* لفت انتباهي وانا اتابع مباراة الهلال والافريقي التونسي التشجيع الداوي والمتواصل من قبل أن تبدأ المباراة وحتى بعد صافرة الحكم وهي تعلن نهايتها بفوز الأفريقي .
تقدم الهلال بهدف وجمهور الافريقي يغني ويردد شيلات التشجيع وكأن فريقهم هو من تقدم وتعادل فريقهم وهم يتغنون بأهازيج رائعة بصوت واحد وكأنهم كورال لفرقة غنائية
محترفة ! وعندما تأخر فريقهم لم نرى الصمت يطبق على المدرجات ولم نرى التذمر في وجوههم ولم نسمع صافرات الاستهجان والسباب ولعن اللاعبين والمدرب ورمي القارورات كما نفعل في احيان كثيرة بل واصل الجمهور في مساندته لفريقه بكل قوة حتى تحقق لهم ما أرادوا بفوز عريض.
* بعد ساعة من انتهاء المباراة سمعنا تصريحات منسوبة لبعثة الهلال أن جمهور الافريقي التونسي قد أساء للاعبين وانهم اعتدوا عليهم لفظيا ورموهم بالطوب والقارورات ولم يحترموا السفير السوداني ومنعوا الاداريين من متابعة المباراة وانهم فعلوا وفعلوا ووو ...الخ
التصريحات المنسوبة لأعضاء بعثة الهلال تؤكد هذه الاعتداءات والمعاملة السيئة ! وهو اتهام خطير إن كان حقا , لأننا لا يمكننا أن نؤكد أو ننفي ما جاء إلا اذا رأينا دليل مادي مثلا كتسجيل مصور لأي اعتداء لأن اليوم لا يوجد ما هو مخفي وأي اعتداء يقع في اي شبر من الارض تجد من قام بتصويره وتوثيقه وليس من المعقول ولا من المنطق ان تفشل بعثة الهلال والجيش الجرار المرافق للفريق في توثيق اي اعتداء عليهم , لذلك لا يمكننا تصديق كل الروايات التي سمعناها مع عدم استبعاد الاعتداء كليا لأنه حدث لنا من قبل في تونس ومن ذات الفريق ونقلته الكاميرات حينها لكنها لم تنقل لنا هذه المرة الاعتداء المزعوم!
* لو فشلت بعثة الهلال في اثبات الاعتداء عليهم أو تقديم شكوى للكاف ومراقب المباراة تكون موثقة فهم يستحقون ما يجري لهم من اعتداءات بل يستحقون الاقصاء من قيادة بعثات الهلال مستقبلا .
* القائم بأعمال السوداني السوداني في تونس ذكر أن الأمر لم يكن بالصورة التي صورها البعض من البعثة الإدارية للهلال وقناة الهلال وجعل الأمر وكأنه حرب بين دولتين!! وقال أن الأمن التونسي قد قام بواجبه وحماهم جميعا وهذا يؤكد أن لا اعتداءات جسدية أو أصاب أحد مكروه !!
* بالكو ✍
تقدم الهلال بهدف وجمهور الافريقي يغني ويردد شيلات التشجيع وكأن فريقهم هو من تقدم وتعادل فريقهم وهم يتغنون بأهازيج رائعة بصوت واحد وكأنهم كورال لفرقة غنائية
محترفة ! وعندما تأخر فريقهم لم نرى الصمت يطبق على المدرجات ولم نرى التذمر في وجوههم ولم نسمع صافرات الاستهجان والسباب ولعن اللاعبين والمدرب ورمي القارورات كما نفعل في احيان كثيرة بل واصل الجمهور في مساندته لفريقه بكل قوة حتى تحقق لهم ما أرادوا بفوز عريض.
* بعد ساعة من انتهاء المباراة سمعنا تصريحات منسوبة لبعثة الهلال أن جمهور الافريقي التونسي قد أساء للاعبين وانهم اعتدوا عليهم لفظيا ورموهم بالطوب والقارورات ولم يحترموا السفير السوداني ومنعوا الاداريين من متابعة المباراة وانهم فعلوا وفعلوا ووو ...الخ
التصريحات المنسوبة لأعضاء بعثة الهلال تؤكد هذه الاعتداءات والمعاملة السيئة ! وهو اتهام خطير إن كان حقا , لأننا لا يمكننا أن نؤكد أو ننفي ما جاء إلا اذا رأينا دليل مادي مثلا كتسجيل مصور لأي اعتداء لأن اليوم لا يوجد ما هو مخفي وأي اعتداء يقع في اي شبر من الارض تجد من قام بتصويره وتوثيقه وليس من المعقول ولا من المنطق ان تفشل بعثة الهلال والجيش الجرار المرافق للفريق في توثيق اي اعتداء عليهم , لذلك لا يمكننا تصديق كل الروايات التي سمعناها مع عدم استبعاد الاعتداء كليا لأنه حدث لنا من قبل في تونس ومن ذات الفريق ونقلته الكاميرات حينها لكنها لم تنقل لنا هذه المرة الاعتداء المزعوم!
* لو فشلت بعثة الهلال في اثبات الاعتداء عليهم أو تقديم شكوى للكاف ومراقب المباراة تكون موثقة فهم يستحقون ما يجري لهم من اعتداءات بل يستحقون الاقصاء من قيادة بعثات الهلال مستقبلا .
* القائم بأعمال السوداني السوداني في تونس ذكر أن الأمر لم يكن بالصورة التي صورها البعض من البعثة الإدارية للهلال وقناة الهلال وجعل الأمر وكأنه حرب بين دولتين!! وقال أن الأمن التونسي قد قام بواجبه وحماهم جميعا وهذا يؤكد أن لا اعتداءات جسدية أو أصاب أحد مكروه !!
* بالكو ✍

يعني حماهم من منوووووووو.....