• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
النعمان حسن

لماذا تهتم الدولة بجماهيرية القمة وتتجاهل رفع راية السودان خارجيا

النعمان حسن

 0  0  1606
النعمان حسن




الرياضة منذ عرفت بانها (الدبلومسيةالشعبية) اصبحت تحظى باهتمام اكبر
من كل دول العالم رغم تواضعها لرغبتها فى ان تحظى بمكانة عالية عالمية
فى الدبلومسية الشعبية بالرغم من تواضع اهميتها فى الدبلوماسية
السياسية ولعل البرازيل والارجنتين اصدق دليل على هذا لما حققته لهما
الدبلوماسية الشعبية من مكانة عالمية كما ان هناك دول من العالم
الثالث حققت رغم تواضعها السياسى مكانة عالمية فى الدبلومسية الشعبية
لنجاحها فى غيركرة القدم وعلى راسها نيجريا واثيوبيا وغيرها من دول
افريقيا التى حققت مكانة عالية لنجاحها فى غير كرة القدم انشطة من
العابالقوى والدراجات والالعاب المائية والفروسية وماكان لهذه الدول ان
تحقق هذه النجاحات لولا انها عرفت (من اين تؤك الكتف حسب قدراتها) لهذا
حققت مكانة عالمية لتركيزها على الانشطة التى تحقق لها مكانة مميزة فى
الدبلومسية الشعبية عالمية وقارية

لهذا ارى اننا بحاجة لدراسة واقعنا لنعرف اين نحن فى الدبلومسية
الشعبية بعد ان اصبحنا كما هو حال غالبية دول العالم الثالث الافريقية
والاسيوية من قائمة الدول التى لا وجود فى الدبلوماسية السياسية حتى
نحقق مكانة فى الدبلوماسية الشعبية اذاكانت حيث ان اصغر الدول والاقل
اهمية مقارنة بالسودان فان منها من حقق مكانة مميزة فى هذه الدبلوماسية
الشعبية بعد ان زجهت هذه الدول اهتمامها لما تتمتع به من امكانات تؤهلها
لذلك فعرفت كيف تسخر ما تملك لتحقيق الدبلوماسية الشعبية ولاننا قبعنا
بين الدول الاكثر فشلا فى الدبلومسية الشعبية فانه يتعين علينا ان نخضع
الامر للدراسة حتى نوجه ما نملكه من قدرات ومؤهلات لما تحقق لنا مكانة
مميزة عالميا وقاريا مما يجبرنا على تحسس الطريق الذى يجعل السودان
رقما فى الساحة العالمية خاصة ونحن خارج قائمة من يحققون مكامنة عالمية
فى السياسة حتى ينصب تركيزالدولة على ما تملكه من انشطة مؤهلة لذلك

وعلى راس ما نحتاج لنتعظ منه ان السودان واحدا من الدول الاربعة التى
اسست كرةالقدم الافريقية بجانب مصر واثيوبيا وجنوب افريقيا فماذا كان
مردودنا فى ها المجال حتى نحقق مكانة افريقية وعالمية ونحن اصحتب اكبر
صفر على الشمال بعد عمر اوشك ان يكمل المائة عام بينما حققت اندية
ومنتخبات مصر المكانة الاولى افريفيا وعالميا و رافقتها جنوب افريقيا
بعد عودتها للساحة الرياضية وبقينا نحن واثيوبيا الصفر الكبير على
الشمال فى كرة القدم الا ان اثويبيا ادركت منذ فترة ليست قصيرة هذه
الحقيقة فصرفت النظر عن الاهتمام بكرة القدم واتجهت نحو العاب القوى
والدرجات فاصبحت رقما قاريا و عالميا لتبلغ بهذا قمة النجاح فى
الدبلوميسية الشعبية فى غير كرة القدم وعلى هذا الطريق سارت ا دول
افريقية اخرى على رتاسها كينيا التى اصبحت رقما عالميا فى العاب القوى
بل والمفارقة انه بعد انفصال ارتريا عن اثوبيا فان ارتريا نفسها اصبحت
رقما عالميا فى سباق الدراجات والعاب القوى وبهذا يصبح السودان هو
الدولة الوحيدة الافشل من الدول الاربعة والسبب فى ذلك واضح لا يحتاج
لاجتهاد لان السودان الدولة الوحيدة التى لم تتحسس طريقها لتعرف كيف ومن
اين لها ان تنجح فى الدبلوماسية الشعبية وتصبح رقما عالميا ولا اظنكم
بحاجة لمعرفة السبب

نقكطتان جوهريتنا لابدمن التوقف فيها وتتمثل فى:

1-ماهومردود كرة القدم السودانية على مستوى الدبلوماسية الشعبة وهى
الافشل خارجيا على مسوياتها كلها من المنخبات والاندية مقارنة
بماحققته الانشطة الاخرى فى مشاركاتها الالقارية والعالمية وهل تجرؤ
وزارة الشباب والرياضة ان تعد احصائية تنشرها على الراى العام حتى يقف
الراى العام على ما تحقق له من نتائج خارجيةباستثناء كرة القدم مع مرعاة
انها لا تتووفرلها الامكانات المادية لعدم وجود دخل لها ولعدم اهتمام
الدولة بالصرف عليها رغم قدراته فى تحقيق النتائج الخارجية

وثايا ما كان لى ان اطرح هذا السؤال لو ان الدولة لا تصرف المال العام
على الرياضة لاعتبارها شان ثانونى كما هو حال مؤسسلات الحكم السابقة
ولكن ما يحتم السؤال الكم الهائل من المال الذى تصرفه الدولة اليوم
على كرة القدم وعلى بعض فرقها رغم ان لها مصادر دخل عالية دون ان يتحقق
للدولة من هذا الصرف اى مردود قارى او عالمى وما هوالدافع لصرف
المليارات على من يملك مصادر المال ولم يشهد التاريخ له اى نتائج خارجية
فى وقت تحتاج فيه الانشطة المتعددة التى تحقق الميداليات الخارجية تحتاج
للقليل مما يهدر فى كرة القدم

فهل الدولة مهمومة برفع اسم السودان خارجيا لانجاح الدبلوماسية الشعبية
ام ان هناك دوافع ترفض ذلك لتحقيق مكاسب محلية لا تفيد السودان ولماذا؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019