• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
محمد احمد سوقي

لست عدواً للهلال أو مستهدفاً للإعلام الرياضي

محمد احمد سوقي

 2  0  1720
محمد احمد سوقي
"قوون" ستبقى على العهد والوعد سيفاً ودرعاً للهلال لا تخونه أو تعمل ضد مصالحه

· قال الأخ الرشيد علي عمر في مقاله بالامس انه يزعجه ان يغرد دسوقي خارج السرب لابراز عضلاته كمعارض او للدفاع عن ناشر صحيفته طه علي البشير مشيراً الى ان هذا المقال يأتي في اطار المناصحة بين الاخوة حتى لا أدخل في نفسي في متاهات لا تليق بي، واشار الى ان هجوم دسوقي على الاعلام الرياضي بسبب ما حدث في مباراتي الأهلي وكوبر والدفاع الدمازين وبطل حلفا غير مبلوع لأنه لم يحدث شئ في القمة والتي تستأثر بكل القبيلة الاعلامية مؤكدا انه لايوجد إعلام رياضي بل إعلام هلال مريخ.

· وأكد الرشيد ان أزمة الاعلام الرياضي ليست بهذا التضخيم وان ماينطبق على الاعلام الرياضي ينطبق على دسوقي الذي هو جزء من هذه الازمة، وقال ان دسوقي يمضي في خط المعارضة لأنه تضامن مع الاقلام المعادية للمجلس التي وصفت مباراة الهلال مع المريخ بالسيئة رغم ان كل الاقلام المؤثرة خرجت راضية عن الاداء وهو امر لا يمكن تبريره سوى انك أردت ان تحفظ لـ "قوون" قالب العدوانية.

· وكان الرشيد قد أكد في بداية مقاله انه يكن محبة نقية للاخ دسوقي ولا ينكرها مهما اشتط الخلاف معه حول الهلال.

· بداية شكراً للاخ الرشيد علي مشاعره باعلان المحبة التي يكنها لي وعلى مناصحته في الشأن الاعلامي والهلالي من منطلق أخوي وأؤكد له ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

· الأخ الرشيد يعلم انني وعبر مسيرة صحفية امتدت لعشرات السنين لم أكن يوماً من الذين يبرزون عضلاتهم بالاساءة للآخرين او الذين يعارضون لابراز الوجود أو اثبات الذات بل ظللت أكتب رأيي بمنطق وموضوعية احتراماً لنفسي ومهنتي ولم يحدث ان كتبت راياً في أي قضية هلالية بطريقة خالف تذكر بل كنت دائماً أتوخى مصلحة الهلال دون أي اعتبار لمساندة المجلس او الاختلاف معه، ولعل أبلغ دليل على عدم انطلاقي فيما أكتبه من معارضة الكاردينال، ان صاحب هذا القلم قد وقف مع رئيس الهلال في كثير من المواقف والقضايا ودافع عنه في مقال أقام الدنيا ولم يقعدها بعنوان (لا بديل للكاردينال الا الكاردينال) وهو تأكيد على ان اتهام طه علي البشير بمعاداة الكاردينال وبتوجيه الصحيفة لمعارضته لا علاقة له بالحقيقة ،كما ان نشر أخبار الكاردينال في الخطوط الرئيسية للصحيفة ومتابعة أخبار النادي تنفي صفة العدوانية وترصد رئيس الهلال، كذلك فان اشادة الزميل محمد عبد الماجد اليومية بلاعبي الهلال ورفعه لمعنوياتهم ودفاعه المستميت عنهم وعن الفريق ونقده الموضوعي للمجلس يؤكد ان "قوون" التي خدمت الهلال لأكثر من ربع قرن وكانت سيفه ودرعه لا يمكن ان تخونه وتعمل ضد مصالحه ولكن تبقى المشكلة ان من يؤيدون الكاردينال يعتبرون ان كل من ينتقد المجلس او الكاردينال خائنا ومتآمراً وطابوراً خامساً، ولا يفصلون بين النقد الهادف البناء والمعارضة الهدامة والمدمرة التي تفجر المشاكل وتعرقل المسيرة بالأساليب غير المشروعة.

