يعيش نادى المريخ احد اضلاع القمة الكروية فى السودان الان ومع اقتراب بداية الدورى الممتاز والبطولة العربية وخروجه من الادوار التمهيدية للبطولة الافريقية مشهد فلاش باك ما حدث فى بداية المجلس المنتخب فالشائعات تتصدر المشهد بنفس الاداءالذى واكب استقبال رئيس المريخ الحقيقي ادم سودكال
ولان جاء رحيل رئيس نادى المريخ البديل المفروضة من جهات ارادت ان تشق صف المجلس المنتخب الحالى الاستاذ محمد شيخ مدنى ليقدم استقالته ليفتح الباب لمصرعيه لتستمر دائرة الشائعات وتنتشر وكانها مرض مزمن استقر داخل هذا النادي العريق وغير قابل اللاستصال
ما زالت المشكلة المالية قائمة وقوية حتى بعد ان اجمع الكل فى الاتلاف الذى ارتضي به اهل المجلس المنتخب لكثير من الاعتبارات وهى حل كل المعضلات ولكن لم ياتى من اتى اضافة بجديد بل زادت المعاناة بعد انفراج تخديرى مارسها الجدد المضافين على مجلس المريخ لانهم جعلوا من البحر طحين للجمهور وقدموا التبارى فى افراد مجلس المريخ المنتخب بانهم ليس من اهل الكيان بل جسموا على صدورهم وهاهم يتساقطون الان واحد تلو الاخر وهو امر طبيعي لان المتنافرين فى الطبيعة يتجازبون ولكن فى المريخ اختلفت كل المعاير نسبة لان للسياسة امر كبير وهو ما تحدثنا عنه كثيرا
لاشك الحديث عن الاصلح الادارى فى نادي المريخ لان ياخذ العديد من المناحي بين الرفض والقبول غير ان ما يشغلنى هو محاولة البعض بقصد او بدون قصد تجاهل بعض الاصلاحات التى قام بها المجلس المنتخب
اذا كنا نؤكد على حق الدخلاه على مجلس منتخب فى التغير عن رايه المخالف بكل احترام وتقدير فى سبيل تطوير العمل الادارى فاننا نؤكد ايضا على ان النظر لنصف الكوب المملؤء فى الحكم على جدية المجلس الحققي فى الاصلاح الفعلي
نافذة
ربما يكون من السهل على اى مراقب للادارة فى نادى المريخ بان كلمة التغير وما حصلت عليه فى الفترة الحالية بعد ان هيمنت البعض على مقاليد السلطة الفعلية ولكنها فشلت واصبحت تهرول جارية لانها ليس لها القدرة بعد ان تساقط الكل بواسطة الكل فى المجتمع المريخي من اعلام قادة حملة اعلامية متفككة الاواصل لا تعرف من المعنى المجلس المنتخب او المضافين
كل المؤاشرات كانت تشير الى ان فريق الكرة بنادى المريخ مقبل على كارثة لهذا لم تكن هناك مفاجاة فيما حدث من خروج الفريق من البطولة الافريقية فى التمهيدي عندما تحول الشارع المريخي الى مرحلة الاندهاش .
نافذة اخيرة
غياب الفكر والادارة الاستثمارية وراء الازمات المتتالية فى المريخ والازمة تكمن فى عدم وضوح المجلس ورؤيته لادارة النادي
لم يفوت الميعاد اعتقد ان اهل المريخ يحتاجون الى اعادة النظر فى الاسلوب الادارى وفك الاشتباك بمعاير واضحة تحدد مدى الاشكالية التى تعانى منها الشخصية الادارية المريخية التى تغيرت كثيرا والتى كانت مواكبة لكل الازمنة فى السنين الماضية وهى الشخصية التى توزن كل الامور وينصاع اليه الكل من خلال التوجيهات وان كانت عبر المجالس الاستشارية ولكن لم توفي لاغراضها وملتزماتها اتجاه المجلس المنتخب وانساقت الى ارء اخري كان لها الاثر الاكبر فى تدمير مجلس المريخ وانقسامه
اذا كانت اللجان الاستشارية على قلب رجل واحد مع المجلس لما كان النادى الان فى مرحلة عدم التوازن لانها تعتبر المرجعية للمجلس ولكن فقدانها الحساسية المرجعية لدى افراد المجلس المنتخب جعله يصر على تسريحها بصورة لم يقبلها البعض حتى نشطت بعض الخلايا الخاملة الناغمة على المجلس التى كانت على الاستعداد على التدخل وابعاد المسافات بين اللجان الاستشارية المكونة بعناية من كبار المريخ من لمجلس المنتخب ولكن للسف انقاد كبار المرييخ للعاصفة الهوجاة التى هى الان تعتبر الشرارة الاولى لتدمير قوة مجلس الادارة المنتخب الحقيقي
