الزميل خالد عزالدين رقم اعلامى جدير بكل الاحترام وله الحق فى ان ينحاز
على المستوى الشخصى لمن يراه الاكثر تاهيلا لقياداة الاتحاد العام كما
ان انحيازه الشخصى للبروف شداد مبرر للكفاءة العليا التى يتمتع بها
البروف وان عبت عليه شخصيا انه لم يوظفها لصالح الكرة السودانية وهو ما
تعرضت اليه فى اكثر من مقالة الا ان خالد ككاتب عمود يعبر عن رايه
الشخصى فانه لا يؤخذ عليه ان جاهر او سخر عموده الصحقى لمن يراه الاجدر
بقيادة اتحاد الكرة
ولكن عندما يكون مقدما لبرنامج فى قناة فضائية يتحتم عليها الحيادية وعدم
الانحياز فى مواقفها لاى طرف كان من المتصارعين على انتخابات الاتحاد
العام فان عليه هنا ان يلتزم الحيادية ولا يسخر برنامج قناة فضائية لحساب
او صالح اى منافس فى انتخابات الاتحاد العام لان هذا يضع القناة فى
موقف الانحياز لجهة معينة وهو مالايقبل من اى قناة اعلامية اهم مقومات
نجاحها الحيادية
لهذا فان موقف خالد الاعلامى الرقم كمقدم برنامج فى قناة فضائية
تحكمها حيادية القناة التى لايجوز لها ان تنحاز لاى طرف كان يشكل موقفا
يحسب على القناة
لهذافان كان الزميل الرقم خالد ضيفا على برنامج يناقش انتخابات الاتحاد
العام فانه لن يؤحذ عليه انحيازه فى حديثه لمن يراه الافضل بين المرشحين
اما فى حالة ان يكون مقدما لبرنامج باسم قناة فضائية فان الحيادية هنا
والتعامل بمساوة مع كافة المتنافسين دون توجيه البرنامج لصالح الطرف
الذى يؤيده شخصيا فانه سلوك اعلامى غير مبرر ويحسب عليه وعلى القناة
طالما انه وظفه بدون مواراة لحساب من يؤيده هو مهما علت مكانة من يؤيده
حيث ظل يستضيف مؤيدى البروف بصورة سافرة ومكررة ومكشوفة
ولكن شاء القدر ان يضع الاستاذ خالد فى احرج موقف وهو يستضيف عبر الهاتف
الاستاذ والادارى الرقم والذى عرف بجراءة الراى ان يستضيف الارباب
المرشح الثالث لمنصب الرئيس والذى كان خالد يحسبه صاحب موقف رافض
للدكتور معتصم جعفر ومجموعته حسب ما يسود الوسط الرياضى وليس رافضا
للبروف شداد لهذا حسب ان استضافته عبر الهاتف ستصب لصالح البروف حتى
فوجئ بان الارباب يشعل النيران فى وجه البروف بذات القدر فى مواجهة
مجموعة معتصم فكان وقع المفاجاة قاسيا على خالد والذى فشلت كل محاولاته
فى ان يسكت الارباب بتقاطعاته كل ما مس حديثه البروف حيث نجح الارباب ان
يسكت صاحب البرنامج وان يفرض عليه بكل قوة ما يريد ان يفصح به حول
البروف شداد الذى لم يختلف عن رايه عن تلاميذه واتباعه الدكتور معتصم
ومجدى وجماعته حتى تاكد عجز خالد فى ان يسكت الارباب الرافض للبروف
شداد كما هو رافض لتلاميذه الذين اصبحوا منافسيه مما مكن الارباب فى ان
يقدم رؤيته الكاملة ومبررات ترشحه لقناعته بعدم اهلية من اثبتت التجربة
العملية فشل المجموعتين متوحدين ومتصارعين حسب المرحلة
حقا لقد كان موقف الارباب محرجا لخالد الذى لم يتوقع انتقاد الارباب
للبروف والحرج الاكبر فشله فى ان يسكت الارباب الذى وبخه اكثر من مرة
على محاولاته وتدخله لايقافه فكانت الصدمة الاكبر لخالد والمفاجئة حتى
لضيوف البرنامج حيث سجل الارباب موقفا تاريخيا اتسم بالصراحة والشجاعة
بعد ان فشل خالد فى اسكاته حتى كف الارباب بارادته هو عن مواصلة الحديث
الذى فاجأ مقدم البرنامج وافشل ما رمى اليه باستضافته
وبهذا الموقف اثبت الارباب ان ترشحه كانت له مبرراته القوية التى ما كان
لها ان ترى النور لولا استضافة خالد له فى هذا البرنامج تحت وهم ان يكون
داعما للبروف شداد فكانت المفاجأة قاسية على خالد الذى وظف البرنامج فى
اتجاه واحد
ختاما اقول يجب الا ننسى ان حديث الارباب يفضح عضوية الجمعية التى تدور
فى نفس الحلقة من الفشل لفقدانها اى شخصية والتحية لك صلاح فانت الفائز
اليوم فى المعركة ايا كانت النتيجة لما قدمته من رسالة قاسية للطرفين