انتهت التسجيلات ... دعوة لتقييم تجربة الاحتراف !!!
انتهى موسم التسجيلات وكالعادة لم نسمع أي دعوة من أي جهة كانت لتقييم تجربة تطبيق نظام الاحتراف في السودان .
لا يختلف اثنان على أن التجربة وخلال السنوات الماضية لامست عددا من الايجابيات لكنها في نفس الوقت حفلت بكثير من السلبيات التي تحتاج لوقفة كبيرة من قبل المختصين إذا ما أردنا فعلا معالجتها وتجاوزها مستقبلا .
كثير من دول العالم حولنا خاصة النامية ( كرويا ) منها تنظر إلى استقدام اللاعبين الأجانب على انه باب استثماري تستطيع من خلاله الأندية هناك دعم وتسيير أنشطتها الأخرى بكل أريحية ، إلا أننا وللأسف الشديد ننظر إلى الأمر نظرة مختلفة تماما بل قاصرة إذا جاز لنا التعبير ، حيث لا يعقل أن يدفع احد أنديتنا ما نسمع عنه من مبالغ خرافية في لاعبين لم تدرس حتى إمكانية تسويقهم مستقبلاً .
اغلب الإداريين الذين يديرون هذه الملفات يفتقرون لأبسط الوسائل التي تمكنهم من إدارتها بطريقة تمكنهم من استرداد ما دفعوه على اقل تقدير ناهيك عن التفكير التسويقي بعيد النظر ، لذلك كان من الطبيعي أن نجد تسجيلات الأجانب عندنا تعتمد في المقام الأول على استدرار عطف الجماهير ولا يهم نجاح اللاعب من عدمه في نهاية الأمر.
ليس غريبا أن تكون المحصلة ومنذ بداية هذه التجربة ( صفرا كبيرا ) إذا ما نظرنا للأمر بان اللاعب المحترف يمكن أن يفيد ناديه في شيئين مهمين أولاهما تحقيق البطولات الخارجية وهو ما لم يتم ولن يتم إلا إذا تغيرت العقليات التي تدير هكذا عمليات ، وثانيهما تسويقه وبالتالي المساهمة في رفد خزينة النادي بمبلغ مالي محترم يساهم في تسيير النشاط وإبعاد جيوب الإداريين عن التحكم في مصائر الأندية .
الهرجلة والفوضى التي تتبعها أنديتنا في مثل هذه الملفات يمكن اختزالها في حدثين بسيطين استوقفاني خلال فترة تنقلات وتسجيلات اللاعبين الأخيرة والحدثان مرتبطان باللاعبين المغربي عبدا لكريم الدافي والنيجيري يوسف محمد .
وحتى لا يفهم كلام بأنني ضد تصرف رئيس المريخ بتحويل وجهة الدافي بعد أن كان الأقرب للهلال أؤكد اننى على قناعة تامة بان ما قام به يعتبر من صميم عمله كمسئول يريد أن يجلب خيار اللاعبين لناديه ، لكنني انظر للموضوع من ناحية ثانية عطفا على المبلغ الكبير الذي دفعه المريخ في هذا اللاعب المغربي الذي ما كان ليحلم به حتى وان استقر به المقام في إحدى الدوريات الأوربية .
تمكن الدافي وبذكاء خارق مدعوما بإدارة ناديه ووكيله في اللعب على أنديتنا التي سايرته فيما يحب بطريقة أتوقع أن تحدث مشاكل اكبر بالنسبة لإدارة مثل هذه الملفات مستقبلا ، وحتى لا أكون مثل أولئك الذين يتحدثون من فراغ أؤكد أن الدافي كان يتقاضى في ناديه القنيطرة ما يعادل 386 دولار كراتب شهري وان ناديه حاليا ينافس على البقاء في الدوري المغربي وفوق هذا وذاك ليس له أي مكان حتى في الكتيبة الاحتياطية للمنتخب المغربي !!! لكنه ورغم ذلك أصبح بين عشية وضحاها وبسبب الفوضى التي تمارسها أنديتنا في مثل هذا التوقيت من كل عام نجم الشباك بطريقة جعلته يؤمن مستقبله حتى دون أن يلعب مع المريخ ، والسؤال هنا من المسئول عن ما حدث ؟ وهل إدارة المريخ بهذه السذاجة التي تجعلها تتعاقد مع لاعب وبهذا المبلغ الخرافي دون أن تستفيد منه ، والمؤسف أنها كانت تعلم بأنها لن تستطيع تقييده بحكم عدم وجود أي خانة في الفريق ؟ ، أرجو وان لا يخرج علينا احد ليقول أن الأمر لا يعدو كونه ضربة إدارية للند التقليدي لان القواعد والأصول تقول انك يمكن أن تمارس كل أنواع الخبث الكروي شرط أن لا تخسر والواقع يقول إن المريخ خسر مرتين من صفقة الدافي المرة الأولى عندما لم يتمكن من تسجيله والثانية من خلال التزامه بدفع رواتبه ومقدم عقده ودفع عمولة الوكيل ونصيب النادي حتى يجد مخرجا له وان كان المخرج الماثل أمامنا حاليا وهو التخزين في النصر الليبي يعني ان المريخ سيدفع رواتبه حتى وهو في الدوري الليبي لأنه من غير المعقول ان يتمكن نادي النصر الليبي الذي عرض على الباشا راتبا شهريا اقل من 500 دولار من دفع مرتبات لاعب قيمة عقده تفوق المليوني دولار .
