الاسطورة فى معناها اللغوى الاصلى هى الشئ المكتوب لكل الناس يتصورون ويتداولون فى حديثهم ان الاسطورة هى الشئ الذى يصدقه العقل وهم يقولون الان ان حكم عطا المنان بقدراته المعروفة لهلال كان اسطورة .والحقيقة ان عطا المنان لم يحكم الهلال بعطاء المنان ولكنه حكمه باخرين . واذا كان عطا المنان بمثابة اسطورة حكم الهلال مرتين عبر لجنة تعين فقد كان هناك من صنع الاسطورة واكبر هؤلا اثر هو صلاح ادريس الذى لازم عطا المنان منذ توليه لجنة التسير حتى فرصة التغير ودخوله الانتخابات !!! كان صلاح ادريس رجل حاد الذكاء موفور النشاط فى تغلب الاوضاع فى نادى الهلال وقد ادرك من المعرفة الادارية حدا جعله متئد الخطوة فى الوقت الذى كان غيره يحب سرعة الخطو لكن حكمته قبلت نزوته منذ مرحلة مبكرة فى حياة نظرائه ..وهذا سر استمرار لمعان كما كان ايضا سرا من اسرار صناعة اسطورة السلطان على النحو الذى صنعت به وتمكنت من السيطرة على مقدرات الحياة الادارية طيلة فترة التعين . لم يكن صلاح ادريس يضع خارطة الطريق لعطا المنان ولا حتى فى فترته لاعضاء مجلسه .ولكن نجد الكثيرون الذين ينادون بتاثيره على مجالس الهلال السابقة وضع كل الامور المتلاحقة على مجلس الهلال من صنع الارباب . نادرا ما تنظر اليه بعين الانسانية والشفقة ...تراه فى كل الصورة ..وهو دائما وابدا الغائب عن كل صورة ...حتى فى مباراة كرة القدم هو الوحيد الذى يعطى ظهره رغم انفه للملعب الذى تتطلع اليه كل العيون بينما وهو ينظر ناحية المدرجات..تلك مهمته ...وعليه انجازها ولوانك سالته من بيلاعب من ؟ما عرف الاجابة !!!! الموردة فى هذه المرحلة الحرجة فى حاجة ماسة لكل ابنائها فى الداخل والخارج ومن يستطيع ان يقدم لها شيئا ليتقدم سريعا دون ابطاء ليثبت عمليا حبه للوطن الموردة ورغبته فى تقدمها .والموردة لديها ثروة بشرية من قدامى اللاعبينوالاقطاب والاداريين والمحبين يجب ان تستقل فى المرحلة القادمة الحرجة من تاريخها الكروى . يجب ان يلتف حولها الجميع بدل الانشغال بصراعات ليس من ورائها مننفة للموردة .... ومن هنا اناشد شباب الموردة ورجالها لقد ان الاوان ان نعود لموردتنا الحبيبة ونلتفت اليها وكفانا عبثا بمقدراتها وكفانا فوضى .فالمستقبل مؤشراته مظلمة وحالكة السواد ..هيا نعود بها ونعوضها عن ايام الشقاء والحرمان والاطهاد وهى تسق صريعة باختلاف ابنائها .تعالوا نتوحد ونتكاتف ..تعالوا نعمل بجد من اجل عودتها الى مكانها الطبيعى بين اندية الممتاز .تعلوا نطوى صفحة كانت ملئة بالحسرة والضياع فى تاريخ الموردة ,ونصرخ فى نفس واحد انتهى زمن الكلام وحان وقت العمل للعودة ...

نافذة

طلعت ما كتبه الاستاذ حافظ خوجلى فى زاويته المقروءة شهادة حق . عن القامة الرياضية الدكتور حسن ابو جبل وهو يتحدث بحرقة عن الاهمال والتجاهل الذى يجده الكوادر الادارية فى بلادنا .على مستوى الوزارات المختصة بالرياضة والمؤسسات الرياضية وايضا على مستوى الاندية .وغياب الحس الاجتماعى فى العمل الرياضى .وهو يذكر من اللمسات الرائعة لدكتور حسن ابوجبل بانه كان احد ابطال كاس مانديلا بحضوره القيادى ممثل وزارة الشباب والرياضة .والرجل يتحدث عن الزيارة فقط ودور الدولة اتجاه من خدم وقدم للوطن ... ابراهومة لاعب كبير شق طريقه لنادى المريخ وقدم عصارة جهده حتى اصبح نجما لامعا فى الكرة السودانية من خلا الفرق القومية التى كانت بدايته اشبال المريخ ثم منتخب 90 ولج السلك التدريبى منذفترة ويملك كل مقومات المدرب الشاطر يكفيه انه درب نادى المريخ واندية اخرى .وقدم مردود جيد .حتى اصبحت تلك المهنة بعد اعتزاله الكرة الدخل الحقيقى والواجهة التى يعود من خلالها الى نجوميته وكان له ما ارد بعد ان عمل فى عدة فرق .. وهو استاروستا المريخ الذى تفضل به على النادى الاهلى ولكن شات الاقدار ان كالعادة ان يختلف مجلس الاهلى مع المدرب كما اختلف مع الباقين .او بالاصح الفرد الذى اتى به للاهلى . لذلك اى تقليل من شان ابرهومة يعنى ان ادارة الاهلى لا تملك قرارها لان بدايته كانت فى عمر المجلس السابق وبعلم الجميع .الحديث لعضو مجلس الاهلى الجديد الموزون يعنى بان المتحدث باسم الاهلى ولا زمانه لاحترافه ضمنيا بان فرد جلبه دون علم المجلس وهلل البعض بضمه لنادى الاهلى حتى اسالوا المكرر....

خاتمة

علاقة الاهلى بالمريخ اهدته استاروستا اخر وهو ابرهومة ...