راي رياضي
إبراهيم عوض
الرشيد وعجب .. التشجيع على الفوضى
الذين ينادون بتخفيف العقوبة على الثنائي محمد الرشيد ورمضان عجب بحجة انهما لاعبا منتخب وطني، إنما يشجعون على الفوضى وخرق المواثيق والعقود.
الرشيد وعجب وقعا مع الهلال بطوعهما واختيارهما، وفي الفترة القانونية، وتسلما مستحقاتهما، كاملة، ثم عادا للمريخ ووقعا معه عقدا آخرا، دون ان يضعا أي اعتبار لعقدهما الأول.
التصرف الذي سلكه الثنائي مرفوض على كافة المستويات، وفي كل الدول ويرقى لدرجة ان يوصف بالاحتيال، لذلك فان "فيفا" وضع قوانين صارمة للقضاء على مثل هذه الظواهر.
كان بإمكان الثنائي ان كانا صادقين في الخطوة التي اقدما عليها مع الهلال بالتوقيع معه لمدة ثلاث سنوات، ان يلتزما بكلمتيهما ولا يتزحزحان عنها، كما فعل زميلهما علي أبو عشرين.
أبو عشرين رفض كافة الضغوط المريخية التي تعرض لها وتجاهل الاغراءات ، وتمسك بعقده مع الهلال، لانه كان صادقا في المقام الأول مع نفسه والآخرين، ثم لمعرفته لتبعات وخطورة التوقيع مع ناديين.
موقف لجنة التطبيع الهلالية من تصرف الثنائي قوي وثابت، ولم يتزحزح رغم الاجاويد التي يقوم بها العديد من الرياضيين، سواء في اتحاد الكرة أو ناديي الهلال والمريخ.
تعرض الهلال لخدعة من الثنائي عجب والرشيد، بغض النظر عن ما تردد من انهما قد تعرضا لضغوط مريخية من اجل التوقيع مرة اخرى، ولذلك ينبغي ان ينالا العقاب اللازم ليكونا عبرة وعظة لغيرهما.
وحتى المريخ الذي كان يعلم بان الثنائي وقع مع الهلال، بطوعه واختياره، من خلال الايميل الذي ارسله الهلال اليه ، قبل ان يوقع مع اللاعبين ، يجب ان ينال جزاءه حتى لا يكررها مرة اخرى.
التصريح الرزين الذي اطلقه الطاهر يونس نائب رئيس الهلال أمس الأول، والذي أوضح فيه ان الهلال لم يعد بحاجة لخدمات الثنائي، لاسباب أخلاقية، لخص الموضع كله في كلمتين.
والكلام القوي، الذي صدح به إسماعيل عثمان السيد نائب الأمين العام للجنة لاحدى القنوات الفضائية، يؤكد ان رئيس وأعضاء لجنة التطبيع مؤتمنون على الهلال وهم على قلب رجل واحد.
اللاعب الذي يراوغ، ويناور، ولا يملك قراره، ولا يتورع في نقض العقود والمواثيق،ولا يدري ماذا يفعل،لا ينتظر منه شيء، ولا يستحق ارتداء شعار نادي القيم والمباديء،.
المنتخب الوطني الذي يحاول البعض من خلاله، إيجاد وسيلة لتخفيف عقوبة الثنائي، يجب ان لا يكون مكبا لغسل أوزار المحتالين، وينبغي على المسؤولين عنه ان يحرموا أمثال هؤلاء من ارتداء شعاره وللابد.
التوقيع مع ناديين في فترة واحدة جريمة كبرى في عرف "فيفا"، وعقوبتها حدية، ولا تقبل الاجتهاد، ولذلك فان اي محاولة للالتفاف على القوانين واللوائح سيدفع ثمنه المسؤولين في الاتحاد باهظا.
آخر الكلام
وجدت الدعوة التي اطلقناها في هذه المساحة امس الأول، وناشدنا فيها الهلالاب، دعم مشروع الانارة والكراسي للتخفيف على هشام السوباط رئيس النادي، قبولا واسعا.
تلقيت مئات الاتصالات والرسائل الواتسابية من الهلالاب المقيمين في السعودية فقط، ابدوا خلالها استعدادهم للتبرع ودعم المشروع، حتى يصبح واقعا.
اقترح البعض فتح حساب في بنك الخرطوم باسم (مشروع الانارة) ، أو (مشروع الكراسي) ، وذلك لسهولة وسرعة التحويلات من الخارج في بنك الخرطوم.
وبدورنا نضع الكرة في ملعب لجنة التطبيع ورئيسها هشام السوباط، ونامل ان يجد المقترح حظه من الاهتمام.
تلقيت رسالة عتاب من الصديق عبدالرحيم الصديق رئيس رابطة هلالاب جدة، حول ما نشرناه هنا قبل أيام عن نية بعض روابط الهلال في جدة تكوين لجنة تسيير برئاسة الدكتور بشير عمر.
عبدالرحيم اكد ان الخلافات بين راوبط الهلال في جدة جمدت عطائها، إلا من اجتهادات فردية، وانه يامل ان يترفع الناس عن الصغائر، ويجمعوا صفوفهم لاختيار لجنة تنفيذية قوية.
وذكر انهم في رابطة هلالاب جدة لا يعلمون أي شيء عن لجنة التسيير المزعومة، وان الذين سربوا خبر تكوين هذه اللجنة لم يشاورونا، او يجتمعوا مع اغلب المكونات الهلالية في جدة.
لنا وقفة باذن الله مع روابط الهلال في السعودية، وحديث خاص عن رابطة الهلال في حائل.
وداعية:
لا محال مع شعب الهلال.
