمن القومي مثلما فعلت العديد من الصحف السياسية التي تجد حماية من الدولة وحزبها الحاكم ورموزه وكوادره.. هل كانت الصحافة الرياضية وراء الكثير من حالات النشر التي تسببت في إثارة النعرات والجهويات التي لم تحدث في تأريخ السودان منذ إستقلاله.. وأولي الأمر صامتون لا يحركون ساكناً.. لأنهم يعلمون أن الصراع هو صراع أفيال ومراكز قوي.. ولن ننسي بالطبع يوم أن شككت إحدي الصحف في نسب أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام.. والجرم الأكبر والأعظم التبشير والعمل علي تقسيم السودان.. وجنوبه كان الضحية الأولي.. وغيرها الكثير من الممارسات التي يدفع ثمنها المواطن السوداني من ماله ودمه وتعليمه وصحته ورفاهيته.. فهل يمكن أن يدلني أحد علي جرم واحد إرتكبته الصحافة الرياضية يساوي تلك الجرائم.. رغم أنها لم ولن تصل إلي المراحل التي وصلتها بعض الصحف السياسية أو الإجتماعية في التأثير علي النسيج الإجتماعي.. لأنه ومهما تحدث منتقديها.. هي الصحافة الأفضل في السودان التي تغطي مجتمعها.. وهي صاحبة التأثير الواضح علي متلقيها.. وهي الأكثر تناولاً لقضايا الرياضة.. وهي التي وقفت وراء الكثير من الإنجازات التي تحققت علي الصعيد الرياضي.. لم تبخل علي وطنها بأي مليم رغم الظروف التي تعانيها.. وهي ترسل موفديها لأحراش القارة متابعة لنشاط منتخبنا وقمتنا وألعاب القوي.. وهي التي فجرت الكثير من القضايا بحسن المتابعة.. والحرص علي تقديم المفيد للقارئ..!!
الأغرب من ذلك سادتي.. أن الصحافة الرياضية المغضوب عليها من مجلس الصحافة.. أنه ظل وفي كل تقاريره السنوية يحتفي أيما إحتفاء بتصدرها قائمة توزيع كل الصحف التي تصدر في السودان.. بل وصل مرحلة تحديد أن توزيع صحيفتين رياضيتين يساوي توزيع ثلاثة عشر صحيفة سياسية.. فهل وصلت الصحافة الرياضية لهذا المستوي الذي يتفاخر به مجلس الصحافة نتيجة للشتائم والإساءات وتهديدها الأمن والسلم الإجتماعيين كما يتردد الآن.. بل لماذا لم يسعي مجلسنا والذي من أبرز مهامه ترقية وتطوير المهنة.. للبحث والتنقيب في الأسباب التي جعلت الصحافة الرياضية تتصدر توزيع الصحف السودانية جميعها.. هل يمكن أن يكون الشعب السوداني ساذجاً وعبيطاً لهذه الدرجة ليتلغف الصحافة الرياضية الطافحة والغارقة في وحل الإساءات والشتائم ونبش الأعراض.. أم أنه سئم ومل وفقد الأمل في السياسة وساستها وصحفهم وإذاعاتهم وقنواتهم.. ورأي في الصحافة الرياضية المتنفس لنسيان خيباته في حكامه ومسؤوليه.. ورأي في الرياضة علي الأقل نتائج ملموسة حتي وإن لفها الخذلان في الكثير من المواقف.. ولكنها في النهاية سعت.. وغاب هذا المسعي عن المرافق الحكومية والخدمية والمستشفيات والمدارس والجامعات والطرق.. فهل يمكن سادتي بعد كل هذه الإشراقات التي أوجدتها الصحافة الرياضية وجعلت المجلس المسؤول عنها يتباهي بأرقام توزيعها العالية.. أن تُحاسب بجريرة بعض من يعملون فيها.. والذين لا يمثلون أكثر من5% من قوتها الحقيقية.. بل لماذا يتنصل المجلس القومي للصحافة عن فشله في تنفيذ مسؤولياته تجاه أي خروج عن النص.. ولماذا صمت ولم يؤدي أدواره المنوط بها لكبح جماح أي تفلتات تحدث من الصحف الرياضية أو أقلامها.. فمجلس الصحافة هو المسؤول الأول والأخير عن كل ما يحدث.. ولكنه أراد تقديم الصحف الرياضية ككبش فداء للتنصل عن عن هذه المسؤولية وهو الذي منح الصحف تراخيص ممارسة المهنة.. وللتأكيد أنه(هاهنا)..!!
