• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
النعمان حسن

شداد واولاد شداد لن يصلحوا الاتحاد متحدين و ايا كان الفائز

النعمان حسن

 0  0  1795
النعمان حسن




الكرة السودانية رغم تدنيها خارجيا تتمثل فى فترتين الاولى منها والافضل
خارجيا انتهت باقصاء رحمة الله عليهم الدكتور عبالحليم محمد ورفاقه
الاساتذة عبدالرحيم شداد محمد كرار وحسن عبالقادر والدكتور
عبدالحميدابراهيم فهى التى شهدت انجازات الكرة السودانية افريقيا ودوليا
تمثلت فى تحقيق البطولة الافريقية عام 70واالتاهل للاولمبياد عام 72
ولكاس العالم للشباب عام 91كما تمثلت على مستوى الاندية تاهل الهلال
لنهائى البطولة الافريقية الاولى مرتين وفوز المريخ ببطولة
الكونفدرالية الافريقية للمرة الاولى والاخيرةوعلى المستوى الادارى
رئاسة الاتحاد الافريقى وعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى واللجنة
الاولمبية الدولية

واما الفترة الثانية وهى الافشل فى مسيرة الكرة السودانية على مستوى
المنتخبات فى البطولات الافريقية الرسمية على المستويات القومية وعلى
مستويات الاندية والتى لم تشهد اى وجود للكرة السودانية سواء على مستوى
المنتخبات او الاندية بحساب البطولات الرسمية على المستويين العالمى
والافريقى وهى االفترة التى عرفت بفترة البروف شداد وفرقته من تلاميذه
وشركائه الذين يهيمنون على الاتحاد حتى اليوم والذين ظلوا على دربه قبل
ان يطيحوا به بامر السلطة التى تعمل لاعادته اليوم وكلما يؤخذ عليهم
اليوم ليس فيه جديد لانها نفس ممارساتهم منذ كان على راسهم البروف ولا
اعنى هنا ما يدور من اتهام بالفساد لان هذا شان خاص بالقضاء ولا مسئؤلية
فيه لاى جهة الا بحكم قضائى ولكنى اعنى تحديدا انه شريك لهم فى مخالفاتهم
للنظام الاساسى وللوائح الفيفا لممارستهم اعمال تجارية مع الاتحاد وهذا
ما حظرته لوائح الفيفا والبروف شريك فى مسئؤلية هذه المخالفات وليس براء
منها فلقد تمت وهو على راس الاتحاد وطرفا فيها

والذين انقلبوا عليه واطاحوا به بامر الحزب الحاكم الذى يعمل على
الاطاحة بهم وعودته اليوم لنفس موقعه

لهذا فان من يراهن على ان الاتحاد سيشهد جديدا سواء عاد البروف او بقى
الاتحاد على ما هو عليه فقد ضل الطريق فالاتحاد ان عاد لسيطرة شداد
باولاد جدد او بقى اولاده مهيمنين عليه او تم التوافق بينهم من جديديد
حسب ما سيقرره المؤتمرالوطنى فانه لن ياتى بجديد مما يعنى ان هذا الصراع
على االاتحاد غير جدير بما يوليه له الرياضيون من اهتمام زائف

(فسيك سيك معلق فيك فى كل الاحوال)

ولكن رغم ذلك فان الاتحاد تحت ظل هذه المعركة (الفاشلة شكلا وموضوعا
لانها تحت ظل نظام رياضى خرب لا امل فيه لان هذه المعركة تدور تحت ظل
واقع جديد سيفرض نفسه وسيبطل اى فاعلية لهذه المعركة الوهمية والتى
تحاصرها الكثير من الشوائب والمتغيرات المتوقعة دوليا ومحليا مما يعنى
انها معركة فى غير معترك فالواقع الجديد لايقبل الفائز منهما بل ولن
يقبل حتى مكونات الجمعية العمومية التى تشكل الاداة المدمرة للكرة اليوم
حيث ان اندية الممتاز نفسها فى غصون فترة عام لن يكون لاى منها موقع ما
لم تصبح اندية احترافية تديركرة القدم فيها شركات حسب لائحة الاحتراف
حيث تتولى كرة القدم شركة مساهمة تشارك فى رابطة دورى المحترفين التى
ستشرف على بطولات الاندية المحترفة وهذا ما سيكتب نهاية هيمنة
الاتحادات المحلية والاندية غير الاحترافية لخضوعها لرابطة دورى
المحترفين المكونة من شركات الاندية الحائزة على رخصة الاحتراف

اما الاتحاد نفسه والذى ينصب نفسه اليوم قوة تفرض نفسها على ما لاتملك
فانه نفسه ان جهل ذلك ليس مكونا فى تركيبته الحالية من الفيفا وانما هو
مكون من الدولة وبقانونها ولاشان للفيفا بتكوينه وان كان لها حق التحكم
في مشاركته فى كرة القدم عبر شركة مساهمة لهذا فان الدولة هى التى
تملك كيفية تكوينه ولها السلطة فى ان تعدله فى اى وقت خاصة وان هذا
يمليه عليها الدستورالذى نص على ان السودان ليس دولة مركزية
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019