مصيبتنا نحن اهل الرياضة اننا بوعي وغير وعي احيانا نهرول فى حماسة لخوض حرب على طواحين الهواء لا فرق بيننا وبين من كانو يتجادلون فى معارك وهمية فعدونا نحن الاتكالية والحقد والبغضا فى الحقل الادارى الذي يعتبره الكل مربط الفرس لتطوير الكرة السودانية واضح وجلي
ورغم ذلك يجتهد بعض منا فى البحث عن عدو يلهينا عن عدونا الحقيقى ثم نعود مجهدين الى نقطة الصفر لنجد ان العدوا الابدى قد تضاعفت قوته واتحدثت اسلحته بعدت بييننا وبيينه عشرات السنين ولعل بعضنا يتذكر قصة اهل بيزنطة القدماء حين تجاهلوا العدو الرابض على حدودهم وراحوا يتجادلون ان كانت الجدادة من البيضة او البيضة من الجدادة جدل عقيم لا يقدم ولا يؤخر فى شي ولكنه انتهي الى ضياع ملكهم
اقول هذا بمناسبة ما اثارته بعض الصحف والاذاعات ومحاولات البعض بعث احداث الفتنة القديمة من جديد بين اعضاء الاتحاد المحلي ورغم علم الجميع ان الرابح الوحيد من اثارة الفتنة هو الخصم الدائم للديمقراطية
لقد سقطت الديمقراطية فى العمل الرياضي كما تسقط المبادى والمشاورة وافكار البعض حين يستشعر السواد الاعظم من اهل الرياضة بحجم الظلم وغياب العدالة الرياضية بين افراد مجالس الاتحادات او الاندية
ام الرجوع عن الخطاء جاء ليحرر الادارى ويكرمه وتعد العدالة الرياضية فى جوهره ومن الاسف ان ادارات الاتحادات تدرك ما لا يريد ان يدركه الفرد الذي ينشد التطلع من خلال معارك طواحين الهواء
وهو انه لم يكن هناك مكان فى هذا العصر للادارى الكومبارس عن الدخول فى عصر الاثارة ولا ارادة لمن لا يملك مستقبل لاجياله القادمة وان الخنوع والاستسلام لشخصيات بعينها لن يحققا التوالف الذى ننشده ومطالب عدوك لن تنتهي ما دام يستجاب لها بمكارم الاخلاق ونحن نرى ان البعض يمضي الى حد التحالف مع الاخرين فى تجريد الاتحاد الرائد بمنطقة الخرطوم من عظمته وقيادته
بطعون تاخر مسيرته
نافذة
اما نحن اهل الادارة ومن وثقوا فينا اهل الرياضة عبر جمعية عمومية نسير الى جوار الحائط وقد حكمنا اغلاق النوافذ حتى لا تتعرض مقاعد حكمنا التى تفقد شرعيتها المعروف بها والتى قضينا النظر عنها لاطماع ينشده البعض منا وهو الشئ الثابت فى عالم افئة التغير متناسين الفساد الذى استشرى فى امتنا الرياضية واصبح كالسرطان معرضا لعاصفة تطيح فيه بالاخضر واليابس ورغم ذلك اذا ما دعي داع لرفع الحسام لخوض معركة من معارك البغض والكراهية فى مجتمعنا الادارى نجد المتبارزين الذين ينزلون الي الساحة اكثر ما يتسع الميدان
.
كما اننا نعارض العودة الادارية ونراه خطرا على الاتحاد المحلي للولاية الخرطوم والادارة فاننا نعارض ايضا الضد ونراه خطراعلى الاتحاد كلاهما وجهان لعملة واحدة
ورغم ذلك يجتهد بعض منا فى البحث عن عدو يلهينا عن عدونا الحقيقى ثم نعود مجهدين الى نقطة الصفر لنجد ان العدوا الابدى قد تضاعفت قوته واتحدثت اسلحته بعدت بييننا وبيينه عشرات السنين ولعل بعضنا يتذكر قصة اهل بيزنطة القدماء حين تجاهلوا العدو الرابض على حدودهم وراحوا يتجادلون ان كانت الجدادة من البيضة او البيضة من الجدادة جدل عقيم لا يقدم ولا يؤخر فى شي ولكنه انتهي الى ضياع ملكهم
اقول هذا بمناسبة ما اثارته بعض الصحف والاذاعات ومحاولات البعض بعث احداث الفتنة القديمة من جديد بين اعضاء الاتحاد المحلي ورغم علم الجميع ان الرابح الوحيد من اثارة الفتنة هو الخصم الدائم للديمقراطية
لقد سقطت الديمقراطية فى العمل الرياضي كما تسقط المبادى والمشاورة وافكار البعض حين يستشعر السواد الاعظم من اهل الرياضة بحجم الظلم وغياب العدالة الرياضية بين افراد مجالس الاتحادات او الاندية
ام الرجوع عن الخطاء جاء ليحرر الادارى ويكرمه وتعد العدالة الرياضية فى جوهره ومن الاسف ان ادارات الاتحادات تدرك ما لا يريد ان يدركه الفرد الذي ينشد التطلع من خلال معارك طواحين الهواء
وهو انه لم يكن هناك مكان فى هذا العصر للادارى الكومبارس عن الدخول فى عصر الاثارة ولا ارادة لمن لا يملك مستقبل لاجياله القادمة وان الخنوع والاستسلام لشخصيات بعينها لن يحققا التوالف الذى ننشده ومطالب عدوك لن تنتهي ما دام يستجاب لها بمكارم الاخلاق ونحن نرى ان البعض يمضي الى حد التحالف مع الاخرين فى تجريد الاتحاد الرائد بمنطقة الخرطوم من عظمته وقيادته
بطعون تاخر مسيرته
نافذة
اما نحن اهل الادارة ومن وثقوا فينا اهل الرياضة عبر جمعية عمومية نسير الى جوار الحائط وقد حكمنا اغلاق النوافذ حتى لا تتعرض مقاعد حكمنا التى تفقد شرعيتها المعروف بها والتى قضينا النظر عنها لاطماع ينشده البعض منا وهو الشئ الثابت فى عالم افئة التغير متناسين الفساد الذى استشرى فى امتنا الرياضية واصبح كالسرطان معرضا لعاصفة تطيح فيه بالاخضر واليابس ورغم ذلك اذا ما دعي داع لرفع الحسام لخوض معركة من معارك البغض والكراهية فى مجتمعنا الادارى نجد المتبارزين الذين ينزلون الي الساحة اكثر ما يتسع الميدان
.
كما اننا نعارض العودة الادارية ونراه خطرا على الاتحاد المحلي للولاية الخرطوم والادارة فاننا نعارض ايضا الضد ونراه خطراعلى الاتحاد كلاهما وجهان لعملة واحدة