إتجاه الرياح..!!
تُري ما هو موقف الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات والذي يتولي في ذات الوقت منصب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية.. عندما يأتيه مكتوب من جهات مهتمة بالعمل الصحفي مثل الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن الأسباب التي دعتهم لإيقاف ست صحف.. وبأي صفة سيتحدث وقتها..!!؟
وصلنا في(السوبر) أمس مكتوب من مجلس الصحافة يطالب بتوفيق بعض الأوضاع الإدارية.. ولم أدر ماذا أقول.. وقد قامت الصحيفة قبل ستة أشهر بتوفيق أوضاعها كلها والتي تشمل عقود العمل الخاصة بالعاملين فيها من صحفيين.. بالإضافة لشروط المقر من عدد للمكاتب وأجهزة الكومبيوتر..!!
هل يحتاج توفيق الأوضاع الإدارية لإشهار سيف العقوبات بمثل تلك الطريقة التي أعلنها الأمين العام لمجلس الصحافة.. بل ما هي علاقة الصحفيين بهذه الأوضاع الإدارية التي ترجع في المقام الأول لمُلاك الصحف.. فإثنان فقط من الصحفيين هما ملاك صحف.. والبقية مستثمرين..!!؟
ما سمعناه وقرأناه.. أن ستة أشهر هي فترة الإيقاف التي كانت ستطال ست صحف رياضية لتوفيق أوضاعها.. ولم أفهم وقتها.. هل هي مهلة أم عقوبة.. لأننا بتنا لا ندري ماذا يريد مجلس الصحافة..!!؟
مجلس الصحافة ولجانه المختلفة لا يمنحان أي صحيفة تصديقاً بالصدور.. ما لم تستوفي الشروط الموضوعة لذلك.. فأين كانت لجانه هذه من الأوضاع الإدارية غير الموفقة بهذه الصحف..!!؟
لماذا تُحاكم الصحف الرياضية.. ولم تقترف يداها ما إقترفته الصحافة السياسية(المحمية)..!!؟
إبراهيم عبدالرحيم
الصحافة الرياضية.. بأي ذنبٍ أرادوا قتلها..!!؟
عاشت الصحافة الرياضية منذ أكثر من إسبوع علي رعب سيف العقوبات التي أشهرها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.. وعاش معها الشعب السوداني.. وخصوصاً محبي الرياضة وكرة القدم.. سواءً المشفقين عليها والرافضين لمساعي إيقافها.. أو الذين كانوا يتمنون فعلاً توقفها.. أسوأ اللحظات.. والشائعات تملأ البلد.. وما أسرع سريان الشائعات في أوساط الشعب السوداني.. الذي تناسي تماماً الغلاء الفاحش الذي يزداد غوله دقيقة بعد دقيقة.. وغض الطرف عن أحداث النيل الأزرق التي شردت الألآف.. وما يجري في جنوب كردفان.. وتصريحات الأمين السياسي للمؤتمر الوطني الذي رحب هكذا بسهولة بإمكانية عودة مالك عقار لتولي منصب والي النيل الأزرق.. رغم قرار مؤسسة السيادة بإقالته.. وكأن دماء الشهداء الذين فاضت أرواحهم نتيجة ما فعله عقار.. أصبحت رخيصة لهذه الدرجة.. ورمي الشعب السوداني كل مشاكله التي يعاني منها وراء ظهره.. وإهتم بأمر الصحافة الرياضية.. مثلما إهتم بها الناقمون عليها والذين يظنون أن في أيديهم الحل والعقد.. وأنهم يمكن أن يفعلوا ما شاء لهم.. وكأني بهم قد فرغوا من حل كل مشاكل الشعب السوداني الذي يرزح تحت الفقر والأمراض والغلاء الفاحش.. ليتوصلوا في نهاية الأمر أن المشكلة الوحيدة التي تبقت هي الصحافة الرياضية.. فقرروا هكذا وبسهولة متناهية إيقاف ست صحف من أصل تسع.. وتحويل عدد كبير من الصحفيين الرياضيين للمحكمة.. ناسين أو متناسين أن لكل الشعب السوداني المغلوب علي أمره متسع وبراح لدي القضاء.. فتسبب هؤلاء فعلاً في إشاعة أنواع من الفوضي في بلد لا تحتمل فتح أي جبهة أخري.. فـــ(الفيها مكفيها).. بل أن من يريدون تسليط سيف العقوبات علي الصحافة الرياضية نسوا أن هناك الكثير من الجهات والقنوات التي يمكن أن تقف بالمرصاد لأي محاولات لتشريد المئات من الصحفيين والعمال والموظفين.. وإجبار أكثر من ألف أسرة علي الجلوس علي قارعة الطريق يسألون الناس إلحافاً أعطوهم أو منعوهم..!!
