الظروف القاسية غير المبررة التى يتحمل وزرها المريخ نفسه تذهل عقولنا
لانها ارتبطت بمفارقات غريبة يصعب فهمها: اولها ان على راس صناعها من
المريخ نفسه وليس الاندية المنافسة له ولا اقول خصومه فكيف لنادى قامة
فى مستوى المريخ ان يواجه ازمة حادة كهذه صناعة محلية تتسبب فيها كوادر
مريخية (اذا كانت حقا مريخية) والتى يفترض ان ترعى مصلحة المريخ التى
لها الحاكمية الاعلى مما يعجز الانسان ان يفهم كيف يكون اكبر ضرر يواجهه
المريخ اليوم صناعة ايادى مريخية تعلم انها لو وفقت فيما فجرته من
ازمات او مفارقات المتضرر الاكبرمنها هوالمريخ قبل سوداكال الذى ينقذه
قبول الطعن فيه من اهدار مئات المليارات التى سيصرفها عليه لو اصبح رئيسا
"
ثانيا كيف يرفض محامى سوداكال الغاء الطعون لمصلحة من اوكله مهمة الدفاع
ضد الطعن فى اهليته للترشح للمنصب كيف يرفض للطاعن او الطاعنين ان يسحبوا
طعنهم ان ارادوا ذلك ويعلن بعضمة لسانه انه رفض لهم ذلك لرغبته فى
مواصلة القضية وتصعيد القضايا فى مواجهة من طعنوا في موكله ويؤكد بعضمة
لسانه انه اتخذ هذا القرار بصفته محامى الدفاع دون الرجوع لصاحب المصلحة
فى شطب الطعن ضده فلمصلحة من اذن يتخذ مثل هذا القرار الذى لا يملك
اتخاذه دون الرجوع لصاحب الحق والمتضرر من مواصلة القضية
وثالثا كيف للمفوضية الولائية وهى الجهة الشرعية التى تشرف على
الجمعيةكيف لها ان تتولى نيابة عن الطاعن مهمة توفير الادلة التى تكسب
الطاعن قضيته وهو المسئؤل قانونا باثبات اتهامه بنص قانونى صريح يلزمه
باثبات طعنه ولا يجوز للقاضى ان يقوم بهذه المهمة نيابةعنه ولكن كيف
يبرر المفوض خروجه عن هذا المبدأ القانونى والذى اكدت عليه مادة بنص صريح
وواضح ويستغل بل ويبرر موقفه هذا استنادا على مادة كانت تفرض عليه نفسه
التاكد من شرعية المرشح وفق القانون دون ان يقدم فيه طعن ولكنه لم يحدث
ان مارس سلطته هذه قبل ان يعتمد الترشح ولكنه لم يمارس مسئؤليته هذه
ليتولى هذه المهمة الطاعن حتى يسدد الرسوم المادية التى تفرض عليه والتى
بلغت الملايين
حقيقة ثلاثة مواقف يعجز الانسان عن استيعاب مبرراتها واخطرها ان يكون
الطاعن من اعضاء المريخ ضد من قدم نفسه وحده للصرف على ناديه ان كان حقا
من عشاقه فكيف يرفض له مريخابى صرفه على النادى الذى يعشقه دون ان يكون
هناك بديل له والخاسر فى هذه الحالة ناديه ان كان حقا عاشقا له اما
سودكال الذى يلغى ترشحه يكون الطاعن كفاه اهدار ماله على المريخ ويبقى
بيده غدا وخلال عام من اليوم ان يعود مساهما بماله فى شركة المريخ حسب
قانون الفيفا وشريكا فى ادارته بقدر حجم اسهمه التى تحفظ له ماله و لا
تملك اى جهة ان تمنعه من شرائها ويخرج هو رابحا لن يضيع ماله كما ضاع
على كل من سبقوه واهدروا من مالهم مليارات لن تعود اليهم لانه سيصبح
مالكا لاسهم بحجم ماله مما يعنى انه هو الرابح وليس الخاسر من عشقه
للمريخ ولعل هذه تكون اكبر خدمة يقدمها له الطاعن والخاسرهو المريخ وحده
طالما انه لم يتقدم احد غيره ليصرف عليه
(حقا هذا زمانك يامهازل فامرحى ومبروك عليك يا سودكال ان قبل الطعن فيك
فانت الرابح وليس الخاسر )