الصندوق عايز صندوق
**صندوق دعم الأنشطة الرياضية والشبابية حسب المعلومات المتوفرة لدينا جسم جديد تم إنشائه بوزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير الحالي حاج ماجد سوار وذلك لدعم الأنشطة الرياضية الأخرى خلاف كرة القدم التي ظلت تعانى وتعانى طوال الحقب الماضية من عمر وزارة الرياضة
**وبلا شك فان الفكرة تبدو في شكلها العام جيدة لأنه حسب متابعاتنا فإن هذه الاتحادات مظلومة ظلم الحسن والحسين من ناحية الدعم المالي حيث تحظى كرة القدم وتثتأثر بكل الدعم القادم للدولة للرياضة رغم أن كرة القدم هذه ظلت تسير بنا من فشل إلى فشل ولم تحقق طموحات شعب الرياضة المتيم بحبها
**والغريب في الأمر أن هذه المناشط الرياضية ظلت هي الوحيدة التي ترفع أسم السودان عاليا في المحافل الدولية وظلت تصنع من الفسيخ شربات وإتحاد العاب القوى خير مثال لحديثنا هذا رغم اختلافنا معه في كثير من الأحيان في طريقة خم المسئولين بإنجازاتهم التي يعتمدون فيها على الكم علما بأن الإنجاز في العاب القوى يكون بكسر الأرقام وحجم البطولة
**و هناك العديد من المناشط بدأت الآن في الظهور وتحقيق الانجازات على المستوى الخارجي منها على سبيل المثال إتحاد المصارعة وإتحاد الرماية وإتحاد رفع الأثقال ولا ننسى الاتحاد المتميز إتحاد التنس الأرضي على الصعيدين الداخلي والخارجي ..كل هذه الإنجازات ظلت تأتى معظمها عبر المجهودات الذاتية لهذه الاتحادات
**وما يهمنا في موضوع صندوق دعم الأنشطة الرياضية والشبابية الذى يترأسه الدكتور أسامة سيد احمد شقيق رجل الأعمال المعروف أشرف سيد احمد الكاردينال هو الكيفية التي يعمل بها ومن أين له بهذه الأموال وما هي معايير الصندوق لدعم الاتحادات وما هي شروطه لتقديم الدعم هل شروط سياسية أم فنية أم هناك شروط أخرى غير معروفة ومن الذي يحدد قيمة الدعم هل هو الاتحاد المعنى بالدعم أم إدارة الصندوق هي التي تحدد ذلك؟؟
**ما جعلنا نتطرق إلى هذه الأسئلة والاستفسارات هو التجربة التي كنت قد عايشتها مع أسرة الاتحاد السوداني للكرة الطائرة خلال الفترة الماضية التي نظموا فيها بطولة المنطقة الإفريقية الخامسة للكرة الطائرة الشاطئية التي اعتذرت وزارة المالية كالعادة في اللحظات الأخيرة عن دفع تكاليفها
**وبعد أن علمت وزارة الرياضة بالاعتذار تكفلت عبر صندوق دعم الأنشطة الرياضية والشبابية بكل منصرفات البطولة التي شاركت فيها دول مصر وجيبوتي والسودان و كل دولة شاركت بفريقين إضافة لاستقبال رئيس الاتحاد الإفريقي والمدير التنفيذي للإتحاد والحكام وإداري الفرق
**وبلغت تكلفة البطولة ما يزيد عن العشرين ألف جنيه ولكن للأسف الشديد قام الصندوق بدفع مبلغ 2 ألف جنيه فقط لإتحاد الكرة الطائرة ولم يظهر منسوبى الصندوق بعد ذلك وتركوا إتحاد الطائرة وحيدا في مواجهة الدائنين من أصحاب الفنادق وبقية الجهات وذلك حسب حديث قياديين في الاتحاد
**حدثنى من هو مقرب من الجهات العليا أن واحد من أسباب موافقة وزارة الشباب والرياضة على دعم ورعاية شاطئية المنطقة الخامسة هو أن هذه البطولة بها عدد من دول الجوار وهو مايخدم حكومة السودان (وليس إتحاد الطائرة) حيث كان من المفترض أن تشارك فى هذه البطولة سبعة دول ..وهذا مايقودنا مرة أخرى الى تساؤل شروط تقديم الصندوق الدعم للإتحادات
** والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يف الصندوق بما وعد ؟ وهل بتصرفه هذا أصبح وزارة مالية جديدة ؟ ومن الذى سيحاسبه على على عدم تنفيذ ما وعد به ولماذا ألتزم أصلا منذ البداية بتحمل تكاليف البطولة طالما أنه سيقدم مثل هذا الدعم المخجل ..ومثل هذا الموقف سيخلق عدم ثقة بين الصندوق والاتحادات الرياضية والى أن نجد أجوبة على تساؤلاتنا بقول أن صندوق دعم الانشطة الرياضية والشبابية يحتاج إلى صندوق حتى يتمكن من دعم الإتحادات المغلوبة على أمرها !!؟؟