في كل مجال يوجد الصالح والطالح.. وهذه هي سنة الحياة.. نزاع دائم بين الخير والشر.. والصحافة الرياضية أراد لها البعض حصرها فقط في شرورها التي تسببها.. تحت دعاوي تهديد الأمن والسلم الإجتماعيين.. رغم أن هناك الكثير من المهددات التي تشكل خطراً علي المجتمع السوداني ليس للصحافة الرياضية أي دور فيها.. بل لجهات أخري الدور المتعاظم.. فهل وصلت سادتي الصحافة الرياضية يوماً ما لمرحلة تهديد الأمن القومي مثلما فعلت العديد من الصحف السياسية التي تجد حماية من الدولة وحزبها الحاكم ورموزه وكوادره.. هل كانت الصحافة الرياضية وراء الكثير من حالات النشر التي تسببت في إثارة النعرات والجهويات التي لم تحدث في تأريخ السودان منذ إستقلاله.. وأولي الأمر صامتون لا يحركون ساكناً.. لأنهم يعلمون أن الصراع هو صراع أفيال ومراكز قوي.. ولن ننسي بالطبع يوم أن شككت إحدي الصحف في نسب أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام.. والجرم الأكبر والأعظم التبشير والعمل علي تقسيم السودان.. وجنوبه كان الضحية الأولي.. وغيرها الكثير من الممارسات التي يدفع ثمنها المواطن السوداني من ماله ودمه وتعليمه وصحته ورفاهيته.. فهل يمكن أن يدلني أحد علي جرم واحد إرتكبته الصحافة الرياضية يساوي تلك الجرائم.. رغم أنها لم ولن تصل إلي المراحل التي وصلتها بعض الصحف السياسية أو الإجتماعية في التأثير علي النسيج الإجتماعي.. لأنه ومهما تحدث منتقديها.. هي الصحافة الأفضل في السودان التي تغطي مجتمعها.. وهي صاحبة التأثير الواضح علي متلقيها.. وهي الأكثر تناولاً لقضايا الرياضة.. وهي التي وقفت وراء الكثير من الإنجازات التي تحققت علي الصعيد الرياضي.. لم تبخل علي وطنها بأي مليم رغم الظروف التي تعانيها.. وهي ترسل موفديها لأحراش القارة متابعة لنشاط منتخبنا وقمتنا وألعاب القوي.. وهي التي فجرت الكثير من القضايا بحسن المتابعة.. والحرص علي تقديم المفيد للقارئ..!!
