• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
يوسف حسين صنعاء

الهلال يعاني من خلق الفرص وليس إضاعتها !

يوسف حسين صنعاء

 0  0  1934
يوسف حسين صنعاء



في دور المجموعات في بطولة دوري ابطال إفريقيا الموسم الماضي (2017) المحليين بقناة ( bein) اسبورت من مصريين وتوانسة وجزائريين اجمعوا ان فريق افضل فريق في المجموعات واكثر فريق خلق فرص للتهديف وهذا يدل ان مدرب الفريق قام بعمل فني كبير كان يمكن لمجلس الهلال المحافظة على الكوكي والبحث عن حل لمعضلة إهدارالفرص بتسجيل مهاجم إفريقي ذو قيمة فنية يعمل الاضافة لكن مجلس الكاردينال هد المعبد على رؤوس الجميع وقام باقالة الكوكي .
تعاقد الهلال في نهاية الموسم الماضي مع طاقم فني برازيلي بقيادة سرخيو فارياس بمعاونة الوطني محمد الطيب حيث لعب الفريق ثلاثة مباريات افريقية خسر مباراتين وكسب واحدة ولعب ثلاثة مباريات في الدوري الممتاز حقق الفوز في مباراتين وتعادل في واحدة حيث كانت مباراة الخرطوم الوطني اخر مباراة يلعبها الهلال قبل مباراة الموانئ التوجولي
بالعود لمباراة الخرطوم الوطني، تطرق البعض عن العقم التهديفي لهجوم الهلال بصفتي شاهدت المباراة من مقصورة شيخ الاستادات حيث لعب سرخيو فارياس بتنظيم (3:3:4) جمعة في حارسة المرمى
بوي ظهير ايسر.. الجريف متوسط دفاع على الناحية اليسرى متوكل آدم متوسط دفاع على الناحية اليمنى ...السمؤال ظهير ايمن ...ابوعاقلة والشغيل ثنائي ارتكاز بتاخير ابوعاقلة وتقديم الشغيل قليلا امامهم لعب الطاهر الحاج كصانع العاب في الهجوم لعب شيبولا كجناح يمين ولاء الدين جناح شمال ومحمد موسى الضي مهاجم صريح .
علة الهلال الحقيقة كانت في عجز الفريق عن خلق الفرص بسبب ضعف خط الوسط وسوء حال ظهري الدفاع السمؤال ميرغني يمينا وعبد اللطيف بوي يسارا في عمليةالتقدم وشد الملعب عند الإستحواذ مع إرسال العرضيات .
ثلاثي الوسط المكون من ابوعاقلة والشغيل والطاهر كانت معظم تمريراتهم مكشوفة ومقروءة للاعبي الخرطوم الوطني ...لا يوجد في وسط الهلال التنوع والحلول المطلوبة بالمراوغة والإختراق أو عن ضرب دفاعات الوطني بإسلوب تبادل الكرة ( خد وهات) او عن طريق التمريرات البينية لثلاثي الهجوم .
طوال الشوط الاول فشل الهلال في صناعة اي فرصة للتهديف من هجمة منظمة، وصل الهلال مرتين لمنطقة جزاء الخرطوم لكن بصورة إرتجالية(عشوائية) الاولى لعبة مقصية جميلة (دبل كيك )من ولاء الدين و الثانية هجمة عنترية للوافد الجديد متوكل كولا الذي اخترق بالكرة من وسط الملعب وتوغل بها داخل منطقة جزاء الخرطوم لكنه لم يوفق في ترجمتها لهدف .
محمد موسى الضي حتى استبداله لم تصله كرة محسنة .
عندما تكون الكرة بحوزة حسين الجريف او متوكل ادم يختفي لاعبي وسط الهلال ولاينزل اي لاعب من لاعبي الوسط لاستلام الكرة منهما لبناء الهجمة يضطر الجريف او متوكل في ارسال الكرة عالية لولاء او شيبولا او الضي الواقع تحت كماشة متوسطي دفاع الخرطوم كاوندا وكرشوم .
محمد موسى االضي الذي كان يلعب في اهلي الخرطوم مهاجم ثاني (متحرك) بجوار المهاجم الصريح النيجيري جوزيف وجد نفسه فجاة مهاجم صريح وسط مدافعين يتناوبان في الضغط عليه ومراقبته ومعظم الكرات التي وصلته عالية يصعب السيطرة عليها .
الهلال سيعاني امام الفريق التوجولي امسية الأحد إذا لعب سريخيو فارياس بنفس الأسماء.

قبل الختام

تاخير دخول لاعبي الهلال للمعسكر حتى يوم الجمعة قرار غير موفق لان مباراة الموانئ التوجولي تحتاج الى تركيز ذهني وتوفير سبل الراحة والتغذية ،حيث يتحقق هذا من خلال المعسكر الطويل وليس من خلال معسكر ليومين فقط قبل المباراة .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يوسف حسين صنعاء
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019