لجنة التحكيم بين (إنقاذ) الوزير و(إحراجه)
تقدم من قبل الأستاذ صلاح إدريس الذي كان مرشحا لرئاسة الإتحاد السوداني لكرة القدم بطعن ضد اللجنة التي كونتها مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية للإشراف على الانتخابات والتي ضمت أفراد ا من غير أعضاء المفوضية باعتباره أمرا مخالفا للقانون .
وطالب الأرباب ساعتها ببطلان الانتخابات وإعادتها لمخالفتها عدد من المواد القانونية .
وبالرغم من أن استعانة المفوضية بأشخاص من خارجها ليس بالأمر الجديد أو المستحدث في انتخابات الإتحاد, ولكن مع ذلك قبلت لجنة التحكيم طعن الأرباب وأعلنت بطلان الجمعية.
وقبل أن تصدر لجنة التحكيم قرارها كان الإتحاد الدولي أعلن من جانبه عدم الاعتراف بالجمعية العمومية للاتحاد وقرر إعادتها تحت إشراف لجنة من قبله .
السلطة المختصة والتي يمثلها الوزير حاج ماجد سوار كانت الأسعد بقرار لجنة التحكيم لأنه رفع عنها الحرج في مواجهة الفيفا .
وكان قبول الوزير لقرار لجنة التحكيم قد جعل الهمس أقرب إلى الجهر بأن القرار جاء بمباركة منه .
حتى أن الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد وفي تعليقه على قرار لجنة التحكيم في ذلك الوقت قال بالحرف الواحد إنه لم يفاجأ بالقرار لان العمل الرياضي علمهم أن كل شيء وارد ومتوقع، مضيفا بأن الكثير من الأحاديث دارت خلف الكواليس حول إصدار مثل هذا القرار منذ عدة أيام، ولذلك توقعوا أن تصدر اللجنة قرارها ببطلان نتيجة الانتخابات.
وذاد الأستاذ مجدي باعتقاده أن لجنة التحكيم قامت بوضع قرارات الفيفا في اعتبارها عندما اتخذت القرار ليكون بمثابة حل أو مخرج لهذه الأزمة، بإعلان بطلان الانتخابات تماما وإعادتها من جديد للوصول لحل مثالي حول ما يقال عن ضرورة حفظ سيادة الدولة وقوانينها الخاصة.
وبالأمس اتخذت لجنة التحكيم قرارا جديدا ببطلان الجمعية العمومية للإتحاد بناءا على الطعن المقدم أيضا من الأستاذ صلاح إدريس .
ولكن الجديد في ردود الأفعال المصاحبة لقرار التحكيمية جاء من قبل الوزير الذي أشار إلى أن لجنة التحكيم غير مختصة بمراجعة قراراته , لأن الجمعية أقيمت بناء على قراره هو كوزير وهو قرار لا يحق مراجعته إلا عبر مجلس الوزراء أو رئاسة الجمهورية .
وبالتالي يصبح قرار لجنة التحكيم ببطلان جمعية الإتحاد الأخيرة في حكم العدم .
المؤكد أن قرار الوزير سيعيد إنتاج الأزمة من جديد , لأن الجمعية العمومية أعيدت بناء على قرار الفيفا وليس قراره ,وأن إجراءاتها تمت تحت إشراف لجنة من قبل الفيفا
آخر الكلم
تلقى منتخبنا الوطني الهزيمة الثانية في بطولة حوض النيل من نظيره الكنغولي بهدفين مقابل هدف .
حصد منتخبنا هدف واحد وتذيل مجموعته بكل جدارة بعد أن كان المرشح الأول لتصدرها .
استجاب الكابتن مازدا لتشويش الإعلام الأحمر ودفع بثلاثة لاعبين من المريخ لم يشاركوا في المباراة الأولى .
أشرك محمد كمال في حراسة المرمى وكان أدائه ضعيفا ومهزوزا كالعادة , بالخروج غير الموفق من مرماه وكان من نتاجه الهدف الأول الذي أحرزه الكنغوليين في وقت كان منتخبنا مسيطر على مجريات المباراة .
ثم أشرك هيثم طمبل الغائب عن المشاركة مع المريخ لما يقارب الموسم , وكان طبيعيا أن يكون ضيف شرف المباراة .
إفادات كالرصاص جاءت على لسان رجل الهلال القوي الأستاذ محمد حمزة الكوارتي بالزميلة قوون .
أثار الكوارتي العديد من النقاط المهمة والتي تشغل بال الأهلة اليوم .. ولأهمية ما جاء في هذه الإفادات سنعود لها بالتفصيل لاحقا
Omeraz1@hotmail.com