· بالنسبة لمقالي الرافض لاحداث الشغب والاعتداءات في مباراتي الأهلي وكوبر والدفاع الدمازين وبطل حلفا فقد كان بمثابة انذار لما يمكن ان يحدث من كوارث تروح ضحيتها أرواح بريئة اذا انعدمت الروح الرياضية واستمرت حالات انفلات اللاعبين والجماهير، كما ان المقال لم يقتصر على هاتين المباراتين بل تطرق لمباراة هلال مريخ التي أطلقت فيها عشرات الشماريخ التي غطت نيرانها ودخانها أرض الملعب وكان من الممكن ان تفجر أحداث شغب خطيرة لو أصيب فيها أحد اللاعبين او المشجعين في ظل روح العصبية والتطرف والاستفزاز التي يكتب بها اعلام الناديين والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء وستكون له عواقب وخيمة اذا استمر نهج تشويه تاريخ الناديين وتبادل الاتهامات باستعمال المنشطات وشراء الحكام والفوز بالاساليب الفاسدة ،واذا كانت مباراة القمة الأخيرة قد مرت بسلام رغم نذر الشر فقد سبق لجماهير الناديين ان حطمت كراسي استادي الهلال والمريخ ودخلت في اشتباكات بالايدي ورفعت لافتات بذيئة اساءت فيها للاعبي الناديين وكادت ان تشعل أوار حرب دموية لاتبقي ولاتذر، فالاعلام المتطرف هو المسئول عما حدث وسيحدث في الساحة الكروية من شغب وانفلات بخطاب الكراهية واثارة الفتن التي لن ينجيه منها سوى الابتعاد نهائياً عن حملات الاستفزاز والاستخفاف والعودة لصحافة جادة وراشدة تكتب بموضوعية وتدافع عن أنديتها بالحق والمنطق، وبدون هذا سيظل الاعلام الرياضي هو أحد أسباب الأزمة الرياضية وسيقودها في يوم من الايام لحادثة مأساوية.

· بالنسبة لمباراة هلال مريخ لم أقل ان الهلال كان سيئاً بل قلت بالحرف ان الهلال كان الافضل اداءً والأكثر سيطرةً ولكن بلا نجاعة هجومية حيث أضاع جيوفاني والشعلة وبشة ونزار العديد من الفرص والتي كانت كفيلة بحسم المباراة، ولذلك وصفي بخيانة العهد والعدوانية لا ينطبق على من ظل طوال حياته الصحفية يكتب من أجل مصلحة الهلال ويرفض ان يكون اداة حرب أو وسيلة لتفجير الخلافات والصراعات.

· الاخ الرشيد يعلم انني لست من أصحاب الغرض والمرض ،او الذين يكتبون من منطلق الاحقاد وتصفية الحسابات،او الذين يدعون المثالية والكمال المهني بالتهرب من تحمل مشاكل الاعلام وأخطائه والذي اعتبر نفسي جزءاً منه لأنني لا أعيش في جزيرة معزولة وكثيراً ما ارتكبت أخطاء مهنية في حق البعض في لحظة غضب او انفعال ،ولكن العزاء هو الاعتذار وتجنب الاخطاء ما أمكن لأن الكمال لله وحده وكل انسان معرض للوقوع في الخطأ في أي مجال من المجالات.

· وأخيراً ستبقى "قوون" على العهد والوعد تبذل كل جهد ممكن لتغطية أحداث الهلال لدفع عجلة العمل فيه نحو أهدافها وغاياتها بالنقد الهادف والتحليل الفني بعيداً عن الاستهداف والتجني وعرقلة المسيرة.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عبدالعزيز 09-18-2018 12:0
    وحدة الصف هي مفتاح الهلال للبطولات الخارجية....بدونها لن يتحقق هذا الحلم..النقد الهادف مطلوب بعيدا من التصنيف والتجريم الذي هو ناتج عن ثقافة الشلليات والكيمان التي ستظل سبب تأخرنا وبعدنا عن الهدف المرتجى
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019