• ×
السبت 30 سبتمبر 2023 | 09-29-2023
عبدالله القاضي

مأمون أبوشيبة أساء لأهل الامارات وللمريخ أيضاً!!!

عبدالله القاضي

 5  0  4045
عبدالله القاضي
بداية أبارك لكل السودان بهذا العرس السوداني الكبير في أرض الإمارات ثم مباركة خاصة للقبيلة الزرقاء بهذا التفوق الذي هو ليس بغريب ولا جديد علينا وكما طلبت في مقالي السابق من الأقمار أن يعيدوا لنا ثنائية ملحمة الدوحة وهاهم قد فعلوها فلهم التحية والتحية مثنى وثلاث ورباع لهذا الجمهور الرائع الذواق جماهير سيد البلد الذي يبهر العرب والعجم أينما تواجدوا !!
التحية لجماهير الصفوة الذين شكلوا لوحة بديعة بشيبها وشبابها ونسائها وأطفالها فكانت ليلة سودانية خالصة بنكهة التوابل الاماراتية الشهية وبتنظيم إماراتي يفوق حد الوصف !!
النقطة السوداء الوحيدة في هذه الثياب ناصعة البياض الكندورة الاماراتية والجلابية السودانية تلك الاصوات النشاز من بعض الاعلاميين الذين سافروا إلى هناك وتسبقهم مهنيتهم العرجاء وعصبيتهم المقيتة وشخصنة القضايا الرياضية حتى كادوا أن يفسدوا هذا الحفل البهي لولا براعة الاعلام الاماراتي وقيادتهم لهذا العمل الضخم بمهنية وتقنية وجودة عالية جدا استطاعت أن تغطي هذه البقع السوداء وهم الذين درسوا وتعلموا كل هذا من السودانيين الأوائل في شتى ضروب المعرفة !!
بعيدا عن المباراة والفوز والخسارة اعتقد أننا يجب أن ننظر لأهم الفوائد التي جنيناها من هذه التظاهرة الفريدة وأول هذه الفوائد التي يجب أن نتعلمها ممن علمناه وسبقونا وتركونا خلف الأمم هي تلك المهنية التي نفتقدها في كل مناحي الحياة .... لقد شاهدتم كيف تم هذا العمل الضخم دون عوائق ودون نقصان ولا تأخير ... كل شيئ تم في ميقاته وكما حدده مسبقا ... ترتيب على أعلى مستوى لأنهم خططوا ووضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب وكلفوا كل شخص أو فئة أو مؤسسة بما يليها لدرجة أننا كمشاهدين من ومتابعين من بعيد وشاخصي أبصارنا لعدة أيام وليالي مع قناة أبوظبي الرياضية كان يظهر لنا العمل من تناغمه وكأنما يقوم به شخص واحد !!
الإعلام وما أدراك ما الإعلام ... إن ما قام به الإعلام الاماراتي وهم يعرفوننا بوطننا وكأننا نشاهد ونعرف السودان وجماله لأول مرة يأتي بعده السؤال الحزين ... لماذا لا نفعل كما فعل هؤلاء ؟! ولماذا لا نبادر ونصنع الحدث كما يفعل هؤلاء وقد تكرر هذا الأمر كثيرا من دول الخليج مثل قطر والبحرين وفي السعودية وسلطنة عمان ... عندما يقوم هؤلاء بأي عمل إعلامي وتعريفي عن السودان ... نحتار نحن أهل السودان ونقف مشدوهين لما نشاهده ونراه وكأننا غرباء عن الوطن ؟!
التحية لهذا الاعلامي الأستاذ يعقوب السعدي رئيس قناة أبوظبي الرياضية وهو يدير البرامج والحوارات بمنتهى المهنية والسلاسة والطلاقة والحياد رغم أن كل طرف حاول أن يمده بمعلومات مغلوطة الهدف منها تصغير الآخر وتبخيس النادي الآخر لكنه كان أمينا في طرحه , وهكذا يجب أن يتعلم أهل الاعلام السوداني من هؤلاء بدلا من أن ينقلوا معهم عشوائيتهم وسطحيتهم لخارج حدود الوطن وهم في مستوى رؤساء التحرير يناكفون بعضهم ويجتهدون في تبخيس وتقليل الآخر ويتكلمون عن كأس جوي وكأس أرضي ... كلام لا يسمن ولا يغني من جوع لا ينم إلا عن مستوى الطموح ومستوى تفكير هؤلاء لأنه في نفس اللحظة التي نتقاتل فيها في كأس الليلة الواحدة كانت هناك مباراة بين الأهلي والترجي في نهائي الأبطال ... هؤلاءلانسمعهم يوما يتكلمون عن كاسات المناسبات ولم يكن يوما من طموحاتهم وأهدافهم مثلنا بل دائما يطلبون وُد البطولات الكبيرة!
