جمال الوالي ... رجل يستحق أن ترفع له القبعات !!!
لا يختلف اثنان على القيمة الفنية العالية التي يتمتع بها محترف المريخ الجديد التونسي عبد الكريم النفطي الأمر الذي جعل تعاقد المريخ معه حدثا كبيرا في عالم الإعلام العربي المقروء والمرئي والمسموع ، وهي خطوة كبيرة تحسب في المقام الأول والأخير لقائد السفينة الحمراء الأخ الكريم جمال الدين محمد عبد الله الوالي رئيس النادي ورفقته الميمونة ممن أنجزوا هذه الصفقة التي نتوقع أن تحدث تحولا كبيرا في المفهوم العام لاحتراف كرة القدم في السودان .
التحول الذي نقصده هو الارتفاع بسقف طموحات أنديتنا السودانية في التعاقد مع لاعبين من الوزن الثقيل وهي سنة استنها الوالي نفسه العام الماضي عندما تعاقد مع نجم بطولة الأبطال قبل الماضية استيقن وورغو بمبلغ رأى فيه كل من سمع عنه بأنه خيالي ولا يمت للواقع بصلة .
الحقيقة الماثلة أمام أعيننا تؤكد أن رئيس نادي المريخ يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف معين لن أفصح عنه من خلال هذا المقال لكنني قطعا سأعود إليه في سلسلة مقالات أورد لكم فيها رؤيتي لطموحات هذا الرجل الذي يستحق منا جميعا وبمختلف انتماءاتنا وقفة إجلال وتقدير بعيدا عن الميول والعصبية والأهواء الضيقة لما ظل يقدمه من خدمة للرياضة والرياضيين في هذه البلاد وكفي ما ظلت تنشره الصحف عقب فاصلة مصر والجزائر الأخيرة التي أقيمت بالسودان والتي أتضح لاحقا أن الرجل قام بواجب الضيافة كاملا لكلا البعثتين نيابة عن كل السودانيين .
كما أن الرجل ومنذ تسلمه كابينة القيادة في النادي الأحمر أحدث تحولا كبيرا في الحركة الرياضية بالبلاد بل أكاد اجزم بأنه احد أسباب رقي الذوق الكروي للمشجع السوداني الذي ظللنا نشاهده وحتى وقت قريب عبر فضائيتنا ( محدودوة الإمكانيات ) يأكل القصب والفصفص ويرميهما تحت رجليه وهو الأمر الذي تغير تماما بعد البنية التحتية الجيدة التي أسسها الوالي لمعلب المريخ بطريقة جعلت اغلب أولئك المشجعين يخجلون من هكذا تصرف .
اهتمام الوالي بتشييد بنية تحتية جيدة لنادي المريخ جعلت الروح تدب مجددا في اتحاد الخرطوم المحلي فهاهو ملعب استاد الخرطوم يتحول إلى شكل أخر رغم النواقص الكثيرة التي يحتاجها حتى الآن والأمر نفسه ينطبق على ملعب الهلال الذي شهد نقلة كبيرة خلال مشاركة الفريق الأخيرة في دوري الأبطال خاصة فيما يتعلق بأرضية الملعب وتجديد المقاعد مع وعود كثيرة من مجلس إدارة النادي بمزيد من التحسينات .
أمثال جمال الوالي يجب أن نرفع لهم القبعات احتراما لا تجريحا ونقدا هداما فهو وان اختلفنا معه في الهوى والعشق يظل رمزا رياضيا شامخا من رموز بلادي قدم لسودانه الكثير والكثير حتى وان كان ذلك عبر المريخ ، وسأعود لاحقا كما وعدتكم بتحليل أكثر عمقا لشخصية هذا الرجل المعطاء الذي لا تربطني به أي علاقة سوى انه يستحق أن نقول فيه أكثر مما قلنا .
أعود لما بدأت به مقالي وهي صفقة النفطي التي من المفترض أن تكون تفاصيلها قد اكتملت وانتم تطالعون هذا المقال وربما تلاها التوقيع مع التونسي الآخر هيثم المرابط وأقول \" هناك عقبة كبيرة يبدوا أن الإخوة في غرفة تسجيلات المريخ قد فاتت عليهم وهذه العقبة تتمثل في المواجهة الأفريقية المحتملة والمتوقعة بنسبة كبيرة بين المريخ والترجي التونسي في دور الـ 16 من البطولة الأفريقية ، فهذه المواجهة إن صدقت التوقعات واكتمل عقد المريخ بالتوقيع مع النفطي والمرابط سيكون لها تبعات سالبة كبيرة جدا وكلنا يعلم الضغط الكبير الذي سيتعرض له هذا النجمان من الجماهير التونسية في ذلك الوقت .