أما الحالة الثانية فهي مرتبطة بلاعب الهلال الجديد القديم يوسف محمد فالكل يعلم ان اللاعب كان مرتبطا بعقد مع الهلال انتهى الموسم الماضي وذهب اللاعب بنهايته إلى نادي سيون السويسري ، وحتى نكون أكثر دقة هنا فان عقد اللاعب مع الهلال كان يلزمه بدفع اقل من 250 ألف دولار في العام ورغم ذلك ترك الهلال الحبل على القارب للاعب رغم علمه برغبته في التجديد وكأنه يريد من اللاعب ان يبادر بالمفاوضة ، وجاءت الستة شهور الأخيرة من العقد والتي تتيح للاعب المحترف ان يتفاوض فيها على تامين مستقبله وهو ما فعله يوسف تماما عندما وجد الإهمال من إدارة الهلال ووقع مع النادي السويسري ، لتعود إدارة الهلال هذه المرة وتضطر لدفع مبلغ مليون و 250 ألف دولار قرابة نصفها للنادي السويسري وحده بغرض إعادة يوسف مرة أخرى بعد ان كان اقرب من رمش العين إليها ، والسؤال هنا أما كان الأجدى لإدارة الهلال مفاوضة يوسف قبل انتهاء عقده لتجديده حتى لا تضطر لمثل ما وقعت فيه الآن ؟ ولكم ان تتخيلوا ان الهلال إذا ما قام بالتجديد ليوسف العام الماضي كم من المال كان سيوفره لخزينة النادي أو فلنقل للشخص الذي دفع قيمة العقد الحالي ؟ ، الواقع انه ما كان سيضطر إلا لدفع 50 ألف دولار إضافية فقط لتحسين وضع اللاعب المادي حتى يبقيه معه لكنه وللأسف الشديد اضطر لاحقا لدفع أضعاف ما كان يدفعه له سابقا هذا إذا ما تجاوزنا نصيب النادي السويسري الذي أدار الملف بذكاء أوروبي خارق كعادة الأندية هناك .
خلاصة القول لابد لإدارات أنديتنا إذا ما أرادت التطور والتقدم في هذا المجال من لجان خاصة بالاحتراف مكونة من عدد من المختصين ومنحها كامل الصلاحية في إدارة هذه الملفات وتحديد ما يحتاجه الفريق بدقة بالتنسيق مع الجهاز الفني ، فإذا ما تم ذلك فإننا نراهن على ان النادي سيكون المستفيد الأكبر من أي لاعب محترف يأتي إليه سواء كان ذلك من ناحية تسويقه تجاريا أو من خلال الاستفادة منه داخل الملعب بمتابعته وإلزامه بتنفيذ كامل بنود عقده التي تربطه بالنادي ... فضلا عن ان ذلك سيمكننا على الأقل من إخفاء الاسطوانة المشروخة التي نسمعها في كل عام حول عدم عودة اللاعبين الأجانب في مواعيدهم .
