رئاسة الأرباب ......
النصف الممتلئ .. النصف الفارغ من الكأس (2)
· للتذكير فقد تناولت بالأمس تحت ذات العنوان مشاهد وأحداث صاحبت رئاسة الأستاذ صلاح أحمد إدريس الأولى بالهلال بكل إيجابياتها وسلبياتها .
· وتوقفت في محطة رئاسة الأرباب الثانية لمجلس إدارة الهلال والتي لم تختلف عن سابقتها لا من حيث البدايات ولا من حيث المحصلة , وإن اختلفت النهايات هذه المرة .
· لم يستفيد الأرباب من العثرات التي واجهته خلال رئاسته الأولى فظلت (المشية ) كما هي , وتكررت الأخطاء ( بالكربون ) بدءا بمجلس الإدارة الذي جاء أضعف من سابقه , إضافة إلى استمرار المنهج العدائي ضد رموز وقادة الهلال مع اتساع دائرة المختلفين معه لتشمل أهم العناصر الفاعلة في تنظيم الأصالة الذي يتزعمه .
· ثورة التوقعات التي كانت ميثاق عهده مع الجماهير الهلالية مع تباشير رئاسته الأولى تحولت إلى ثورة إحباط مع بداية وطوال فترة رئاسته الثانية .
· فشل البدايات وتكرار الأخطاء انعكس سلبا على المسيرة وكان طبيعيا أن تأتي المحصلة دون الحد الأدنى من سقف الطموحات .
· بل والمؤسف حقا أن الديار الهلالية مع رحابتها واتساعها أصبحت طاردة لأهل الوجعة , فكان أن أضحت ملامح المجتمع الهلالي المعافى بكل جمالياتها أثر بعد عين .
· وأصبح حائط المبكى للجماهير الهلالية الصابرة فريق الكرة الذي بدأ هو الآخر في التراجع وبشكل مخيف .
· والغريب في الأمر أن رئاسة من حسبته الجماهير الهلالية منقذا تحولت إلى كابوس يؤرق مضاجع الأهلة... فكان أن تراكمت الديون وكثرت مطالبات الديانة .
· والمدهش مع استطالة طابور الديانة تأتي المفاجأة بأن مديونية الأرباب على الهلال وصلت لوحدها الــ(20) مليار جنيه (بالقديم ).
· واقع غريب .. يفرض تساؤل مشروع أين صرفت مليارات الأرباب إذا كانت جل تعاملات مجلسه بالدين ؟؟؟ بل أين موارد الهلال المختلفة من دخول للمباريات وعائد للإيجارات وغيرها .؟؟؟
· ونبقى مع واقع مجلس الأرباب المتنافر المتشاكس , الذي ما أن ينتهي من أزمة إلا وأن يدخل في أزمة جديدة .
· وسط هذا الجو الملتهب حزم الأرباب حقائبه وقدم استقالته قاصدا ساحة الإتحاد العام , ليدخل في معركة لا يمتلك أدواتها .. فضلا عن ذلك فإنه قصد هذا الميدان بعد أن فقد الكثير من بريقه .
· استقال الأرباب فجعل مجلسه بين الحياة والموت رغم التمسك بالحياة من بعض أعضائه الذين وجدوا في استقالة الأرباب فرصة للإعلان عن الذات .
· ولكن جاءت قاصمة الظهر بعد نفاد صبر اللاعبين من كابتن الفريق هيثم مصطفى الذي أصدر بيانا خطيرا كان بمثابة تحرير شهادة الوفاة لبقايا مجلس الأرباب الثاني .
· و أصبح حينها تدخل السلطة الرياضية فرض عين لكي تعيد الأمور إلى نصابها السليم .
· ساعتها أحس الأرباب بخطورة الأمر, فأراد أن يعيد الحياة إلي مجلسه الذي يعاني الموت الدماغي عبر فاتورة الوعود ,,ولكن جاء تحركه بعد فوات الأوان ... فقد كان غيره أذكى هذه المرة .....نواصل
آخر الكلم
· عقب أبداء الرغبة بالتسجيل لفريق المريخ , وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة جاءت أول كلمات الحارس عصام الحضري أنه سعيد بوجوده في بلده الثاني مع العلم بان الجنسية السودانية الذي أتاحت له التوقيع في المريخ لم يجف مداد الحبر الذي كتبت به .
· كان تصريحه مقصودا لذاته فهو يريد أن يتضاد مع كل مستحقات الجنسية السودانية .
· والآن قبل أن تطأ أرجله ملعب المريخ وقبل أن تصل أوراقه ويعتمد لاعبا بفريقه فهاهو الحضري يرسل تصريحاته المستفزة للجماهير المريخية التي خرجت بالآلاف لتشهد مراسم توقيعه عندما قال في حوار مع قناة (مودرن كورة ) أول أمس سأكون أسعد إنسان في الدنيا كلها لو استدعاني جوزيه للعودة للأهلي , وذاد في الشعر بيت بالتأكيد بأنه ليس من العيب أن أؤكد أمنيتي في العودة لعشقي الأهلي الذي قضيت فيه أجمل أيان حياتي .