أسوق هذا الحديث وفي خاطري مباراة الهلال الشهيرة مع الترجي التونسي والتي خسرها بخمسة أهداف مقابل هدف واحد جاءت معظمها في اقل من 18 دقيقة بعد أن كان الهلال متقدما بهدف نظيف أحرزه مهاجمه في ذلك الوقت هيثم طمبل .. وكلنا يعلم أن الهلال كان يشرف على جهازه الفني في تلك الفترة المدرب التونسي الحيدوسي ... وأنا هنا لا أريد التشكيك في مقدرات وإخلاص الحيدوسي لمهنته لكن وضح لكل من تابع تلك المباراة أن الحيدوسي تعرض لضغط عنيف قبل وأثناء المباراة اثر على تركيزه تماما بل يمكننا القول بأن ذلك الضغط افقده صوابه وقام بتغييرات لا يمكن لأي مدرب مبتدئ أن يقوم بها وهو ما أدى لاحقا لتلك الخسارة التي أفقدت الهلال نتيجة مباراة كانت أكثر من مضمونة في تقديري... والغريب في الأمر أن الحيدوسي اختفى عن أنظار البعثة بعد المباراة مباشرة .
هي مجرد نصائح أردنا بها لفت أنظار غرفة تسجيلات المريخ حتى يعدو عدتهم لذلك اليوم وكل ما نتمناه أن يستصحبوا معهم ما مضى من دروس تجنبنا ما وقعت فيه أنديتنا في أوقات سابقة .
مانشيت أخير
اسعد كثيرا بتواصل عدد كبير من القراء معي ومطالبتهم لي بالكتابة اليومية لكنني أجد نفسي مضطرا للاعتذار لهم وبلطف كبير على اعتبار أن تولي مسئولية تحرير صحيفة الكترونية ( ناشئة ) مسئولية صعبة للغاية لدرجة أنها يمكن أن تنسيك اهلك في بعض الأحيان فما بالك بمسالة الكتابة ... نحن نذرنا أنفسنا لموافاتكم بالخبر الجديد في كل لحظة وهو ما يضطرنا في أحيان كثيرة للسهر حتى ساعات الفجر الأولى رصدا ومتابعة ... كما أن الكتابة في حد ذاتها بالنسبة لي شخصيا يجب أن تكون مرتبطة بحدث معين والا كانت كلام والسلام !!! ... أرجو أن أجد العذر عند كل من طلبوا مني ذلك ومازلت على العهد بأن أكون معكم قلبا وقالبا بكل ماهو جديد في الساحتين الرياضية والفنية سواء كان ذلك من ناحية خبرية أو تحليلية .
كل الترحيب بالزميل العزيز سامر العمرابي الإعلامي المعروف والكاتب المحبوب وهو يزين صدر صفحتنا الأولى من ( كفر و وتر ) بمقاله المميز ( مع الحدث ) ، وإحقاقا للحق فالزميل سامر أبدى موافقته لمعانقة قراء ( كفر ووتر ) دون أي تردد ومن أول اتصال هاتفي معه ... فقط نتمنى أن تروق له الإقامة بيننا وهو صاحب اليراع اللاذع والواضح والمقروء ويكفيني عن الحديث عنه التعليقات الكثيرة التي صاحبت مقاله الأول والتي على غير العادة لم نضطر لحذف أو تعديل أي منها ... فله التحية منا مثنى وثلاث ورباع .
لا يختلف اثنان على القيمة الفنية العالية التي يتمتع بها محترف المريخ الجديد التونسي عبد الكريم النفطي الأمر الذي جعل تعاقد المريخ معه حدثا كبيرا في عالم الإعلام العربي المقروء والمرئي والمسموع ، وهي خطوة كبيرة تحسب في المقام الأول والأخير لقائد السفينة الحمراء الأخ الكريم جمال الدين محمد عبد الله الوالي رئيس النادي ورفقته الميمونة ممن أنجزوا هذه الصفقة التي نتوقع أن تحدث تحولا كبيرا في المفهوم العام لاحتراف كرة القدم في السودان .
