صديقى اللدود الحبيب الودود ا لبروف كمال شداد شابت مواقفه الاخيرة
تناقضات كبيرة وخطيرة وخوفى عليه من ان يتوج بملك التناقضات يدفعنى ان
اخاطبه امام الراى العام بشفافية تامة لانه اخر العنقود من الجيل الادارى
الذهبى
وقد يعجب البعض ان اصف علاقتنا بصديقى اللدود الحبيب والودود لغرابه
علاقة كهذه على الوسط الرياضى الذى لم يعرف عير تاريخه اما ان نكون
صديقا او عدوا ولكنى والدكتورمنذ ان جمعتنا جامعة الخرطوم فى مطلع
الستينات وامتدت العلاقة من يومها رياضيا واجتماعيا حتى اليوم كم
اختلفنا واتفقنا فيها عدة مرات اشهرها قضيتى لاعب الزهرة شكاك و نادى
توتى الا ان علاقة الود لم تهتز شعرة فيها حتى اليوم ولن تهتز لاننا
لا نختلف فى ارث او نزاع فى ارض او عطاء افة هذا الزمن
لقد سجل البروف فى مسيرته انه اشرس الاداريين فى مناهضة اى تدخل للدولة
فى شان اتحاد كرة القدم متى كان لغير صالحه او مجموعته (سابقا) حيث شهد
الوسط الرياضى اعنف مواجهاته واشرس معاركه مع الوزيرين الاخوة يوسف
عبد الفتاح وابراهيم نايل ايدام مما مكنه ان يضمن تجنب وزراء الرياضة
الذبن عقبوهم الاحتكاك معه بالانصياع له حتى اصبحت الوزارة طوع ارادته
وكانت
اشهر معاركه ضد تدخل اى جهة من الدولة وبصفة
خاصة مع المفوضية الاتحادية والتحكيمية فى قضيتى نادى توتى
والجمعية العمومية الدورية لاتحاد الكرة وارجوا ان تضعوا خط تحت الجمعية
العمومية لاتحاد الكرة للاهمية كما انه فى عهد السيد حسن رزق رفضت له
المفوضية الاتحاديىة عقد جمعيه الاتحاد العمومية العادية لمخالفتها
اجراءات القانون ومع ذلك اصر على قيامها رافضا الامتثتال لها لما وصفه
التدخل الحكومى المرفوض من الاتحاد الدولى وخضع لرغبته الوزير واصدر
امره للمفوضية لتشرف على الجمعية الا ان جميع اعضائها رفضوا وبسبب
اصراره استقالوا احتجاجا على تدخله المخالف للقانون وعلى راسهم المفوض
شخصيا مولانا سمير فضل فما كان من الوزير الا ان اصدر قرارا مخالفا
للقانون كلف به مولانا سمير المفوض المستقيل لان يشرف وحده على الجمعية
حسب ما ارادها البروف بصفته مفوض مكلف و نفذ القرارمع ان القانون ينص
على اشراف مفوضية من ستة اعضاء بجانب الرئيس وكان تصرف الوزير لخوفه من
ان يجمد الاتحاد الدولى السودان
ثانى مواقف البروف الشهيرة كانت فى قضية نادى توتى فلقد رفض البروف
تنفيذ قرارات المفوضية والتحكيمية بالرغم من ان الفيفا نفسها طلبت منه
معالجة القضية داخليا باعتبارها شان محلى ومع ذلك تمسك برفض قرارات
المفوضبة وااتحكيمية مستغلا حماية الفيفا له من اى تدخل للاجهزة
الحكومية فى شان خاص بالاتحاد وبالفعل وقفت المفوضية والتحكيمية عاجزة
عن تنفيذ الحكم القضائى بعودة نادى توتى لموقعه فى الدرجة الاولى وساد
القضية قرار البروف لاصراره على عدم اهلية اى جهةحكومية فى التدخل حسب
اللوائح الدولية
ثم كانت قضيته الاشهر فى تاريخه عند انعقاد الجمعية العمومية الدورية
لانتخاب ضباط جدد للاتحاد وان دعوة الجمعية تمت تحت اشراف المفوضية