الكل الان يراهن على المرحلة القادمة وهى البطولة العربية ولكن لا تعتبر عند مجلس يضم العقلاء ذات اهمية بل يجب ان يخوض المجلس هذه التجربة اي كانت النتائج حتى يعلم لجميع بان الازدواج فى المعاير الادارية هي من اسباب التدمير البطئ للاندية الرياضية ونخص ما يدور الان من صراع داخل مجلس المريخ السيلكشن
خاتمة
يتحدث كل المجتمع المريخي فى بداية مجلس المريخ المنتخب عن المؤامرة التى بدات خيوطها بالطعن فى رئيسه من شخصيات ليس صاحبت مصلحة لان الرجل فاز بالتزكية وليس لها منافس بالتالى ليس هاناك صاحب مصلحة فى الطعن ولكن غرائز بعض الاداريين الممكنكشين بالمقاعد وملتصقيين بالواجهة الاعلامية ارادو توصيل رسالة بانهم قادرين فى اى وقت بان يقلبوا الطاولة لما اكتسبوه من سلطة وهمية صورة لهم بانهم نادى المريخ ملكهم وعودتهم مرهونة بالقرارات السلطوية وهو امر يجب ان نحول نحن اهل الرياضة الحيل من تفشيه بيننا
المؤامرة فى نادى المريخ هى ذلك الاخطبوت الكبير الذي يعيش فى مياه ويتغذى على سؤء الادارة وعلى الجهل والظلم والانحازية والتلفيق والقهر واهوان الشخصية الادارية لكننا لا نرى المؤامرة ولكن يزلزلنا تاثيرها كما حدث وما يحدث الان من تراشقات عبر الصحف من اعضاء مجلس المريخ السيلكشن
المتامر هو المفسد الحقيقي للخطة الاستراتيجية والتكتيكية وهو عبارة عن عدد من المتامرين من هو عضو اساسي ومن هو منتسب ومن هو متورط ومن هو لا يعلم شئ ول يعرف ماذا يفعل او يعمل لصالح من
نتمنى ان تصحي القبيلة الرياضية المريخية من غفوتها وان تحافظ على ناديها وتهزم المؤامرات والتامر بصحوة الضمير ومحاسبة اى مخطئ بلعدالة الرياضية السريعة وتفعيل قانون حماية العضو الشرعي دون الاخر
خاتمة
حكاية حياة ادارية مفتعلة دون رضاء الاخرين ...حكاية صراع ليس فيها مستفيد ....حكاية بحث عن الحقيقة ...بحث عن الذات من خلال تجارب رموز الادارة رياضية فى ادارة المريخ ...اسواء اتفقنا معهم ام اختلفنا معهم ...
يكفي القول ان هذه الشخصيات كتبت احداث التاريخ وشكلت وجدان اجيال تاثروا بهم وبافكارهم ولن نتحدث عن نشاة او ظروف اجتماعية كمجرد سرد لاحداث حياتهم لكن لا استخلاص ما يساعدنا على اكتشاف انفسنا فى المريخ من جديد ولنخلق حلقة بين الماضي والحاضر والمستقبل ونستفيد من خبرة السابقين
ونتمنى ان لا يطول على اقناع قدوة حسنة منهم نتعلم منها كيف يعود مجتمع المريخ معافى من جديد
يعتبر مقالي هذا رسالة لمن سميتهم تاريخ المريخ وهم اللجان الاستشارية التى يقع عليها مراجعة كل المواقف التى اوصلت النادى الى هذا الدرك الغير معقول فى مرحلة الازدواج بالمعاير من خلال توليهم مجلس الشورة المريخية عادة الكرة لملعبهم لتنقية الاجواء لمستقببل ادارى يشكل على خارطة معقولة تعنى الاستمرارية فى القمة للمريخ كما عهدناه بعد ان عمل الكل على اغراق المجلس بديون كثيرة وتخديرة بحلها حتى زادات الاحوال دون غيرها من المجالس السابقة بالنسبة للاعلام المريخ الذى ظل صريحا فى كشفها فى عهد المجلس الحالى المنتخب شرعيا