مانشيت أخير
انتهى موسم التسجيلات بخيره وشره وانتهى معه شهرا كاملا من الإثارة الصحفية حاولنا فيه من خلال ( كفر و وتر ) ربطكم بالإحداث لحظة بلحظة .. أخطأنا أحيانا وأصبنا أحيانا كثيرة .. عملنا على ربطكم بالأخبار لحظة وقوعها لذلك كان من الطبيعي ان يحدث الخطأ وانتم تعلمون ان الحصول على المعلومة الحقيقية في وسط رياضي مثل وسطنا السوداني أصعب من ان تبحث عن إبرة في كومة من القش لذلك كان باب الاجتهاد مفتوحا للجميع ... حرصنا ان تكون أخبارنا مرتبطة بمصادرها حتى نكتب عند الله ومن ثم عندكم من الصادقين ... لم نسعى للإثارة يوما ما وإنما كان هدفنا نقل الصورة بمثل ما تأتينا وهو ما مكننا من كسب ود كل عشاق الرياضة في سوداننا الحبيب بمختلف ميولهم فكان من الطبيعي ان تجد الجريدة الإشادة في منتديات الناديين الكبيرين على حد السواء .
نعاهدكم بالعمل بنفس الجدية والحماس وان لا نحيد عن الثقة التي طوقتمونا بها وان ننقل لكم الخبر كما وصلنا وان نحرص كل الحرص على تقديسه ، ولكتابنا من بعد ذلك كامل الحرية في التعبير عن آراءهم حتى نصل جميعا لشعارنا الذي رفعناه منذ أول يوم عانقناكم فيهو وهو ( من اجل صحافة راشدة ) ونجدد الدعوة لكم هنا للمشاركة والإسهام في تحرير الصحيفة من خلال إرسال مشاركاتكم لنشرها عبر صفحة آراء وأصداء التي أوجدناها خصيصا لاستيعاب مشاركاتكم .
Ya_mo_1975@hotmail.com
انتهى موسم التسجيلات وكالعادة لم نسمع أي دعوة من أي جهة كانت لتقييم تجربة تطبيق نظام الاحتراف في السودان .
لا يختلف اثنان على أن التجربة وخلال السنوات الماضية لامست عددا من الايجابيات لكنها في نفس الوقت حفلت بكثير من السلبيات التي تحتاج لوقفة كبيرة من قبل المختصين إذا ما أردنا فعلا معالجتها وتجاوزها مستقبلا .
كثير من دول العالم حولنا خاصة النامية ( كرويا ) منها تنظر إلى استقدام اللاعبين الأجانب على انه باب استثماري تستطيع من خلاله الأندية هناك دعم وتسيير أنشطتها الأخرى بكل أريحية ، إلا أننا وللأسف الشديد ننظر إلى الأمر نظرة مختلفة تماما بل قاصرة إذا جاز لنا التعبير ، حيث لا يعقل أن يدفع احد أنديتنا ما نسمع عنه من مبالغ خرافية في لاعبين لم تدرس حتى إمكانية تسويقهم مستقبلاً .
اغلب الإداريين الذين يديرون هذه الملفات يفتقرون لأبسط الوسائل التي تمكنهم من إدارتها بطريقة تمكنهم من استرداد ما دفعوه على اقل تقدير ناهيك عن التفكير التسويقي بعيد النظر ، لذلك كان من الطبيعي أن نجد تسجيلات الأجانب عندنا تعتمد في المقام الأول على استدرار عطف الجماهير ولا يهم نجاح اللاعب من عدمه في نهاية الأمر.
ليس غريبا أن تكون المحصلة ومنذ بداية هذه التجربة ( صفرا كبيرا ) إذا ما نظرنا للأمر بان اللاعب المحترف يمكن أن يفيد ناديه في شيئين مهمين أولاهما تحقيق البطولات الخارجية وهو ما لم يتم ولن يتم إلا إذا تغيرت العقليات التي تدير هكذا عمليات ، وثانيهما تسويقه وبالتالي المساهمة في رفد خزينة النادي بمبلغ مالي محترم يساهم في تسيير النشاط وإبعاد جيوب الإداريين عن التحكم في مصائر الأندية .
الهرجلة والفوضى التي تتبعها أنديتنا في مثل هذه الملفات يمكن اختزالها في حدثين بسيطين استوقفاني خلال فترة تنقلات وتسجيلات اللاعبين الأخيرة والحدثان مرتبطان باللاعبين المغربي عبدا لكريم الدافي والنيجيري يوسف محمد .
وحتى لا يفهم كلام بأنني ضد تصرف رئيس المريخ بتحويل وجهة الدافي بعد أن كان الأقرب للهلال أؤكد اننى على قناعة تامة بان ما قام به يعتبر من صميم عمله كمسئول يريد أن يجلب خيار اللاعبين لناديه ، لكنني انظر للموضوع من ناحية ثانية عطفا على المبلغ الكبير الذي دفعه المريخ في هذا اللاعب المغربي الذي ما كان ليحلم به حتى وان استقر به المقام في إحدى الدوريات الأوربية .
