الجاكومي و حازم و عين البلد
أوتاد - أحمد الفكي
الإعلام الهادف هو الذي يُسخّر في الخير والبناء، وفي تقديم وعي شامل وموجه لجميع فئات المجتمع ، كما يؤدي دوره في تقويم السلوك وتوجيه طاقات الأمة إلى حيث ينبغي أن توجه. وتزداد أهمية هذه الأدوار للإعلام وبشكل خاص في القنوات الفضائية الهادفة عند نزول الأزمات وتردي الأوضاع السياسية والاجتماعية، وهذا يمثل تحديًا كبيرًا للقنوات الهادفة في القيام بدورها المنوط بها وما يتطلبه ذلك من التعاون البيني، فضلًا عن تقديم البرامج الإعلامية المنطلقة من رؤية ذات ابعاد مستقلة غير مرتبطة بتوجهات حكومية أو مصالح شخصية غير نبيلة لتغطية تلك النوازل والمشكلات، معتمدة في ذلك على الموجهات الأخلاقية لا مقاصد الأنظمة والجماعات التي لا يتناغم بعضها مع المقاصد والضوابط الإجتماعية . من هنا تعظيم سلام لقناة البلد التي خصصت برنامجاً يومياً يحمل عنوان (عين البلد ) بين الحقيقة الماثلة للعيان و المواطن على أرض الواقع ، وهو برنامج يحمل رسالة الإصلاح و التقويم و النقد الإيجابي و البحث عن حلول المشكلة التي تعرضها كاميرا عين البلد .
عين البلد كشفت لنا سوء شوارع العاصمة الخرطوم ذات الحُفر المزعجة ، حال البيئة المتردية المتمثلة في كمية الأوساخ التي تغطي ولاية الخرطوم ، الصرف الصحي و مجاريه في بِري الدرايسة ، حال المستشفيات و بنيتها التحتية و القصور في الخدمات و غلاء العلاج ، الأسواق و المواصلات و حالة المواطن البسيط الذي يُعاني في صباحه و مسائه . كل ذلك تم عرضه بمصاحبة المواطن نفسه و بيده ميكرفون قناة البلد ، مبدئياً رأيه و مرسلاً رسالته للسادة المسؤولين، عسى ولعل تكون آذانهم قد نافست أعينهم في السماع و المشاهدة لتلك النواقص و القصور في الخدمات الإجتماعية حتى ينصلح حال البلد .
عين البلد في قناة البلد الفضائية ، برنامج صاحب رسالة سامية وهو نموذج لقناة ذات إعلام هادف .
* الجاكومي و حازم و المديدة حرقتني :
إعلام المريخ المنقسم على نفسه ما بين سوداكال و الجاكومي و حازم ، هو من يشعل الصراع الدائر في الوسط المريخي ، وهو ما يُعيد للقارئ عبارة : (المديدة حرقتني) التي تكون في مرحلة الطفولة عند وجود خلاف بين طفلين يرتفع فيه صوت النفس الحار، و يأتي طفل وفي يده تراب يقف وسط المتشاجرين باسطاً يده و محركاً إياها بينهما مردداً المديدة حرقتني ليقوم أحدهما بضرب اليد تجاه الآخر و ينجح الشيطان في قيام العراك . وهذا ما يحدث الآن في الإعلام الأحمر لاسيَّما فيما دار من حديث في إقامة مباراة المريخ القادمة أمام الأهلي القاهري المزمع إقامتها في ملعب السلام التابع للأهلي المصري حسب الإتفاق الذي ابرمه رئيس نادي المريخ حازم ، ليأت صوت مناهض لذلك الإتفاق من قبل نائب رئيس نادي المريخ محمد سيد أحمد الجاكومي بنقل مكان ملعب المباراة من إستاد السلام لإستاد الجوهرة الزرقاء الخاص بهلال الملايين في أم درمان . هذا ما رشح في الإعلام الأحمر و دبابيس ود الشريف خير مرجع لما ذكر .
تجدر الإشارة أنه في حالة وجود أي خلاف في منظومة العمل الإداري للأندية الرياضية ، سيخلف ذلك الخلاف أثراً سلبياً في مسيرة النادي و لن يُحقق التقدم المنشود .
* آخر الأوتاد :
كل المؤشرات تدل على أنَّ الهلال لن يِفرط في نتيجة مباراته القادمة أمام المريخ ذات الإتجاه الواحد بأي حال من الأحوال. و سيخوضها بروح معنوية عالية إثر البروفة الرسمية التي أجراها أمام هلال الأُبيض في الدوري الممتاز و حقق فيها الفوز بثلاثة أهداف لكل من الغربال و صلاح عادل و ياسر مزمل .
