[ALIGN=CENTER]انعدام لغة الحوار ... سبب رئيس في تخلفنا الرياضي !!![/ALIGN]
لم يكن الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم يتحدث من فراغ عندما انتقد في مرات متفرقة عدم تقيد الناديين الكبيرين ( الهلال والمريخ ) بلوائح الاتحاد الخاصة بما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين سواء كانوا وطنيين أو أجانب .
الدكتور شداد الذي عرف بين جميع عشاق الرياضة في السودان بأنه ( زول نصيحة ولا يخشى في قول الحق لومة لائم ) أكد أن الناديين الكبيرين يمارسان تحايلا كبيرا على كل أنظمة الاتحاد بداية بالتجنيس وانتهاء بالعقودات نفسها .
حديث الدكتور في هذا الجانب فيه كثير من المنطق من جهة لكنه لا ينفي أن الاتحاد أيضا مشارك فيما يحدث من فوضى خلال فترة التسجيلات من كل عام خاصة إذا ما نظرنا إلى الشروط التعجيزية التي يضعها أمام أنديته في كل ما يتعلق بالإحلال والإبدال أضف إلى ذلك عدم التزام الاتحاد بالاستماع إلى آراء الأندية نفسها والجلوس معها على طاولة واحدة لمناقشة كل ما من شأنه الوصول بهذه التجربة إلى صيغ مثلى تمكنها من الاستفادة على المدى البعيد ، والحديث هنا يحتاج لمساحات اكبر إذا ما أردنا الحصر وكلها دلائل تشير إلى الخلل الكبير الذي يشوب ( تطبيق ) الأنظمة التي تضبط الممارسات الرياضية في بلادنا .
الواقع الذي يعيشه وسطنا الرياضي هذه الأيام يدل بوضوح على فقدانه ميزة أساسية تلعب دور المحور في تطور الرياضة في كل بلدان العالم وهذه الميزة تتمثل في عدم توفر سبل الحوار بين أطرافه ، واحسب أن ذلك واحد من أهم الأسباب التي عرقلت وما زالت تعرقل مسيرتنا في اللحاق بالركب المتقدم بل أصبحنا بموجبها ( فراجة ) في كل المحافل الكروية الكبيرة .
لن نذهب حتى ندلل على ماقلنا ففي الناديين الكبيرين نجد انعدام تام لأسلوب الحوار في حل المشاكل ( رغم الديمقراطية الصورية التي تحكمهما ) ، فما أن يظهر خلاف بين المجلس والمعارضة إلا وتجد الطرفين المختلفين يبادران به إلى الصحف في محاولة بائسة لاستعراض العضلات وكأن الصحف تمتلك ناصية الحل ومن هنا تبدأ الأمور في التعقيد أكثر فأكثر إلى أن تصل مرحلة يمكن أن نصفها بـ ( الخصومة الفاجرة في الخلاف ) ولكم أن تتخيلوا ما يمكن أن يتبع ذلك من تبعات المتضرر الأول والأخير منها هي الرياضة السودانية بالطبع ، والحال نفسه ينطبق على الاتحاد الرياضي لكرة القدم الذي يتعامل مع منسوبيه بطريقة اقرب ما تكون لـ ( الدكتاتورية ) ـ إذا جاز لنا التعبير ـ إذ لا يعقل أن يكون الاتحاد هو الحكم والخصم في نفس الوقت وفي اغلب المشاكل التي تتعلق في الخلاف بين وبين الأندية التي يسير نشاطها وهنا يكفينا أن نستشهد بما حدث عقب الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد وما تلاها من تبادل للاتهام بين كتلة الممتاز والاتحاد ، وفي هذه الجزئية لنا عودة معها باذن الله إذا أمد الله في الآجال ... انعدام أسلوب الحوار في الوسط الرياضي لا ينحصر في ما ذكرت سابقا بل يمتد وللأسف الشديد حتى بين زملاء المهنة في الإعلام الرياضي ـ وهنا مرتكز الحديث ـ فهم بدلا من أن يكون لهم قصب السبق في تفعيل لغة الحوار من خلال النقد الهادف والعمل على لم الشمل ومحاربة كل ما هو دخيل على الممارسة الرياضية الشريفة انحدر كثير منهم في مستنقع الخلافات الشخصية المستعصية بمسببات لا ترتقي حتى للذكر أحيانا والمؤسف أيضا أن جميعها تعالج عبر صفحات الصحف ... لا أريد هنا التطرق للعنترية التي يمارسها بعض الإداريين تجاه بعضهم ظنا منهم أنهم سيخرقون الجبال طولا بتهديداتهم المتبادلة على صفحات الصحف !!!.