تمكن الدافي وبذكاء خارق مدعوما بإدارة ناديه ووكيله في اللعب على أنديتنا التي سايرته فيما يحب بطريقة أتوقع أن تحدث مشاكل اكبر بالنسبة لإدارة مثل هذه الملفات مستقبلا ، وحتى لا أكون مثل أولئك الذين يتحدثون من فراغ أؤكد أن الدافي كان يتقاضى في ناديه القنيطرة ما يعادل 386 دولار كراتب شهري وان ناديه حاليا ينافس على البقاء في الدوري المغربي وفوق هذا وذاك ليس له أي مكان حتى في الكتيبة الاحتياطية للمنتخب المغربي !!! لكنه ورغم ذلك أصبح بين عشية وضحاها وبسبب الفوضى التي تمارسها أنديتنا في مثل هذا التوقيت من كل عام نجم الشباك بطريقة جعلته يؤمن مستقبله حتى دون أن يلعب مع المريخ ، والسؤال هنا من المسئول عن ما حدث ؟ وهل إدارة المريخ بهذه السذاجة التي تجعلها تتعاقد مع لاعب وبهذا المبلغ الخرافي دون أن تستفيد منه ، والمؤسف أنها كانت تعلم بأنها لن تستطيع تقييده بحكم عدم وجود أي خانة في الفريق ؟ ، أرجو وان لا يخرج علينا احد ليقول أن الأمر لا يعدو كونه ضربة إدارية للند التقليدي لان القواعد والأصول تقول انك يمكن أن تمارس كل أنواع الخبث الكروي شرط أن لا تخسر والواقع يقول إن المريخ خسر مرتين من صفقة الدافي المرة الأولى عندما لم يتمكن من تسجيله والثانية من خلال التزامه بدفع رواتبه ومقدم عقده ودفع عمولة الوكيل ونصيب النادي حتى يجد مخرجا له وان كان المخرج الماثل أمامنا حاليا وهو التخزين في النصر الليبي يعني ان المريخ سيدفع رواتبه حتى وهو في الدوري الليبي لأنه من غير المعقول ان يتمكن نادي النصر الليبي الذي عرض على الباشا راتبا شهريا اقل من 500 دولار من دفع مرتبات لاعب قيمة عقده تفوق المليوني دولار .
أما الحالة الثانية فهي مرتبطة بلاعب الهلال الجديد القديم يوسف محمد فالكل يعلم ان اللاعب كان مرتبطا بعقد مع الهلال انتهى الموسم الماضي وذهب اللاعب بنهايته إلى نادي سيون السويسري ، وحتى نكون أكثر دقة هنا فان عقد اللاعب مع الهلال كان يلزمه بدفع اقل من 250 ألف دولار في العام ورغم ذلك ترك الهلال الحبل على القارب للاعب رغم علمه برغبته في التجديد وكأنه يريد من اللاعب ان يبادر بالمفاوضة ، وجاءت الستة شهور الأخيرة من العقد والتي تتيح للاعب المحترف ان يتفاوض فيها على تامين مستقبله وهو ما فعله يوسف تماما عندما وجد الإهمال من إدارة الهلال ووقع مع النادي السويسري ، لتعود إدارة الهلال هذه المرة وتضطر لدفع مبلغ مليون و 250 ألف دولار قرابة نصفها للنادي السويسري وحده بغرض إعادة يوسف مرة أخرى بعد ان كان اقرب من رمش العين إليها ، والسؤال هنا أما كان الأجدى لإدارة الهلال مفاوضة يوسف قبل انتهاء عقده لتجديده حتى لا تضطر لمثل ما وقعت فيه الآن ؟ ولكم ان تتخيلوا ان الهلال إذا ما قام بالتجديد ليوسف العام الماضي كم من المال كان سيوفره لخزينة النادي أو فلنقل للشخص الذي دفع قيمة العقد الحالي ؟ ، الواقع انه ما كان سيضطر إلا لدفع 50 ألف دولار إضافية فقط لتحسين وضع اللاعب المادي حتى يبقيه معه لكنه وللأسف الشديد اضطر لاحقا لدفع أضعاف ما كان يدفعه له سابقا هذا إذا ما تجاوزنا نصيب النادي السويسري الذي أدار الملف بذكاء أوروبي خارق كعادة الأندية هناك .