إذا فاز الهلال على المريخ بإذن الله سيتجمد رصيد المريخ في أربعة نقاط فقط حتى نهاية مباريات المجموعة ، ترى ماذا يقول أهل القبيلة الزرقاء و أهل القبيلة الحمراء . في هذا القول ؟
أوتاد - أحمد الفكي
الإعلام الهادف هو الذي يُسخّر في الخير والبناء، وفي تقديم وعي شامل وموجه لجميع فئات المجتمع ، كما يؤدي دوره في تقويم السلوك وتوجيه طاقات الأمة إلى حيث ينبغي أن توجه. وتزداد أهمية هذه الأدوار للإعلام وبشكل خاص في القنوات الفضائية الهادفة عند نزول الأزمات وتردي الأوضاع السياسية والاجتماعية، وهذا يمثل تحديًا كبيرًا للقنوات الهادفة في القيام بدورها المنوط بها وما يتطلبه ذلك من التعاون البيني، فضلًا عن تقديم البرامج الإعلامية المنطلقة من رؤية ذات ابعاد مستقلة غير مرتبطة بتوجهات حكومية أو مصالح شخصية غير نبيلة لتغطية تلك النوازل والمشكلات، معتمدة في ذلك على الموجهات الأخلاقية لا مقاصد الأنظمة والجماعات التي لا يتناغم بعضها مع المقاصد والضوابط الإجتماعية . من هنا تعظيم سلام لقناة البلد التي خصصت برنامجاً يومياً يحمل عنوان (عين البلد ) بين الحقيقة الماثلة للعيان و المواطن على أرض الواقع ، وهو برنامج يحمل رسالة الإصلاح و التقويم و النقد الإيجابي و البحث عن حلول المشكلة التي تعرضها كاميرا عين البلد .
عين البلد كشفت لنا سوء شوارع العاصمة الخرطوم ذات الحُفر المزعجة ، حال البيئة المتردية المتمثلة في كمية الأوساخ التي تغطي ولاية الخرطوم ، الصرف الصحي و مجاريه في بِري الدرايسة ، حال المستشفيات و بنيتها التحتية و القصور في الخدمات و غلاء العلاج ، الأسواق و المواصلات و حالة المواطن البسيط الذي يُعاني في صباحه و مسائه . كل ذلك تم عرضه بمصاحبة المواطن نفسه و بيده ميكرفون قناة البلد ، مبدئياً رأيه و مرسلاً رسالته للسادة المسؤولين، عسى ولعل تكون آذانهم قد نافست أعينهم في السماع و المشاهدة لتلك النواقص و القصور في الخدمات الإجتماعية حتى ينصلح حال البلد .
عين البلد في قناة البلد الفضائية ، برنامج صاحب رسالة سامية وهو نموذج لقناة ذات إعلام هادف .
* الجاكومي و حازم و المديدة حرقتني :
إعلام المريخ المنقسم على نفسه ما بين سوداكال و الجاكومي و حازم ، هو من يشعل الصراع الدائر في الوسط المريخي ، وهو ما يُعيد للقارئ عبارة : (المديدة حرقتني) التي تكون في مرحلة الطفولة عند وجود خلاف بين طفلين يرتفع فيه صوت النفس الحار، و يأتي طفل وفي يده تراب يقف وسط المتشاجرين باسطاً يده و محركاً إياها بينهما مردداً المديدة حرقتني ليقوم أحدهما بضرب اليد تجاه الآخر و ينجح الشيطان في قيام العراك . وهذا ما يحدث الآن في الإعلام الأحمر لاسيَّما فيما دار من حديث في إقامة مباراة المريخ القادمة أمام الأهلي القاهري المزمع إقامتها في ملعب السلام التابع للأهلي المصري حسب الإتفاق الذي ابرمه رئيس نادي المريخ حازم ، ليأت صوت مناهض لذلك الإتفاق من قبل نائب رئيس نادي المريخ محمد سيد أحمد الجاكومي بنقل مكان ملعب المباراة من إستاد السلام لإستاد الجوهرة الزرقاء الخاص بهلال الملايين في أم درمان . هذا ما رشح في الإعلام الأحمر و دبابيس ود الشريف خير مرجع لما ذكر .
تجدر الإشارة أنه في حالة وجود أي خلاف في منظومة العمل الإداري للأندية الرياضية ، سيخلف ذلك الخلاف أثراً سلبياً في مسيرة النادي و لن يُحقق التقدم المنشود .
* آخر الأوتاد :
كل المؤشرات تدل على أنَّ الهلال لن يِفرط في نتيجة مباراته القادمة أمام المريخ ذات الإتجاه الواحد بأي حال من الأحوال. و سيخوضها بروح معنوية عالية إثر البروفة الرسمية التي أجراها أمام هلال الأُبيض في الدوري الممتاز و حقق فيها الفوز بثلاثة أهداف لكل من الغربال و صلاح عادل و ياسر مزمل .
إذا فاز الهلال على المريخ بإذن الله سيتجمد رصيد المريخ في أربعة نقاط فقط حتى نهاية مباريات المجموعة ، ترى ماذا يقول أهل القبيلة الزرقاء و أهل القبيلة الحمراء . في هذا القول ؟