الأغرب من ذلك سادتي.. أن الصحافة الرياضية المغضوب عليها من مجلس الصحافة.. أنه ظل وفي كل تقاريره السنوية يحتفي أيما إحتفاء بتصدرها قائمة توزيع كل الصحف التي تصدر في السودان.. بل وصل مرحلة تحديد أن توزيع صحيفتين رياضيتين يساوي توزيع ثلاثة عشر صحيفة سياسية.. فهل وصلت الصحافة الرياضية لهذا المستوي الذي يتفاخر به مجلس الصحافة نتيجة للشتائم والإساءات وتهديدها الأمن والسلم الإجتماعيين كما يتردد الآن.. بل لماذا لم يسعي مجلسنا والذي من أبرز مهامه ترقية وتطوير المهنة.. للبحث والتنقيب في الأسباب التي جعلت الصحافة الرياضية تتصدر توزيع الصحف السودانية جميعها.. هل يمكن أن يكون الشعب السوداني ساذجاً وعبيطاً لهذه الدرجة ليتلغف الصحافة الرياضية الطافحة والغارقة في وحل الإساءات والشتائم ونبش الأعراض.. أم أنه سئم ومل وفقد الأمل في السياسة وساستها وصحفهم وإذاعاتهم وقنواتهم.. ورأي في الصحافة الرياضية المتنفس لنسيان خيباته في حكامه ومسؤوليه.. ورأي في الرياضة علي الأقل نتائج ملموسة حتي وإن لفها الخذلان في الكثير من المواقف.. ولكنها في النهاية سعت.. وغاب هذا المسعي عن المرافق الحكومية والخدمية والمستشفيات والمدارس والجامعات والطرق.. فهل يمكن سادتي بعد كل هذه الإشراقات التي أوجدتها الصحافة الرياضية وجعلت المجلس المسؤول عنها يتباهي بأرقام توزيعها العالية.. أن تُحاسب بجريرة بعض من يعملون فيها.. والذين لا يمثلون أكثر من5% من قوتها الحقيقية.. بل لماذا يتنصل المجلس القومي للصحافة عن فشله في تنفيذ مسؤولياته تجاه أي خروج عن النص.. ولماذا صمت ولم يؤدي أدواره المنوط بها لكبح جماح أي تفلتات تحدث من الصحف الرياضية أو أقلامها.. فمجلس الصحافة هو المسؤول الأول والأخير عن كل ما يحدث.. ولكنه أراد تقديم الصحف الرياضية ككبش فداء للتنصل عن عن هذه المسؤولية وهو الذي منح الصحف تراخيص ممارسة المهنة.. وللتأكيد أنه(هاهنا)..!!
إتجاه الرياح..!!
تُري ما هو موقف الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات والذي يتولي في ذات الوقت منصب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية.. عندما يأتيه مكتوب من جهات مهتمة بالعمل الصحفي مثل الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن الأسباب التي دعتهم لإيقاف ست صحف.. وبأي صفة سيتحدث وقتها..!!؟
وصلنا في(السوبر) أمس مكتوب من مجلس الصحافة يطالب بتوفيق بعض الأوضاع الإدارية.. ولم أدر ماذا أقول.. وقد قامت الصحيفة قبل ستة أشهر بتوفيق أوضاعها كلها والتي تشمل عقود العمل الخاصة بالعاملين فيها من صحفيين.. بالإضافة لشروط المقر من عدد للمكاتب وأجهزة الكومبيوتر..!!
هل يحتاج توفيق الأوضاع الإدارية لإشهار سيف العقوبات بمثل تلك الطريقة التي أعلنها الأمين العام لمجلس الصحافة.. بل ما هي علاقة الصحفيين بهذه الأوضاع الإدارية التي ترجع في المقام الأول لمُلاك الصحف.. فإثنان فقط من الصحفيين هما ملاك صحف.. والبقية مستثمرين..!!؟
ما سمعناه وقرأناه.. أن ستة أشهر هي فترة الإيقاف التي كانت ستطال ست صحف رياضية لتوفيق أوضاعها.. ولم أفهم وقتها.. هل هي مهلة أم عقوبة.. لأننا بتنا لا ندري ماذا يريد مجلس الصحافة..!!؟
مجلس الصحافة ولجانه المختلفة لا يمنحان أي صحيفة تصديقاً بالصدور.. ما لم تستوفي الشروط الموضوعة لذلك.. فأين كانت لجانه هذه من الأوضاع الإدارية غير الموفقة بهذه الصحف..!!؟
لماذا تُحاكم الصحف الرياضية.. ولم تقترف يداها ما إقترفته الصحافة السياسية(المحمية)..!!؟