فعل ورد فعل
الحكيم خيار الأهلة
· استقبلت رسالة مطولة من الأخ الدكتور محمد الناجي عبد الرحمن الناجي تعقيبا على بلا ميعاد والذي جاء بعنوان الحكيم خيار الأهلة الأول.
· وتضمن تعقيب الناجي حديثا عن حكيم أمة الهلال وآخر عن الكابتن مازدا , وأبدا اليوم بما جاء عن الحكيم , ونرجي تعقيبه عن مازدا إلى الغد بإذن الله.
· أخ عوض .... تحية حب وإعزاز
أود أن أعقب علي بعض النقاط التي أدرجتموها في عمودكم المقروء بصحيفة الكأس بتاريخ 8/يناير 2011.....لا أخفيك سرا أنني لم أقرأ لقلمكم المبدع سوي بضع أعمدة تدور كلها في فلك الهلال الذي نعشق, ولكن ما ارتشفت من شهد كلماتكم عن الهلال الصدارة والجدارة هيج في نفسي الذكري والشوق إلي عودة الهلال إلي أهله, ولا أعني بكلمة أهله أن الهلال ملك لفرد أو تنظيم أو طائفة, ولكن أهل الهلال هم من يحفظون موروثات هذا النادي, هم من تتلمذوا علي أيدي أساطين الإدارة الرياضية في بلادنا هم من اختصهم البابا بالاستشارة تارة وبالنصح والإرشاد تارة أخري.
بعد أن تقدم الرئيس الأربعين لنادي الهلال باستقالته والتي ظن أنها ستكون حبيسة الأدراج حتى يعود متي شاء بعد أن ظن أن الهلال ملكا له , بعد هروبه الكبير مر الهلال في مرحلة حرجة كادت أن تكلفنا الكثير فقد كان الهلال علي شفا حفرة من الهلاك لولا لطف الله وهدايته لأولياء الأمر الرياضي باختيار مجلس المهندس يوسف أحمد يوسف , وصحبه في ظل وجود الكابتن هيثم مصطفي الذهب الذي لا يصدأ
أعود للحديث عن السيد طه علي البشير حكيم الهلال الذي يتمناه الجميع علي رأس المجلس القادم , فالرجل أهل للمنصب فالحكمة ضالة المؤمن وهذا ما يحتاجه الهلال فليس بالعنتريات تمضي مسيرة الهلال وليس بحب الأضواء والشهرة وامتلاك المليارات يحكم الهلال. الديمقراطية القادمة أستاذي عائدة وراجحة كما قال الإمام الصادق المهدي في سفره القيم واعني هنا ديمقراطية الرابع من فبراير2011 وليس ديمقراطية الجمعة المشئومة التي جاءت بالرئيس الأربعين وشلته التي هجر معها الرواد النادي .
فالسيد طه علي البشير هو الخيار الأمثل والأجمل والأكمل.
وهذه العبارة أبتدر الحكيم حديثه عن مجلس الهلال المكلف, مجلس الأدب والتهذيب وأخلاق الهلال المجلس الذي استطاع في فترة وجيزة أن ينتشل الهلال من غياهب الجب, المجلس الذي بدأ أعماله بالإيفاء بمستحقات الأبطال فضلا عن تجاوز العديد من المطبات التي يهوي الرئيس الأربعين أن يضعها في طريق كل أمثل واشمل وأكمل من أهل الهلال.
وبحمد الله نجح المجلس في العبور بالهلال من الأزمة وان لم يحالفه التوفيق في التعاطي مع ما مر بقائد الفريق هيثم مصطفي, ولكن إذا نظرنا نظرة عقلانية فان ما حققه هذا المجلس في ستة أشهر فشل الرئيس الأربعين علي الصعيد الإداري والمالي في تحقيقه في ستة أعوام, ودونكم ملف العضوية, الاستثمار والصكوك المليارية , والبشري ببدء العد التنازلي لإذاعة الهلال الرقمية, وما أجمل عودة الأسد الي عرينه معززا مكرما دون انتقاص من حق الرائع عاطف النور.( يتبع )
آخر الكلم
· يبدأ اليوم نحو أربعة مليون جنوبي التوجه نحو صناديق الاقتراح وسط مؤشرات تؤكد تغليب خيار الانفصال على الوحدة .
· فقد أصبحت نتيجة الاستفتاء معلومة مسبقا , بعد أن وجد المستعمرون الجدد الفرصة مواتية لتغييب إرادة الجنوبيين وسوقهم قهرا إلى غير ما تريد قناعة الغالبية منهم .
· قدر الإخوة الجنوبيين أن المستعمرين الجدد قد ساقوهم من غير إرادتهم ليكتبوا نهاية مسيرة (55) عاما من الوحدة والمصير المشترك مع الشمال .
