إتاحة الفرصة للشباب وإعادة ترتب أوراق الدفاع والقراءة الجيدة للمباراة طريق الهلال لفوز كبير
*يعود الهلال اليوم لاستاده بعد رحلتي شرق السودان لمواجهة الأهلي مدني في مباراة يحتاج فيها للفوز لتعزيز صدارته بعد خسارته لنقطتين غاليتين أمام شرطة القضارف بسبب أخطاء الدفاع القاتلة وتصرف تيتيه الانفعالي الذي أدى لطرده وفشل الكوكي في اجراء التعديلات بعد النقص العددي لاعادة التوازن الذي يمكن الفريق من الخروج منتصراً على شرطة القضارف التي يتفوق عليها في التاريخ والجغرافيا والمكانة والشعبية.
*واذا كان المدرب الكوكي يتحمل قدرا كبيراً من مسؤولية الهزيمة امام المريخ في مباراة دعم الطلاب وفقدان نقطتين امام الشرطة فان هذا لايعفي اللاعبين من مسئولية تراجع واهتزاز مستوى الفريق بإنعدام الروح والدافع الذي يقود أي نادي مهما كانت امكانيات لاعبيه للخسارة أو التعادل ولذلك فان نجوم الهلال مطالبين بمسح الصورة المهزوزة والتي ظهروا بها في الشوط الثاني لمباراة الشرطة بإستعادة ذاكرة الإنتصارات بجدية الأداء والروح القتالية واللعب الجماعي والهجمات المتواصلة من العمق والأطراف والإستثمار الجيد للفرص لأحراز فوز كبير يسعد الجماهير التي لازالت حريصة على الحضور للإستاد لمساندة الفريق والوقوف خلفه بقوة حتى يكون دائماً في مكانه الطبيعي في مقدمة الصفوف.
*رغم إحباط نزيف النقاط وعدم تقديم الهلال للعروض الجيدة فان ذكريات الكرة الجميلة التي قدمتها الاجيال المختلفة للفريق لن تنمحي من ذاكرة الجماهير التي لازال الامل يحدوها في انتصارات كبيرة وعروض رائعة اذا اعاد الكوكي ترتيب أوراق الدفاع ووظف اللاعبين بشكل جيد في الوسط والهجوم وادار المباراة بقراءة جيدة اجرى خلالها التغييرات والتعديلات التي تمكن الهلال من السيطرة والتفوق ليقود قاطرة الممتاز بجدارة حتى نهاية البطولة. ونعتقد أن الفرصة مواتيه في مباراة اليوم لاشراك اللاعبين الشباب امثال شلش وولاء الدين ووليد علاء الدين ومحمود أمبدة والذين نثق تماماً من خلال ما يتمتعون به من مهارات وقدرات في تقديمهم للمستوى الذي يثبت وجودهم ويؤكد جدارتهم في دخول التشكيلة وتقوية صفوف الفريق في المرحلة القادمة, واذا كان الهلال قد فقد عشر نقاط في الممتاز وخسر بطولة الطلاب بكبار اللاعبين فلماذا لانجرب الشباب الذين سيدفعون الدم حاراً في عروق الفريق ويعيدون له القوة والهيبة بحيوية الشباب وروحهم الوثابة وإرادتهم القوية في أن تبقى راية الهلال ابداً خفاقة في سماء الإنتصارات والبطولات،فليمنح الجهاز الفني الشباب الفرصة ولن يندم على ذلك لأنهم يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل.
صفر المريخ المحلي
*عدد كبير من الأقلام المريخية ومشجعي النادي يعتقدون أن المريخ لديه ست نقاط مضمونة من الهلال في مجموعات البطولة الأفريقية.. واذا كان المريخ قد فشل في الفوز على مريخ نيالا الذي حشد له كل نجومه فكيف سيتمكن من الفوز على الهلال الذي حالت العارضة دون تحقيق الفوز عليه بردها لهدفين مؤكدين في مباراة دعم الطلاب التي كان الازرق فيها هو الافضل والاحق والخروج منتصراً.. وقديماً قالوا انفخ ولو حملك ريش.. وقد تطاير ريش المريخ بعد أن احرز صفراً في مباراة مريخ البحير التي فشل فيها في احراز هدف وحيد يحفظ ماء وجهه الذي لم تتبق فيه مزعة لحم بعد نزيف النقاط المتواصل في الممتاز.
*والمؤكد ان الصفر الدولي الذي يستفزون به الهلال أفضل من الصفر المحلي لأن الأزرق حصل عليه أمام فرق قوية وعملاقة وصاحبة إسم وتاريخ فيما حصل عليه المريخ أمام فرق ترتيبها متأخر في الممتاز.
محمد آدم لايقل اهمية عن حمزه في تسجيلات الهلال
جاء في الأنباء أن الهلال قد دخل في مفاوضات مع الخرطوم الوطني لإطلاق سراح مدافعه حمزه في الوقت تجاهل فيه طرف الخرطوم الشمال محمد آدم والذي لاتقل حوجة الهلال اليه عن المدافع حمزه خاصة وأنه أفضل طرف شمال بمهاراته العالية التي تمكنه من أداء مهامه الدفاعية والهجومية بشكل جيد, وميزة تسجيل محمد آدم انه يتيح الفرصة لكابو للإستفادة من قدراته الكبيرة في خلق الفرص وبناء الهجمات من وسط الملعب إضافة لمهاراته في المراوغة والانطلاق بالأطراف لعكس الكرات والتهديف من مختلف الابعاد , كما أن تسجيل الهلال لمحمد آدم يحرم المريخ من الإستفادة منه لدعم صفوفه بواحد من افضل اللاعبين في الساحة السودانية لاسيما وان سياسة الحرمان هذه يتبعها المريخ في تسجيل الكثير من اللاعبين حتى لايستفيد الهلال من جهودهم في دعم صفوفه، فلا تفريط في تسجيل محمد ادم الذي يعتبر اللاعب السوداني الوحيد الذي رشحه مدرب الخرطوم الوطني السابق ابياه للاحتراف بالخارج.