راي رياضي
إبراهيم عوض
فلنقاتل جميعا مع السوباط
أصبح ملعب الهلال ،الوحيد في السودان المؤهل حاليا لاستضافة مباريات المنتخب والاندية المشاركة في البطولات الافريقية، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة التطبيع .
بعد أقل من أسبوع من استلام لجنة التطبيع مقاليد الأمور في النادي الأزرق شرعت فورا في تاهيل الملعب بعد ان نما الى علمها انه غير مستوف لاشتراطات الاتحادين الافريقي والدولي.
أكملت اللجنة الجزء الأول من التاهيل في أقل من أسبوعين، وشمل التاهيل غرف اللاعبين والحكام، وصالة الضيافة، والمنافع، وخدمة الانترنت (الوايفاي)، وغيرها من الضروريات.
وتواصل العمل في الملعب، وشملت المرحلة الثانية، شبكة الري والأرضية حتى أصبحت خضراء تسر الناظرين، فضلا عن تحسبن المداخل، وطلاء الحوائط وعمل الديكورات، وتركيب الكاميرات.
العمل العظيم الذي تم في الاستاد خلال فترة وجيزة لم تتعدى الشهر، في المرحلتين الأولى والثانية، لفت انتباه مراقب مباراة السودان وغانا، وجعله يكتب في تقريره، بان ستاد الهلال، هو الأفضل تاهيلا من حيث استيفائه للاشتراطات الدولية.
كان وضع السودان سيكون محرجا، اذا لم تبادر لجنة التطبيع بتاهيل الاستاد، اذ كان منتخبنا سيلعب خارج البلاد، وكذلك الهلال والمريخ والامل العطبراوي، لان السودان لم يكن به ملعب مؤهل.
وحتى ستاد الأبيض الذي يعد الأفضل تاهيلا بعد الهلال، ما كان الاتحاد الافريقي سيسمح باللعب فيه، لأن فنادق المدينة كما علمنا غير مستوفية للاشتراطات المطلوبة.
لعب المنتخب في ستاد الهلال امام غانا عصرا، وسيلعب المريخ به يوم الجمعة المقبلة في نفس التوقيت، وكذلك الهلال في يوم الاحد، والامل الأسبوع المقبل، لان اضاءته غير مستوفية للشروط.
حاليا تعكف لجنة التطبيع على دراسة عدد من العروض لاستيراد انارة حديثة، ونحو 25 الف كرسي، ثمن الكرسي الواحد 30 دولارا، علما ان الانارة ستكلف ما بين 150 إلى 200 مليار جنيه.
وبحسبة بسيطة سنجد ان التكلفة الكلية للانارة والكراسي تقدر بنحو 350 مليار جنيه، وهذا مبلغ كبير جدا، لا يمكن ان يتحمله رئيس النادي هشام السوباط لوحده أو مع عدد من أعضاء ادارته.
لذلك ينبغي على جماهير الهلال في الداخل والخارج، ان تشمر عن ساعديها، وتلتقط القفاز ، وتبدأ في البحث عن طريقة تدعم بها الهلال للمساعدة في انجاز عمليتي الإضاءة وتركيب الكراسي.
السوباط لم يقصر مع الهلال، قدم الكثير ولم يستبق، فمنذ ان تراس النادي قبل 75 يوما، أعاد بناء الفريق وضم 18 لاعبا و(حلحل) المشاكل والديون بالمحلي والاجنبي، وعمل المخالصات، واهل الاستاد، وسجل أبو ثلاثة عقود.
ولكي نحافظ على تواجد هذا الرجل ونضمن استمراريته، وتقديرا لما بذله من جهد وما حققه من إنجازات في الفترة القصيرة الماضية، ينبغي علينا ان لا نتركه يدفع لوحده ويقاتل لوحده .
الواجب يفرض على كل هلالابي المساهمة ولو بجزء يسير من ماله، من اجل إتمام عمليتي الإضاءة وتركيب الكراسي، ونخص هنا الأحباء الكرام في دول المهجر، الذين ظلوا على الدوام أوفياء لهلالهم، ولكل من تراس النادي ولم يبخل عليه بشيء.
نتوقع ان تكون الاستجابة سريعة، وان تلقى المبادرة الاهتمام خاصة من هلالاب السعودية، ودول الخليج.