· وقدر شعب السودان أن يبدأ مسيرة كفاح جديدة في مواجهة المستعمرين الجدد إلى حين معلوم
Omeraz1@hotmail.com
الحكيم خيار الأهلة
· استقبلت رسالة مطولة من الأخ الدكتور محمد الناجي عبد الرحمن الناجي تعقيبا على بلا ميعاد والذي جاء بعنوان الحكيم خيار الأهلة الأول.
· وتضمن تعقيب الناجي حديثا عن حكيم أمة الهلال وآخر عن الكابتن مازدا , وأبدا اليوم بما جاء عن الحكيم , ونرجي تعقيبه عن مازدا إلى الغد بإذن الله.
· أخ عوض .... تحية حب وإعزاز
أود أن أعقب علي بعض النقاط التي أدرجتموها في عمودكم المقروء بصحيفة الكأس بتاريخ 8/يناير 2011.....لا أخفيك سرا أنني لم أقرأ لقلمكم المبدع سوي بضع أعمدة تدور كلها في فلك الهلال الذي نعشق, ولكن ما ارتشفت من شهد كلماتكم عن الهلال الصدارة والجدارة هيج في نفسي الذكري والشوق إلي عودة الهلال إلي أهله, ولا أعني بكلمة أهله أن الهلال ملك لفرد أو تنظيم أو طائفة, ولكن أهل الهلال هم من يحفظون موروثات هذا النادي, هم من تتلمذوا علي أيدي أساطين الإدارة الرياضية في بلادنا هم من اختصهم البابا بالاستشارة تارة وبالنصح والإرشاد تارة أخري.
بعد أن تقدم الرئيس الأربعين لنادي الهلال باستقالته والتي ظن أنها ستكون حبيسة الأدراج حتى يعود متي شاء بعد أن ظن أن الهلال ملكا له , بعد هروبه الكبير مر الهلال في مرحلة حرجة كادت أن تكلفنا الكثير فقد كان الهلال علي شفا حفرة من الهلاك لولا لطف الله وهدايته لأولياء الأمر الرياضي باختيار مجلس المهندس يوسف أحمد يوسف , وصحبه في ظل وجود الكابتن هيثم مصطفي الذهب الذي لا يصدأ
أعود للحديث عن السيد طه علي البشير حكيم الهلال الذي يتمناه الجميع علي رأس المجلس القادم , فالرجل أهل للمنصب فالحكمة ضالة المؤمن وهذا ما يحتاجه الهلال فليس بالعنتريات تمضي مسيرة الهلال وليس بحب الأضواء والشهرة وامتلاك المليارات يحكم الهلال. الديمقراطية القادمة أستاذي عائدة وراجحة كما قال الإمام الصادق المهدي في سفره القيم واعني هنا ديمقراطية الرابع من فبراير2011 وليس ديمقراطية الجمعة المشئومة التي جاءت بالرئيس الأربعين وشلته التي هجر معها الرواد النادي .
فالسيد طه علي البشير هو الخيار الأمثل والأجمل والأكمل.
وهذه العبارة أبتدر الحكيم حديثه عن مجلس الهلال المكلف, مجلس الأدب والتهذيب وأخلاق الهلال المجلس الذي استطاع في فترة وجيزة أن ينتشل الهلال من غياهب الجب, المجلس الذي بدأ أعماله بالإيفاء بمستحقات الأبطال فضلا عن تجاوز العديد من المطبات التي يهوي الرئيس الأربعين أن يضعها في طريق كل أمثل واشمل وأكمل من أهل الهلال.
وبحمد الله نجح المجلس في العبور بالهلال من الأزمة وان لم يحالفه التوفيق في التعاطي مع ما مر بقائد الفريق هيثم مصطفي, ولكن إذا نظرنا نظرة عقلانية فان ما حققه هذا المجلس في ستة أشهر فشل الرئيس الأربعين علي الصعيد الإداري والمالي في تحقيقه في ستة أعوام, ودونكم ملف العضوية, الاستثمار والصكوك المليارية , والبشري ببدء العد التنازلي لإذاعة الهلال الرقمية, وما أجمل عودة الأسد الي عرينه معززا مكرما دون انتقاص من حق الرائع عاطف النور.( يتبع )
آخر الكلم
· يبدأ اليوم نحو أربعة مليون جنوبي التوجه نحو صناديق الاقتراح وسط مؤشرات تؤكد تغليب خيار الانفصال على الوحدة .
· فقد أصبحت نتيجة الاستفتاء معلومة مسبقا , بعد أن وجد المستعمرون الجدد الفرصة مواتية لتغييب إرادة الجنوبيين وسوقهم قهرا إلى غير ما تريد قناعة الغالبية منهم .
· قدر الإخوة الجنوبيين أن المستعمرين الجدد قد ساقوهم من غير إرادتهم ليكتبوا نهاية مسيرة (55) عاما من الوحدة والمصير المشترك مع الشمال .
· وقدر شعب السودان أن يبدأ مسيرة كفاح جديدة في مواجهة المستعمرين الجدد إلى حين معلوم
Omeraz1@hotmail.com