الحكيم خيار الأهلة الأول
· أيام معدودات تقل عن الشهر تبقت لقيام الجمعية العمومية المرتقبة لنادي الهلال والتي حدد لها الرابع من فبراير القادم .
· ولعل أبرز ما يميز جمعية الهلال القادمة غياب مظاهر الصراع والحشود التي كانت تصاحب الجمعيات العمومية في العادة خاصة التي تعقب مجالس التعيين .
· فالحديث الآن ينصب بشكل رئيسي عن هوية الرئيس القادم , خاصة وأن المرحلة تتطلب رئيس بمواصفات خاصة يحظى بقبول كبير وخبرة إيجابية في موقع العمل التنفيذي الموجب في الهلال .
· الكثير من الأسماء تطرح من باب حسن الظن الصادق بهم في مقدمتهم حكيم أمة الهلال السيد طه علي البشير وأسماء أخرى تطرح من باب المكايدة والتهريج .
· ولكن تبقى الحقيقة التي لا يختلف عليها أحد أن حكيم أمة الهلال الذي يحظى بتقدير واحترام أصحاب البصر والبصيرة في مجتمع الهلال يمثل الخيار الأمثل والأفضل والأكمل .
· وبالرغم من أن قناعة الحكيم الراسخة والمؤسسة والتي أعلنها صراحة عبر أكثر من وسيلة , وأفصح بها للكثير من المقربين والتي تنادي بأهمية إتاحة الفرصة لجيل آخر من الشباب ليتقدم الصفوف ويتولى المسؤولية في الهلال .
· إلا أن واجب الانتماء الملزم للهلال ,يفرض على الحكيم أن يستجيب لنداء الأهلة وأن يحترم رغبة جماهيره الصادقة , وهو المعروف عنه أنه لا يرد للهلال طلبا .
· فقد ظل يلبي نداء الهلال في أحلك الظروف وفي لحظات الشدائد وسجله يحمل الكثير من المواقف المشرفة خدمة ونصرة للهلال .
· والآن لم يعد الهلال طاردا لأبنائه الخلص كما كان في أيام العقوق السوداء ونكران الجميل , ولم يعد الفتى العربي فيها غريب الوجه واليد واللسان .
· فالساحة الآن رحبة , وقد تخطى الهلال بفضل مجلس شيخ العرب المهندس يوسف أحمد يوسف وصحبه أصعب المواقف , وعاد للسطوع بوجهه الجميل .
· وقناعتنا ومعرفتنا بحكيم أمة الهلال أنه لن يكسر خاطر جماهير الهلال , ولن يرفض على الإطلاق أن يلبي أحلامها ورغباتها.
آخر الكلم
· شن الكابتن محمد عبد الله ماذدا المدير الفني لمنتخبنا الوطني هجوما عنيفا على زميله الكابتن محمد الطيب مدرب فريق النيل الحصاحيصا .
· ولم يراع الكابتن ماذدا موقعه كرئيس للجنة التدريب المركزية , وما يفرضه عليه هذا المنصب من مسؤولية والتزام تجاه زملائه المدربين جميعا من يختلف معه ومن يتفق .
· فقد كال الكابتن ماذدا جملة من الاتهامات غير المؤسسة , وسخر من مقدرات زميله محمد الطيب التدريبية , وذلك لمجرد أنه وجه بعض الملاحظات المتعلقة بطريقة إعداد المنتخب .
· ولعل بعض هذه الاتهامات تمثل دليل إدانة للكابتن ماذدا , كمدرب , وكمسئول عن كل المدربين في السودان .
· فإن كان الكابتن الطيب لا يحمل الشهادات التي تؤهله للتدريب فكيف سمح له بتولي مسؤولية التدريب في العديد من الأندية بالممتاز وهو عضو بمجلس إدارة الإتحاد فضلا عن منصبه كرئيس للجنة التدريب المركزية .
· ثم إن إذا كان هبوط فريق الأهلي للدرجة الأولى والذي تم بفعل فاعل يعتبر منقصة في حق محمد الطيب , كما يقول فإن سجل ماذدا هنا لا يشرف فقد ساهم في هبوط فريق شمبات الذي لم يرى العافية منذ أن تولى مسئولية تدريبه .
· المؤكد إن الكابتن ماذدا لو اتبع المنهج والأسلوب الهجومي الذي رد به على زميله الكابتن محمد الطيب في مباراة المنتخب الوطني أمام كينيا , لما خسر المنتخب , ولما ترك الجماهير السودانية تقاسي عذاب البرد والمطر والهزيمة بالجبل الأخضر .
Omeraz1@hotmail.com