خلاصة القول لابد لإدارات أنديتنا إذا ما أرادت التطور والتقدم في هذا المجال من لجان خاصة بالاحتراف مكونة من عدد من المختصين ومنحها كامل الصلاحية في إدارة هذه الملفات وتحديد ما يحتاجه الفريق بدقة بالتنسيق مع الجهاز الفني ، فإذا ما تم ذلك فإننا نراهن على ان النادي سيكون المستفيد الأكبر من أي لاعب محترف يأتي إليه سواء كان ذلك من ناحية تسويقه تجاريا أو من خلال الاستفادة منه داخل الملعب بمتابعته وإلزامه بتنفيذ كامل بنود عقده التي تربطه بالنادي ... فضلا عن ان ذلك سيمكننا على الأقل من إخفاء الاسطوانة المشروخة التي نسمعها في كل عام حول عدم عودة اللاعبين الأجانب في مواعيدهم .
مانشيت أخير
انتهى موسم التسجيلات بخيره وشره وانتهى معه شهرا كاملا من الإثارة الصحفية حاولنا فيه من خلال ( كفر و وتر ) ربطكم بالإحداث لحظة بلحظة .. أخطأنا أحيانا وأصبنا أحيانا كثيرة .. عملنا على ربطكم بالأخبار لحظة وقوعها لذلك كان من الطبيعي ان يحدث الخطأ وانتم تعلمون ان الحصول على المعلومة الحقيقية في وسط رياضي مثل وسطنا السوداني أصعب من ان تبحث عن إبرة في كومة من القش لذلك كان باب الاجتهاد مفتوحا للجميع ... حرصنا ان تكون أخبارنا مرتبطة بمصادرها حتى نكتب عند الله ومن ثم عندكم من الصادقين ... لم نسعى للإثارة يوما ما وإنما كان هدفنا نقل الصورة بمثل ما تأتينا وهو ما مكننا من كسب ود كل عشاق الرياضة في سوداننا الحبيب بمختلف ميولهم فكان من الطبيعي ان تجد الجريدة الإشادة في منتديات الناديين الكبيرين على حد السواء .
نعاهدكم بالعمل بنفس الجدية والحماس وان لا نحيد عن الثقة التي طوقتمونا بها وان ننقل لكم الخبر كما وصلنا وان نحرص كل الحرص على تقديسه ، ولكتابنا من بعد ذلك كامل الحرية في التعبير عن آراءهم حتى نصل جميعا لشعارنا الذي رفعناه منذ أول يوم عانقناكم فيهو وهو ( من اجل صحافة راشدة ) ونجدد الدعوة لكم هنا للمشاركة والإسهام في تحرير الصحيفة من خلال إرسال مشاركاتكم لنشرها عبر صفحة آراء وأصداء التي أوجدناها خصيصا لاستيعاب مشاركاتكم .
Ya_mo_1975@hotmail.com
ديل شغالين بي نظرية سمحة البهدلة
الصحافة رسالة وامانة وهى السلطة الرابعة . نتمنى ان يكون هناك جيل جديد يحمل هذه الرسالة بدل الهرج والمرج وحتى لا تصبح الصحافة الرياضية مهنة من لا مهنة له
ولك الشكر والتقدير . بالمناسبة هناك مشروع بينفع معاك وهو محو الامية الصحفية
حقيقة اوجزت وكفيت وقلت كل ما يدور في نفس العقلاء مقال مختصر ولكنه لخص كل السلبيات التى تحدث فى فريقى القمة خاصة فى ملف التسجيلات.
وإن كنت اري السبب المباشر لهذه الفوضي في عدم وجود الموسسات التي يمكن ان تحاسب الرئيسين في نهاية الدورة ان كانت هنالك دورة يعنى وبالمختصر القروش قروشي وانتم دخلكم شنو .
مازلت اطالب جميع كتاب الاعمدة اليومية بتركيز الضوء علي رحلة الذل والهوان الي مصر خاصة بعد فيلم سئ الذكر محمد هنيدي وتحكمه وصخريته علي السودانيين شعبا وحكومة هذا الذي اشتهر بفضل مخرج سودانى ........... وهاك يا ملحقياتنا الاعلامية في الخارج
حقيقه اول مره اقراء مقالاتك ولكن هذه هي الصحافه التي نريد التي تحلل الاخبار والمواضيع بصوره موضوعيه بعيدا عن الاسفاف والالفاظ التي تحط من قدر الكاتب اكثر من ان تضيف اليه .نتمني لك ولي اصدار كفر ووتر كل التقدم والتطور
ز