التحول الذي نقصده هو الارتفاع بسقف طموحات أنديتنا السودانية في التعاقد مع لاعبين من الوزن الثقيل وهي سنة استنها الوالي نفسه العام الماضي عندما تعاقد مع نجم بطولة الأبطال قبل الماضية استيقن وورغو بمبلغ رأى فيه كل من سمع عنه بأنه خيالي ولا يمت للواقع بصلة .
الحقيقة الماثلة أمام أعيننا تؤكد أن رئيس نادي المريخ يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف معين لن أفصح عنه من خلال هذا المقال لكنني قطعا سأعود إليه في سلسلة مقالات أورد لكم فيها رؤيتي لطموحات هذا الرجل الذي يستحق منا جميعا وبمختلف انتماءاتنا وقفة إجلال وتقدير بعيدا عن الميول والعصبية والأهواء الضيقة لما ظل يقدمه من خدمة للرياضة والرياضيين في هذه البلاد وكفي ما ظلت تنشره الصحف عقب فاصلة مصر والجزائر الأخيرة التي أقيمت بالسودان والتي أتضح لاحقا أن الرجل قام بواجب الضيافة كاملا لكلا البعثتين نيابة عن كل السودانيين .
كما أن الرجل ومنذ تسلمه كابينة القيادة في النادي الأحمر أحدث تحولا كبيرا في الحركة الرياضية بالبلاد بل أكاد اجزم بأنه احد أسباب رقي الذوق الكروي للمشجع السوداني الذي ظللنا نشاهده وحتى وقت قريب عبر فضائيتنا ( محدودوة الإمكانيات ) يأكل القصب والفصفص ويرميهما تحت رجليه وهو الأمر الذي تغير تماما بعد البنية التحتية الجيدة التي أسسها الوالي لمعلب المريخ بطريقة جعلت اغلب أولئك المشجعين يخجلون من هكذا تصرف .
اهتمام الوالي بتشييد بنية تحتية جيدة لنادي المريخ جعلت الروح تدب مجددا في اتحاد الخرطوم المحلي فهاهو ملعب استاد الخرطوم يتحول إلى شكل أخر رغم النواقص الكثيرة التي يحتاجها حتى الآن والأمر نفسه ينطبق على ملعب الهلال الذي شهد نقلة كبيرة خلال مشاركة الفريق الأخيرة في دوري الأبطال خاصة فيما يتعلق بأرضية الملعب وتجديد المقاعد مع وعود كثيرة من مجلس إدارة النادي بمزيد من التحسينات .
أمثال جمال الوالي يجب أن نرفع لهم القبعات احتراما لا تجريحا ونقدا هداما فهو وان اختلفنا معه في الهوى والعشق يظل رمزا رياضيا شامخا من رموز بلادي قدم لسودانه الكثير والكثير حتى وان كان ذلك عبر المريخ ، وسأعود لاحقا كما وعدتكم بتحليل أكثر عمقا لشخصية هذا الرجل المعطاء الذي لا تربطني به أي علاقة سوى انه يستحق أن نقول فيه أكثر مما قلنا .
أعود لما بدأت به مقالي وهي صفقة النفطي التي من المفترض أن تكون تفاصيلها قد اكتملت وانتم تطالعون هذا المقال وربما تلاها التوقيع مع التونسي الآخر هيثم المرابط وأقول \" هناك عقبة كبيرة يبدوا أن الإخوة في غرفة تسجيلات المريخ قد فاتت عليهم وهذه العقبة تتمثل في المواجهة الأفريقية المحتملة والمتوقعة بنسبة كبيرة بين المريخ والترجي التونسي في دور الـ 16 من البطولة الأفريقية ، فهذه المواجهة إن صدقت التوقعات واكتمل عقد المريخ بالتوقيع مع النفطي والمرابط سيكون لها تبعات سالبة كبيرة جدا وكلنا يعلم الضغط الكبير الذي سيتعرض له هذا النجمان من الجماهير التونسية في ذلك الوقت .