الاتحادية والتى حظرت على البروف شداد وبعض قادة الاتحاد الترشخ لنفس
مناصبهم لدورة ثالثة حسب المادة 16 من قانون 2003 المجازة فى القانون
من اعلى سلطة تشريعية البرلمان و يحمل توقيع ريبس الجمهورية ورفض البروف
للمفوضية حظر ترشحه ورفع الامر للاتحاد الدولى الذى اصدر امره ضد
المفوضية وضد مادة رسمية فى القانون مما اجبر السيد حاج ماجد سوار وزير
الرياضة يومها ان يصدر قرارا بعدم تطبيق المادة 16 على البروف وجماعته
وهو لا يملك ذلك دستوريا ولكنه اجبر على ذلك حنى يجنب السودان تجميد
اتحاد كرة القدم وبالفعل انعقدت الجمعية دون المادة 16ولتلعب المفوضية
دورالمتفرج فى الجمعية ولايزال نص المادة يطبق حاليا على الاتحادت
الاخرى لانها لم تصعد قضية المادة
هذه كانت مواقف البروف شداد ضد تدخل المفوضية والتحكيمية بل
والوزراءمستغلا الاوائح الدولية
من يصدق ان صاحب هذه المواقف البروف شداد يلاحقه الاتهام بانه يقف
اليوم دافعا لاتحادت ان تطعن امام المفوضية والتحكيمية ضد اللجنة
الاولمبية وجمعيتها العمومية التى انعقدت تحت مظلة الميثاق الاولمبى
ولهذا اصبح البروف داعية لتدخل الاجهزة الحكومية فى اللجنة والاتحادات
الرياضية المنضوية لها وكونوا معى
خارج النص:
0 شكرا الاخ عبدالباقى كلامك صحيح تماما فالعاب الفردية تحديدا
وانا واحد من كوادرها هى التى ترفع اسم السودان خارجيا وولكم كتبت وساظل
اكتب عن قضاياها ولكنك لن تصدق ان الكتابة عنها لا تجد اى اى اهتمام من
القارئ وهذا شئ مؤسف
-شكرا الاخ مريخابى ابها ولكن ليست مهمتنا ان نهبط نفسية اولادنا وهم
يمثلون السودان دون اى اهتمام من اى جهة
- شكرا الاخ شوقى كل ما قلته حقيقة ولكن ما وقته
=
- شكرا الاخ هلالابى على تناول الموضوع بتفصيل دقيق لهذا قلت ليس
امام السودان الا الفوز حتى تكون له الفرصة وان خسروالا فالفارق بينه
وساحل العاج يعنى نهاية الحلم
-شكرا الاخ د ابوعبيدة الكفاح اولا كلام الاخ هلالابى صحيح المباراة
تقررنقلها لاستاد الخرطوم ولكن الكاف رفض القرار وتمسك باستاد المريخ
حسب الخطاب الاول لهذا ستلعب باستاد المريخ وزى ما قلت نامل فى رفع
راسنا خلاص كفاية وشكرا دكتور الوعبيدة على تعقيبك على الاخوة رغم انك
كورنجى
اما حول الجمعية العمومية الاخيرة للجنة الاولمبية وان كنت قد اطلقت القول على عواهنه وااسف لهذه الكلمة لكنك لم تبرر دليلا لموافقة شداد على المساعدة على تقديم الشكوى للتحكيمية وان كان موقف من سعوا لذلك ليس كله خطاء وتجاور لانخم لا يدرون الى اى جهة يلجاءون وكانو يعتمدوا عليكم كخبراء فى المجال وكما دمغت شداد بالتناقض فلاحظ لمقفك عندما لجاء محمود السر وسيف الدين ميرغنى للجنة الدولية الى اجبرت اللجنة التى اقسمت ان لا تعود لها بعد ان تم طرح الثقة عنكم من المكتب التنفيذى ولا ندرى ما استجد فى هذا الخصوص
واخبرا نامل ان تجيب على الاستفهام الذى يدور حول انعقاد الجمعية العمومية دون انتخاب امين مال ومتى سيتم ذلك وما موقف اللجنة الدولية لهدم مناقشة التقرير المالى وشكرا