• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
محمد كامل سعيد

حقيقة واقعنا الكروي.. وشكراً جمال الوالي..!!

محمد كامل سعيد

 0  0  7911
محمد كامل سعيد


* سقط هلال التبلدي امام مازيمبي الكنغولي أمس وخسر بخماسية ودع على اثرها كأس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) بعد تجربة في مجملها كشفت لنا واقعنا الكروي بلا حجاب او حواجز وحملت بوضوح الصورة البائسة لانديتنا ومدربينا ولاعبينا واعلامنا..

* وداع التبلدي كان من البديهيات استناداً على الفوارق الكبيرة والخرافية بينه ومنافسه ولعل ذلك ظهر بوضوح اثناء لقاء أمس والذي تحرك خلاله لاعبو الهلال بلا هدف ولا رغبة وفشلوا في الاجابة على سؤال مهم وكبير هو الى ماذا كانوا يتطلعون في اللقاء..؟!

* الفوارق الخرافية ظهرت وما كانت ستختلف حتى اذا كان منافس مازيمبي أمس هو هلال العاصمة او مريخها فالنتيجة لا ولن تتبدل وذات الشئ بالنسبة للمحصلة النهائية وهنا فان الرجوع للتاريخ وحده سيعيدنا للصواب ويكشف صورتنا بتفاصيلها الحزينة..!

* تابعنا افراد التبلدي يمررون الكرة بينهم وبعد ثلاث او اربع نقلات يصيبهم الملل وسرعان ما يفقدونها لان عقليتهم ساعتها تكون قد وصلت الى مرحلة العجز التام عن التصرف وبالتالي يقل التفاعل وتتحول الكرة للمنافس الذي يقود هجمة خطرة علينا..

* خسارة وعدت.. وخلاص وصل التبلدي لقمة عطائه وستكون المرحلة التالية بداية عملية للتعامل العاطفي على شاكلة (كتّر خيرهم.. ما قصروا دي اول مرة.. اللعب بربع النهائي يعتبر انجاز) وبعدها نعود لمتابعة اعادة لذات السيناريو في الأعوام القادمة..!

* ولا مانع من ممارسة التريقة بين المريخاب والهلالاب.. وبس خلاص انتهينا ولن يفكر احد في طرح سؤال على شاكلة لماذا يتغلب الاهلي المصري على الترجي بتونس في حين يخسر المريخ والهلال والتبلدي وبقية فرقنا في ملاعبها ووسط جماهيرها..؟!

شكراً جمال الوالي

* حاصرني الحزن بعد رحيل الاخ عبد الله قانون وبدأت استعيد الحوارات التي جمعتني به وذلك بمجرد ما تحركت السيارة التي اقلتني الى المناقل صباح الجمعة حيث انعزلت تماما عن ما يحدث حولي.. حتى بعد العطل الذي اصاب الناقل لم ابتعد عن الذكريات..

* وكما اشرت من قبل فقد كان للراحل دور كبير ومباشر في نجاح الاهرام اليوم ايام صدورها الاول بمجهوده الوافر واخلاصه واجتهاده وتحمله معي مسئولية القسم الرياضي بالكامل دون كلل او ملل او تبرم او تهرب.. وعملياً عايشينا معًا نشوة النجاح..

* بعد ساعات من السير وصلنا السوق الشعبي بالمناقل وكان الاخ العزيز (التوم) في انتظاري بسيارته مشكرواً وتوجهنا للعزاء.. فكان المشهد عميقاً لفه الحزن من كل جانب وتسربت من خلال ملامح الهدوء التي وجدتها تتقدم اهل واصدقاء وجيران الراحل..

* وبعد تقديم واجب العزاء حدثني محمد ابراهيم ـ شقيق الراحل الذي رافقه في رحلة القاهرة الاخيرة ـ عن تفاصيل ما حدث في العاصمة المصرية وحقيقة لم اتعجب من التفاعل الكبير لرجل الاعمال الرياضي الوفي جمال الوالي مع وفاة عبد لله قانون..

* ونيابة عن اسرة الراحل وشقيقه المرافق له في ايامه الاخيرة ـ والاسرة بالمناقل ـ اتقدم بجزيل الشكر للرجل الشهم الكريم جمال الوالي الذي تكفل بنفقات نقل جثمان عبد الله على وجه السرعة من القاهرة للخرطوم بالتنسيق مع السفير عبد المحمود عبد الحليم..

* كما ان كلمات الشكر تقف عاجزة امام ما قام به قادة اتحاد الصحافيين الذين وفروا سيارة اسعاف نقلت الجثمان من المطار الى المناقل في الساعات الأولى من فجر الخميس ولم يتأخر ابناء المنطقة من قبيلة الاعلام في الوقوف مع الاسرة ايام العزاء..

* ويمتد الشكر لرجل الاعمال الخندقاوي الذي استقبل الراحل واسرته في احدي شققه بالعاصمة المصرية ولم يتأخر عن القيام بالواجب في مراحل العلاج المختلفة.. وأخيراً وليس آخراً نسأل الله الرحمة للراحل المقيم عبد الله قانون.. (انا لله وانا اليه راجعون).

* تخريمة أولى: مع اقتراب موعد الجمعية العمومية بالمريخ تظل التهديدات بنسف الفكرة قائمة حتى ولو رفضت الطعون التي قدمت في المرشح ادم سوداكال.. نقول ذلك وفي اعتبارنا الطريقة اللئيمة التي يفكر بها اصحاب المصالح بالنادي الذي كان كبيراً..

* تخريمة ثانية: بالعودة للاهداف الخمسة التي سجلها مازيمبي في شباك هلال التبلدي عصر أمس سنجد ان اربعة منها جاءت عن طريق الجناح الايمن لاصحاب الارض (الجهة اليسرى لدفاع الضيوف) ولا ادري كيف فاتت على ابراهومة تلك الملاحظة..؟!

* تخريمة ثالثة: عيوب اللاعب السوداني ظهرت بوضوح في لقاء أمس وحقيقة لم اتعجب من متابعة قائد التبلدي مرتضى وهو (يجرجر كرعيه) خلف الجناح السريع قبل تسجيل الهدف الرابع.. اما ما قام به اكرم يجبرنا على المناداة بعودة احمد عبد العظيم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019