اتفق تماما مع راى مدرب حراس المنتخب الوطنى ياسر كجيك آلذي اكد فيه انة لا خوف علي حراسة مرمى المنتخب الوطنى من تعاقد قمة الكرة السودانية ممثلة فى الهلال والمريخ مع حراس مرمى اجانب و آن كنت انظر لهذه القضية من وجهة نظر مغايرة.
اننى شخصيا ارى انة من مصلحة المنتخب الوطنى آن يحرس مرمى الهلال والمريخ حراس مرمى اجانب لان هذآ يساعد المنتخب الوطنى فى آن يضم افضل حراس مرمى السودان للمنتخب وذلك لسببين:
الاول آن إختيار حراس المنتخب والذى ياتي دائما من حراس الهلال والمريخ مع حراس المرمى آن الذين يلعبون للهلال والمريخ لا يتعرضون لضغط هجومى واختبار حقيقى يكشف عن قدراتهم و نقاط ضعفهم ومستوياتهم لانهم يواجهون فرقا اضعف هجوما لهذا لا يتعرضون لاختبارات قويه مما يظهرهم بمستويات لا تعبر عن حقيقتهم كما آن وجود دفاعات افضل بالهلال والمريخ يساعد حراس مرمى االقمة علي الظهور بمستوى افضل لا يعبر عن حقيتة قدرتهم ولا يكشف عيوبهم لان القمة تتمتع بعناصر دفاعية افضل من الفرق المنافسة ولكم آن تقوموا بدراسة احصائية عن نسبة الاهداف التى تحرزها القمة مقارنه بما يلج مرماهم لهذا وفى تقديرى الخاص آن حراس مرمى المنتخب ا لذين يتم اختيارهم من الهلال والمريخ هم الاضعف فى حراسة مرمى المنتخب وتتكشف حقيقتهم عندما يواجهون منتخبات و اندية خارجية لهذا فان حراس مرمى المتتخب والقمة اهم عناصر اخفاقات السودان فى المشاركات الخارجيىة لانهم محليا يظهروا بمستوى لا يعبر عن مستوياتهم الحقيقيه لان مهامهم فى الهلال والمريخ فى مواحهة الأندية الضعيفة تظهرهم بمستويات لا تعبر عن مستواهم حقيقيه ثانيا وهذا هو الاهم فان استجلاب القمة لحراس اجانب يعنى آن كل الخامات المؤهلة لحراسة المرمى سوف تلعب للاندية الاخرى والاضعف دفاعا مم يضع حراس المرمى امام اختبار اكثر قوه وهم يواجهون هجوم القمة الاقوى من هجوم الأندية المنافسة ويتعرضون بهذا لضغط نفسى واختبار حقيقى وهم يتحملون وزر الهجوم الضاغط من القمة علي مرماهم وهذ بالطبع يكشف عن حقيقه مستوياتهم مما يساعد علي إختيار افضل العناصر الاكثر تحملا للضغط الهجومى من الهلال والمريخ خاصه وان القمة نفسها تتمتع بعناصر اجنبية هجومية اكثر خطورة مما يضع وقوة حراس المرمى فى مواجهة الهلال والمريخ امام اختبار قوتهم الحقيقيه .
لهذا من مصلحة المنتخب آن يكون حراس اجانب القمة حتي تتاح الفرصه لاختبارت حقيقيه قويه وهى تواجه الضغط الهجومى لاندية القمة المدعوم باجانب.
لامر الثانى واذا كنا نتحدث عن المنتخب فان السودان بحاجة للترشيد سياسة التجنيس حيث آن الدولة بحاجة للان تنتهج سياسة جديدة للتجنيس حيث تمنح الافضلية فى التجنيس للخامات لتى يمكن آن تلعب للمنتخب الوطنى حتي التجنيس يشكل دعما للمنتخب.
آن كرم الهادى والدعيع العئدين اليوم للمنتخب فانهم قد ظهروا بمستويات اكثر تميزا لما لعبوا لغير الهلال والمريخ لتعرضهم لضغط هجومى لم يكن يواجهونه وهم يلعبون للقمة لهذ نرى القمة مهرولة لاعادتهم لمكانهم لذى سبق آن لعبوا فيه.
لهذا اتركوا الهلال والمريخ ليستجلبوا حراس مرمى اجانب حتي يتهيا الملعب لإختبار افضل حراس مرمى فى مواجهات الهلال والمريخ وهذ هو محك الاختير.