مانشيت أخير
وانتم تطالعون هذا المقال يكون الوفد الإعلامي السوداني المكون من عدد من زملاء المهنة في سوداننا الحبيب قد حط رحاله في ارض الكنانة ، وبغض النظر عن ما رافق هذه الزيارة من رفض ولغط واعتراضات بسبب تداعيات فاصلة مصر والجزائر الشهيرة بامدرمان وما أعقبها من تجني على مقدرات السودان دولة وشعبا يجب علينا التأكيد على أن هذه الزيارة أصبحت واقعا ملموسا وحسب إفادات عدد من أعضاء الوفد لا علاقة لها بما دار عقب تلك المباراة وليس من ضمن أجندتها مناقشة ما حدث بل أن نقيب الصحفيين بنفسه جزم بان المصريين إذا ما تطرقوا لهذا الأمر سيكون لهم رأي آخر ، وعطفا على كل ما سبق يجب علينا جميعا أن نهدئ اللعب حتى نرى النتائج التي يمكن أن تخرج بها هذه الزيارة فربما كان في الأمر خير على عكس ما توقعنا جميعاً .
كل الأمنيات لبعثة المريخ بالتوفيق في معسكر كينيا الذي نتمنى أن يكون منضبطا حد الانضباط حتى يجني الفريق ثماره سريعا خاصة وكلنا يعلم أن المريخ مقبل على مباراة صعبة في الدور التمهيدي أمام فريق سانت جورج الإثيوبي المتمرس وتليها مباريات أصعب إذا ما حالفه التوفيق أمام بيلسا النيجيري والترجي التونسي .
رسالة اليوم أوجهها إلى كل قراء ( كفر و وتر ) خاصة أولئك الذين يتواصلون معنا عبر التعليقات على مقالات الكتاب أو الأخبار وأقول لهم : رفقا إخوتي فإننا إذا فقدنا الاحترام بيننا لن نحظى باحترام احد .. دعونا نختلف في الرأي والانتماء ونتفق في تقبل الآخر مهما كان .. أن نحصر تعليقاتنا فيما ينفع الناس لأنه هو الذي سيبقى .. واعلموا أن كل الكتاب الذين تخاطبونهم بتعليقاتكم بشر معرضون للصواب والخطأ ... هم صفوة الكتاب اخترناهم لكم حتى تكونوا على صلة وثيقة بكل ما يدور في السودان ... ليس بالضرورة أن يوافقونكم الرأي فالمهم أن يكون شكل الحوار بينكم وبينهم موضوعيا حتى نصل جميعا للصورة التي من شأنها تحقيق الهدف .
لم يكن الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم يتحدث من فراغ عندما انتقد في مرات متفرقة عدم تقيد الناديين الكبيرين ( الهلال والمريخ ) بلوائح الاتحاد الخاصة بما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين سواء كانوا وطنيين أو أجانب .
الدكتور شداد الذي عرف بين جميع عشاق الرياضة في السودان بأنه ( زول نصيحة ولا يخشى في قول الحق لومة لائم ) أكد أن الناديين الكبيرين يمارسان تحايلا كبيرا على كل أنظمة الاتحاد بداية بالتجنيس وانتهاء بالعقودات نفسها .
حديث الدكتور في هذا الجانب فيه كثير من المنطق من جهة لكنه لا ينفي أن الاتحاد أيضا مشارك فيما يحدث من فوضى خلال فترة التسجيلات من كل عام خاصة إذا ما نظرنا إلى الشروط التعجيزية التي يضعها أمام أنديته في كل ما يتعلق بالإحلال والإبدال أضف إلى ذلك عدم التزام الاتحاد بالاستماع إلى آراء الأندية نفسها والجلوس معها على طاولة واحدة لمناقشة كل ما من شأنه الوصول بهذه التجربة إلى صيغ مثلى تمكنها من الاستفادة على المدى البعيد ، والحديث هنا يحتاج لمساحات اكبر إذا ما أردنا الحصر وكلها دلائل تشير إلى الخلل الكبير الذي يشوب ( تطبيق ) الأنظمة التي تضبط الممارسات الرياضية في بلادنا .