**صندوق دعم الأنشطة الرياضية والشبابية حسب المعلومات المتوفرة لدينا جسم جديد تم إنشائه بوزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير الحالي حاج ماجد سوار وذلك لدعم الأنشطة الرياضية الأخرى خلاف كرة القدم التي ظلت تعانى وتعانى طوال الحقب الماضية من عمر وزارة الرياضة
**وبلا شك فان الفكرة تبدو في شكلها العام جيدة لأنه حسب متابعاتنا فإن هذه الاتحادات مظلومة ظلم الحسن والحسين من ناحية الدعم المالي حيث تحظى كرة القدم وتثتأثر بكل الدعم القادم للدولة للرياضة رغم أن كرة القدم هذه ظلت تسير بنا من فشل إلى فشل ولم تحقق طموحات شعب الرياضة المتيم بحبها
**والغريب في الأمر أن هذه المناشط الرياضية ظلت هي الوحيدة التي ترفع أسم السودان عاليا في المحافل الدولية وظلت تصنع من الفسيخ شربات وإتحاد العاب القوى خير مثال لحديثنا هذا رغم اختلافنا معه في كثير من الأحيان في طريقة خم المسئولين بإنجازاتهم التي يعتمدون فيها على الكم علما بأن الإنجاز في العاب القوى يكون بكسر الأرقام وحجم البطولة
**و هناك العديد من المناشط بدأت الآن في الظهور وتحقيق الانجازات على المستوى الخارجي منها على سبيل المثال إتحاد المصارعة وإتحاد الرماية وإتحاد رفع الأثقال ولا ننسى الاتحاد المتميز إتحاد التنس الأرضي على الصعيدين الداخلي والخارجي ..كل هذه الإنجازات ظلت تأتى معظمها عبر المجهودات الذاتية لهذه الاتحادات
**وما يهمنا في موضوع صندوق دعم الأنشطة الرياضية والشبابية الذى يترأسه الدكتور أسامة سيد احمد شقيق رجل الأعمال المعروف أشرف سيد احمد الكاردينال هو الكيفية التي يعمل بها ومن أين له بهذه الأموال وما هي معايير الصندوق لدعم الاتحادات وما هي شروطه لتقديم الدعم هل شروط سياسية أم فنية أم هناك شروط أخرى غير معروفة ومن الذي يحدد قيمة الدعم هل هو الاتحاد المعنى بالدعم أم إدارة الصندوق هي التي تحدد ذلك؟؟
**ما جعلنا نتطرق إلى هذه الأسئلة والاستفسارات هو التجربة التي كنت قد عايشتها مع أسرة الاتحاد السوداني للكرة الطائرة خلال الفترة الماضية التي نظموا فيها بطولة المنطقة الإفريقية الخامسة للكرة الطائرة الشاطئية التي اعتذرت وزارة المالية كالعادة في اللحظات الأخيرة عن دفع تكاليفها
**وبعد أن علمت وزارة الرياضة بالاعتذار تكفلت عبر صندوق دعم الأنشطة الرياضية والشبابية بكل منصرفات البطولة التي شاركت فيها دول مصر وجيبوتي والسودان و كل دولة شاركت بفريقين إضافة لاستقبال رئيس الاتحاد الإفريقي والمدير التنفيذي للإتحاد والحكام وإداري الفرق
**وبلغت تكلفة البطولة ما يزيد عن العشرين ألف جنيه ولكن للأسف الشديد قام الصندوق بدفع مبلغ 2 ألف جنيه فقط لإتحاد الكرة الطائرة ولم يظهر منسوبى الصندوق بعد ذلك وتركوا إتحاد الطائرة وحيدا في مواجهة الدائنين من أصحاب الفنادق وبقية الجهات وذلك حسب حديث قياديين في الاتحاد
**حدثنى من هو مقرب من الجهات العليا أن واحد من أسباب موافقة وزارة الشباب والرياضة على دعم ورعاية شاطئية المنطقة الخامسة هو أن هذه البطولة بها عدد من دول الجوار وهو مايخدم حكومة السودان (وليس إتحاد الطائرة) حيث كان من المفترض أن تشارك فى هذه البطولة سبعة دول ..وهذا مايقودنا مرة أخرى الى تساؤل شروط تقديم الصندوق الدعم للإتحادات
** والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يف الصندوق بما وعد ؟ وهل بتصرفه هذا أصبح وزارة مالية جديدة ؟ ومن الذى سيحاسبه على على عدم تنفيذ ما وعد به ولماذا ألتزم أصلا منذ البداية بتحمل تكاليف البطولة طالما أنه سيقدم مثل هذا الدعم المخجل ..ومثل هذا الموقف سيخلق عدم ثقة بين الصندوق والاتحادات الرياضية والى أن نجد أجوبة على تساؤلاتنا بقول أن صندوق دعم الانشطة الرياضية والشبابية يحتاج إلى صندوق حتى يتمكن من دعم الإتحادات المغلوبة على أمرها !!؟؟