Omeraz1@hotmail.com
النصف الممتلئ .. النصف الفارغ من الكأس (2)
· للتذكير فقد تناولت بالأمس تحت ذات العنوان مشاهد وأحداث صاحبت رئاسة الأستاذ صلاح أحمد إدريس الأولى بالهلال بكل إيجابياتها وسلبياتها .
· وتوقفت في محطة رئاسة الأرباب الثانية لمجلس إدارة الهلال والتي لم تختلف عن سابقتها لا من حيث البدايات ولا من حيث المحصلة , وإن اختلفت النهايات هذه المرة .
· لم يستفيد الأرباب من العثرات التي واجهته خلال رئاسته الأولى فظلت (المشية ) كما هي , وتكررت الأخطاء ( بالكربون ) بدءا بمجلس الإدارة الذي جاء أضعف من سابقه , إضافة إلى استمرار المنهج العدائي ضد رموز وقادة الهلال مع اتساع دائرة المختلفين معه لتشمل أهم العناصر الفاعلة في تنظيم الأصالة الذي يتزعمه .
· ثورة التوقعات التي كانت ميثاق عهده مع الجماهير الهلالية مع تباشير رئاسته الأولى تحولت إلى ثورة إحباط مع بداية وطوال فترة رئاسته الثانية .
· فشل البدايات وتكرار الأخطاء انعكس سلبا على المسيرة وكان طبيعيا أن تأتي المحصلة دون الحد الأدنى من سقف الطموحات .
· بل والمؤسف حقا أن الديار الهلالية مع رحابتها واتساعها أصبحت طاردة لأهل الوجعة , فكان أن أضحت ملامح المجتمع الهلالي المعافى بكل جمالياتها أثر بعد عين .
· وأصبح حائط المبكى للجماهير الهلالية الصابرة فريق الكرة الذي بدأ هو الآخر في التراجع وبشكل مخيف .
· والغريب في الأمر أن رئاسة من حسبته الجماهير الهلالية منقذا تحولت إلى كابوس يؤرق مضاجع الأهلة... فكان أن تراكمت الديون وكثرت مطالبات الديانة .
· والمدهش مع استطالة طابور الديانة تأتي المفاجأة بأن مديونية الأرباب على الهلال وصلت لوحدها الــ(20) مليار جنيه (بالقديم ).
· واقع غريب .. يفرض تساؤل مشروع أين صرفت مليارات الأرباب إذا كانت جل تعاملات مجلسه بالدين ؟؟؟ بل أين موارد الهلال المختلفة من دخول للمباريات وعائد للإيجارات وغيرها .؟؟؟
· ونبقى مع واقع مجلس الأرباب المتنافر المتشاكس , الذي ما أن ينتهي من أزمة إلا وأن يدخل في أزمة جديدة .
· وسط هذا الجو الملتهب حزم الأرباب حقائبه وقدم استقالته قاصدا ساحة الإتحاد العام , ليدخل في معركة لا يمتلك أدواتها .. فضلا عن ذلك فإنه قصد هذا الميدان بعد أن فقد الكثير من بريقه .
· استقال الأرباب فجعل مجلسه بين الحياة والموت رغم التمسك بالحياة من بعض أعضائه الذين وجدوا في استقالة الأرباب فرصة للإعلان عن الذات .
· ولكن جاءت قاصمة الظهر بعد نفاد صبر اللاعبين من كابتن الفريق هيثم مصطفى الذي أصدر بيانا خطيرا كان بمثابة تحرير شهادة الوفاة لبقايا مجلس الأرباب الثاني .
· و أصبح حينها تدخل السلطة الرياضية فرض عين لكي تعيد الأمور إلى نصابها السليم .
· ساعتها أحس الأرباب بخطورة الأمر, فأراد أن يعيد الحياة إلي مجلسه الذي يعاني الموت الدماغي عبر فاتورة الوعود ,,ولكن جاء تحركه بعد فوات الأوان ... فقد كان غيره أذكى هذه المرة .....نواصل
آخر الكلم
· عقب أبداء الرغبة بالتسجيل لفريق المريخ , وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة جاءت أول كلمات الحارس عصام الحضري أنه سعيد بوجوده في بلده الثاني مع العلم بان الجنسية السودانية الذي أتاحت له التوقيع في المريخ لم يجف مداد الحبر الذي كتبت به .
· كان تصريحه مقصودا لذاته فهو يريد أن يتضاد مع كل مستحقات الجنسية السودانية .
· والآن قبل أن تطأ أرجله ملعب المريخ وقبل أن تصل أوراقه ويعتمد لاعبا بفريقه فهاهو الحضري يرسل تصريحاته المستفزة للجماهير المريخية التي خرجت بالآلاف لتشهد مراسم توقيعه عندما قال في حوار مع قناة (مودرن كورة ) أول أمس سأكون أسعد إنسان في الدنيا كلها لو استدعاني جوزيه للعودة للأهلي , وذاد في الشعر بيت بالتأكيد بأنه ليس من العيب أن أؤكد أمنيتي في العودة لعشقي الأهلي الذي قضيت فيه أجمل أيان حياتي .
Omeraz1@hotmail.com