o بالكو
الكاتب الكبير سنا المدعو/ مأمون أبوشيبة والذي أصبح رئيسا للتحرير في غفلة من الزمن في بلد العجائب !! وأصبح في مكان كان يشغله فطاحلة الأدب والثقافة أمثاليحي محمد عبد القادر وعبد الرحمن مختاروبشير محمد سعيد وفضل بشير وإسماعيل العتباني ورحمي سلمان ومحمد الحسن أحمد وحسن نجيلة ومحمد سعيد معروف ومحجوب محمد صالح والتجاني الطيب ومحجوب عثمان وأصبح أمثال أبوشيبة من كتاب الأعمدة الرياضية اليومية يدخلون كل بيت بساقط القول والكلم الخبيث والتعصب الأعمى وينشرون الكراهية في المجتمع بعد أن كان الجمهور الرياضي يقرأ كل صباح الدرر من الرعيل الأول أمثال الأديب مؤمن الغالي، والأديب الأريب صالح بانقا "أبن البان" وعلي المك وشاعر المريخ كرف ، وأحد أعظم من كتب للمريخ والرياضة حاج حسن عثمان وفتح الله إبراهيم ومحمد دلدوم وأبورفاس والدكتور عمر محمود خالد متعه الله بالصحة والعافية ... هؤلاء من القبيلة الحمراء كانوا يناكفون أقرانهم من القبيلة الزرقاء أمثال الأديب الأريب والشاعر الفذ أبوآمنة حامد وصديقه كمال راشد الشهير بكيشو ودياب إدريس وأحمد المحينة وغيرهم والذين كانوا يكتبون مقالات رياضية يمجدون فريقهم لكنها كانت مقالات أدبية رصينة تُعلِم الناس كيف يكون النقد وكيف تكون المناكفات المحببة بروح رياضية سمحاء إلى أن جاء اليوم الذي يكتب فيه ويتسيد الساحةمأمون أبوشيبة وأمثاله من المتعصبين حد القرف من الهلال والمريخ !
مسكين هذا الشيبة لا يعرف كيف هي مراحل اختيار وتصميم الدروع والكؤوس والميداليات والشعارات وتعويذات البطولات المختلفة ... أبوشيبة من شدة خنقه وحزنه فقد وقاره وهو يصف في مقاله السيء درع زايد الخير بأنه يشبه غطاء مقعد المرحاض !! مهرجان بهذا الحجم أعجب به العرب والعجم قبل السودانيين والاماراتيين لكن هذا المريض لم يرى في كل هذا الجمال والمهرجان غير غطاء السايفون ولم يجد غير أن يسيء لأهل الامارات الذين قاموا بهذا التكريم لكل السودان !!
أقول للشايب العايب أوبشيبة أن الدروع والشعارات والتعويذات تطرح منذ فترة طويلة في شكل مسابقة للشركات المتخصصة والفنانين والنحاتين والافراد لوضع تصميم للمناسبة وتحدد الشروط التي يجب توافرها في شكل التصميم مثل أن تكون أفكار ومكونات الشكل "من واقع الحياة القائمة على الدولة وتراثها مثلا وأن يكون مناسباً للحدث الرياضي ويتضمن مفاهيم الحب والإخاء وأن يأخذ بأسلوب الحداثة في التصميم والشكل وعدم التقليد وووالخ الشروط ثم بعد ذلك يتم اختيار ثلاثة أشكال ومن ثم يتم اختيار التصميم الفائز ويمنح الفائز الأول قرابة مائة ألف ريال واحيانا تزيد ثم بعد ذلك تكلف شركة عالمية مثل شركة بيتروني الإيطالية وتوماس ليتي العالمية البريطانية تدفع لها مئات الآلاف من الدولارات لصناعة الدرع أو الكأس حسب اختيار الجهة الطالبة بأن تكون من الذهب أو الفضة أو النحاس أو أي مادة أخرى أو أن يتم تكليف شركة تسوق رياضي مثل شركة برزنتيشن المصرية التي خصصت بداية هذا العام أكثر من مائة ألف يورو لتصميم درع الدوري المصري.
إذن يا جهلول زمانك ان الدرع الذي تسخر منه وتصفه بما تراه بعين طبعه هو مصمم بفكرة معينة ولمناسبة معينة ورمز معين قد لا يفهمها المتحزبين المتعصبين من أمثالك وحتى لو كان الدرع من الخشب أو الصفيح فهو رمز لهزيمة تاريخية لن تستطيع أن تتحملها أنت بنفسيتك المريضة !!
أحد الإعلاميين من أمثال أبوشيبة عندما رفع كابتن فريق السد الاسباني تشافي هيرنانديز درع الدوري القطري لموسم 2017 قال ساخرا ( بالله اسع دا درع شنو دا ؟! مالو عامل كدا ما فيه أي لمحة فنية ؟! قالها وهو لا يعلم كم تكلفة هذا المجسم وعلى ماذا يرمز !!قلت له يا أخي حرام عليك ... دا درع مصمم خصيصا في شكل أهرامات البجراوية وهذا تكريم من أهل قطر لحضارتنا بمناسبة زيارة سمو الشيخة موزا للسودان ومنطقة البجراوية ويشكرون عليه طالما أن اتحاداتنا الرياضية ولا اللجنة الأولمبية ولا وزارة الشباب والرياضة لا يفكرون ولا يبتكرون مثل هذه الأشياء ... قال لي ضاحكا صراحة سكتني ... معاك حق !!
