الهلال إكسير و أكسجين الحياة
أوتاد - أحمد الفكي
راسلني د/ كمال عبد الله حاج التوم مدير شركة تايلا لتقاوي الذرة الشامية التركية مغاضباً و متسائلاً : أيرضيك هذا . ؟ قلت له ماذا هناك.؟ فأرسل لي ما كتبه الأستاذ محمد يونس في عموده جمهورية الحقيقية تحت عنوان هل أصبح تشجيع الهلال ضار بالصحة مستشهداً بما ذكره له صديقه طبيب نادي المريخ الأسبق د/ أحمد الفضلي الذي قال له الهلال يعيش مرحلة عذاب القبر .. أقول و بالله التوفيق بعيداً عن المهاترات و ملاصقاً للحقيقة و الواقع أنَّ الهلال هو إكسير الحياة ، مع العلم و الإيمان التام أن السرمدية و الخلود و البقاء للخالق الواحد الأحد ، و لكن مع استمرار الحياة يظل هلال الملايين هلال السودان إكسير حياة مانحاً الفرحة و السعادة و النضارة و تجدد النشاط متى ما سُمِعَ و شوهد ذلك الهلال الذي وُلِدَ و هلَّ و بزغ اسمه في رجب الأغر ، شهر الله الحرام للعام الميلادي 1930 وفق رسالة وطنية رياضية ثقافية أدبية اجتماعية ذات تربية خاصة، منذ أول رئيس له بابكر قباني ليأت بعده ثمانية و عشرون شخصاً حتى السوباط ، كان لهم شرف تَسلُّم راية الرئاسة و الهلال بمنزلة الأكسجين الغاز الذي لا غنى عنه لاستمرار الحياة على سطح الأرض .. الهلال ليس ضار بالصحة كالتدخين و كل المحرمات ، و الهلال ليس يعيش فترة عذاب القبر ، بل هو بكامل عافيته و ما مباراته الاخيرة أمام المريخ التي خسرها بهدفين ما هي إلا عارض صحي و سرعان ما يزول و الدورة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز في بدايتها و ها هو هلال الفرح يهطل وابله بأربعة أهداف نظيفة في شباك حي العرب بورتسودان ، وفي المباريات القادمة سيتواصل الوابل و إن لم يكن وابلاً فطل . نعم لأنَّ هلال الشعب إذا فاز سيمنح السعادة و الفرح لثلاثة أرباع الشعب و إذا خسر سيفرح له ربع الشعب الباقي .
* الهلال السابع إفريقياً
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر أكثر الأندية الإفريقية وصولاً لنهائي دوري أبطال إفريقيا فكان أن تواجد هلال السودان في الترتيب السابع مُظهراً علم السودان ضمن باقي أعلام دول الأندية السبعة الأوائل .
* آخر الأوتاد :
كل جميل يُرمز له بالهلال و الهلال عالم جميل و كن جميلاً سترى الهلال جميلاً.. الشاعر عمر البنا رأي في الهلال الجمال فكتب :
شفنا حبيب بنريدو غير علة
اهلاً بيهو الهلال هلا
الحزن ولَّى كوكب الأحلام في السماء اتعلا
أهلاً بيهو الهلال هلا
نور حبيب الروح النور الحلا
أب قمر دورين في الأرض واتدلا
أهلاً بيهو
الحبيب جانا بي نغيم الريدة المطربة اشجانا
اهلاً بيهو
من سهام العين بي شوفتو نجانا
والمحبة الطاهرة لبسنا تيجانا
أهلاً بيهو
نسأل المولى يحفظنا من العين
ولينا يتولى
أهلاً بيهو
يتم منانا نفوز بي رضا المولى
أوتاد - أحمد الفكي
راسلني د/ كمال عبد الله حاج التوم مدير شركة تايلا لتقاوي الذرة الشامية التركية مغاضباً و متسائلاً : أيرضيك هذا . ؟ قلت له ماذا هناك.؟ فأرسل لي ما كتبه الأستاذ محمد يونس في عموده جمهورية الحقيقية تحت عنوان هل أصبح تشجيع الهلال ضار بالصحة مستشهداً بما ذكره له صديقه طبيب نادي المريخ الأسبق د/ أحمد الفضلي الذي قال له الهلال يعيش مرحلة عذاب القبر .. أقول و بالله التوفيق بعيداً عن المهاترات و ملاصقاً للحقيقة و الواقع أنَّ الهلال هو إكسير الحياة ، مع العلم و الإيمان التام أن السرمدية و الخلود و البقاء للخالق الواحد الأحد ، و لكن مع استمرار الحياة يظل هلال الملايين هلال السودان إكسير حياة مانحاً الفرحة و السعادة و النضارة و تجدد النشاط متى ما سُمِعَ و شوهد ذلك الهلال الذي وُلِدَ و هلَّ و بزغ اسمه في رجب الأغر ، شهر الله الحرام للعام الميلادي 1930 وفق رسالة وطنية رياضية ثقافية أدبية اجتماعية ذات تربية خاصة، منذ أول رئيس له بابكر قباني ليأت بعده ثمانية و عشرون شخصاً حتى السوباط ، كان لهم شرف تَسلُّم راية الرئاسة و الهلال بمنزلة الأكسجين الغاز الذي لا غنى عنه لاستمرار الحياة على سطح الأرض .. الهلال ليس ضار بالصحة كالتدخين و كل المحرمات ، و الهلال ليس يعيش فترة عذاب القبر ، بل هو بكامل عافيته و ما مباراته الاخيرة أمام المريخ التي خسرها بهدفين ما هي إلا عارض صحي و سرعان ما يزول و الدورة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز في بدايتها و ها هو هلال الفرح يهطل وابله بأربعة أهداف نظيفة في شباك حي العرب بورتسودان ، وفي المباريات القادمة سيتواصل الوابل و إن لم يكن وابلاً فطل . نعم لأنَّ هلال الشعب إذا فاز سيمنح السعادة و الفرح لثلاثة أرباع الشعب و إذا خسر سيفرح له ربع الشعب الباقي .
* الهلال السابع إفريقياً
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر أكثر الأندية الإفريقية وصولاً لنهائي دوري أبطال إفريقيا فكان أن تواجد هلال السودان في الترتيب السابع مُظهراً علم السودان ضمن باقي أعلام دول الأندية السبعة الأوائل .
* آخر الأوتاد :
كل جميل يُرمز له بالهلال و الهلال عالم جميل و كن جميلاً سترى الهلال جميلاً.. الشاعر عمر البنا رأي في الهلال الجمال فكتب :
شفنا حبيب بنريدو غير علة
اهلاً بيهو الهلال هلا
الحزن ولَّى كوكب الأحلام في السماء اتعلا
أهلاً بيهو الهلال هلا
نور حبيب الروح النور الحلا
أب قمر دورين في الأرض واتدلا
أهلاً بيهو
الحبيب جانا بي نغيم الريدة المطربة اشجانا
اهلاً بيهو
من سهام العين بي شوفتو نجانا
والمحبة الطاهرة لبسنا تيجانا
أهلاً بيهو
نسأل المولى يحفظنا من العين
ولينا يتولى
أهلاً بيهو
يتم منانا نفوز بي رضا المولى