الواقع الذي يعيشه وسطنا الرياضي هذه الأيام يدل بوضوح على فقدانه ميزة أساسية تلعب دور المحور في تطور الرياضة في كل بلدان العالم وهذه الميزة تتمثل في عدم توفر سبل الحوار بين أطرافه ، واحسب أن ذلك واحد من أهم الأسباب التي عرقلت وما زالت تعرقل مسيرتنا في اللحاق بالركب المتقدم بل أصبحنا بموجبها ( فراجة ) في كل المحافل الكروية الكبيرة .
لن نذهب حتى ندلل على ماقلنا ففي الناديين الكبيرين نجد انعدام تام لأسلوب الحوار في حل المشاكل ( رغم الديمقراطية الصورية التي تحكمهما ) ، فما أن يظهر خلاف بين المجلس والمعارضة إلا وتجد الطرفين المختلفين يبادران به إلى الصحف في محاولة بائسة لاستعراض العضلات وكأن الصحف تمتلك ناصية الحل ومن هنا تبدأ الأمور في التعقيد أكثر فأكثر إلى أن تصل مرحلة يمكن أن نصفها بـ ( الخصومة الفاجرة في الخلاف ) ولكم أن تتخيلوا ما يمكن أن يتبع ذلك من تبعات المتضرر الأول والأخير منها هي الرياضة السودانية بالطبع ، والحال نفسه ينطبق على الاتحاد الرياضي لكرة القدم الذي يتعامل مع منسوبيه بطريقة اقرب ما تكون لـ ( الدكتاتورية ) ـ إذا جاز لنا التعبير ـ إذ لا يعقل أن يكون الاتحاد هو الحكم والخصم في نفس الوقت وفي اغلب المشاكل التي تتعلق في الخلاف بين وبين الأندية التي يسير نشاطها وهنا يكفينا أن نستشهد بما حدث عقب الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد وما تلاها من تبادل للاتهام بين كتلة الممتاز والاتحاد ، وفي هذه الجزئية لنا عودة معها باذن الله إذا أمد الله في الآجال ... انعدام أسلوب الحوار في الوسط الرياضي لا ينحصر في ما ذكرت سابقا بل يمتد وللأسف الشديد حتى بين زملاء المهنة في الإعلام الرياضي ـ وهنا مرتكز الحديث ـ فهم بدلا من أن يكون لهم قصب السبق في تفعيل لغة الحوار من خلال النقد الهادف والعمل على لم الشمل ومحاربة كل ما هو دخيل على الممارسة الرياضية الشريفة انحدر كثير منهم في مستنقع الخلافات الشخصية المستعصية بمسببات لا ترتقي حتى للذكر أحيانا والمؤسف أيضا أن جميعها تعالج عبر صفحات الصحف ... لا أريد هنا التطرق للعنترية التي يمارسها بعض الإداريين تجاه بعضهم ظنا منهم أنهم سيخرقون الجبال طولا بتهديداتهم المتبادلة على صفحات الصحف !!!.
مانشيت أخير
وانتم تطالعون هذا المقال يكون الوفد الإعلامي السوداني المكون من عدد من زملاء المهنة في سوداننا الحبيب قد حط رحاله في ارض الكنانة ، وبغض النظر عن ما رافق هذه الزيارة من رفض ولغط واعتراضات بسبب تداعيات فاصلة مصر والجزائر الشهيرة بامدرمان وما أعقبها من تجني على مقدرات السودان دولة وشعبا يجب علينا التأكيد على أن هذه الزيارة أصبحت واقعا ملموسا وحسب إفادات عدد من أعضاء الوفد لا علاقة لها بما دار عقب تلك المباراة وليس من ضمن أجندتها مناقشة ما حدث بل أن نقيب الصحفيين بنفسه جزم بان المصريين إذا ما تطرقوا لهذا الأمر سيكون لهم رأي آخر ، وعطفا على كل ما سبق يجب علينا جميعا أن نهدئ اللعب حتى نرى النتائج التي يمكن أن تخرج بها هذه الزيارة فربما كان في الأمر خير على عكس ما توقعنا جميعاً .