وغدا باذن الله أعود للتعليق على بعض الرسائل التي وردتني حول الموضوع الذي كتبته أمس بعنوان "وعد السوباط وهلالاب الخارج" .
آخر الكلام
بسبب تعقيم مكاتب اتحاد القدم امس،بعد اكتشاف حالة مصابة بكورونا لموظف كبير، تم تاجيل البت في قضية أولادنا رمضان عجب، ومحمد الرشيد إلى اليوم.
نتوقع ان يعترف اللاعبين امام اللجنة بالضغوط التي تعرضا لها من بعض المنسوبين للمريخ للتوقيع على عقد ثاني ، ونثق في انهما سيصدحان بالحق ضمانا لمستقبلها، وحرصا على مصداقيتهما.
أي اقوال غير الحقيقة ستعرض اللاعبين للايقاف، وسيلزمهما ارجاع الأموال التي تسلماها من الهلال، مع غرامة مالية لا تقل عن 50 الف دولار لكل واحد منهما.
اما في حالة الاعتراف، فانهما سيخرجان منها مثل الشعرة من العجينة وسيكون بامكانهما مواصلة نشاطهما مع المنتخب والهلال فورا والتمتع بكافة مستحقات تسجيلهما التي قبضاها من السوباط.
وفي هذه الحالة،ـ أي ـ حالة الجهر بالحقيقة ، والاعتراف بانهما وقعا للمريخ تحت الضغط، سيتم تحميل المريخ المسؤولية، وستتم معاقبته بالحرمان من التسجيل لفترتين.
وعلى الثنائي ان يتذكر ان الذين ارغموهما على التوقيع رغم علمهم بانهما وقعا مع الهلال، كانوا ينظرون لمصلحة المريخ فقط، ولم يقدروا موقفهما، او ينظروا للعواقب الوخيمة التي ستترتب جراء التوقيع لعقدين مع ناديين في آن واحد.
عجب والرشيد .. لا تترددا في قول الحقيقة، ولا تتسببا في تدمير مستقبلكما بنفسيكما.
وداعية:
الصدق طريق النجاة.
إبراهيم عوض
فلنقاتل جميعا مع السوباط
أصبح ملعب الهلال ،الوحيد في السودان المؤهل حاليا لاستضافة مباريات المنتخب والاندية المشاركة في البطولات الافريقية، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة التطبيع .
بعد أقل من أسبوع من استلام لجنة التطبيع مقاليد الأمور في النادي الأزرق شرعت فورا في تاهيل الملعب بعد ان نما الى علمها انه غير مستوف لاشتراطات الاتحادين الافريقي والدولي.
أكملت اللجنة الجزء الأول من التاهيل في أقل من أسبوعين، وشمل التاهيل غرف اللاعبين والحكام، وصالة الضيافة، والمنافع، وخدمة الانترنت (الوايفاي)، وغيرها من الضروريات.
وتواصل العمل في الملعب، وشملت المرحلة الثانية، شبكة الري والأرضية حتى أصبحت خضراء تسر الناظرين، فضلا عن تحسبن المداخل، وطلاء الحوائط وعمل الديكورات، وتركيب الكاميرات.
العمل العظيم الذي تم في الاستاد خلال فترة وجيزة لم تتعدى الشهر، في المرحلتين الأولى والثانية، لفت انتباه مراقب مباراة السودان وغانا، وجعله يكتب في تقريره، بان ستاد الهلال، هو الأفضل تاهيلا من حيث استيفائه للاشتراطات الدولية.
كان وضع السودان سيكون محرجا، اذا لم تبادر لجنة التطبيع بتاهيل الاستاد، اذ كان منتخبنا سيلعب خارج البلاد، وكذلك الهلال والمريخ والامل العطبراوي، لان السودان لم يكن به ملعب مؤهل.
وحتى ستاد الأبيض الذي يعد الأفضل تاهيلا بعد الهلال، ما كان الاتحاد الافريقي سيسمح باللعب فيه، لأن فنادق المدينة كما علمنا غير مستوفية للاشتراطات المطلوبة.