أسوق هذا الحديث وفي خاطري مباراة الهلال الشهيرة مع الترجي التونسي والتي خسرها بخمسة أهداف مقابل هدف واحد جاءت معظمها في اقل من 18 دقيقة بعد أن كان الهلال متقدما بهدف نظيف أحرزه مهاجمه في ذلك الوقت هيثم طمبل .. وكلنا يعلم أن الهلال كان يشرف على جهازه الفني في تلك الفترة المدرب التونسي الحيدوسي ... وأنا هنا لا أريد التشكيك في مقدرات وإخلاص الحيدوسي لمهنته لكن وضح لكل من تابع تلك المباراة أن الحيدوسي تعرض لضغط عنيف قبل وأثناء المباراة اثر على تركيزه تماما بل يمكننا القول بأن ذلك الضغط افقده صوابه وقام بتغييرات لا يمكن لأي مدرب مبتدئ أن يقوم بها وهو ما أدى لاحقا لتلك الخسارة التي أفقدت الهلال نتيجة مباراة كانت أكثر من مضمونة في تقديري... والغريب في الأمر أن الحيدوسي اختفى عن أنظار البعثة بعد المباراة مباشرة .
هي مجرد نصائح أردنا بها لفت أنظار غرفة تسجيلات المريخ حتى يعدو عدتهم لذلك اليوم وكل ما نتمناه أن يستصحبوا معهم ما مضى من دروس تجنبنا ما وقعت فيه أنديتنا في أوقات سابقة .
مانشيت أخير
اسعد كثيرا بتواصل عدد كبير من القراء معي ومطالبتهم لي بالكتابة اليومية لكنني أجد نفسي مضطرا للاعتذار لهم وبلطف كبير على اعتبار أن تولي مسئولية تحرير صحيفة الكترونية ( ناشئة ) مسئولية صعبة للغاية لدرجة أنها يمكن أن تنسيك اهلك في بعض الأحيان فما بالك بمسالة الكتابة ... نحن نذرنا أنفسنا لموافاتكم بالخبر الجديد في كل لحظة وهو ما يضطرنا في أحيان كثيرة للسهر حتى ساعات الفجر الأولى رصدا ومتابعة ... كما أن الكتابة في حد ذاتها بالنسبة لي شخصيا يجب أن تكون مرتبطة بحدث معين والا كانت كلام والسلام !!! ... أرجو أن أجد العذر عند كل من طلبوا مني ذلك ومازلت على العهد بأن أكون معكم قلبا وقالبا بكل ماهو جديد في الساحتين الرياضية والفنية سواء كان ذلك من ناحية خبرية أو تحليلية .
كل الترحيب بالزميل العزيز سامر العمرابي الإعلامي المعروف والكاتب المحبوب وهو يزين صدر صفحتنا الأولى من ( كفر و وتر ) بمقاله المميز ( مع الحدث ) ، وإحقاقا للحق فالزميل سامر أبدى موافقته لمعانقة قراء ( كفر ووتر ) دون أي تردد ومن أول اتصال هاتفي معه ... فقط نتمنى أن تروق له الإقامة بيننا وهو صاحب اليراع اللاذع والواضح والمقروء ويكفيني عن الحديث عنه التعليقات الكثيرة التي صاحبت مقاله الأول والتي على غير العادة لم نضطر لحذف أو تعديل أي منها ... فله التحية منا مثنى وثلاث ورباع .
لقد حدثت نقلة نوعية لنادي المريخ في ظل رئاسة جمال الوالي لهذا النادي العملاق نعم نادي عملاق مقارنة بالاندية السودانية فهو النادي السوداني الوحيد الذي احرز بطولات خارجية ( كأس الكؤوس الأفريقية سابقا مرة واحد وكأس سيكافا مرتين، عدا كاسات المناسبات).
والغريب في الأمر أن رئيس النادي عندما يصرف بسخاء نجد البعض يستنكر ذلك ويقول بانه بذخ وان الكرة لا تحتاج لذلك ، وفي ذات الوقت نطالب بالصرف على الرياضة لأنها أصبحت صناعة.
التحية لك اخي ياسر وانت تنصف الوالي رغم انك من القبيلة الزرقاء، وأرجو ان يقرأ الزميل إبراهيم عوض مقالك هذا حتى لا يبخس الناس اشياءها.
ولكني اختلف معك في إن اللاعبين النفطي والمرابط سيتأثران سلبا اذا ماتعرضا لضغط من الجماهير التونسية في مواجهة المريخ للترجي التونسي في بطولة الاندية الافريقية القادمة وذلك لأن اللاعبين محترفان ويعرفان جيدا واجبهما،ولا أعتقد بانهما سيضحيان بمستقبلهما ا لرياضي من اجل العاطفة، ففي ظل وجود الاحتراف لا معنى للعاطفة.