المعارضة كائن حي نتاج رياضي متنوع فيها من هذا وفيها من ذاك فيها من ينقد لكي يبنى ومن يهاجم لكي يحطم ويدمر وفيها المبدع صاحب الرؤي يجب ان تحترم وان اختلفت معها وفيها الاصولى المتجمد فارق العقل حتى لو طوق كلماته بعبارات رنانة توحي بالعمق فانك تجد محصلتها جوفاء
ولان جاء رحيل رئيس نادى المريخ البديل المفروضة من جهات ارادت ان تشق صف المجلس المنتخب الحالى الاستاذ محمد شيخ مدنى ليقدم استقالته ليفتح الباب لمصرعيه لتستمر دائرة الشائعات وتنتشر وكانها مرض مزمن استقر داخل هذا النادي العريق وغير قابل اللاستصال
ما زالت المشكلة المالية قائمة وقوية حتى بعد ان اجمع الكل فى الاتلاف الذى ارتضي به اهل المجلس المنتخب لكثير من الاعتبارات وهى حل كل المعضلات ولكن لم ياتى من اتى اضافة بجديد بل زادت المعاناة بعد انفراج تخديرى مارسها الجدد المضافين على مجلس المريخ لانهم جعلوا من البحر طحين للجمهور وقدموا التبارى فى افراد مجلس المريخ المنتخب بانهم ليس من اهل الكيان بل جسموا على صدورهم وهاهم يتساقطون الان واحد تلو الاخر وهو امر طبيعي لان المتنافرين فى الطبيعة يتجازبون ولكن فى المريخ اختلفت كل المعاير نسبة لان للسياسة امر كبير وهو ما تحدثنا عنه كثيرا
لاشك الحديث عن الاصلح الادارى فى نادي المريخ لان ياخذ العديد من المناحي بين الرفض والقبول غير ان ما يشغلنى هو محاولة البعض بقصد او بدون قصد تجاهل بعض الاصلاحات التى قام بها المجلس المنتخب
اذا كنا نؤكد على حق الدخلاه على مجلس منتخب فى التغير عن رايه المخالف بكل احترام وتقدير فى سبيل تطوير العمل الادارى فاننا نؤكد ايضا على ان النظر لنصف الكوب المملؤء فى الحكم على جدية المجلس الحققي فى الاصلاح الفعلي
نافذة
ربما يكون من السهل على اى مراقب للادارة فى نادى المريخ بان كلمة التغير وما حصلت عليه فى الفترة الحالية بعد ان هيمنت البعض على مقاليد السلطة الفعلية ولكنها فشلت واصبحت تهرول جارية لانها ليس لها القدرة بعد ان تساقط الكل بواسطة الكل فى المجتمع المريخي من اعلام قادة حملة اعلامية متفككة الاواصل لا تعرف من المعنى المجلس المنتخب او المضافين
كل المؤاشرات كانت تشير الى ان فريق الكرة بنادى المريخ مقبل على كارثة لهذا لم تكن هناك مفاجاة فيما حدث من خروج الفريق من البطولة الافريقية فى التمهيدي عندما تحول الشارع المريخي الى مرحلة الاندهاش .
نافذة اخيرة
غياب الفكر والادارة الاستثمارية وراء الازمات المتتالية فى المريخ والازمة تكمن فى عدم وضوح المجلس ورؤيته لادارة النادي
لم يفوت الميعاد اعتقد ان اهل المريخ يحتاجون الى اعادة النظر فى الاسلوب الادارى وفك الاشتباك بمعاير واضحة تحدد مدى الاشكالية التى تعانى منها الشخصية الادارية المريخية التى تغيرت كثيرا والتى كانت مواكبة لكل الازمنة فى السنين الماضية وهى الشخصية التى توزن كل الامور وينصاع اليه الكل من خلال التوجيهات وان كانت عبر المجالس الاستشارية ولكن لم توفي لاغراضها وملتزماتها اتجاه المجلس المنتخب وانساقت الى ارء اخري كان لها الاثر الاكبر فى تدمير مجلس المريخ وانقسامه
اذا كانت اللجان الاستشارية على قلب رجل واحد مع المجلس لما كان النادى الان فى مرحلة عدم التوازن لانها تعتبر المرجعية للمجلس ولكن فقدانها الحساسية المرجعية لدى افراد المجلس المنتخب جعله يصر على تسريحها بصورة لم يقبلها البعض حتى نشطت بعض الخلايا الخاملة الناغمة على المجلس التى كانت على الاستعداد على التدخل وابعاد المسافات بين اللجان الاستشارية المكونة بعناية من كبار المريخ من لمجلس المنتخب ولكن للسف انقاد كبار المرييخ للعاصفة الهوجاة التى هى الان تعتبر الشرارة الاولى لتدمير قوة مجلس الادارة المنتخب الحقيقي
