الكوراتي ومطلوبات رئاسة الهلال
الأخ محمد حمزة الكوارتي أحد العلامات المضيئة في تاريخ الهلال ارتبط اسمه بالكثير من الأعمال العظيمة والمواقف الشجاعة فاستحق بكل جدارة واقتدار لقب رجل الهلال القوي الذي أطلقته عليه جماهير الهلال الغالبة .
فهو سليل أسرة رياضية لها إسهاماتها وبصماتها الواضحة في مسيرة الرياضة السودانية .
صاحب خبرة ثرة ومؤسسة في تاريخ العمل الإداري الموجب في الهلال ، بدأ منذ السبعينات مع جيل التواصل وعظماء الهلال .
صقلته التجارب والعمل المؤسس مع عمالقة العمل الإداري والفكري في الهلال .
وإن جاز لنا أن نقول فقد كان تلميذاً نجيباً وابنا بارا في مدرسة زعيم أمة الهلال الرمز الخالد الطيب عبد الله حيث كان ذراعه القوي و نصيره الصادق الأمين .
وظل حافظا للعهد مخلصا طوال حياة الرمز الهلالي العظيم وظل حافظا للعهد أيضا بعد وفاته .
بحكم قربي وعلاقتي الوطيدة والقوية بالراحل المقيم زعيم أمة الهلال الطيب عبد الله فقد وقفت على المكانة التي كان يحظى بها الكوراتي , بل ومقدار المحبة والاحترام الذي كان يحيطه به .
تابعت التصريحات القوية التي جاءت على لسانه بالزميلة قوون , خاصة وأنها جاءت في وقتها ومن رجل ظلت هموم الهلال هي همومه .
كعادته كان شجاعاً ولم يختبي خلف الكلمات فتحدث بكل الوضوح عن ما يؤرق جماهير الهلال خاصة عندما يكون الحديث عن من يقود سفينة الهلال خلال الثلاث سنوات القادمة
تحدث عن مواصفات رئيس الهلال القادم وأهمية أن تكون مرجعيته إرث وقيم الهلال العظيمة المحفوظة في الصدور وفي العقول .
هي ذات المواصفات التي قدمت بابكر قباني (جيل التأسيس ) وهي ذات المواصفات التي جعلت من الطيب عبد الله (جيل التواصل ) الرئيس الملهم , وهي ذات المواصفات التي يجب أن يتحلى بها الرئيس المرتقب .
فالهلال ليس كغيره من الأندية أو المؤسسات , فهو كناد رائد له تفرده وله خصوصيته وله مهابته التي يستمدها من مهابة جماهيره الغالبة .
فهو النادي الوحيد الذي أرتبط نشأته بالحركة الوطنية , وهو النادي الوحيد الذي تبحث جماهيره وتهتم وتدقق في الطريقة التي يجب أن يدار بها الهلال .
وهو النادي الوحيد الذي تتعامل جماهيره مع مجالس التعيين رغم ما تقدمه من عطاء وانجاز مثل المضطر لأكل لحم الخنزير .
فمطلوبات الرئاسة في الهلال تختلف عن مطلوبات الرئاسة في غيره من الأندية ..ورئيس الهلال يختلف هو الآخر عن غيره من الرؤساء.
لذلك كان طبيعيا أن يقول الكوراتي رائد جيل التواصل أن رئيس الهلال القادم كبير العائلة الهلالية والمظلة الآمنة لجمهوره الغالب يجب أن يحمل كل مطلوبات رئيس سيد الأندية وأن يمثل وجوده الامتداد المعافى لجيل الرواد.
آخر الكلم
والمؤكد أن جماهير الهلال لن تقبل ولن تتعايش مع من تقذف بهم الأقدار بلا مؤهلات لقيادة الهلال .
Omeraz1@hotmail.com
الأخ محمد حمزة الكوارتي أحد العلامات المضيئة في تاريخ الهلال ارتبط اسمه بالكثير من الأعمال العظيمة والمواقف الشجاعة فاستحق بكل جدارة واقتدار لقب رجل الهلال القوي الذي أطلقته عليه جماهير الهلال الغالبة .
فهو سليل أسرة رياضية لها إسهاماتها وبصماتها الواضحة في مسيرة الرياضة السودانية .
صاحب خبرة ثرة ومؤسسة في تاريخ العمل الإداري الموجب في الهلال ، بدأ منذ السبعينات مع جيل التواصل وعظماء الهلال .
صقلته التجارب والعمل المؤسس مع عمالقة العمل الإداري والفكري في الهلال .
وإن جاز لنا أن نقول فقد كان تلميذاً نجيباً وابنا بارا في مدرسة زعيم أمة الهلال الرمز الخالد الطيب عبد الله حيث كان ذراعه القوي و نصيره الصادق الأمين .
وظل حافظا للعهد مخلصا طوال حياة الرمز الهلالي العظيم وظل حافظا للعهد أيضا بعد وفاته .
بحكم قربي وعلاقتي الوطيدة والقوية بالراحل المقيم زعيم أمة الهلال الطيب عبد الله فقد وقفت على المكانة التي كان يحظى بها الكوراتي , بل ومقدار المحبة والاحترام الذي كان يحيطه به .
تابعت التصريحات القوية التي جاءت على لسانه بالزميلة قوون , خاصة وأنها جاءت في وقتها ومن رجل ظلت هموم الهلال هي همومه .
كعادته كان شجاعاً ولم يختبي خلف الكلمات فتحدث بكل الوضوح عن ما يؤرق جماهير الهلال خاصة عندما يكون الحديث عن من يقود سفينة الهلال خلال الثلاث سنوات القادمة
تحدث عن مواصفات رئيس الهلال القادم وأهمية أن تكون مرجعيته إرث وقيم الهلال العظيمة المحفوظة في الصدور وفي العقول .
هي ذات المواصفات التي قدمت بابكر قباني (جيل التأسيس ) وهي ذات المواصفات التي جعلت من الطيب عبد الله (جيل التواصل ) الرئيس الملهم , وهي ذات المواصفات التي يجب أن يتحلى بها الرئيس المرتقب .
فالهلال ليس كغيره من الأندية أو المؤسسات , فهو كناد رائد له تفرده وله خصوصيته وله مهابته التي يستمدها من مهابة جماهيره الغالبة .
فهو النادي الوحيد الذي أرتبط نشأته بالحركة الوطنية , وهو النادي الوحيد الذي تبحث جماهيره وتهتم وتدقق في الطريقة التي يجب أن يدار بها الهلال .
وهو النادي الوحيد الذي تتعامل جماهيره مع مجالس التعيين رغم ما تقدمه من عطاء وانجاز مثل المضطر لأكل لحم الخنزير .
فمطلوبات الرئاسة في الهلال تختلف عن مطلوبات الرئاسة في غيره من الأندية ..ورئيس الهلال يختلف هو الآخر عن غيره من الرؤساء.
لذلك كان طبيعيا أن يقول الكوراتي رائد جيل التواصل أن رئيس الهلال القادم كبير العائلة الهلالية والمظلة الآمنة لجمهوره الغالب يجب أن يحمل كل مطلوبات رئيس سيد الأندية وأن يمثل وجوده الامتداد المعافى لجيل الرواد.
آخر الكلم
والمؤكد أن جماهير الهلال لن تقبل ولن تتعايش مع من تقذف بهم الأقدار بلا مؤهلات لقيادة الهلال .
Omeraz1@hotmail.com