لعب المنتخب في ستاد الهلال امام غانا عصرا، وسيلعب المريخ به يوم الجمعة المقبلة في نفس التوقيت، وكذلك الهلال في يوم الاحد، والامل الأسبوع المقبل، لان اضاءته غير مستوفية للشروط.
حاليا تعكف لجنة التطبيع على دراسة عدد من العروض لاستيراد انارة حديثة، ونحو 25 الف كرسي، ثمن الكرسي الواحد 30 دولارا، علما ان الانارة ستكلف ما بين 150 إلى 200 مليار جنيه.
وبحسبة بسيطة سنجد ان التكلفة الكلية للانارة والكراسي تقدر بنحو 350 مليار جنيه، وهذا مبلغ كبير جدا، لا يمكن ان يتحمله رئيس النادي هشام السوباط لوحده أو مع عدد من أعضاء ادارته.
لذلك ينبغي على جماهير الهلال في الداخل والخارج، ان تشمر عن ساعديها، وتلتقط القفاز ، وتبدأ في البحث عن طريقة تدعم بها الهلال للمساعدة في انجاز عمليتي الإضاءة وتركيب الكراسي.
السوباط لم يقصر مع الهلال، قدم الكثير ولم يستبق، فمنذ ان تراس النادي قبل 75 يوما، أعاد بناء الفريق وضم 18 لاعبا و(حلحل) المشاكل والديون بالمحلي والاجنبي، وعمل المخالصات، واهل الاستاد، وسجل أبو ثلاثة عقود.
ولكي نحافظ على تواجد هذا الرجل ونضمن استمراريته، وتقديرا لما بذله من جهد وما حققه من إنجازات في الفترة القصيرة الماضية، ينبغي علينا ان لا نتركه يدفع لوحده ويقاتل لوحده .
الواجب يفرض على كل هلالابي المساهمة ولو بجزء يسير من ماله، من اجل إتمام عمليتي الإضاءة وتركيب الكراسي، ونخص هنا الأحباء الكرام في دول المهجر، الذين ظلوا على الدوام أوفياء لهلالهم، ولكل من تراس النادي ولم يبخل عليه بشيء.
نتوقع ان تكون الاستجابة سريعة، وان تلقى المبادرة الاهتمام خاصة من هلالاب السعودية، ودول الخليج.
وغدا باذن الله أعود للتعليق على بعض الرسائل التي وردتني حول الموضوع الذي كتبته أمس بعنوان "وعد السوباط وهلالاب الخارج" .
آخر الكلام
بسبب تعقيم مكاتب اتحاد القدم امس،بعد اكتشاف حالة مصابة بكورونا لموظف كبير، تم تاجيل البت في قضية أولادنا رمضان عجب، ومحمد الرشيد إلى اليوم.
نتوقع ان يعترف اللاعبين امام اللجنة بالضغوط التي تعرضا لها من بعض المنسوبين للمريخ للتوقيع على عقد ثاني ، ونثق في انهما سيصدحان بالحق ضمانا لمستقبلها، وحرصا على مصداقيتهما.
أي اقوال غير الحقيقة ستعرض اللاعبين للايقاف، وسيلزمهما ارجاع الأموال التي تسلماها من الهلال، مع غرامة مالية لا تقل عن 50 الف دولار لكل واحد منهما.
اما في حالة الاعتراف، فانهما سيخرجان منها مثل الشعرة من العجينة وسيكون بامكانهما مواصلة نشاطهما مع المنتخب والهلال فورا والتمتع بكافة مستحقات تسجيلهما التي قبضاها من السوباط.
وفي هذه الحالة،ـ أي ـ حالة الجهر بالحقيقة ، والاعتراف بانهما وقعا للمريخ تحت الضغط، سيتم تحميل المريخ المسؤولية، وستتم معاقبته بالحرمان من التسجيل لفترتين.
وعلى الثنائي ان يتذكر ان الذين ارغموهما على التوقيع رغم علمهم بانهما وقعا مع الهلال، كانوا ينظرون لمصلحة المريخ فقط، ولم يقدروا موقفهما، او ينظروا للعواقب الوخيمة التي ستترتب جراء التوقيع لعقدين مع ناديين في آن واحد.
عجب والرشيد .. لا تترددا في قول الحقيقة، ولا تتسببا في تدمير مستقبلكما بنفسيكما.
وداعية:
الصدق طريق النجاة.