الكل الان يراهن على المرحلة القادمة وهى البطولة العربية ولكن لا تعتبر عند مجلس يضم العقلاء ذات اهمية بل يجب ان يخوض المجلس هذه التجربة اي كانت النتائج حتى يعلم لجميع بان الازدواج فى المعاير الادارية هي من اسباب التدمير البطئ للاندية الرياضية ونخص ما يدور الان من صراع داخل مجلس المريخ السيلكشن
خاتمة
يتحدث كل المجتمع المريخي فى بداية مجلس المريخ المنتخب عن المؤامرة التى بدات خيوطها بالطعن فى رئيسه من شخصيات ليس صاحبت مصلحة لان الرجل فاز بالتزكية وليس لها منافس بالتالى ليس هاناك صاحب مصلحة فى الطعن ولكن غرائز بعض الاداريين الممكنكشين بالمقاعد وملتصقيين بالواجهة الاعلامية ارادو توصيل رسالة بانهم قادرين فى اى وقت بان يقلبوا الطاولة لما اكتسبوه من سلطة وهمية صورة لهم بانهم نادى المريخ ملكهم وعودتهم مرهونة بالقرارات السلطوية وهو امر يجب ان نحول نحن اهل الرياضة الحيل من تفشيه بيننا
المؤامرة فى نادى المريخ هى ذلك الاخطبوت الكبير الذي يعيش فى مياه ويتغذى على سؤء الادارة وعلى الجهل والظلم والانحازية والتلفيق والقهر واهوان الشخصية الادارية لكننا لا نرى المؤامرة ولكن يزلزلنا تاثيرها كما حدث وما يحدث الان من تراشقات عبر الصحف من اعضاء مجلس المريخ السيلكشن
المتامر هو المفسد الحقيقي للخطة الاستراتيجية والتكتيكية وهو عبارة عن عدد من المتامرين من هو عضو اساسي ومن هو منتسب ومن هو متورط ومن هو لا يعلم شئ ول يعرف ماذا يفعل او يعمل لصالح من
نتمنى ان تصحي القبيلة الرياضية المريخية من غفوتها وان تحافظ على ناديها وتهزم المؤامرات والتامر بصحوة الضمير ومحاسبة اى مخطئ بلعدالة الرياضية السريعة وتفعيل قانون حماية العضو الشرعي دون الاخر
خاتمة
حكاية حياة ادارية مفتعلة دون رضاء الاخرين ...حكاية صراع ليس فيها مستفيد ....حكاية بحث عن الحقيقة ...بحث عن الذات من خلال تجارب رموز الادارة رياضية فى ادارة المريخ ...اسواء اتفقنا معهم ام اختلفنا معهم ...
يكفي القول ان هذه الشخصيات كتبت احداث التاريخ وشكلت وجدان اجيال تاثروا بهم وبافكارهم ولن نتحدث عن نشاة او ظروف اجتماعية كمجرد سرد لاحداث حياتهم لكن لا استخلاص ما يساعدنا على اكتشاف انفسنا فى المريخ من جديد ولنخلق حلقة بين الماضي والحاضر والمستقبل ونستفيد من خبرة السابقين
ونتمنى ان لا يطول على اقناع قدوة حسنة منهم نتعلم منها كيف يعود مجتمع المريخ معافى من جديد
يعتبر مقالي هذا رسالة لمن سميتهم تاريخ المريخ وهم اللجان الاستشارية التى يقع عليها مراجعة كل المواقف التى اوصلت النادى الى هذا الدرك الغير معقول فى مرحلة الازدواج بالمعاير من خلال توليهم مجلس الشورة المريخية عادة الكرة لملعبهم لتنقية الاجواء لمستقببل ادارى يشكل على خارطة معقولة تعنى الاستمرارية فى القمة للمريخ كما عهدناه بعد ان عمل الكل على اغراق المجلس بديون كثيرة وتخديرة بحلها حتى زادات الاحوال دون غيرها من المجالس السابقة بالنسبة للاعلام المريخ الذى ظل صريحا فى كشفها فى عهد المجلس الحالى المنتخب شرعيا
المعارضة كائن حي نتاج رياضي متنوع فيها من هذا وفيها من ذاك فيها من ينقد لكي يبنى ومن يهاجم لكي يحطم ويدمر وفيها المبدع صاحب الرؤي يجب ان تحترم وان اختلفت معها وفيها الاصولى المتجمد فارق العقل حتى لو طوق كلماته بعبارات رنانة توحي بالعمق فانك تجد محصلتها جوفاء