إبراهيم عوض
الرشيد وعجب .. التشجيع على الفوضى
الذين ينادون بتخفيف العقوبة على الثنائي محمد الرشيد ورمضان عجب بحجة انهما لاعبا منتخب وطني، إنما يشجعون على الفوضى وخرق المواثيق والعقود.
الرشيد وعجب وقعا مع الهلال بطوعهما واختيارهما، وفي الفترة القانونية، وتسلما مستحقاتهما، كاملة، ثم عادا للمريخ ووقعا معه عقدا آخرا، دون ان يضعا أي اعتبار لعقدهما الأول.
التصرف الذي سلكه الثنائي مرفوض على كافة المستويات، وفي كل الدول ويرقى لدرجة ان يوصف بالاحتيال، لذلك فان "فيفا" وضع قوانين صارمة للقضاء على مثل هذه الظواهر.
كان بإمكان الثنائي ان كانا صادقين في الخطوة التي اقدما عليها مع الهلال بالتوقيع معه لمدة ثلاث سنوات، ان يلتزما بكلمتيهما ولا يتزحزحان عنها، كما فعل زميلهما علي أبو عشرين.
أبو عشرين رفض كافة الضغوط المريخية التي تعرض لها وتجاهل الاغراءات ، وتمسك بعقده مع الهلال، لانه كان صادقا في المقام الأول مع نفسه والآخرين، ثم لمعرفته لتبعات وخطورة التوقيع مع ناديين.
موقف لجنة التطبيع الهلالية من تصرف الثنائي قوي وثابت، ولم يتزحزح رغم الاجاويد التي يقوم بها العديد من الرياضيين، سواء في اتحاد الكرة أو ناديي الهلال والمريخ.
تعرض الهلال لخدعة من الثنائي عجب والرشيد، بغض النظر عن ما تردد من انهما قد تعرضا لضغوط مريخية من اجل التوقيع مرة اخرى، ولذلك ينبغي ان ينالا العقاب اللازم ليكونا عبرة وعظة لغيرهما.
وحتى المريخ الذي كان يعلم بان الثنائي وقع مع الهلال، بطوعه واختياره، من خلال الايميل الذي ارسله الهلال اليه ، قبل ان يوقع مع اللاعبين ، يجب ان ينال جزاءه حتى لا يكررها مرة اخرى.
التصريح الرزين الذي اطلقه الطاهر يونس نائب رئيس الهلال أمس الأول، والذي أوضح فيه ان الهلال لم يعد بحاجة لخدمات الثنائي، لاسباب أخلاقية، لخص الموضع كله في كلمتين.
والكلام القوي، الذي صدح به إسماعيل عثمان السيد نائب الأمين العام للجنة لاحدى القنوات الفضائية، يؤكد ان رئيس وأعضاء لجنة التطبيع مؤتمنون على الهلال وهم على قلب رجل واحد.
اللاعب الذي يراوغ، ويناور، ولا يملك قراره، ولا يتورع في نقض العقود والمواثيق،ولا يدري ماذا يفعل،لا ينتظر منه شيء، ولا يستحق ارتداء شعار نادي القيم والمباديء،.
المنتخب الوطني الذي يحاول البعض من خلاله، إيجاد وسيلة لتخفيف عقوبة الثنائي، يجب ان لا يكون مكبا لغسل أوزار المحتالين، وينبغي على المسؤولين عنه ان يحرموا أمثال هؤلاء من ارتداء شعاره وللابد.
التوقيع مع ناديين في فترة واحدة جريمة كبرى في عرف "فيفا"، وعقوبتها حدية، ولا تقبل الاجتهاد، ولذلك فان اي محاولة للالتفاف على القوانين واللوائح سيدفع ثمنه المسؤولين في الاتحاد باهظا.
آخر الكلام
وجدت الدعوة التي اطلقناها في هذه المساحة امس الأول، وناشدنا فيها الهلالاب، دعم مشروع الانارة والكراسي للتخفيف على هشام السوباط رئيس النادي، قبولا واسعا.
تلقيت مئات الاتصالات والرسائل الواتسابية من الهلالاب المقيمين في السعودية فقط، ابدوا خلالها استعدادهم للتبرع ودعم المشروع، حتى يصبح واقعا.
اقترح البعض فتح حساب في بنك الخرطوم باسم (مشروع الانارة) ، أو (مشروع الكراسي) ، وذلك لسهولة وسرعة التحويلات من الخارج في بنك الخرطوم.
وبدورنا نضع الكرة في ملعب لجنة التطبيع ورئيسها هشام السوباط، ونامل ان يجد المقترح حظه من الاهتمام.
تلقيت رسالة عتاب من الصديق عبدالرحيم الصديق رئيس رابطة هلالاب جدة، حول ما نشرناه هنا قبل أيام عن نية بعض روابط الهلال في جدة تكوين لجنة تسيير برئاسة الدكتور بشير عمر.
عبدالرحيم اكد ان الخلافات بين راوبط الهلال في جدة جمدت عطائها، إلا من اجتهادات فردية، وانه يامل ان يترفع الناس عن الصغائر، ويجمعوا صفوفهم لاختيار لجنة تنفيذية قوية.
وذكر انهم في رابطة هلالاب جدة لا يعلمون أي شيء عن لجنة التسيير المزعومة، وان الذين سربوا خبر تكوين هذه اللجنة لم يشاورونا، او يجتمعوا مع اغلب المكونات الهلالية في جدة.
لنا وقفة باذن الله مع روابط الهلال في السعودية، وحديث خاص عن رابطة الهلال في حائل.
وداعية:
لا محال مع شعب الهلال.
