• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
محمد احمد سوقي

الهلال يكسب أهلي مروي بهدفي الشعلة بعد عرض متواضع

محمد احمد سوقي

 0  0  1986
محمد احمد سوقي

لهذه الأسباب افتقد الهلال للتنظيم الجيد والجماعية والسيطرة الميدانية
بشة كلاعب قدم الكثير للهلال عليه مراجعة نفسه للمحافظة على تاريخه
بهدفي وليد الشعلة كسب الهلال مباراته أمام أهلي مروي التي جرت عصر امس بالمدينة الرياضية بكريمة وسط حضور جماهيري ضعيف لا يليق بأهمية المباراة ومكانة الفريقين.
بعد ان قدمت الادارة حافز الاجادة للاعبي الهلال إثر خسارتهم من المريخ واشادتها بمستواهم كان المتوقع ان يكون ذلك دافعاً لهم لتقديم مستوى افضل في مباراة الأهلي مروي ومواصلة الانتصارات للمحافظة على فارق النقطتين حتى مباراة الختام أمام المريخ في التاسع والعشرين من الشهر الجاري والتي ستحسم نتيجتها الفائز بالبطولة، ولكنهم خيبوا التوقعات وظهروا بمستوى مهزوز افتقدوا فيه للتنظيم الجيد والجماعية والسيطرة الميدانية والهجمات المصنوعة بدقة لعدة أسباب أهمها ان لاعبي الارتكاز ابوعاقلة والشغيل واللذان يفترض ان يشكلا رمانة الفريق بأن تبدأ منهما الهجمة بالتمرير الصحيح كانا يسلمان الكرة للخصم لتشكل هجمة على الهلال، اضافة لبطئهما الشديد في الحركة والتصرف وعدم القيام بأي دور لدعم الهجوم بالزيادة العددية ،كما زاد الطين بلة ان شيبوب والثعلب اللذان يفترض ان يخلقا الفرص للشعلة وشلس بوجودهما المستمر خلفهما كانا في اسوأ حالاتهما ولم يسهما بأي قدر في صناعة اللعب،وقد انعكس الخلل في الارتكاز وبناء الهجمات علي مستوى الاستحواذ والسيطرة وفعالية الهجوم وقوة الدفاع فاهتز الاداء في كل الخطوط ليدرك الأهلي التعادل بعد ان احرز الشعلة الهدف الاول بمجهود فردي راوغ فيه عدداً من اللاعبين واضاف الثاني مستفيداً من عكسية فارس،اما زميله شلش الذي كان يلعب بجانبه في الهجوم فقد كان ضيف الشرف دون ان يشكل أي خطورة على مرمى الأهلي.
وفي الشوط الثاني يتواصل الاداء المهزوز والذي أضاع الأهلي خلاله عدة فرص ابرزها انفراد شيكوزي لينقذ يونس الهلال من هدف مؤكد وتنتهي المباراة بفوز يعتبر خطوة في طريق الاحتفاظ باللقب اذا تحسن الاداء في بقية المباريات وقاتل اللاعبون برجولة وبسالة دفاعاً عن مكانة ناديهم وردا على حملات الاعلام الاحمر والذي يهدف للتأثير على المعنويات حتى يتسنى لناديهم الفوز بالبطولة التي يعكس الفارق الكبير بين الهلال والمريخ ان الازرق هو سيد الساحة وفارس الممتاز بلا جدال.
التغييرات التي أجراها المدرب بخروج شيبوب والثعلب وشلش ودخول بشة الكبير وبشة الصغير وجوفياني لم تحسن الاداء او تجعله أكثر ترابطا وفعالية وذلك لأن الهلال يعاني من ضعف واضح في قدراته المهارية والتكتيكية في كل الخطوط وتحتاج معالجتها لوجود خمسة لاعبين يصنعون الفارق في الهجوم وصناعة اللعب والارتكاز والدفاع، وبدون هذا سيظل الفريق يعاني من التذبذب وعدم ثبات المستوى والذي يعتبر سببه الأساسي الضعف الشديد في امكانيات اللاعبين البدنية والفنية.
تميز بشة طوال مسيرته مع الهلال باحراز الاهداف الصعبة التي تحقق الفوز للفريق في الاوقات القاتلة بقدومه من الخلف في اللحظة المناسبة ليضع الكرة في المرمى بضربة برأسية او تهديفة قوية ولكنه في الفترة الأخيرة اصبح يضيع الفرص السهلة والتي لم تكن تحتاج منه لأي مجهود ابتداءً من مباراة البركان الاولى بالمغرب والتي اضاع فيها ثلاث فرص على انفراد تام كانت كفيلة بوضع الهلال في المقدمة وتسهيل مهمته في الانتقال للمرحلة الثانية لبطولة الكونفدرالية ،واعتقد ان بشة كلاعب صاحب تاريخ قدم الكثير للهلال محلياً وافريقياً ويحتل مكانة كبرى في قلوب الجماهير بأدبه وأخلاقه وحسن سلوكه، عليه مراجعة نفسه لإستعادة مستواه او الابتعاد قبل ان تطالبه الجماهير بذلك.. أقول هذا الكلام من منطلق المحبة والاحترام لهذا اللاعب الخلوق الذي اتمنى من صميم قلبي الا يشارك في أي مباراة اذا لم يكن في كامل الجاهزية حتى يكون دائماً ساطعاً ومتألقاً ليحافظ على تاريخه العظيم الحافل بالاهداف الجميلة والاداء الرائع.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019