مأمون أبوشيبة لم يكتفي بالإساءة لأهل الامارات ولهذه المناسبة الكريمة بل امتدت إساءته لنادي المريخ الذي يدعي حبه وعشقه وهو يصف أحد لاعبيه (( بالعواليق )) بل يزيد ويصرح بأنه لا يحب هذا اللاعب ويجب شطبه من كشوفات المريخ !!! هل هذا الرجل في كامل قواه العقلية ؟! كيف أصبح هذا رئيسا للتحرير في صحيفة مهمة كصحيفة الصدى ؟! وما هي معايير اختيار رئيس التحرير في السودان ؟!
الأخ الدكتور مزمل أبوالقاسم لم يرضى بهذه الإساءة ووصف هذا المقال بغير اللائق وغير المبرر ... لكن اعتقد أنهم في جريدة الصدى في حاجة لاعتذار في مانشيت عريض !!
الهلالاب الذين هللوا بهذا الفوز واعتبروه بطولة جوية إنهم بذلك يسخرون من الهلال بل ويقللون من مكانته ولا يعرفون قدره وطموحاته !!!
أكثر من 30 ألف سوداني في ملعب واحد تدافعوا قبل ثلاث ساعات من موعد المباراة وتقول التقارير الأمنية أنه خالي من أي حوادث لا قبل ولا بعد ولا أثناء المباراة ... لا حجارة ولا قوارير ولا تحطيم كراسي ولا نغمة التحكيم فاشل ... بل تشجيع حتى النهاية ثم ختامها مسك بسلوك حضاري .... ألا وهو تنظيف المدرجات من مخلفاتنا !!!
هل هذه طبيعتنا .... أم أننا نصطنع الحدث ونكون بذلك من الذين يراؤن الناس ؟!؟! لماذا لا يحدث هذا في السودان ؟!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبدالله القاضي
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو محمد 11-06-2018 07:0
    كلام ذي الرصاص لو كانو يفقهون ... يسلم قلمك و اديك العافية.
  • #2
    أبو انس 11-05-2018 06:0
    نعم وصدق من قال كل إناء بما فيه ينضح وهكذا نضح هذا الإناء بما فيه من قذارات وبذاءات وساقط القول. أراد أن يقلل من هول صدمته وصمة بنو حمران أو الخمير الحمر وخيبتهم وانتكاساتهم المتتالية داخل البلد وخارج البلد أمام سيد البلد ولكنه في ظني أساء لنفسه أولا وطبع طابعا وختم ختما على نفسه سيخلد معه طيلة حياته البئيسة . فعن نفسي أجزم أنني كل رأيت صورته أو سمعت اسمه سيتبادر الي ذهني القاذورات والاوساخ وهكذا تظل صورته في أعين الكثير لأنه كذلك ولا يمكن أن ينضح بغير ذلك . دعوه وشانه كما قال أحد الشعراء وهو يهجو احدا نجا بك عرضك منى الذباب حمته مقاذره أن ينال وهكذا أبو قذارة أقصد أبو شيبة من الآن إذهب حرا طليق لن يمسسك أحد خوفا من قذارتك ونتانتك
  • #3
    shankolivich @gmail.com 11-05-2018 02:0
    يا استاذ /القاضي هذا زمان المهازل (هذا زمانك يا مهازل فامرحي قد عد كلب الصيد في الفرسان )هذا الرجل البذيء لم يراع سنه وقد بلغ من الكبر عتيا فهو فاقد للمنطق وجاهل بوظيفته وغير محترم لنفسه ولا لغيره ولا لاصدارته ولا لقلمه فهو متعصب جهلول مكانه المناسب مدرجات الغوغاء وليس رئيسا لتحرير صحيفة فما تقيا به من ساقط القول إنما يدل على سطحية تفكيره السقيم. واخيرأ نقول كل إناء بما فيه ينضح وحسبنا الله ونعم الوكيل.
  • #4
    shankolivich @gmail.com 11-05-2018 02:0
    يا استاذ /القاضي هذا زمان المهازل (هذا زمانك يا مهازل فامرحي قد عد كلب الصيد في الفرسان )هذا الرجل البذيء لم يراع سنه وقد بلغ من الكبر عتيا فهو فاقد للمنطق وجاهل بوظيفته وغير محترم لنفسه ولا لغيره ولا لاصدارته ولا لقلمه فهو متعصب جهلول مكانه المناسب مدرجات الغوغاء وليس رئيسا لتحرير صحيفة فما تقيا به من ساقط القول إنما يدل على سطحية تفكيره السقيم. واخيرأ نقول كل إناء بما فيه ينضح وحسبنا الله ونعم الوكيل.
  • #5
    مدرب ضحية 11-05-2018 02:0
    الكاردنال يقولك خليك من المريخ وقرر أن يعينك
    لأسبوع واحد مدربا لفريق الهلال !!
    للتفاصيل راجع فاطمة صادق
       الرد على زائر
    • 5 - 1
      Hajjam 11-06-2018 11:0
      الدلاقين تاخذهم العزة بالاثم ولا يجرؤا علي تقويم من فلت منهم.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019