كل الأمنيات لبعثة المريخ بالتوفيق في معسكر كينيا الذي نتمنى أن يكون منضبطا حد الانضباط حتى يجني الفريق ثماره سريعا خاصة وكلنا يعلم أن المريخ مقبل على مباراة صعبة في الدور التمهيدي أمام فريق سانت جورج الإثيوبي المتمرس وتليها مباريات أصعب إذا ما حالفه التوفيق أمام بيلسا النيجيري والترجي التونسي .
رسالة اليوم أوجهها إلى كل قراء ( كفر و وتر ) خاصة أولئك الذين يتواصلون معنا عبر التعليقات على مقالات الكتاب أو الأخبار وأقول لهم : رفقا إخوتي فإننا إذا فقدنا الاحترام بيننا لن نحظى باحترام احد .. دعونا نختلف في الرأي والانتماء ونتفق في تقبل الآخر مهما كان .. أن نحصر تعليقاتنا فيما ينفع الناس لأنه هو الذي سيبقى .. واعلموا أن كل الكتاب الذين تخاطبونهم بتعليقاتكم بشر معرضون للصواب والخطأ ... هم صفوة الكتاب اخترناهم لكم حتى تكونوا على صلة وثيقة بكل ما يدور في السودان ... ليس بالضرورة أن يوافقونكم الرأي فالمهم أن يكون شكل الحوار بينكم وبينهم موضوعيا حتى نصل جميعا للصورة التي من شأنها تحقيق الهدف .
نحمد الله على وجود امثالك في رئاسة أو قادة هذا الموقع الهام والذي يتخذ من امثالنا الموظفين الذين ليس لديهم وقت لقرائة الجرائد الورقية ونلجأ الى كفر ووتر مساءا و نتخذ منه صديقا لنا ونقرأ في هدؤ تام ونتابع كل الاخبار الرياضية والاجتماعية اول باول واتمنى ان يلتزم كل منا بالقيود ونبذ الجهوية والطائفية الكروية التي اضرت بنا كثيرا واتمنى في الادارة حجب اى عمود يسئ أو يلمز أو يغمز في الاساءة للاشخاص والفرق ويدعو للتفرقة ويليكن شعاركم الله الوطن ودمتم
الأخ الحبيب / ياســــــــــر
النصيحة حارة .....
وأنا صدقني مغرم بشيء اسمه الهلال بس ما يحدث يفوق الطاقة .
أخشى بعد عام أن أشجع الهلال النيجيري بسبب التجنيس الزايد عن حدو ....
لك التحية أينما كنت ولمكل قراء ...كفر ووتر
وأري أن الصحفي إذا ما أحترم قلمه ، وكتب بموضوعية ، وبعيدا عن الشخصنة سيجد كل الإحترام من قرائه ، وبالتالي سيكون التعليق علي الموضوع متوافقا مع ما كتب ..
أما إذا جنح الكاتب الي أسلوب المهاترات والخلافات الشخصية والإساءات واللغة الركيكة فلن يحترمة أحد ، وحينها سيكون رد القراء عليه بالمثل . ولك ودي ،،،
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته . أوجزت فأصبت خاصة فيما يتعلق بتعليقات القراء .فلك التحية
ما اروعك وانت تخاطب العقول وتحترم عقول قراءك بمثل هـــذه التحليلات التي حتما ستصب في مصلحة المشجع السوداني وثقافته
ارجوا من الاخوة مزمل وحسن محجوب و العمرابي والواثق وابو شيبة التوقف عـــن مخاطبة القلوب ودغدغة عواطف المشجعيين والإتجاه لمخاطبة عقولنا .
واعلموا جيدا ان الكتابة موهبة خصكم الله بها دون عباده فارجو ان تصونوا هذه النعمة
اتفق معك بانهم صفوة الكتاب ولكن للاسف كتاباتهم ليست صفوة الكتابة
شكررا أخى رئيس التحرير ولكن على الكتاب أيضا أحترام القارئ @ ودمت أخى الكريم ودامت لنا كفر ووتر منبرا للصحافة الحره